توعد الكرملين بفرض عقوبات انتقامية على الدول الغربية على أساس المعاملة بالمثل. وقال المتحدث باسمه دميتري بيسكوف، اليوم (الجمعة): إن العقوبات ستسبب مشكلات لروسيا، لكن يمكن احتواء تأثيرها، كما أنها قللت اعتماد موسكو على الواردات الأجنبية. ورفض التعليق على المدة التي ستستغرقها العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، والتي أدت إلى فرض العقوبات، قائلاً إنه ينبغي إحالة الأسئلة المتعلقة بوفيات المدنيين الأوكرانيين إلى الجيش.
وتعرضت روسيا لعقوبات أوروبية وأمريكية وبريطانية واسعة وقاسية عقب دخولها أراضي أوكرانيا.
وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن في خطاب إلى الأمة، أن الولايات المتحدة فرضت على موسكو عقوبات اقتصادية جديدة، وأقرّت قيوداً على التصدير إلى روسيا. وقال إن 4 مصارف روسية إضافية ستُدرج على قائمة العقوبات، كما سيتم حرمان روسيا من أكثر من نصف وارداتها من المنتجات التكنولوجية المتطورة، معتبراً أنّ هذا سيكبّد الاقتصاد الروسي تكاليف باهظة، على الفور وعلى المدى البعيد في آن واحد. وفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على العديد من المسؤولين الروس رفيعي المستوى، بينهم وزير الدفاع سيرغي شويغو. وضمت لائحة العقوبات رئيس مكتب بوتين أنطون فاينو ونائبي رئيس الوزراء مارات خوسنولين ويوريفيتش غريغورينكو ووزير الاقتصاد والتنمية ماكسيم غيناديفيتش.