Connect with us

السياسة

«الكرملين» يحذر: صواريخ «أتاكمز» تصب الزيت على نار الحرب

حذرت روسيا من أن قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن بالموافقة لأوكرانيا على استخدام صواريخ «أتاكمز» البعيدة المدى،

حذرت روسيا من أن قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن بالموافقة لأوكرانيا على استخدام صواريخ «أتاكمز» البعيدة المدى، يصب الزيت على نار الحرب، إلا أن مسؤولين أمريكيين وأوروبيين أكدوا أن استخدام هذا النوع من الصواريخ لن يكون له تأثير كبير على مسار الحرب التي تحرز فيها موسكو تقدما ملحوظا.

ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال»، عن هؤلاء المسؤولين، تأكيدهم أن روسيا تستطيع نقل معظم معداتها العسكرية بعيداً عن الخطر.

المحلل في معهد دراسة الحرب الذي وضع خريطة بمئات الأهداف العسكرية ضمن نطاق نظام ATACMS، جورج باروس، اعتبر أن السماح لأوكرانيا بضرب منطقة كورسك الروسية يعد خطوة مهمة، بيد أنه أفاد بأن هذا القرار يجب أن يمتد إلى ما هو أبعد من تلك المنطقة لتحقيق تأثير كبير، مؤكدا أن التدرج لن يؤدي إلى تأثيرات حاسمة.

في غضون ذلك، أعرب مسؤولون أمريكيون عن قلقهم من أن الولايات المتحدة ليس لديها ما يكفي من أنظمة «ATACMS» لتجديد واستبدال ما ستستخدمه أوكرانيا.

وجاء قرار بايدن بعد نحو أسبوع من سماح الإدارة الأمريكية لمقاولي الدفاع الأمريكيين بالعمل في أوكرانيا لأول مرة من أجل المساعدة في إصلاح الأسلحة الغربية وتدريب القوات الأوكرانية عليها، وبينها نظام الدفاع الصاروخي باتريوت والمقاتلة النفاثة إف-16.

وتسعى إدارة بايدن إلى مد كييف بحزمة أسلحة جديدة تزيد قيمتها على 7 مليارات دولار قبل مغادرة الرئيس الحالي البيت الأبيض؛ خشية أن تحد الإدارة القادمة برئاسة دونالد ترمب من شحنات الأسلحة.

ودأبت القوات الأوكرانية خلال الفترة الماضية على استخدام الطائرات دون طيار من أجل ضرب العمق الروسي، إلا أنها ترجح أن يكون نظام ATACMS أكثر فعالية، خصوصا أن هذا النظام الصاروخي (أرض-أرض) الذي يطلق من مركبة متنقلة، يمكنه أن يضرب على مسافة تراوح بين 100 و190 ميلا، خلف الخطوط الروسية.

وفي أول رد فعل روسي، حذر الكرملين، اليوم (الإثنين)، من أن قرار الولايات المتحدة السماح لأوكرانيا باستخدام أسلحة أمريكية الصنع لضرب العمق الروسي سيؤدي إلى زيادة التوتر وتعميق انخراط واشنطن في الصراع. واتهم المتحدث باسمه دميتري بيسكوف، إدارة جو بايدن بأنها تسعى إلى تصعيد الصراع في أوكرانيا.

وقال: في حال تمت بالفعل صياغة مثل هذا القرار وإبلاغ نظام كييف به، فهذا بالطبع يعني تصعيداً جديداً للتوتر، ووضع جديد يتعلق بتورط الولايات المتحدة في هذا الصراع، وفق كلامه.

ورداً على سؤال وكالة «تاس» بشأن السماح بضرب الأراضي الروسية بصواريخ بعيدة المدى، قال بيسكوف: من الواضح أن الإدارة المنتهية ولايتها في واشنطن تعتزم اتخاذ خطوات لمواصلة صب الزيت على النار وزيادة التوتر حول الصراع.

السياسة

«التحالف الإسلامي» يدشّن المرحلة الثالثة من برنامج دول الساحل في مالي ويطلق حزمة أنشطة لمحاربة الإرهاب

دشّن التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، اليوم، في العاصمة المالية باماكو، برنامجه الإقليمي لدول الساحل

دشّن التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، اليوم، في العاصمة المالية باماكو، برنامجه الإقليمي لدول الساحل في جمهورية مالي، بحضور وزير الدفاع والمحاربين القدامى بجمهورية مالي الفريق ساديو كامارا، والأمين العام للتحالف اللواء الطيار الركن محمد بن سعيد المغيدي، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين من عسكريين ومدنيين.

ويأتي هذا التدشين في إطار التزام التحالف بدعم الجهود الإقليمية لمواجهة التهديدات الإرهابية في منطقة الساحل، وتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء ضمن رؤية شاملة تقوم على التنسيق الفكري والإعلامي والعسكري، والتصدي لظاهرة تمويل الإرهاب.

وفي كلمته خلال الحفل، نقل اللواء المغيدي تحيات وزير الدفاع بالمملكة رئيس مجلس وزراء دفاع دول التحالف الإسلامي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، وتمنياته لجمهورية مالي بمزيد من التقدم والاستقرار.

وأكد أن تدشين البرنامج في جمهورية مالي يحمل دلالة بالغة على الالتزام المشترك والتعاون الوثيق في التصدي لخطر الإرهاب، الذي لا يعترف بحدود، ولا يفرّق بين الشعوب.

وأشار إلى أن البرنامج يسعى إلى تطوير إستراتيجيات التوعية المشتركة، وتعزيز الجهود الإقليمية لمحاربة الجماعات الإرهابية من خلال أنشطة فكرية وإعلامية ومالية وعسكرية متكاملة، مؤكداً أن محاربة الإرهاب لا يمكن أن تنجح إلا بتضافر الجهود وتكاملها.

كما أوضح الأمين العام إلى أن التحالف ينفذ حالياً «برنامج دول الساحل»، الذي يستهدف 239 نشاطاً خلال خمس سنوات، ضمن خطة دعم متكاملة للدول المستفيدة، مؤكداً أن هذه الخطوة تأتي امتداداً لدور المملكة العربية السعودية الريادي في محاربة الإرهاب والتطرف جنباً إلى جنب مع الدول الأعضاء.

من جهته، عبّر وزير الدفاع والمحاربين القدامى بجمهورية مالي الفريق ساديو كامارا عن تقديره للدور الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية في تسهيل أعمال التحالف، مؤكداً أن المملكة تلعب دوراً محورياً في دعم استقرار المنطقة من خلال هذا التحالف الفاعل.

أخبار ذات صلة

وأشار إلى أن محاربة الإرهاب باتت تمثل تحدياً كبيراً أمام مالي ودول الساحل وأفريقيا بشكل عام، إذ أصبح تمويل الإرهاب أكبر عائق أمام المؤسسات المدنية، ويعيق التقدم والتنمية في المجتمعات الأفريقية، مشدداً على أن هذه الآفة تحتاج إلى جهود جماعية متواصلة لمواجهتها.

وأكد أن «ما يقدمه التحالف الإسلامي يُعد جهداً كبيراً يخدم الدول الأعضاء بصدق وإخلاص، ويعي تماماً حجم التحديات التي تواجهنا».

وختم كلمته بالتأكيد على أن «حضور التحالف اليوم في مالي هو رسالة قوية تدل على إدراكه لأهمية هذه المهمة، واستيعابه العميق لطبيعة التهديدات في عالم يعاني من الإرهاب والتطرف»، معرباً عن أمله في أن تسهم هذه الشراكة في دعم الأمن والاستقرار في المنطقة.

وعقب مراسم التدشين، أقيمت محاضرة علمية متخصصة ضمن البرنامج، معنية بمحاربة تمويل الإرهاب، تضمنت في محاورها التحقيقات المالية في جرائم تمويل الإرهاب وغسل الأموال، كما استعرض المحور الثاني جهود جمهورية مالي في محاربة تمويل الإرهاب وغسل الأموال، وركّز على التحديات والفرص في السياق الوطني والإقليمي.

ويأتي تدشين برنامج التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب في دول الساحل بجمهورية مالي، في سياق التزام التحالف الراسخ بدعم الدول الأعضاء في مواجهة تحديات الإرهاب وتمويله، من خلال العمل المشترك وتبادل الخبرات وتكامل الجهود على المستويين الإقليمي والدولي.

كما يجسد هذا الحدث المشترك حرص التحالف على بناء القدرات المؤسسية والمهنية، وتوفير منصات فعالة للحوار وتبادل المعرفة، بما يعزز من كفاءة الاستجابة الوطنية لجرائم الإرهاب، ويسهم في تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية في دول الساحل والدول الأعضاء في التحالف عامة.

Continue Reading

السياسة

مركز «سلمان للإغاثة» يدشن 7 مشاريع طبية تطوعية في دمشق

دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية 7 مشاريع طبية تطوعية تشمل مجالات جراحة القلب والقسطرة، وجراحة

دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية 7 مشاريع طبية تطوعية تشمل مجالات جراحة القلب والقسطرة، وجراحة العظام والمفاصل، وتركيب الأطراف الصناعية وإعادة التأهيل، وجراحة الأطفال، وجراحة المسالك البولية للأطفال، ومكافحة العمى والأمراض المسببة له، في مدينة دمشق بالجمهورية العربية السورية، خلال الفترة 17 – 24 مايو 2025م، ضمن برنامج أمل التطوعي السعودي لمساعدة الأشقاء في سورية، بمشاركة 86 متطوعاً من مختلف التخصصات الطبية.

وكشف الفريق الطبي التطوعي التابع للمركز منذ بدء الحملة على (258) فرداً في العيادات التخصصية، وأجرى (8) عمليات جراحية للقلب، و(76) عملية للقسطرة القلبية، و(24) عملية في جراحة العظام، و(26) عملية في جراحة المفاصل، وتركيب (38) طرفاً صناعياً، وتنفيذ (9) عمليات في جراحة الأطفال، و(5) عمليات في جراحة المسالك البولية، و(200) عملية جراحية متخصصة في العيون، تكللت جميعها بالنجاح التام ولله الحمد.

يُذكر أن برنامج أمل السعودي التطوعي يستهدف تنفيذ (104) حملات في المجالات الطبية والجراحية، وتقديم برامج تدريبية وتعليمية ومبادرات تمكين اقتصادي في سورية، بمشاركة (3000) متطوع ومتطوعة، وتقدر ساعات العمل التطوعية فيه بنحو (218500) ساعة.

أخبار ذات صلة

ويأتي ذلك في إطار الجهود الطبية التطوعية التي تقدمها المملكة العربية السعودية عبر ذراعها الإنسانية مركز الملك سلمان للإغاثة؛ لمساعدة المحتاجين والمتضررين في مختلف الأزمات والمحن.

Continue Reading

السياسة

عسير: إحباط تهريب 13 كيلوغراماً من الحشيش و20 كيلوغراماً من القات

أحبطت الدوريات البرية لحرس الحدود في قطاع الربوعة بمنطقة عسير تهريب (13) كيلوغراماً من مادة الحشيش المخدر، و(20) كيلوغراماً

أحبطت الدوريات البرية لحرس الحدود في قطاع الربوعة بمنطقة عسير تهريب (13) كيلوغراماً من مادة الحشيش المخدر، و(20) كيلوغراماً من نبات القات المخدر، واستكملت الإجراءات النظامية الأولية، وسُلمت المضبوطات لجهة الاختصاص.

‏وتهيب الجهات الأمنية بالإبلاغ عن كل ما يتوافر من معلومات لدى المواطنين والمقيمين عن أي نشاطات ذات صلة بتهريب أو ترويج المخدرات، وذلك من خلال الاتصال بالأرقام (911) في مناطق مكة المكرمة والمدينة المنورة والرياض والشرقية، و(999) و(994) في بقية مناطق المملكة، ورقم بلاغات المديرية العامة لمكافحة المخدرات (995)، وعبر البريد الإلكتروني (Email: 995@gdnc.gov.sa)، وستعالج جميع البلاغات بسرية تامة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .