كشف نائب الرئيس الصيني هان تشنغ أن العلاقات مع الولايات المتحدة تمر «بمنعطف تاريخي حرج». ونقلت هيئة الإذاعة الصينية عن تشنغ خلال لقائه وفداً أمريكياً في بكين، اليوم (الخميس)، قوله: «الاحترام المتبادل والتعايش السلمي والتعاون المربح للجانبين يصب في مصلحة البلدين، ويؤدي إلى السلام العالمي والتنمية».

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، أمس (الأربعاء)، إن نظيره الصيني شي جين بينغ «عنيد» و«من الصعب للغاية إبرام اتفاق معه». وكتب في منشور على منصة تروث سوشيال: «أحب الرئيس الصيني شي، لطالما أحببته وسأظل، لكنه عنيد للغاية، ومن الصعب للغاية إبرام صفقة معه».

وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت رجحت أن يتحدث ترمب مع شي هذا الأسبوع لتسوية الخلافات بشأن اتفاق الرسوم الجمركية، الذي تم التوصل إليه الشهر الماضي في جنيف، بما في ذلك التعامل مع المعادن النادرة، حسب رويترز.

وفي أبريل الماضي، قالت الصين إن الزعيمين لم يجريا أي محادثة خلال الآونة الأخيرة. وحذر المتحدث باسم وزارة التجارة الصينية هي يونج تشين من أن الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة على واردات الصلب والألومنيوم ستعرقل بشدة استقرار سلسلة الصناعة العالمية.

ورداً على سؤال بشأن القيود التي تفرضها الصين على صادرات المعادن الأرضية النادرة، قال المتحدث إن تدابير ضبط الصادرات الصينية تتماشى مع القانون، بحسب وكالة بلومبيرغ للأنباء.

وأضاف هي يونج أن الصين تنفذ بصرامة التزاماتها بموجب الاتفاق في الآراء الذي تم التوصل إليه في محادثات التجارة في جنيف، ولكن تدابير واشنطن الأخيرة انتهكته، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية. ولفت إلى أن الصين سوف تتخذ تدابير حاسمة في حال لم تغير الولايات المتحدة النهج.

ورفعت الولايات المتحدة الرسوم الجمركية التي تفرضها على منتجات الصلب والألمنيوم التي تستوردها من 25 إلى 50% تنفيذاً لقرار أعلنه الرئيس دونالد ترمب.

وكان مرسوم مضاعفة الرسوم نشر الثلاثاء ودخل حيز التنفيذ عند الساعة 00:01 بالتوقيت المحلي (الساعة 04:01 بتوقيت غرينتش).

وكان قطاع الصلب والألمنيوم أول المستهدفين بالرسوم الجمركية التي فرضها دونالد ترمب مع اعتماد رسوم جمركية إضافية نسبتها 25% اعتباراً من 12 مارس من أجل الحث على الاستثمار في الولايات المتحدة. وباستثناء الاتحاد الأوروبي، تعد الولايات المتحدة أكبر مستورد للصلب في العالم.

هيأت أمانة المنطقة الشرقية 979 حديقة عامة وساحة، و18 متنزهاً، و213 مضمار مشي، و14 واجهة بحرية وكورنيشاً بالمنطقة الشرقية، حيث تم تجهيزها بكافة الخدمات اللازمة من مسطحات خضراء وألعاب أطفال، ومظلات وملاعب لممارسة الرياضات المختلفة، وذلك ضمن جهودها لاستقبال عيد الأضحى المبارك، من خلال أعمال الصيانة والزراعة بالمنطقة، وتحسين المشهد الحضري، وتحقيق أهداف جودة الحياة، ومبادرة السعودية الخضراء، من خلال زيادة الرقعة الخضراء، ورفع نسبة نصيب الفرد من المسطحات الخضراء، وصولاً لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.

وأوضحت الأمانة أنها عملت خلال شهر مايو الماضي على تكثيف أعمال الزراعة في الدمام، بالتزامن مع موسم الإجازة الصيفية، وعيد الأضحى المبارك، حيث انتهت من تنسيق وزراعة أشجار وورود في الشوارع الرئيسية والفرعية والحدائق بعدد ٣٣١,٠٧٢، إضافة إلى إصلاح ٣٧٩,٤٣٥ متراً مربعاً من الحدائق والمسطحات الخضراء بالدمام.

وأشارت الأمانة إلى أنه تم إصلاح ملاعب الأطفال في الحدائق والأماكن العامة بمساحة بلغت ٢٢,٣٥٠ متراً مربعاً، إضافة إلى زراعة الورود والزهور الموسمية في كافة أنحاء مدن ومحافظات المنطقة الشرقية.

استقبلت القوات المشتركة، ذوي الشهداء والمصابين من القوات المسلحة اليمنية، القادمين عبر منفذ الوديعة لأداء فريضة الحج، ضمن تسهيلات إنسانية وخدمات ميدانية متكاملة تقدمها المملكة العربية السعودية للأشقاء اليمنيين.

وحرصت القوات المشتركة على تقديم جميع سبل الدعم والرعاية لضيوف الرحمن من ذوي الشهداء والمصابين، حيث نفذت إجراءات دخولهم بكل يسر وسهولة، بعد أن جرى التنسيق المسبق لتسهيل حصولهم على تصاريح الحج، وتوفير وسائل النقل والرعاية الطبية اللازمة.

وواصلت القوات المشتركة متابعتها لتأمين تنقل الحجاج اليمنيين من المنفذ حتى وصولهم إلى مشعر منى، في بيئة تنظيمية آمنة ومريحة، تعكس مستوى العناية الكبيرة التي توليها المملكة لخدمة حجاج بيت الله الحرام.