السياسة
المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية يختتم اجتماعه الـ ١٦٣ في مكة
اختتم المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية اجتماعه الثالث والستين بعد المائة وذلك فجر اليوم الجمعة
اختتم المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية اجتماعه الثالث والستين بعد المائة وذلك فجر اليوم الجمعة في مكة المكرمة، و كان المجلس قد عقد اجتماعه برئاسة وزير الخارجية بدولة الكويت عبدالله علي عبدالله اليحيا رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري وبمشاركة وزراء الخارجية في دول مجلس التعاون. واستضاف المجلس في اجتماعه هذا وزراء الخارجية لكل من جمهورية مصر العربية والجمهورية العربية السورية والمملكة المغربية والمملكة الأردنية الهاشمية، حيث عقد معهم المجلس اجتماعات وزارية مشتركة كل على حدة.
وأشاد المجلس الوزاري بنتائج القمة العربية غير العادية «قمة فلسطين» المنعقدة في 4 مارس 2025 في القاهرة بجمهورية مصر العربية لبحث التطورات الخطيرة التي شهدتها القضية الفلسطينية خلال الآونة الأخيرة، مؤكداً على ما ورد في البيان الصادر عن القمة.
كما هنأ المجلس الوزاري مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود،، والشعب السعودي بمناسبة فوز المملكة العربية السعودية باستضافة بطولة كأس العالم 2034.
وهنأ المجلس الوزاري الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت بمناسبة نجاح استضافة بطولة كأس الخليج لكرة القدم السادسة والعشرين، مباركاً لمملكة البحرين فوزها بكأس البطولة، وعبّر عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالمزيد من التقدم والنجاح لشعب دولة الكويت.
وأشاد المجلس الوزاري بنجاح دولة الإمارات العربية المتحدة في استضافة النسخ الجديدة من معرضي آيدكس ونافدكس وكذلك استضافة «الندوة العالمية الرابعة لدعم التنفيذ»2025، في 10-12 فبراير 2025، التي نظمتها الهيئة العامة للطيران المدني ومنظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو)، والمعرض المصاحب لها، إلى جانب إطلاق النسخة الأولى من مبادرة «سوق العالمي للطيران المستدام.»
كما أشاد المجلس الوزاري بنجاح سلطنة عمان في استضافة مؤتمر المحيط الهندي في دورته الثامنة في مسقط، في 16-17 فبراير 2025، تحت شعار «رحلة نحو آفاق جديدة من الشراكة البحرية».
وأشاد المجلس الوزاري كذلك بنجاح دولة قطر في تنظيم أعمال منتدى الدوحة 2024 في نسخته الثانية والعشرين وتوفير منصة عالمية للنقاشات الرائدة حول أبرز القضايا والتحديات حول العالم.
كما اطلع المجلس على ما وصلت إليه المشاورات بشأن تنفيذ قرار المجلس الوزاري في دورته الثالثة والثلاثين، بشأن مقترح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، رحمه الله، بالانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد، وتوجيه المجلس الوزاري بالاستمرار في مواصلة الجهود للانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد، وتكليفه المجلس الوزاري ورئيس الهيئة المتخصصة باستكمال اتخاذ الإجراءات اللازمة لذلك، ورفع ما يتم التوصل إليه إلى المجلس الوزاري في دورته القادمة، وأكد المجلس الوزاري حرصه على قوة وتماسك مجلس التعاون، ووحدة الصف بين أعضائه، وتحقيق المزيد من التنسيق والتكامل والترابط في جميع الميادين، بما يحقق تطلعات مواطني دول المجلس، مؤكداً على وقوف دوله صفاً واحداً في مواجهة أي تهديد تتعرض له أي من دول المجلس.
واستعرض المجلس الوزاري مستجدات العمل الخليجي المشترك، وتطورات القضايا السياسية إقليمياً ودولياً وأصدر بيانا ختاميا بشأن ذلك تضمن التأكيد على وقوف مجلس التعاون إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة ومحيطها، وإنهاء الحصار المفروض على القطاع، ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني، وضمان تأمين وصول كافة المساعدات الإنسانية والإغاثية والاحتياجات الأساسية لسكان غزة. مطالباً بحماية المدنيين والامتناع عن استهدافهم والامتثال والالتزام بالقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني دون استثناء، مؤكدا في الوقت ذاته على دعم مجلس التعاون لثبات الشعب الفلسطيني على أرضه ورفض أي محاولات لتهجير سكان قطاع غزة باعتبار ذلك انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، داعياً إلى توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
أخبار ذات صلة
وأدان المجلس الوزاري قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي بوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، في انتهاك جسيم لاتفاق وقف إطلاق النار وللقانون الدولي الإنساني، واتفاقية جنيف الرابعة، مطالبا المجتمع الدولي بوقف هذه الانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة وتفعيل آليات المحاسبة الدولية وضمان الوصول المستدام للمساعدات.
كما رحب المجلس الوزاري بالبيان المشترك الصادر عن الاجتماع السداسي العربي في القاهرة بشأن فلسطين بتاريخ 1 فبراير 2025، والذي أكد على أهمية استدامة وقف إطلاق النار، وبما يضمن وصول الدعم الإنساني إلى جميع أنحاء قطاع غزة، ودعمه الكامل لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتمسكه بحقوقه المشروعة وفقاً للقانون الدولي، ورفض المساس بتلك الحقوق غير القابلة للتصرف، سواءً من خلال الأنشطة الاستيطانية، أو الطرد وهدم المنازل، أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم بأي صورة من الصور أو تحت أي ظروف ومبررات. مؤكدا على ضرورة الالتزام بقرارات مجلس الأمن 2735، 2712، 2720، بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإطلاق سراح الرهائن وتبادل الأسرى، وعودة المدنيين إلى ديارهم، والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع، وانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع. مرحباً بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بتاريخ 5 ديسمبر 2024، بشأن وقف إطلاق النار في غزة وتمكين السكان المدنيين في قطاع غزة من الحصول على الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية دون عوائق، وضرورة الامتثال للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وحماية المدنيين، ورفض أي محاولات لتغيير الطابع الديموغرافي أو الإقليمي في القطاع، مشدداً على أهمية توحيد قطاع غزة والضفة الغربية تحت مظلة السلطة الفلسطينية.
كما أكد المجلس الوزاري على مواقفه وقراراته الثابتة بشأن العلاقات مع إيران، مؤكداً ضرورة التزامها بالأسس والمبادئ الأساسية المبنية على ميثاق الأمم المتحدة ومواثيق القانون الدولي، ومبادئ حُسن الجوار، واحترام سيادة الدول، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وحل الخلافات بالطرق السلمية، وعدم استخدام القوة أو التهديد بها، ونبذ الإرهاب والتطرف والطائفية، معرباً عن قلق دول مجلس التعاون من تطورات الملف النووي الإيراني، مؤكداً على أهمية الإسراع في التوصل إلى تفاهمات بناءة بهذا الشأن للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة، واستعداد دول المجلس للتعاون والتعامل بشكل فعال مع هذا الملف، ومشاركتها في جميع المفاوضات والمباحثات والاجتماعات الإقليمية والدولية المتعلقة به، وأن تشمل هذه المفاوضات بالإضافة للبرنامج النووي الإيراني كافة القضايا والشواغل الأمنية لدول المجلس، بما في ذلك الصواريخ الباليستية والكروز والطائرات المسيرة، وسلامة الملاحة الدولية والمنشآت النفطية، بما يسهم في تحقيق الأهداف والمصالح المشتركة في إطار احترام سيادة الدول ومبادئ حسن الجوار والالتزام بالقرارات الأممية والشرعية الدولية.
من جهته، أشار الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم بن محمد البديوي إلى أنه قد تم اعتماد خطة العمل المشتركة بين مجلس التعاون وجمهورية مصر العربية للفترة (2024-2028) في الاجتماع الوزاري الثاني المشترك بين مجلس التعاون وجمهورية مصر العربية والذي عقد في مارس 2024، لتكون خارطة طريق للتعاون بين الجانبين في كافة المجالات ذات الاهتمام المشترك، متطلعين لجني ثمار هذه الخطة، وذلك من خلال تنظيم اللقاءات وعقد المؤتمرات والندوات وورش العمل لكبار المسؤولين من الجانبين الخليجي والمصري، وفي العديد من المجالات المهمة كالزراعة، الطاقة والطاقة النظيفة والمتجددة، الصناعة، التعاون الثقافي والأكاديمي، والعديد من القطاعات الأخرى.
كما أعلن الأمين العام عن انعقاد «منتدى التجارة والاستثمار بين دول المجلس وجمهورية مصر العربية» خلال هذا العام بجمهورية مصر العربية، بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الجانبين وتوفير منصة تجمع المستثمرين لاستكشاف الفرص الاستثمارية الواعدة في مختلف القطاعات الاقتصادية في جمهورية مصر، ومعالجة التحديات التي يوجهها المستثمر الخليجي في مصر، وذلك في ضوء خطة العمل المشتركة بين الجانبين.
وأكد في الوقت ذاته، على أن اجتماع اليوم هو بداية مرحلة جديدة من العمل المشترك مع الجمهورية العربية السورية بما يضمن عودة سورية لمكانتها التي تستحقها، مشيرا إلى تطلع المجلس لبناء شراكة وحوار استراتيجي مع الجمهورية العربية السورية وذلك على غرار الحوارات والشراكات الإستراتيجية بين دول المجلس والدول العربية الأخرى، حتى يكون هذا الحوار الإستراتيجي خارطة طريق ومناراً لتطوير العلاقات الخليجية السورية على كافة الأصعدة.
ودعا الأمين العام شركات الاستثمار الخليجية والقطاع الخاص الخليجي، للاستفادة من الفرص الاستثمارية التي ستتوفر بفضل المشاريع الكبرى، التي سيطلقها المغرب بمناسبة فوزه بتنظيم كأس العالم لكرة القدم لعام 2030، بالشراكة مع إسبانيا والبرتغال، مثمنا الإصلاحات التي يقودها ملك المملكة المغربية الملك محمد السادس، في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، والتي جعلت المغرب شريكاً مرجعياً وذا مصداقية وقطباً للاستقرار في المنطقة.
وبين البديوي بأن العلاقات الاقتصادية بين دول مجلس التعاون والمملكة الأردنية الهاشمية قد شهدت نمواً ملحوظاً خلال السنوات الأخيرة خصوصاً بعد اعتماد خطة العمل المشتركة بين الجانبين، وأمسى الترابط التجاري، الاستثماري والاقتصادي، ترابطاً ملحوظاً يعود بالفائدة على كلا الطرفين.
السياسة
احتجاجات في البوسنة ضد مباراة فريق إسرائيلي
احتجاجات في سراييفو تلغي حضور الجماهير لمباراة كرة السلة الأوروبية ضد فريق إسرائيلي، تصاعد التوترات الأمنية يشعل العاصمة البوسنية.
سراييفو تحت الأضواء: مباراة كرة السلة الأوروبية بدون جماهير لأسباب أمنية
في خطوة غير مسبوقة، قررت الشرطة في العاصمة البوسنية سراييفو منع الجماهير من حضور مباراة حاسمة في الدوري الأوروبي لكرة السلة بين فريقي دبي وهابوعيل تل أبيب. جاء هذا القرار بعد احتجاجات صاخبة ضد المباراة التي كان من المقرر إقامتها مساء اليوم (الخميس).
احتجاجات ومطالب بإلغاء المباراة
شهدت سراييفو احتجاجات واسعة النطاق، حيث دعا المواطنون الحكومة المحلية مراراً وتكراراً لإلغاء المباراة. تأتي هذه الدعوات على خلفية ما وصفوه بأنه “إبادة جماعية في غزة”، وهو ما أثار مشاعر الغضب والتعاطف مع القضية الفلسطينية لدى سكان البوسنة.
خلال الاحتجاجات، حاول بعض الأفراد اقتحام مبنى الحكومة والدخول بالقوة إلى جلسة منعقدة، لكن قوات الشرطة الخاصة كانت لهم بالمرصاد ومنعتهم من ذلك.
سياق تاريخي وتعاطف إنساني
لا تزال ذكريات الحرب البوسنية والإبادة الجماعية لمسلمي البوسنة في منطقة سربرينيتشا عالقة في أذهان سكان سراييفو. لذا، فإن استضافة نادي هابوعيل تل أبيب الإسرائيلي أثارت مشاعر متباينة لدى السكان الذين يرون أن النادي لم ينأ بنفسه عن الفظائع المرتكبة ضد المدنيين في غزة.
إجراءات أمنية مشددة
أكدت الشرطة في بيان رسمي أنها اتخذت قرار منع الجماهير بناءً على معلومات عملياتية تم جمعها. وأوضحت أن إدارة الشرطة التابعة لوزارة الداخلية ستقوم باتخاذ إجراءات أمنية مشددة اعتباراً من صباح اليوم لضمان عدم توقف المباراة.
ورغم الجدل الدائر حول المباراة، إلا أن السلطات الأمنية مصممة على إقامتها دون أي تعطيل يذكر.
ردود فعل غائبة وتوقعات مستقبلية
حتى اللحظة، لم يصدر أي تعليق رسمي من ناديي دبي وهابوعيل أو حتى من إدارة الدوري الأوروبي لكرة السلة حول الأحداث الأخيرة. ومع ذلك، يتوقع أن تكون لهذه الأحداث تداعيات مستقبلية على تنظيم المباريات الرياضية الدولية في المنطقة.
ختامًا, يبقى السؤال المطروح: كيف ستؤثر هذه الأحداث على العلاقات الرياضية والسياسية بين الدول المعنية؟ وهل ستكون هناك خطوات تصحيحية لتجنب تكرار مثل هذه المواقف مستقبلاً؟ الأيام القادمة قد تحمل الإجابات المنتظرة.
السياسة
تحقيق قضائي إيطالي في هدم ملعب سان سيرو الشهير
تحقيق قضائي إيطالي يثير الجدل حول هدم ملعب سان سيرو، وميلان وإنتر يتطلعان لبناء مستقبل مشرق بملعب جديد يتسع لـ 71,500 مشجع.
ميلان وإنتر ميلان: خطوة جريئة نحو المستقبل بملعب جديد
في خطوة تاريخية تعكس الطموح الكبير لناديي ميلان وإنتر ميلان، أعلن الناديان اليوم عن تعاونهما لاستكمال عملية الاستحواذ على ملعب سان سيرو والأراضي المحيطة به من سلطات المدينة. هذه الخطوة تأتي في إطار خطة طموحة لهدم الملعب الشهير وبناء استاد جديد يتسع لـ 71,500 مقعد، مما يعزز من مكانة الناديين في الساحة الأوروبية والعالمية.
الاستثمار الأمريكي يقود التحول
تحت إدارة صندوقي الاستثمار الأمريكيين رد بيرد وأوكتري، استعان الناديان بشركتي الهندسة المعمارية فوستر بارتنرز ومانيكا لتصميم الملعب الجديد. هذه الخطة ليست مجرد بناء ملعب حديث، بل هي جزء من إعادة تطوير أوسع للمنطقة تشمل مباني تجارية وسكنية، مما يساهم في تعزيز الاقتصاد المحلي وجذب المزيد من الاستثمارات.
التحديات القانونية لا تعيق التقدم
على الرغم من أن ممثلي الادعاء في ميلانو فتحوا تحقيقاً في مزاعم تتعلق بالتلاعب في العطاءات ضمن صفقة الاستحواذ، إلا أن المصادر القضائية أكدت أن هذه الشكوى لن تؤدي إلى عرقلة الصفقة. ويبدو أن الناديين مصممان على المضي قدماً لتحقيق رؤيتهما المستقبلية.
ضغط لتحسين البنية التحتية الرياضية
تتعرض إيطاليا لضغوط متزايدة لتحسين جودة ملاعبها، خاصة مع اقتراب استضافة بطولة أوروبا 2032 بالشراكة مع تركيا. ملعب سان سيرو الذي أُنشئ عام 1926 وتم تجديده لاستضافة كأس العالم 1990، يفتقر للمرافق الحديثة الموجودة في الملاعب الأوروبية الأخرى. لذا فإن بناء استاد جديد يعد ضرورة ملحة لمواكبة التطورات العالمية.
مستقبل مشرق لكرة القدم الإيطالية
بفضل هذا المشروع الطموح، يمكن لمشجعي كرة القدم الإيطالية توقع تجربة مشاهدة محسنة ومرافق عالمية المستوى تليق بتاريخ وعراقة ناديي ميلان وإنتر ميلان. إن هذا التحول ليس مجرد تحسين للبنية التحتية الرياضية فحسب، بل هو خطوة نحو تعزيز مكانة الدوري الإيطالي بين الدوريات الكبرى في أوروبا.
المستقبل يبدو مشرقاً لعشاق الكرة المستديرة في إيطاليا!
السياسة
أمريكا تسعى لمنع استبعاد إسرائيل من كأس العالم 2026
الولايات المتحدة تتصدى لمحاولات استبعاد إسرائيل من كأس العالم 2026، مؤكدة التزامها بالعدالة الرياضية وحماية مشاركة جميع المنتخبات.
الولايات المتحدة تتصدى لمحاولات استبعاد إسرائيل من كأس العالم 2026
في خطوة حاسمة تعكس التزامها بالعدالة الرياضية، أكدت الولايات المتحدة الأمريكية، إحدى الدول المستضيفة لكأس العالم 2026 إلى جانب المكسيك وكندا، رفضها القاطع لاستبعاد المنتخب الإسرائيلي من البطولة العالمية المرتقبة.
وفي تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، أكد متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية أن بلاده ستعمل على “الوقف التام لأي محاولة لمنع المنتخب الإسرائيلي من المشاركة في كأس العالم”. يأتي هذا الموقف الأمريكي بعد ساعات قليلة من نشر صحيفة التايمز البريطانية تقريراً يشير إلى نية الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) الاجتماع الأسبوع المقبل لاتخاذ قرار بشأن إيقاف إسرائيل عن المشاركة في المسابقات الدولية.
التوترات تتصاعد في الأروقة الرياضية
أثار التقرير الذي نشرته صحيفة التايمز ضجة كبيرة في الأوساط الرياضية، حيث أيدت غالبية أعضاء اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي لكرة القدم قرار تعليق عضوية إسرائيل. ويبدو أن هذه الخطوة قد تفتح الباب أمام جدل واسع حول السياسة والرياضة وتأثيرهما المتبادل.
من الناحية الفنية، يحتل منتخب الكيان حالياً المركز الثالث في المجموعة التاسعة ضمن تصفيات أوروبا المؤهلة لكأس العالم، برصيد 9 نقاط وهو نفس رصيد منتخب إيطاليا. ويتخلف المنتخبان بفارق 6 نقاط عن النرويج التي تتصدر المجموعة.
تحليل فني وتوقعات مستقبلية
من الناحية التكتيكية، يُظهر ترتيب المنتخب الإسرائيلي في التصفيات الأوروبية أنه لا يزال يمتلك فرصة قوية للتأهل إلى النهائيات. ومع تبقي عدة مباريات حاسمة، يمكن للمنتخب تحسين مركزه إذا تمكن من تحقيق نتائج إيجابية ضد منافسيه المباشرين مثل إيطاليا والنرويج.
أما على الصعيد السياسي والرياضي الدولي، فإن التدخل الأمريكي يعكس رغبة واضحة في الحفاظ على نزاهة المنافسات الرياضية بعيداً عن التأثيرات السياسية. ومن المتوقع أن تشهد الأيام القادمة تطورات مثيرة مع اجتماع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم واتخاذ قرارات قد تؤثر بشكل كبير على مسار التصفيات ومستقبل المنتخب الإسرائيلي في الساحة الدولية.
ختاماً, يبقى السؤال المطروح هو كيف ستتطور الأمور خلال الأسابيع المقبلة؟ وهل سيتمكن المنتخب الإسرائيلي من تجاوز هذه العقبات والمشاركة بنجاح في كأس العالم 2026؟ الإجابة تنتظرنا مع مرور الوقت وتوالي الأحداث.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية