Connect with us

السياسة

«اللقاء القاتل» بين جنبلاط والأسد يوثق «المحضر المسرّب» ويفتح ملف حادثة «الاغتيال» بعد 48 عاماً

بعد 48 عاماً، أعاد المحضر المسرَّب للجلسة الأخيرة بين الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد وقائد الحركة الوطنية كمال

بعد 48 عاماً، أعاد المحضر المسرَّب للجلسة الأخيرة بين الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد وقائد الحركة الوطنية كمال جنبلاط، والد الزعيم الدرزي وليد جنبلاط، إلى الواجهة عملية اغتيال كمال جنبلاط وهي واحدة من الأحداث السياسية التي كان لها أثر في تاريخ لبنان الحديث.

وأعلن الباحث اللبناني هادي وهّاب، توثيق وقائع هذه الجلسة المشحونة التي استمرت ثماني ساعات في مارس 1976، في كتاب جديد سيصدر في الأيام القليلة القادمة بنسخة إلكترونية ثم ورقية، تحت عنوان «اللقاء القاتل».

ويضم الكتاب-الوثيقة، التي تقع في 248 صفحة، التي سُرّبت بعد أيام معدودة من سقوط النظام السوري في ديسمبر 2024.

ويقول الكاتب هادي وهّاب أن المحضر المسرَّب يشكّل شاهداً على مرحلةٍ طُويت، لكنّها كانت منعطفاً مهمّاً حينها. وأهميتها لم تنحصر في العلاقة بين لبنان وسورية، بل أيضاً بين حافظ الأسد وكمال جنبلاط، اللذَين كانا لاعبَين كبيرَين في تاريخ المشرق العربي. كانت سُرّبت بعض الأحاديث عن هذا اللقاء وعن فحواه، لكن لا شيء موثق حرفياً. ولذلك يكشف هذا المحضر الرسميّ كثيراً النيات، إذ العِبرة في التفاصيل.

والواضح من خلال الحديث، أنّ الجوّ كان متوتراً طوال اللقاء تقريباً. فغالبية الوقت دار النقاش حول تصميم كمال جنبلاط على استمرار العملية العسكرية ضدّ مناطق مسيحية، ومحاولات حافظ الأسد ثنيه، لكنّ جنبلاط بقي مصمّماً. وفي خضمّ الحديث، أشار الأسد إلى احتمال التدويل والتدخّل الإسرائيلي.

وفي 16 مارس 1977، تمّ اغتيال الزعيم الدرزي على مقربةٍ من حاجز للجيش السوري المنضوي تحت قوات الردع العربية.

أخبار ذات صلة

ورغم الغموض الذي يحيط بعملية اغتيال جنبلاط، إلا إن إعلان اعتقال الرئيس السابق للاستخبارات في سورية اللواء إبراهيم حويجة كشف الكثير من الملابسات، حول المتهم الأول في عملية اغتيال كمال جنبلاط، وبعد سقوط النظام واقتحام الإدارات وفضح الوثائق السرّية، رأى الكاتب هادي وهّاب توثيق الكثير من الوقائع والوثائق حول عملية اغتيال كمال جنبلاط، في كتابه «اللقاء القاتل».

وكان الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني في فبراير الماضي أصدر بياناً، بعد زيارة النائب اللبناني السابق وليد جنبلاط إلى دمشق، إذ التقى الرئيس السوري أحمد الشرع.

وفي ختام اللقاء، «توجه الرئيس جنبلاط بالشكر للرئيس الشرع على إلقاء القبض على المجرم إبراهيم الحويجي، المسؤول عن اغتيال المعلم الشهيد كمال جنبلاط وارتكاب جرائم أخرى»، كما ذكر الحزب التقدمي الاشتراكي.

يذكر أن الاتهامات وجهت لرفعت الأسد، عم بشار وشقيق حافظ، بتنفيذ عملية اغتيال الزعيم الدرزي، إلا أن الاتهامات وجهت في غالبيتها، إلى إبراهيم حويجة، الذي كان ضابطاً برتبة نقيب، وقت تنفيذ العملية، ثم تم ترفيعه وصولاً إلى تعيينه مديراً للاستخبارات الجوية التابعة مباشرة، وقتذاك، إلى حافظ الأسد الذي جعلها منفصلة تماماً عن مؤسسات الجيش الأخرى.

وظل إبراهيم حويجة، محاطاً بغموض شديد، ثم عاد اسمه للتداول، في أوائل عام 2017، عندما تحوّلت ابنته التي تعمل مذيعة في الفضائية السورية الرسمية، إلى مفاوض باسم الأسد، مع تنظيم داعش، في أكثر من منطقة سورية.

السياسة

«القبّة الذهبية» تحمي سماء أمريكا بتكلفة 175 مليار دولار.. ترمب يكشف التفاصيل

كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الثلاثاء، عن تفاصيل مشروع الدفاع الصاروخي «القبّة الذهبية»، مبيناً أنه سيكتمل

كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الثلاثاء، عن تفاصيل مشروع الدفاع الصاروخي «القبّة الذهبية»، مبيناً أنه سيكتمل بنهاية ولايته.

وقال ترمب للصحفيين في تصريحات من المكتب البيضاوي: «من المفترض أن يكون جاهزاً للعمل بنهاية ولايتي، لذا سننتهي منه خلال ثلاث سنوات، بمجرد اكتمال بنائه».

وأوضح ترمب أن «القبّة الذهبية» تهدف لحماية الولايات المتحدة من هجمات خارجية، مؤكداً أنها ستُوضع في الخدمة بنهاية ولايته الثانية.

وأضاف الرئيس الأمريكي: «خلال الحملة الانتخابية وعدت الشعب الأمريكي بأني سأبني درعاً صاروخية متطورة جداً» مضيفاً: «يسرني اليوم أن أعلن أننا اخترنا رسمياً هيكلية هذه المنظومة المتطورة».

وأوضح أن التكلفة الإجمالية للمشروع تصل إلى «حوالى 175 مليار دولار» عند إنجازه، وأن القبّة «ستكون مصنّعة في أمريكا بالكامل».

وذكر الرئيس الأمريكي أن الهدف من بناء الدرع الصاروخية هو «مواجهة أي ضربات بعيدة المدى»، و«حماية سمائنا من الصواريخ البالستية».

وشدّد على أن «القبّة الذهبية ستحبط أي هجوم صاروخي ولو كان من الفضاء».

واعتبر ترمب أن «القبّة الذهبية استثمار تاريخي في أمن أمريكا والأمريكيين».

وكشف ترمب أن نائب رئيس سلاح الفضاء الجنرال مايكل جويتلاين سيقود المشروع.

أخبار ذات صلة

ومن جانبه، أعلن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث أن «القبّة الذهبية ستغير قواعد اللعبة لصالح أمريكا».

وفي نهاية يناير، وقّع ترمب مرسوماً لبناء «قبّة حديدية أمريكية»، تكون وفق «البيت الأبيض» درعاً دفاعية متكاملة مضادة للصواريخ لحماية أراضي الولايات المتحدة.

وكانت روسيا والصين وجّهتا انتقادات لذلك الإعلان الذي رأت فيه موسكو مشروعاً «أشبه بحرب النجوم»، في إشارة إلى المصطلح الذي استُخدم للدلالة على مبادرة الدفاع الإستراتيجي الأمريكي في عهد الرئيس رونالد ريغان إبان الحرب الباردة.

وتسمية «القبّة الحديدية» تم إطلاقها على واحدة من المنظومات الدفاعية الإسرائيلية التي تعمل ضد هجمات صاروخية أو بمسيّرات.

وهذه المنظومة اعترضت آلاف الصواريخ منذ دخولها الخدمة في 2011، ويبلغ معدّل اعتراضها لأهدافها نحو 90%، وفق شركة رافائيل الإسرائيلية للصناعات العسكرية التي شاركت في تصميمها.

وفي بادئ الأمر طوّرت إسرائيل بمفردها «القبّة الحديدية» بعد حرب 2006 مع «حزب الله» اللبناني، لتنضم إليها لاحقاً الولايات المتحدة التي قدّمت خبرتها في المجال الدفاعي ودعماً مالياً بمليارات الدولارات.

وكان ترمب قد أشار بالفعل إلى هذا المشروع خلال حملته الانتخابية، لكن خبراء يؤكدون أن هذه الأنظمة مصمّمة في الأصل للتصدي لهجمات تشنّ من مسافات قصيرة أو متوسطة، وليس لاعتراض صواريخ بعيدة المدى قادرة على ضرب الولايات المتحدة.

Continue Reading

السياسة

وزير الصحة يلتقي نظيريه السوري والإيراني في جنيف

عقد وزير الصحة فهد الجلاجل، اجتماعاً ثنائياً مع وزير الصحة في الجمهورية العربية السورية مصعب نزال العلي، ضمن مشاركته

عقد وزير الصحة فهد الجلاجل، اجتماعاً ثنائياً مع وزير الصحة في الجمهورية العربية السورية مصعب نزال العلي، ضمن مشاركته في أعمال الدورة الثامنة والسبعين لجمعية الصحة العالمية، لمنظمة الصحة العالمية بمقر الأمم المتحدة في جنيف. وتناول اللقاء مناقشة التحديات المختلفة التي يواجهها النظام الصحي في سورية، وفرص التعاون بين البلدين لمواجهة هذه التحديات.

كما التقى وزير الصحة والتعليم الطبي في الجمهورية الإسلامية الإيرانية الدكتور محمد رضا زفرغندي، وجرى خلال اللقاء بحث فرص التعاون الصحي ومجالات البحوث الطبية ومكافحة الأمراض، إضافة إلى مناقشة القضايا ذات العلاقة بالأمن الصحي العالمي، واللوائح الصحية الدولية، والاشتراطات الصحية للحج والعمرة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

فوز مستحق في «آيسف»

واصل الموهوبون السعوديون تفوقهم، وحصد الجوائز الدولية، وتأكيد تميزهم في مختلف العلوم. وجاء فوز المنتخب السعودي

واصل الموهوبون السعوديون تفوقهم، وحصد الجوائز الدولية، وتأكيد تميزهم في مختلف العلوم. وجاء فوز المنتخب السعودي للهندسة والعلوم في معرض «آيسف 2025» تتويجاً للدعم السخي؛ الذي توفره الدولة للحقل التعليمي وتحفيز المبدعين والمبتكرين وتمكينهم من إنماء مواهبهم، إذ نجح 40 طالباً وطالبة في حصد الجوائز بعد تنافس كبير مع طلاب 70 دولة، ما يؤكد قدرة أبناء الوطن على الإبداع والابتكار، وتسلُّحهم بالكفاءة الواعدة التي ستسهم في صنع المستقبل في مختلف جوانب العلوم؛ لخلق مجتمع حيوي نابض بالإرادة والتصميم، وهي الآليات التي تعمل عليها الجهات المعنية برعاية المواهب وتعليم الأجيال في إطار منظومة وطنية متماسكة تعمل وفق خطط دقيقة ومنتجة تؤكد ما يحظى به قطاع التعليم من دعم كبير غير مسبوق من الدولة، التي وضعت المناهج والآليات المحفزة للتوسع في آفاق المعرفة والابتكار؛ لبناء جيل مميز علميّاً ومهاريّاً عبر تطوير الأدوات والإجراءات والتدريب، فضلاً عن المحفِّزات؛ التي مكّنت طلاب وطالبات المملكة من تحقيق النجاحات وحصد الجوائز العالمية عاماً بعد عامٍ.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .