Connect with us

السياسة

القاطرجي.. من داعش إلى إيران

قبل اندلاع الانتفاضة السورية لم يكن هناك أية ذكر لعائلة القاطرجي، إلا أن الحرب وما تفرزه من أمراء تغير المسارات

قبل اندلاع الانتفاضة السورية لم يكن هناك أية ذكر لعائلة القاطرجي، إلا أن الحرب وما تفرزه من أمراء تغير المسارات وتنتج طبقة جديدة من أصحاب المال، ومن بين هذه الأسماء ظهر محمد براء القاطرجي وشقيقه حسام القاطرجي، أكبر عرابي «أموال الأسد» وحاشيته، ولهم مغامرات مالية مفزعة بدءاً من تنظيم داعش الإرهابي إلى تهريب الآثار خارج سورية، ناهيك عن العلاقة القذرة مع المليشيات الإيرانية، إذ يعتبر القاطرجي إخوان أحد أكبر الأذرع الاقتصادية الإيرانية في سورية بالتوافق مع ماهر الأسد عراب إيران في سورية.

بدأت التجارة الحقيقية لآل القاطرجي في بداية 2013 بعد سيطرة الفصائل المسلحة على مدينة الرقة، فكان النظام السوري يريد أية صلة مع الفصائل من أجل شراء الحبوب من صوامع الرقة، فتمكن «الأخوان قاطرجي» (حسام، وبراء)، من شراء القمح باعتبارهما من مدينة الرقة وتصديره إلى مناطق النظام السوري، ومن هنا بدأ اسم القاطرجي يظهر مرتبطين بمنظومة النظام الاقتصادية في تنفيذ الصفقات القذرة، التي بدأت بشكل واضح مع تنظيم داعش. بعد سيطرة تنظيم داعش على مدينة البوكمال ودير الزور في 2014 ومن بعدها على مدينة الرقة في نهاية العام ذاته، سيطر التنظيم على كل منابع النفط في سورية، وأصبح المصدر الوحيد للطاقة، حتى بلغ الأمر إلى الأنبار والموصل، وبات التنظيم هو المصدر الوحيد لنفط في سورية والعراق.

وبطريقة مجهولة حتى الآن، عقد حسام القاطرجي وأخوه صفقة طويلة الأمد مع تنظيم داعش الإرهابي رغم كل الحروب ضد التنظيم من طرف الجيش السوري والتحالف الدولي، إلا أن القاطرجي تمكن من عقد صفقة اقتصادية يتم فيها فصل السياسة عن الاقتصاد والحصول على النفط مقابل المال، وبالفعل خصص التنظيم النفط في المناطق الشرقية من سورية للقاطرجي، وكانت ناقلات النفط تدخل إلى مناطق سيطرة التنظيم وتأخذ كميات كبيرة من النفط مقابل المال، وبهذه الطريقة يدعم القاطرجي داعش مالياً ويحصل على النفط من أجل تمويل آلة الحرب السورية ضد الشعب السوري.

بعد أن توسعت علاقات القاطرجي بتنظيم داعش الإرهابي، بدأ بعلاقة متينة ووطيدة مع المليشيات الإيرانية، التي كانت جزءاً من عملية تمويل شراء النفط، وبدأت في نهاية العام 2014 علاقة جديدة مع فصيل إرهابي جديد في سورية، ليكون جناحا القاطرجي (تنظيم داعش، والحرس الثوري الإيراني)، إذ أصبح الرجل المسؤول عن الإمدادات اللوجستية للجرائم الإيرانية في سورية.

وبدأ بتأسيس مليشيات خاصة به، من أجل حماية طرق النفط ونقله إلى مناطق سيطرة النظام السورية والمليشيات الإيرانية، ويقدر مطلعون على أعمال القاطرجي قوته العسكرية بنحو 10 آلاف مقاتل في كل المناطق السورية خصوصاً في المناطق الشرقية، وهي طريق مرور ناقلات النفط، بل يذهب البعض بالقول إن القاطرجي لديه مليشيات توازي جيش الأسد بالتعاون والتنسيق مع الحرس الثوري الإيراني في سورية، وبالفعل شكّل القاطرجي مليشيات خاصة شاركت في معظم الحروب في سورية، إلى جانب المليشيات الإيرانية وقوات الأسد في حلب وريفها وكذلك معارك الشمال السوري.

وبعد أن حظي القاطرجي بثقة النظام السوري، أصبح الواجهة الاقتصادية و«المليشاوية» للنظام السوري، ويتحرك بموجب التوجهات لنظام الأسد، وخصوصاً ماهر الأسد قائد الفرقة الرابعة التي تعتبر المصدر الأول لجباية الأموال من الشعب السوري، وبطبيعة الحال يعتبر القاطرجي المصدر الموثوق للفرقة الرابعة، بل أحد أهم مصادر المال القذر لماهر الأسد.

لم يكتفِ القاطرجي بالتجارة مع تنظيم داعش الإرهابي في دير الزور والرقة، بل كان له دور في بيع الكثير من الآثار في سورية عن طريق المليشيات الإيرانية خصوصاً في مدينة تدمر، إذ ساهم القاطرجي من خلال المليشيات الرديفة بالحرس الثوري الإيراني ببيع آثار سورية إلى الخارج من خلال شبكة عالمية من مهربي الآثار، وكانت المليشيات الإيرانية هي البوابة الخارجية للقاطرجي. في الآونة الأخيرة، بعد أن انتهت الأعمال العسكرية في سورية، اتجه القاطرجي بالتنسيق مع إيران إلى شراء مناطق صناعية في حلب، من أجل السيطرة على قطاع الصناعة بالتعاون مع إيران، وبالفعل تمكن من شراء بعض المناطق الصناعية بدعم وتمويل من إيران في إطار مخطط طويل الأمد للسيطرة على مفاصل الاقتصاد في سورية، وبالتنسيق مع ماهر الأسد الذي يعتبر بوابة إيران إلى سورية.

السياسة

اختبار مهني شرط لرخصة الاستشارات الجمركية

أتاحت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك للمهتمين في مجال الاستشارات الجمركية، تقديم طلبات الحصول على رخصة مزاولة

أتاحت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك للمهتمين في مجال الاستشارات الجمركية، تقديم طلبات الحصول على رخصة مزاولة مهنة الاستشارات الجمركية؛ وفق متطلبات وضوابط تهدف إلى الارتقاء بمهنة الاستشارات الجمركية ورفع كفاءة وجودة الخدمات المقدَّمة من خلالها.

واشترطت ضوابط ترخيص مهنة الاستشارات الجمركية أن يكون مقدم الطلب سعودي الجنسية، ومتفرغاً لمزاولة المهنة، وأن يكون حاصلاً على درجة البكالوريوس على الأقل من جامعة أو كلية معترف بها داخل المملكة. كما اشترطت اجتياز الاختبار المهني الذي تحدده الهيئة، وأن يكون المتقدم حسن السيرة والسلوك، وألا يكون قد صدر بحقه حكم في جريمة مخلة بالشرف أو الأمانة ما لم يُرد إليه اعتباره.

وقد حمّلت الضوابط المرخَّصَ له المسؤولية الكاملة عن تعويض الغير عن الأضرار الناتجة عن الأخطاء المهنية التي يرتكبها أثناء مزاولته المهنة. ونصّت على تطبيق عقوبات بحق المرخَّصَ له في حال مخالفته الأحكام والضوابط؛ ومنها تعليق الترخيص مؤقتاً لمدة لا تتجاوز 60 يوماً، أو شطبه نهائياً.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

«روما».. «الفرصة الأخيرة» لاتفاق واشنطن مع طهران

في سماء مشحونة بالتوتر، تساءل تقرير لصحيفة «المونيتور»، عما إذا كانت جولة مفاوضات روما، بعد ساعات بين واشنطن وطهران،

في سماء مشحونة بالتوتر، تساءل تقرير لصحيفة «المونيتور»، عما إذا كانت جولة مفاوضات روما، بعد ساعات بين واشنطن وطهران، ستكون الأخيرة في ضوء تزايد انعدام الثقة بين الجانبين، عقب إرسال الولايات المتحدة قاذفاتها الشبحية B-2 القادرة على التخفي والخارقة للتحصينات في قاعدة دييجو جارسيا بالمحيط الهندي، استعداداً لما قد يحدث إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق نووي جديد.

وقالت الصحيفة، إنه «بعد أسبوع من الإشارات المتضاربة بشأن البرنامج النووي الإيراني، أهدرت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بعض مصداقيتها على طاولة المفاوضات قبل محادثات السبت في روما».

ورأت أن«فجوة الثقة تتسع قبل المحادثات النووية الأمريكية الإيرانية القادمة».

وبحسب الصحيفة، «يعقد المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، جولة ثانية من المحادثات غير المباشرة، والتي بدأت في مسقط، في أعقاب تراجع ويتكوف عن موقفه بشأن ما إذا كانت إدارة ترمب ستسمح للإيرانيين بتخصيب اليورانيوم بمستوى منخفض».

وأثار ويتكوف غضباً بين المتشددين المناهضين لإيران، ليلة الإثنين، عندما صرح لقناة «فوكس نيوز» بأنه يتفاوض على اتفاق يسمح لإيران بالحفاظ على نسبة تخصيب 3.67%، «وهي النسبة اللازمة للطاقة النووية المدنية».

وتراجع مبعوث ترمب عن تعليقاته في منشور على «إكس» بعد أقل من 24 ساعة، وكتب أن «على إيران وقف برنامجها للتخصيب والتسليح النووي والقضاء عليه».

وفي هذا السياق قال جوناثان بانيكوف، مدير مبادرة سكوكروفت لأمن الشرق الأوسط في المجلس الأطلسي، إن تغيير ويتكوف لموقفه سيزيد – على الأرجح – من شكوك إيران حول إمكانية الوثوق بالمواقف الأمريكية.

وأضاف بانيكوف: «سيشير المتشددون في إيران إلى هذا ويقولون إنهم لا يستطيعون حتى التوصل إلى موقف موحد داخل حكومتهم؛ فلماذا نثق بأي شيء يقدمونه لنا؟».

ورأى أن هذا «يُهدد بشكل أساس بتقويض النفوذ الأمريكي».

فيما يرى مسؤولون إسرائيليون أن بلادهم قادرة على ضرب منشآت إيران النووية بشكل مستقل ودون الحصول على ضوء أخضر من الولايات المتحدة، معتبرين أن نافذة هذه الفرصة تضيق بسرعة.

أخبار ذات صلة

ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية عن مسؤولين أمنيين أن تل أبيب ترى أن نافذة الفرصة لإيقاف البرنامج النووي الإيراني تضيق بسرعة، وتشير تقديرات إلى أن المؤسسة العسكرية باتت تملك القدرة العملياتية على تنفيذ مثل هذه الضربة، رغم التحذيرات من أن النجاح الكامل يتطلب تنسيقاً أمريكيّاً.

وبينما يُصرّ الإيرانيون على أن حقهم في تخصيب اليورانيوم، الذي يقولون إنه للأغراض السلمية فقط، غير قابل للتفاوض، أكد عراقجي، (الأربعاء)، بأن رسائل ويتكوف المُتضاربة بشأن التخصيب «غير مُجدية»، لكن إيران «ستنتظر حتى تُطلع على موقفها الحقيقي خلال المفاوضات».

وأشارت الصحيفة، بحسب مصادر إقليمية مُطّلعة، إلى أن «موقف طهران التفاوضي يرتكز على أن الإيرانيين مُهتمون باتفاق مُؤقت يُبقي على استمرار المحادثات، مع تأجيل عقوبات الأمم المتحدة الوشيكة والضربة الإسرائيلية المُحتملة».

ولفتت إلى أن «إيران والقوى العالمية توصلت إلى اتفاق مُؤقت العام 2013 والذي ألزم طهران، من بين أمور أخرى، بوقف تخصيب اليورانيوم فوق 5%، والتخلي عن تركيب أجهزة طرد مركزي جديدة، والسماح بوصول أكبر لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية».

وأتاحت خطة العمل المشتركة، كما عُرفت، للمفاوضين الوقت للتوصل إلى اتفاق نووي أكثر شمولاً العام 2015.

ومن شأن اتفاق مؤقت مع إدارة ترمب أن يُزيل خطر عقوبات الأمم المتحدة المُخيّم على المحادثات؛ حيث ستفقد الدول الأوروبية المُوقّعة على خطة العمل الشاملة المشتركة، في 18 أكتوبر القادم، قدرتها على إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة المُعلّقة سابقاً على إيران.

وصرح مدير مشروع إيران في مجموعة الأزمات الدولية علي فايز، بأن «الاتفاق المؤقت قد يشمل تجميد إيران لتخصيب اليورانيوم طوال مدة المفاوضات مقابل تجميد عقوبات الضغط الأقصى، التي فرضتها إدارة ترمب».

وأشارت الصحيفة، إلى أن «الوكالة الدولية للطاقة الذرية تُقدّر أن إيران قد راكمت ما يكفي من اليورانيوم بنسبة تخصيب 60% لصنع 6 قنابل نووية على الأقل إذا خُصّبت إلى مستويات صالحة للاستخدام في الأسلحة».

Continue Reading

السياسة

«الداخلية»: انتهاء تمديد فترة تخفيض سداد غرامات المخالفات المرورية

أعلنت وزارة الداخلية انتهاء تمديد فترة تخفيض سداد المخالفات المرورية المتراكمة على مرتكبيها بنسبة 50% من قيمة غرامات

أعلنت وزارة الداخلية انتهاء تمديد فترة تخفيض سداد المخالفات المرورية المتراكمة على مرتكبيها بنسبة 50% من قيمة غرامات المخالفات المرورية المسجلة على مرتكبيها قبل تاريخ 2024 / 4 / 18م، وذلك اعتبارًا من اليوم (السبت 2025/4/19 م).

وتهيب «الداخلية» بجميع مستخدمي الطرق الالتزام بقواعد السير لتحقيق متطلبات المحافظة على السلامة المرورية.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .