في موقف إنساني نبيل، وبشفاعة مباشرة من أمير منطقة حائل الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز، أعلن المواطن جندل بن سماح الرشيدي تنازله عن القصاص، استجابةً لشفاعة سموه، وتقديراً لمكانته، واستشعاراً لفضل العفو وثوابه العظيم.

وجاء إعلان التنازل خلال لقاء جمع سمو أمير المنطقة بجندل الرشيدي، في حضور عدد من الشيوخ والوجهاء والأعيان، حيث ثمّن الحضور هذا الموقف النبيل الذي يجسّد معاني التسامح والتراحم، ويعزز من قيم التلاحم المجتمعي والتكافل الوطني. وأكدوا أن شفاعة سمو الأمير ليست غريبة على رجل عُرف بمبادراته في جمع الكلمة وإصلاح ذات البين.

ويُعد هذا التنازل ثمرة من ثمار الجهود المباركة التي يقودها أمير منطقة حائل في تعزيز السلم المجتمعي، وتفعيل المبادرات الإنسانية في قضايا الدم، انطلاقاً من تعاليم الشريعة الإسلامية، ودورها في إغلاق أبواب الفتن وتحقيق الاستقرار.

من جانبه، عبّر جندل الرشيدي عن بالغ شكره وامتنانه لسمو الأمير، مؤكداً أن شفاعته الكريمة كان لها بالغ الأثر في اتخاذ قرار العفو، سائلاً الله أن يجعل ذلك في ميزان حسناته.

ويُجسد هذا المشهد مواقف القيادة والمجتمع السعودي، التي تكرّس ثقافة التسامح، وتعمل على ترسيخ الحلول المجتمعية المستمدة من القيم الإسلامية والعربية الأصيلة.

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، (الجمعة)، أن الجيش الإسرائيلي نفذ غارات جوية مكثفة على ميناءي الحديدة والصليف في اليمن، وهما ميناءان تسيطر عليهما جماعة الحوثي، معلناً أنه «إذا استمر الحوثيون في إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل فسيتلقون ضربات موجعة».

وأوضح كاتس أن الغارات استهدفت بنى تحتية تابعة للحوثيين، وأشار إلى أن الميناءين يُستخدمان لنقل الأسلحة، وأن الهجمات ألحقت «أضراراً بالغة» بالمنشآت، وهي تصريحات جاءت بعد أيام من تحذيرات إسرائيلية بإخلاء الميناءين.

ووفقاً لتقارير، نفذت الغارات طائرات حربية إسرائيلية انطلقت من قواعد عسكرية، وتمت تحت إشراف مباشر من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وكاتس من غرفة عمليات محصنة، وأكد الجيش الإسرائيلي أن العملية استهدفت «معاقل» للحوثيين، لكنه لم يقدم تفاصيل عن حجم الخسائر البشرية أو المادية، وأفادت مصادر محلية في اليمن بوقوع أضرار كبيرة في الميناءين، دون تأكيد لأعداد الضحايا.

قبضت دوريات الأمن بالعاصمة المقدسة على (3) مقيمين من الجنسية الإندونيسية، لارتكابهم عمليات نصب واحتيال بنشر إعلانات حملات حج وهمية ومضللة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بتوفير سكن ونقل للحجاج داخل المشاعر المقدسة، وجرى إيقافهم واتخاذ الإجراءات النظامية بحقهم، وإحالتهم إلى النيابة العامة.

وأهاب الأمن العام بالمواطنين والمقيمين إلى الالتزام بأنظمة وتعليمات الحج، والإبلاغ عمن يخالف ذلك بالاتصال بالرقمين (911) في مناطق مكة المكرمة والمدينة المنورة والرياض والشرقية و(999) في بقية مناطق المملكة.