كشف موقع «والا» العبري أن قادة الألوية والكتائب من الفرقة 98 في الجيش الإسرائيلي اجتمعوا في إحدى قاعات معسكر القيادة الشمالية في صفد للتحضير النهائي للحرب. وأفاد الموقع في تقرير له بأن هيئة الأركان العامة بالجيش الإسرائيلي تعمل على خطة متعددة وطويلة وغير اعتيادية من شأنها إعداد الجيش للحرب في عدة جبهات. وذكر أن المجتمعين بدأوا يستعرضون هذه الخطة، مع اشتعال المشهد في الشمال، واحتمال اندلاع حرب واسعة في أي وقت.

فيما عُرِضَت الخطط العملياتية في حال اندلعت الحرب، واستعراض مسؤوليات الألوية، وركز قائد القيادة الشمالية اللواء أوري جوردين على الاهتمام بالتحديات الكبيرة، علاوة على تحليل السيناريوهات المختلفة.

من جانبه، وضع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال هيرتسي هاليفي الخطوط الأساسية للخطة متعددة السنوات. وتشمل أساس التنظيم وعمليات الشراء والتدريب، وقد نقل أخيرا رسالة إلى هيئة الأركان العامة، مفادها: «يجب أن نكسر باستمرار محاولات العدو لخلق المعادلات، ويجب السيطرة على الميدان والتطورات في السعي لتقصير الحرب، مع الاستعداد لحرب طويلة في النهاية».

بدوره، قال قائد الفرقة العميد جي ليفي: «علينا تصعيد الخطط القتالية ضد حزب الله في لبنان، والوضع في الاعتبار تحركات حركة حماس في غزة والضفة».

وأوضح الموقع أنه بينما يستعد الجيش لحرب كبرى ضد حزب الله، التي يمكن أن تندلع في أي لحظة، فإن احتمال أن تحاول حماس ترسيخ وجودها في الضفة هو أيضًا على جدول الأعمال.

قُتل شرطي باكستاني وأصيب أربعة آخرون اليوم (الأحد)، في انفجار استهدف موكباً لدبلوماسيين أجانب لم تحدد جنسياتهم كانوا يزورون منطقة سوات شمال غرب البلاد، وفقاً لما ذكرته الشرطة التي أوضحت أن جميع الدبلوماسيين -وعددهم 10 تقريباً- بخير وفي طريقهم للعودة إلى العاصمة إسلام آباد.

وقال ضابط الشرطة في منطقة سوات زاهد الله خان إن الدبلوماسيين كانوا يزورون المنطقة بدعوة من الغرفة التجارية المحلية للتسويق لها بوصفها وجهة سياحية محتملة، وانفجرت قنبلة مزروعة على جانب الطريق فأصابت طاقم الحراسة الذي كان يتقدم الموكب.

وقال نائب المفتش العام للشرطة محمد علي جاندابور إن الموكب كان في طريقه إلى منتجع للتزلج يدعى مالام جابا، وقد نُقل الدبلوماسيون إلى مكان آمن قبل عودتهم إلى إسلام آباد.

وندد الرئيس الباكستاني أصف علي زرداري ورئيس الوزراء شهباز شريف بالجريمة، فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار.

عقد أعضاء اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية والإسلامية المشتركة غير العادية بشأن التطورات في قطاع غزة اليوم اجتماعاً تنسيقياً برئاسة وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، بحضور دولة رئيس وزراء فلسطين وزير الخارجية الدكتور محمد مصطفى، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين في المملكة الأردنية الهاشمية أيمن الصفدي، ووزير خارجية جمهورية مصر العربية الدكتور بدر عبدالعاطي، ووزير خارجية مملكة البحرين الدكتور عبداللطيف الزياني، ووزير خارجية الجمهورية التركية هاكان فيدان، ووزيرة خارجية جمهورية إندونيسيا ريتنو مارسودي، ووزير الدولة في دولة قطر الدكتور محمد الخليفي، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه.

ويأتي الاجتماع الوزاري قبيل انطلاق أعمال الأسبوع رفيع المستوى للدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، وذلك لبحث سبل تكثيف التحرك العربي والإسلامي خلال أعمال الجمعية العامة بما يدعم الجهود الرامية إلى تفعيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية، ويكفل تلبية حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق بتجسيد دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس المحتلة. كما ناقش الاجتماع عدداً من الموضوعات على رأسها جهود وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والتصعيد الخطير في الضفة الغربية المحتلة، وإنهاء الكارثة الإنسانية، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى كافة المناطق.

حضر الاجتماع مدير عام مكتب وزير الخارجية عبدالرحمن الداود، والمستشار في وزارة الخارجية الدكتورة منال رضوان.