السياسة
القصيبي: فرق «مسام» لنزع الألغام على مستوى عالٍ من الاحترافية
أكد مدير عام مشروع «مسام» لنزع الألغام أسامة بين يوسف القصيبي اليوم (السبت) أن جميع الفرق الميدانية للمشروع تتمتع

أكد مدير عام مشروع «مسام» لنزع الألغام أسامة بين يوسف القصيبي اليوم (السبت) أن جميع الفرق الميدانية للمشروع تتمتع بمستوى عالٍ من الاحترافية، وتسهم بجهود جبارة في تحقيق أهداف المشروع الإنسانية، وذلك خلال ترؤسه اجتماعاً موسعاً في مكتب المشرع بالعاصمة اليمنية المؤقتة عدن، ضم قادة ونواب الفرق الهندسية في قطاع عدن والساحل الغربي، بحضور مدير البرنامج الوطني للتعامل مع الألغام العميد ركن أمين العقيلي، ومدير المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام في عدن العميد قائد هيثم حلبوب.
وأوضح القصيبي أن الهدف الأسمى لعمل الفرق الهندسية هو تجنيب المواطن اليمني خطر الألغام والعبوات الناسفة والذخائر غير المنفجرة، والعمل على تحقيق الأمن والاستقرار في المناطق المحررة كافة.
وناقش مدير عام مشروع «مسام» في الاجتماع الذي حضره قادة ومسؤولو العمليات والدعم اللوجستي في المشروع، مستوى الإنجاز الذي حققته الفرق الميدانية، والتحديات التي تواجهها، وسبل إيجاد حلول مبتكرة لتذليل العقبات وضمان استمرار عمليات نزع الألغام لحماية أرواح المدنيين الأبرياء، كما تفقد سير العمل الميداني في مناطق عمل المشروع في عدن والساحل الغربي.
وكرّم القصيبي أربع فرق من فرق «مسام» الـ17 العاملة في قطاع عدن والساحل الغربي، مشيداً بأدائها المتميز ومستوى الانضباط والإنجاز الذي حققته.
وأشار إلى أن هذه الفرق لعبت دوراً محورياً في نزع الألغام وإزالة العبوات الناسفة التي زرعتها المليشيا الحوثية، ما أسهم في عودة الحياة الطبيعية في المناطق المتضررة، مبيناً أن تكريم الفرق المتميزة يأتي ضمن مبادرات المشروع لتحفيز الأداء المتميز وتشجيع جميع الفرق على تقديم أفضل ما لديها.
السياسة
الجهود الأمريكية لتفعيل اتفاق غزة: تفاصيل وأهداف
الولايات المتحدة تكثف جهودها الدبلوماسية لتعزيز استقرار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مع زيارة مرتقبة لوزير الخارجية ماركو روبيو.

الولايات المتحدة تكثف جهودها للحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
تسعى الولايات المتحدة جاهدة لتعزيز استقرار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وذلك عبر سلسلة من التحركات الدبلوماسية المكثفة. من المتوقع أن يزور وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إسرائيل قريبًا، حيث يتواجد حاليًا نائب الرئيس جيه دي فانس والمبعوثان ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر.
زيارة دبلوماسية رفيعة المستوى
وفقًا للقناة الـ12 الإسرائيلية، سيصل روبيو إلى إسرائيل غدًا (الخميس) في زيارة تستمر ليومين. تأتي هذه الزيارة في إطار الجهود الأمريكية لضمان تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة، والذي سيناقشه نائب الرئيس الأمريكي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم (الأربعاء)، بحسب ما أعلنت هيئة البث الإسرائيلية.
إعادة بناء غزة ومهلة نزع السلاح
أعلن نائب الرئيس فانس عن افتتاح مركز التعاون العسكري المدني لإعادة بناء غزة، مشيرًا إلى أن تنفيذ خطة ترمب بشأن القطاع يسير بشكل أفضل من المتوقع. وأكد فانس أن واشنطن لم تحدد بعد مهلة لحركة حماس لتسليم سلاحها، موضحًا أن خطة السلام تتطلب من حماس التخلي عن سلاحها والتصرف بمسؤولية. وأشار إلى أن نزع السلاح سيستغرق بعض الوقت ولكنه ضروري لتحقيق مستقبل أفضل للجميع.
كما أضاف فانس أن هناك جهودًا لنشر قوة أمنية في غزة للحفاظ على الاستقرار، لكنه شدد على أنه لن تكون هناك قوات أمريكية على الأرض هناك.
تحركات أمريكية بعد خرق الاتفاق
جاءت التحركات الأمريكية الأخيرة عقب خرق إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار بشن غارات هي الأعنف منذ بدء سريان الاتفاق في 10 أكتوبر. وصرح الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بأن حلفاء بلاده مستعدون لإرسال قوات إلى القطاع لتقويم حركة حماس إذا استمرت في انتهاك الاتفاقات المبرمة مع واشنطن. ومع ذلك، أبلغ ترمب إسرائيل وحلفاء واشنطن الإقليميين بأن “الوقت لم يحن بعد” لمواجهة جديدة مع حماس.
وفي هذا السياق، أوضح فانس أنه رغم كل مرة تقع فيها أعمال عنف يُقال إن وقف إطلاق النار انتهى وإن خطة السلام قد انهارت، إلا أن هذا ليس صحيحًا بالضرورة. وأكد أن مثل هذه الأحداث متوقعة عندما يكون طرفان متعاديان قد خاضا حربًا طويلة الأمد.
التحديات المستقبلية لاتفاق غزة
من جانبه، أكد المبعوث ستيف ويتكوف أن توقيع اتفاق غزة كان تحديًا كبيرًا وأن الأيام الثلاثين القادمة ستكون حاسمة لدخول الاتفاق مرحلته التالية بنجاح. وتأتي هذه التصريحات وسط توقعات بزيادة التوترات والضغوط الدولية لضمان استمرار الهدوء وتحقيق الاستقرار الدائم في المنطقة.
السياسة
ترمب يحدد شروط قمة المجر مع بوتين بناءً على النتائج
ترمب يصر على قمة مجدية مع بوتين في بودابست وسط توترات أمريكية روسية متزايدة، فهل ستثمر اللقاءات عن نتائج ملموسة؟

التوترات الأمريكية الروسية: قمة مرتقبة في بودابست
في خطوة تعكس التعقيدات المتزايدة في العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب يوم الثلاثاء أنه لا يرغب في عقد اجتماع “شكلي” مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، مشددًا على أن القمة المزمع عقدها في المجر يجب أن تكون “ذات جدوى” وتفضي إلى نتائج ملموسة. تأتي هذه التصريحات وسط توترات متصاعدة بين البلدين، خاصة فيما يتعلق بالصراع المستمر بين روسيا وأوكرانيا.
تحضيرات جادة للقمة
أوضح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن لقاء الزعيمين يتطلب “تحضيراً جاداً ومساحة من الوقت”، مما يعكس أهمية التحضير الدقيق لمثل هذه الاجتماعات الحساسة. وفي حديثه إلى الصحفيين في البيت الأبيض، أشار ترمب إلى أنه لم يتخذ قرارًا نهائيًا بشأن الاجتماع الذي كان يخطط لعقده قريبًا في العاصمة المجرية بودابست.
ترمب أوضح أنه لا يريد “إضاعة الوقت”، مشيرًا إلى نجاحاته السابقة في إبرام “اتفاقات سلام عظيمة”. ومع ذلك، وصف هذا الاتفاق بأنه مختلف نظرًا لتعقيد الوضع الحالي بين روسيا وأوكرانيا.
فرصة لوقف إطلاق النار
رغم عدم اتخاذ قرار نهائي بشأن القمة، أبدى ترمب تفاؤله بإمكانية وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا قائلاً: “ما زلت أرى فرصة لوقف إطلاق النار… سنرى ما سيحدث”. وأضاف أن هناك تطورات جارية على الجبهة الأوكرانية الروسية سيتم الإعلان عنها خلال الأيام المقبلة.
عدم وجود خطط فورية للاجتماع
من جانب آخر، صرح مسؤول في البيت الأبيض بعدم وجود خطط لعقد اجتماع قريب بين الرئيسين الأمريكي والروسي. ونقلت تقارير عن دبلوماسيين قولهم إن رفض موسكو للوقف الفوري لإطلاق النار يعرّض القمة المحتملة للخطر. كما أوضح المسؤول عدم وجود خطط لعقد اجتماع مباشر بين وزيري الخارجية الأمريكي ماركو روبيو والروسي سيرجي لافروف رغم الاتصال الهاتفي المثمر الذي جرى بينهما مؤخرًا.
التصريحات الروسية حول القمة
في سياق متصل، أعلن الكرملين أنه لم يتم تحديد موعد لقمة ترمب وبوتين حتى الآن. وقال متحدث باسم بوتين: “لا يُمكن تأجيل ما لم يكن مُقرراً”، مما يعكس موقف موسكو الحذر تجاه التوقعات المتعلقة بالقمة.
السياق الدولي والتحديات المستقبلية
تأتي هذه التطورات وسط تصاعد التوترات الدولية المتعلقة بالصراع الأوكراني الروسي وتأثيره على الاستقرار الإقليمي والدولي. تسعى الولايات المتحدة وحلفاؤها إلى إيجاد حلول دبلوماسية تُنهي النزاع وتُعيد الاستقرار للمنطقة. وفي هذا السياق، تلعب المملكة العربية السعودية دوراً محورياً عبر دعمها للحلول السلمية وتعزيز الحوار البناء بما يخدم مصالح المنطقة والعالم بأسره.
ختاماً, تظل الأنظار متجهة نحو التحركات الدبلوماسية القادمة وما ستسفر عنه من نتائج قد تؤثر بشكل كبير على مستقبل العلاقات الدولية والاستقرار العالمي.
السياسة
ولي العهد: تعزيز العلاقات المتميزة مع اليابان في جميع المجالات
ولي العهد السعودي يهنئ رئيسة وزراء اليابان، مؤكداً على تعزيز العلاقات التاريخية والتعاون المثمر بين البلدين في جميع المجالات.

ولي العهد السعودي يهنئ رئيسة وزراء اليابان الجديدة
بعث ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء السعودي، الأمير محمد بن سلمان، برقية تهنئة إلى ساناي تاكايتشي بمناسبة انتخابها رئيسةً للوزراء في اليابان. تأتي هذه التهنئة في إطار العلاقات الثنائية المتينة التي تجمع بين المملكة العربية السعودية واليابان، والتي تسعى الدولتان إلى تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات.
العلاقات السعودية اليابانية: تاريخ من التعاون
تتمتع المملكة العربية السعودية واليابان بعلاقات دبلوماسية واقتصادية وثقافية قوية تمتد لعقود. وقد شهدت هذه العلاقات تطورًا ملحوظًا على مر السنين، حيث تعد اليابان واحدة من أكبر الشركاء التجاريين للمملكة خارج نطاق الشرق الأوسط. وتستورد اليابان نسبة كبيرة من احتياجاتها النفطية من السعودية، مما يعكس أهمية التعاون الاقتصادي بين البلدين.
التعاون في مجالات متعددة
لا يقتصر التعاون بين الرياض وطوكيو على المجال الاقتصادي فحسب؛ بل يمتد ليشمل مجالات أخرى مثل التعليم والتكنولوجيا والثقافة. فقد شهدت السنوات الأخيرة توقيع العديد من الاتفاقيات الثنائية التي تهدف إلى تعزيز التعاون في هذه المجالات، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة لكلا البلدين.
رؤية مستقبلية مشتركة
في ظل التحولات الاقتصادية العالمية والتحديات البيئية المتزايدة، تسعى كل من المملكة العربية السعودية واليابان إلى تعزيز شراكتهما الاستراتيجية عبر تبادل الخبرات والتكنولوجيا الحديثة. ويأتي انتخاب ساناي تاكايتشي كفرصة جديدة لتعزيز هذا التعاون ودفعه نحو آفاق أوسع.
الموقف السعودي الإيجابي
تعكس برقية التهنئة التي بعث بها الأمير محمد بن سلمان حرص المملكة على الحفاظ على علاقاتها القوية مع اليابان وتعزيزها بشكل مستمر. كما تشير إلى رغبة القيادة السعودية في دعم الجهود المشتركة لتحقيق المزيد من التقدم والرقي لشعبي البلدين الصديقين.
أهمية الدبلوماسية في تعزيز العلاقات الدولية
تبرز هذه التهنئة الدور المهم الذي تلعبه الدبلوماسية في بناء وتعزيز العلاقات الدولية. فالتواصل المستمر بين قادة الدول يسهم بشكل كبير في تقوية الروابط الثنائية وفتح آفاق جديدة للتعاون المشترك. ومن خلال هذه الجهود الدبلوماسية المتواصلة، يمكن للدول أن تتغلب على التحديات المشتركة وتحقق أهداف التنمية المستدامة بشكل أكثر فعالية.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية