عكس تفاعل السعوديين مع مغادرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للمستشفى بعد إجرائه بعض الفحوصات الطبية حقيقة العلاقة المتجذرة بين القيادة والشعب المبنية على الحب المتبادل والولاء المطلق للوطن.
وتصدرت فرحة السعوديين بتعافي مليكهم منصات التواصل الاجتماعي؛ في تأكيد لا يقبل الشك على عمق التواصل بين القيادة والشعب، وما يكنه أبناء المملكة لقائدهم من محبة، فهو الساهر على راحة شعبه واستقرار وطنه بما يحقق الأمن والاستقرار والرفاهية لهم.
إن العلاقة بين خادم الحرمين والمواطنين علاقة أزلية بين شعب وملك، وهي ممتدة منذ أن تأسست الدولة على يد مؤسسها الأول محمد بن سعود قبل أكثر من ثلاثة قرون مروراً بحقبها التاريخية المعاصرة، لكنها ازدادت هذه القيم رسوخاً وثباتاً بعد توحيد المملكة على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، وستبقى هذه العلاقة ثابتة متحدية كل التحولات العالمية.