Connect with us

السياسة

المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية يختتم اجتماعه الـ ١٦٣ في مكة

اختتم المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية اجتماعه الثالث والستين بعد المائة وذلك فجر اليوم الجمعة

Published

on

اختتم المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية اجتماعه الثالث والستين بعد المائة وذلك فجر اليوم الجمعة في مكة المكرمة، و كان المجلس قد عقد اجتماعه برئاسة وزير الخارجية بدولة الكويت عبدالله علي عبدالله اليحيا رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري وبمشاركة وزراء الخارجية في دول مجلس التعاون. واستضاف المجلس في اجتماعه هذا وزراء الخارجية لكل من جمهورية مصر العربية والجمهورية العربية السورية والمملكة المغربية والمملكة الأردنية الهاشمية، حيث عقد معهم المجلس اجتماعات وزارية مشتركة كل على حدة.

وأشاد المجلس الوزاري بنتائج القمة العربية غير العادية «قمة فلسطين» المنعقدة في 4 مارس 2025 في القاهرة بجمهورية مصر العربية لبحث التطورات الخطيرة التي شهدتها القضية الفلسطينية خلال الآونة الأخيرة، مؤكداً على ما ورد في البيان الصادر عن القمة.

كما هنأ المجلس الوزاري مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود،، والشعب السعودي بمناسبة فوز المملكة العربية السعودية باستضافة بطولة كأس العالم 2034.

وهنأ المجلس الوزاري الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت بمناسبة نجاح استضافة بطولة كأس الخليج لكرة القدم السادسة والعشرين، مباركاً لمملكة البحرين فوزها بكأس البطولة، وعبّر عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالمزيد من التقدم والنجاح لشعب دولة الكويت.

وأشاد المجلس الوزاري بنجاح دولة الإمارات العربية المتحدة في استضافة النسخ الجديدة من معرضي آيدكس ونافدكس وكذلك استضافة «الندوة العالمية الرابعة لدعم التنفيذ»2025، في 10-12 فبراير 2025، التي نظمتها الهيئة العامة للطيران المدني ومنظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو)، والمعرض المصاحب لها، إلى جانب إطلاق النسخة الأولى من مبادرة «سوق العالمي للطيران المستدام.»

كما أشاد المجلس الوزاري بنجاح سلطنة عمان في استضافة مؤتمر المحيط الهندي في دورته الثامنة في مسقط، في 16-17 فبراير 2025، تحت شعار «رحلة نحو آفاق جديدة من الشراكة البحرية».

وأشاد المجلس الوزاري كذلك بنجاح دولة قطر في تنظيم أعمال منتدى الدوحة 2024 في نسخته الثانية والعشرين وتوفير منصة عالمية للنقاشات الرائدة حول أبرز القضايا والتحديات حول العالم.

كما اطلع المجلس على ما وصلت إليه المشاورات بشأن تنفيذ قرار المجلس الوزاري في دورته الثالثة والثلاثين، بشأن مقترح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، رحمه الله، بالانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد، وتوجيه المجلس الوزاري بالاستمرار في مواصلة الجهود للانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد، وتكليفه المجلس الوزاري ورئيس الهيئة المتخصصة باستكمال اتخاذ الإجراءات اللازمة لذلك، ورفع ما يتم التوصل إليه إلى المجلس الوزاري في دورته القادمة، وأكد المجلس الوزاري حرصه على قوة وتماسك مجلس التعاون، ووحدة الصف بين أعضائه، وتحقيق المزيد من التنسيق والتكامل والترابط في جميع الميادين، بما يحقق تطلعات مواطني دول المجلس، مؤكداً على وقوف دوله صفاً واحداً في مواجهة أي تهديد تتعرض له أي من دول المجلس.

واستعرض المجلس الوزاري مستجدات العمل الخليجي المشترك، وتطورات القضايا السياسية إقليمياً ودولياً وأصدر بيانا ختاميا بشأن ذلك تضمن التأكيد على وقوف مجلس التعاون إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة ومحيطها، وإنهاء الحصار المفروض على القطاع، ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني، وضمان تأمين وصول كافة المساعدات الإنسانية والإغاثية والاحتياجات الأساسية لسكان غزة. مطالباً بحماية المدنيين والامتناع عن استهدافهم والامتثال والالتزام بالقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني دون استثناء، مؤكدا في الوقت ذاته على دعم مجلس التعاون لثبات الشعب الفلسطيني على أرضه ورفض أي محاولات لتهجير سكان قطاع غزة باعتبار ذلك انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، داعياً إلى توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.

أخبار ذات صلة

وأدان المجلس الوزاري قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي بوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، في انتهاك جسيم لاتفاق وقف إطلاق النار وللقانون الدولي الإنساني، واتفاقية جنيف الرابعة، مطالبا المجتمع الدولي بوقف هذه الانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة وتفعيل آليات المحاسبة الدولية وضمان الوصول المستدام للمساعدات.

كما رحب المجلس الوزاري بالبيان المشترك الصادر عن الاجتماع السداسي العربي في القاهرة بشأن فلسطين بتاريخ 1 فبراير 2025، والذي أكد على أهمية استدامة وقف إطلاق النار، وبما يضمن وصول الدعم الإنساني إلى جميع أنحاء قطاع غزة، ودعمه الكامل لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتمسكه بحقوقه المشروعة وفقاً للقانون الدولي، ورفض المساس بتلك الحقوق غير القابلة للتصرف، سواءً من خلال الأنشطة الاستيطانية، أو الطرد وهدم المنازل، أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم بأي صورة من الصور أو تحت أي ظروف ومبررات. مؤكدا على ضرورة الالتزام بقرارات مجلس الأمن 2735، 2712، 2720، بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإطلاق سراح الرهائن وتبادل الأسرى، وعودة المدنيين إلى ديارهم، والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع، وانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع. مرحباً بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بتاريخ 5 ديسمبر 2024، بشأن وقف إطلاق النار في غزة وتمكين السكان المدنيين في قطاع غزة من الحصول على الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية دون عوائق، وضرورة الامتثال للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وحماية المدنيين، ورفض أي محاولات لتغيير الطابع الديموغرافي أو الإقليمي في القطاع، مشدداً على أهمية توحيد قطاع غزة والضفة الغربية تحت مظلة السلطة الفلسطينية.

كما أكد المجلس الوزاري على مواقفه وقراراته الثابتة بشأن العلاقات مع إيران، مؤكداً ضرورة التزامها بالأسس والمبادئ الأساسية المبنية على ميثاق الأمم المتحدة ومواثيق القانون الدولي، ومبادئ حُسن الجوار، واحترام سيادة الدول، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وحل الخلافات بالطرق السلمية، وعدم استخدام القوة أو التهديد بها، ونبذ الإرهاب والتطرف والطائفية، معرباً عن قلق دول مجلس التعاون من تطورات الملف النووي الإيراني، مؤكداً على أهمية الإسراع في التوصل إلى تفاهمات بناءة بهذا الشأن للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة، واستعداد دول المجلس للتعاون والتعامل بشكل فعال مع هذا الملف، ومشاركتها في جميع المفاوضات والمباحثات والاجتماعات الإقليمية والدولية المتعلقة به، وأن تشمل هذه المفاوضات بالإضافة للبرنامج النووي الإيراني كافة القضايا والشواغل الأمنية لدول المجلس، بما في ذلك الصواريخ الباليستية والكروز والطائرات المسيرة، وسلامة الملاحة الدولية والمنشآت النفطية، بما يسهم في تحقيق الأهداف والمصالح المشتركة في إطار احترام سيادة الدول ومبادئ حسن الجوار والالتزام بالقرارات الأممية والشرعية الدولية.

من جهته، أشار الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم بن محمد البديوي إلى أنه قد تم اعتماد خطة العمل المشتركة بين مجلس التعاون وجمهورية مصر العربية للفترة (2024-2028) في الاجتماع الوزاري الثاني المشترك بين مجلس التعاون وجمهورية مصر العربية والذي عقد في مارس 2024، لتكون خارطة طريق للتعاون بين الجانبين في كافة المجالات ذات الاهتمام المشترك، متطلعين لجني ثمار هذه الخطة، وذلك من خلال تنظيم اللقاءات وعقد المؤتمرات والندوات وورش العمل لكبار المسؤولين من الجانبين الخليجي والمصري، وفي العديد من المجالات المهمة كالزراعة، الطاقة والطاقة النظيفة والمتجددة، الصناعة، التعاون الثقافي والأكاديمي، والعديد من القطاعات الأخرى.

كما أعلن الأمين العام عن انعقاد «منتدى التجارة والاستثمار بين دول المجلس وجمهورية مصر العربية» خلال هذا العام بجمهورية مصر العربية، بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الجانبين وتوفير منصة تجمع المستثمرين لاستكشاف الفرص الاستثمارية الواعدة في مختلف القطاعات الاقتصادية في جمهورية مصر، ومعالجة التحديات التي يوجهها المستثمر الخليجي في مصر، وذلك في ضوء خطة العمل المشتركة بين الجانبين.

وأكد في الوقت ذاته، على أن اجتماع اليوم هو بداية مرحلة جديدة من العمل المشترك مع الجمهورية العربية السورية بما يضمن عودة سورية لمكانتها التي تستحقها، مشيرا إلى تطلع المجلس لبناء شراكة وحوار استراتيجي مع الجمهورية العربية السورية وذلك على غرار الحوارات والشراكات الإستراتيجية بين دول المجلس والدول العربية الأخرى، حتى يكون هذا الحوار الإستراتيجي خارطة طريق ومناراً لتطوير العلاقات الخليجية السورية على كافة الأصعدة.​

ودعا الأمين العام شركات الاستثمار الخليجية والقطاع الخاص الخليجي، للاستفادة من الفرص الاستثمارية التي ستتوفر بفضل المشاريع الكبرى، التي سيطلقها المغرب بمناسبة فوزه بتنظيم كأس العالم لكرة القدم لعام 2030، بالشراكة مع إسبانيا والبرتغال، مثمنا الإصلاحات التي يقودها ملك المملكة المغربية الملك محمد السادس، في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، والتي جعلت المغرب شريكاً مرجعياً وذا مصداقية وقطباً للاستقرار في المنطقة.

وبين البديوي بأن العلاقات الاقتصادية بين دول مجلس التعاون والمملكة الأردنية الهاشمية قد شهدت نمواً ملحوظاً خلال السنوات الأخيرة خصوصاً بعد اعتماد خطة العمل المشتركة بين الجانبين، وأمسى الترابط التجاري، الاستثماري والاقتصادي، ترابطاً ملحوظاً يعود بالفائدة على كلا الطرفين.

انطلقت شبكة أخبار السعودية أولًا من منصة تويتر عبر الحساب الرسمي @SaudiNews50، وسرعان ما أصبحت واحدة من أبرز المصادر الإخبارية المستقلة في المملكة، بفضل تغطيتها السريعة والموثوقة لأهم الأحداث المحلية والعالمية. ونتيجة للثقة المتزايدة من المتابعين، توسعت الشبكة بإطلاق موقعها الإلكتروني ليكون منصة إخبارية شاملة، تقدم محتوى متجدد في مجالات السياسة، والاقتصاد، والصحة، والتعليم، والفعاليات الوطنية، بأسلوب احترافي يواكب تطلعات الجمهور. تسعى الشبكة إلى تعزيز الوعي المجتمعي وتقديم المعلومة الدقيقة في وقتها، من خلال تغطيات ميدانية وتحليلات معمقة وفريق تحرير متخصص، ما يجعلها وجهة موثوقة لكل من يبحث عن الخبر السعودي أولاً بأول.

السياسة

بيرلا حرب تتوج ملكة جمال لبنان 2025: تفاصيل الحدث

تتويج بيرلا حرب ملكة جمال لبنان 2025 يفتح آفاقًا اقتصادية جديدة، اكتشف كيف يؤثر هذا الحدث على الاقتصاد المحلي والعالمي.

Published

on

بيرلا حرب تتوج ملكة جمال لبنان 2025: تفاصيل الحدث

تحليل اقتصادي لتأثير تتويج بيرلا حرب بلقب “ملكة جمال لبنان 2025”

في حدث لافت، توّجت الشابة بيرلا حرب بلقب “ملكة جمال لبنان 2025″، متفوقة على 15 متسابقة أخرى. هذا الحدث لا يقتصر تأثيره على الجانب الاجتماعي فقط، بل يمتد ليشمل أبعادًا اقتصادية مهمة يمكن تحليلها من خلال مؤشرات مالية وسياق اقتصادي محلي وعالمي.

السياق الاقتصادي المحلي

بيرلا حرب، البالغة من العمر 22 عامًا والحاصلة على شهادة في الإدارة المالية والمصرفية، تمثل جيلًا جديدًا من الشباب اللبناني الذي يسعى لتحقيق التميز في مجالات متعددة. هذا التتويج يأتي في وقت يشهد فيه الاقتصاد اللبناني تحديات كبيرة، منها التضخم المرتفع وانخفاض قيمة العملة المحلية.

من المتوقع أن يساهم تتويج بيرلا في تعزيز السياحة الداخلية والخارجية إلى لبنان، حيث يُعتبر الجمال اللبناني عنصر جذب سياحي مهم. يمكن أن يؤدي ذلك إلى زيادة الطلب على الخدمات السياحية والفندقية، مما يعزز الإيرادات الحكومية ويساهم في تحسين ميزان المدفوعات.

التأثير العالمي والربط بالسياق الدولي

على الصعيد العالمي، يُعد تتويج ملكة جمال لبنان فرصة لتعزيز صورة البلاد دوليًا كمركز للجمال والثقافة. قد يؤدي ذلك إلى جذب استثمارات أجنبية جديدة في قطاعات مثل الأزياء والتجميل والترفيه.

هذا الربط بين الجمال والاقتصاد ليس جديدًا؛ إذ تُظهر الدراسات أن الأحداث الثقافية الكبرى يمكن أن تساهم بشكل كبير في تحسين صورة الدول وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة (FDI). وفقًا لتقرير البنك الدولي لعام 2024، فإن الدول التي تستثمر في تعزيز صورتها الثقافية والسياحية تشهد نموًا اقتصاديًا أسرع بنسبة تصل إلى 1-2 سنويًا مقارنة بالدول التي لا تفعل ذلك.

التوقعات المستقبلية وتأثيرها على الاقتصاد اللبناني

مع استمرار التحديات الاقتصادية التي تواجه لبنان، من المتوقع أن تلعب الشخصيات العامة مثل بيرلا حرب دورًا مهمًا في تعزيز الثقة بالاقتصاد المحلي. يمكن للأنشطة المرتبطة بتتويجها كملكة جمال أن تساهم في خلق فرص عمل جديدة وزيادة النشاط الاقتصادي.

إذا تمكنت الحكومة اللبنانية من استغلال هذه الفرصة بشكل فعال عبر دعم القطاعات المرتبطة بالجمال والسياحة والترفيه، فقد نشهد تحسنًا تدريجيًا في المؤشرات الاقتصادية الرئيسية مثل الناتج المحلي الإجمالي (GDP) ومعدل البطالة.

الخاتمة: أهمية الربط بين الثقافة والاقتصاد

إن تتويج بيرلا حرب بلقب “ملكة جمال لبنان 2025” ليس مجرد حدث ثقافي واجتماعي؛ بل يحمل دلالات اقتصادية مهمة يمكن استغلالها لتحسين الوضع الاقتصادي العام للبنان.

من خلال التركيز على تعزيز الصورة الدولية للبنان واستقطاب الاستثمارات الأجنبية والسياحة، يمكن لهذا الحدث أن يكون نقطة انطلاق نحو مستقبل اقتصادي أفضل وأكثر استدامة للبلاد.

Continue Reading

السياسة

تفاقم أزمة فرنسا: خيارات ماكرون تتضاءل

استقالة رئيس الوزراء الفرنسي تعمّق الأزمة السياسية، وماكرون أمام خيارات حاسمة في ظل وضع متأزم. اكتشف التفاصيل في المقال!

Published

on

تفاقم أزمة فرنسا: خيارات ماكرون تتضاءل

الأزمة السياسية في فرنسا: استقالة رئيس الوزراء تضع ماكرون أمام خيارات صعبة

في تطور مفاجئ، أعلن رئيس الوزراء الفرنسي سيباستيان لوكورنو استقالته اليوم (الإثنين)، مما عمّق الأزمة السياسية التي تعصف بالبلاد. هذه الخطوة وضعت الرئيس إيمانويل ماكرون أمام ثلاثة خيارات صعبة، حيث يتعين عليه اتخاذ قرار حاسم في ظل وضع سياسي معقد.

خيارات ماكرون: بين الاستقالة والحلول المؤقتة

أول الخيارات المطروحة أمام ماكرون هو استقالته الشخصية، وهو خيار يبدو مستبعدًا في الوقت الحالي نظرًا لتعقيدات المشهد السياسي. الخيار الثاني يتمثل في حل الجمعية الوطنية والدعوة إلى انتخابات مبكرة، وهو خيار يحمل معه مخاطر كبيرة، إذ لا يضمن لماكرون الحصول على غالبية نيابية وقد يؤدي إلى مزيد من عدم الاستقرار السياسي.

أما الخيار الثالث فهو تكليف شخصية جديدة بتشكيل الحكومة، وهو ما قد يعتبره البعض محاولة للهروب إلى الأمام دون إحداث تغيير حقيقي على الأرض. هذا الخيار يواجه تحديات كبيرة أيضًا، خاصة أن الكتل النيابية الرئيسية من أحزاب اليسار واليمين المتطرف ستكون بالمرصاد لأي حكومة لا تلبي مطالبها. وهذا يعني أن ماكرون قد يجد نفسه رهينة لهذه القوى أو يواجه سقوط حكوماته بشكل متكرر، مما يشكل أزمة غير مسبوقة في التاريخ الحديث لفرنسا.

موقف المعارضة ودعوات للانتخابات المبكرة

زعيمة حزب “التجمع الوطني” اليميني المتطرف مارين لوبان رأت أن الحل الوحيد الممكن هو إجراء انتخابات برلمانية جديدة. هذا الموقف يعكس رغبة المعارضة في إعادة تشكيل المشهد السياسي بما يتماشى مع مصالحها وأهدافها.

أسباب الاستقالة المفاجئة

تحدثت مصادر مطلعة عن عدة أسباب وراء الاستقالة المفاجئة لرئيس الوزراء لوكورنو. أحد الأسباب الرئيسية كان قراره بتسمية 18 وزيرًا جديدًا الليلة الماضية، بينهم 12 وزيرًا كانوا جزءًا من حكومات سابقة. هذا القرار أثار اعتراضات واسعة لأنه اعتُبر تجاهلاً لعملية التصويت التي أسقطت الحكومة السابقة بحجب الثقة عنها.

التحديات المستقبلية للحكومة الفرنسية

الرئيس ماكرون كان قد عيّن حكومة جديدة برئاسة لوكورنو مساء أمس الأحد في محاولة لإنقاذ البلاد من أزمتها السياسية المستمرة. التشكيل الوزاري الجديد أُعلن بعد نحو شهر من تعيين لوكورنو كرئيس وزراء سابع في عهد ماكرون.

التحديات التي تواجه الحكومة الفرنسية الحالية تتطلب حلولاً جذرية واستراتيجيات فعالة للتعامل مع الضغوط السياسية والاقتصادية والاجتماعية المتزايدة. يبقى السؤال الأهم هو كيف ستتمكن القيادة الفرنسية من تجاوز هذه الأزمة وتحقيق الاستقرار المنشود؟

Continue Reading

السياسة

السيسي: الجيش المصري يواجه التحديات بشجاعة في ذكرى أكتوبر

الرئيس السيسي يشيد بشجاعة الجيش المصري في ذكرى أكتوبر، مؤكدًا على استلهام روح النصر لمواجهة التحديات الإقليمية المتزايدة.

Published

on

السيسي: الجيش المصري يواجه التحديات بشجاعة في ذكرى أكتوبر

الرئيس المصري يؤكد على قوة الجيش في ذكرى حرب أكتوبر

أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، في كلمة ألقاها بمناسبة الذكرى 52 لحرب أكتوبر 1973، أن الجيش المصري يظل ثابتًا في مهمته الأساسية المتمثلة في حماية البلاد والدفاع عن حدودها. وأشار السيسي إلى أن الأوضاع الإقليمية الحالية تتطلب يقظة واستعدادًا لمواجهة التحديات المتزايدة، مستلهمين من روح النصر الذي تحقق في أكتوبر.

استلهام روح أكتوبر لمواجهة التحديات

شدد السيسي على أهمية استحضار مبادئ حرب أكتوبر وتطبيقها في الحياة السياسية الراهنة، خاصة في ظل الأزمات المتلاحقة التي تمر بها المنطقة. وذكر أن مصر وإسرائيل خاضتا حروبًا ونزاعات عسكرية مكلفة، لكن بصيرة الرئيس الراحل محمد أنور السادات وحكمة القيادات الإسرائيلية آنذاك، بالإضافة إلى الوساطة الأمريكية، مهدت الطريق نحو سلام دائم أنهى دوامة الانتقام وفتح صفحة جديدة من العلاقات.

التزام الجيش المصري بحماية الوطن

طمأن الرئيس السيسي الشعب المصري بأن الجيش الوطني يظل متماسكًا وقويًا أمام كل الصعاب والتهديدات. وأكد أن القوات المسلحة المصرية تتكون من أبناء الشعب الذين يحملون أرواحهم على أكفهم للدفاع عن الوطن بكل شجاعة وإقدام.

مبادرة لإنهاء النزاع في غزة

في سياق آخر، وجه الرئيس المصري التحية للرئيس الأمريكي دونالد ترمب على مبادرته الرامية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بعد عامين من الصراع المستمر. وأكد السيسي أن تحقيق وقف إطلاق النار وعودة الأسرى والمحتجزين وإعادة إعمار غزة يمثل خطوات ضرورية نحو السلام الدائم والاستقرار الإقليمي.

أهمية المصالحة لتحقيق الاستقرار

شدد الرئيس المصري على ضرورة تبني نهج المصالحة بدلاً من المواجهة لبناء مستقبل آمن ومستقر. وأشار إلى أهمية الحفاظ على منظومة السلام التي أرستها الولايات المتحدة منذ سبعينيات القرن الماضي كإطار استراتيجي للاستقرار الإقليمي.

وفي هذا السياق، تبرز المملكة العربية السعودية كلاعب رئيسي يدعم جهود الاستقرار والسلام في المنطقة عبر دبلوماسيتها الفعالة ومواقفها الاستراتيجية التي تسعى لتعزيز الأمن والتنمية المستدامة لكافة شعوب المنطقة.

الطريق نحو دولة فلسطينية مستقلة

أكد السيسي أن المسار السياسي الذي يؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية معترف بها دوليًا هو الهدف الذي يجب العمل عليه لتحقيق السلام الدائم. ويعتبر هذا المسار جزءًا لا يتجزأ من الجهود الدولية والإقليمية الرامية لتحقيق حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية.

Continue Reading

Trending