رفض أعضاء في الكونغرس الأمريكي أي حديث عن رفع اسم الحرس الثوري الإيراني من قائمة العقوبات. وجددوا التأكيد على أن الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية تهدد قواتنا، محذرين من أن سياسة خاطئة تركت المجال لإيران للتقدم بصناعة سلاح نووي.
يأتي ذلك فيما يستمر الغموض حول مصير المفاوضات النووية في فيينا بين الغرب وطهران. فمن بين المسائل العالقة في المفاوضات التي انطلقت في أبريل 2021، واصلة إلى مراحلها النهائية، مطالبة إيران بإزالة اسم الحرس الثوري من القائمة الأمريكية للمنظمات الإرهابية، رغم أن واشنطن أكدت مراراً أن هذا الأمر لن يعني على أي حال رفع العقوبات عن تلك المليشيات.
ودعت الدول الأوروبية خلال الأسابيع الأخيرة إلى تخطي العراقيل والتسريع في إعادة إحياء الاتفاق، متحدثة عن مرحلة نهائية وشيكة. غير أن الاتفاق لم ير النور حتى الآن رغم ذلك، بسبب عراقيل مختلفة، أبرزها مسألة الحرس الثوري التي طفت مؤخراً إلى السطح.