Connect with us

السياسة

الفنار تستثمر 5 مليارات ريال لإنتاج 180 مليون لتر من وقود الطائرات المستدام

رئيس الوزراء البريطاني يطلع على أحدث مشاريع الفنار للطاقة المستدامة في إطار زيارته الرسمية للمملكة العربية

رئيس الوزراء البريطاني يطلع على أحدث مشاريع الفنار للطاقة المستدامة في إطار زيارته الرسمية للمملكة العربية السعودية وخلال زيارته إلى مركز سابك للتطوير بالرياض، التقت شركة الفنار برئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، حيث تم عرض جهود الفنار في قطاع الطاقة غير النفطي والاعتماد على مصادر الطاقة المستدامة من خلال استثمار مليار جنيه إسترليني (ما يزيد عن 5 مليارات ريال) بمشروع «لايتهاوس جرين فيولز» في تيسايد شمال شرق بريطانيا، والذي يعتبر أحد مبادرات شركة الفنار للاستدامة، ويأتي ضمن إطار مساهمات الشركة في تحويل نظم الطاقة والحفاظ على المكانة المتقدمة للشركة في قطاع الطاقة المتجددة والاستثمار في التقنيات المستدامة.

تُطبق شركة الفنار تقنيات الاستدامة في قطاع النقل الجوي كونه من أشد القطاعات تأثيرًا على البيئة من حيث نسبة رفع الانبعاثات الكربونية وذلك من خلال أول مصنع من نوعه لإنتاج وقود الطيران المستدام على نطاق تجاري في المملكة المتحدة، وبطاقة إنتاجية سنوية تقدر بأكثر 180 مليون لتر من وقود الطائرات المستدام يكفي لتشغيل 15 ألف رحلة جوية في السنة والذي شأنه أن يقلل انبعاثات الكربون الضارة الناجمة عن الوقود التقليدي بأكثر من 700 ألف طن سنوياً.

يذكر أن تصميم مشروع الفنار (Lighthouse Green Fuels) قد فاز بمنحة بحث وتطوير في برنامج الاستدامة الذي نظمته وزارة النقل البريطانية تحت عنوان: (Green Fuel Green Skies)، وتستعد الشركة حالياً لتنفيذ المرحلة الأخيرة لإطلاق هذا المشروع من أعمال الهندسة والتصاميم والبنية التحتية والمرافق وتنفيذ الإجراءات النظامية لاستكماله على أكمل وجه.

وعلى الصعيد الوطني، تسعى شركة الفنار للعمل بكامل خبراتها العالمية في تنفيذ مشاريع مشابهة في مجالات الطاقة المستدامة في السعودية، والاستثمار في تقنيات الوقود الأخضر وتوطينها، والعمل جنباً إلى جنب وبشكل مكثف لدراسة تطبيق تقنيات الاستدامة والاقتصاد الأخضر في هذه المشاريع العملاقة سواء لجهة إنتاج وتطوير تقنيات الطاقة المتجددة أو لجهة تطبيق تقنيات إنتاج الوقود الأخضر، بما يتماشى مع مبادرة السعودية الخضراء التي أعلن عنها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في أكتوبر 2021م، والتي تأتي ضمن الخطط الاستثمارية لمجموعة الفنار والهادفة إلى تصميم حلول مبتكرة للمساعدة في التصدي لأزمة المناخ اعتمادًا على الطاقة النظيفة.

شركة الفنار هي إحدى الشركات الوطنية التي تعمل في مجال الطاقة المستدامة في المملكة العربية السعودية، حيث قامت بتطوير مشاريع متعددة بهذا المجال في عدد من الدول حول العالم من خلال استقطاب الأفكار المبتكرة في مجال توليد الطاقة وصناعاتها التكميلية، لتكون أعمال البحث والابتكار والجودة من أهم ركائز العمل في الشركة، كما نجحت شركة الفنار في توطين العديد من تكنولوجيات التصنيع الخاصة بمجالات الطاقة ونقل خبراتها المُكتسبة واستثمار مواردها لتنمية ودعم الصناعة الوطنية.

Continue Reading

السياسة

سمك الحريد يجمع أبناء المملكة على شاطئ فرسان

يجتمع على ضفاف شاطئ حصيص بجزر فرسان اليوم (الاثنين) المئات من المواطنين والمقيمين من جميع أنحاء المملكة إيذاناً

يجتمع على ضفاف شاطئ حصيص بجزر فرسان اليوم (الاثنين) المئات من المواطنين والمقيمين من جميع أنحاء المملكة إيذاناً بانطلاق فعاليات المهرجان السنوي، برعاية أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، وبحضور نائبه الأمير محمد بن عبدالعزيز. وتظهر أسراب أسماك الحريد قبالة شواطئ جزر فرسان في ظاهرة تحدث مرة كل عام، إذ يحط رحاله بعد رحلة تستغرق عدة أشهر من أعماق المحيط الهندي إلى بحر العرب، ومن ثم إلى البحر الأحمر ليصل إلى شواطئ فرسان الحالمة، وبالتحديد شاطئ «الحصيص»، ليضع بيوضه في المياه الضحلة والدافئة التي تساعد على عملية التبييض، ما يُعد إحدى العجائب التي تزخر بها فرسان عن بقية جزر العالم.

سمك الحريد معروف بسمك الببغاء، أحد أبرز الكائنات البحرية وأكثرها تنوعاً، ويعيش في الأعماق البحرية بين الشعاب المرجانية؛ ما يجعله جزءاً حيوياً من النظام البيئي البحري، ويُعرف هذا السمك بأشكاله المميزة وفمه الذي يشبه منقار الببغاء، إلى جانب ألوانه الزاهية التي تعكس جماله الفريد، كما أنه يوجَد في بيئات غنية بالمرجان، ويوجد منه أكثر من 90 نوعاً، كل منها يتمتع بأشكال وألوان مختلفة.

أخبار ذات صلة

وتُعد فرسان مسرحاً لحدث فريد يُعرف بتجمع سمك الحريد في مجموعات ضخمة، إذ يمتلك الفرسانيون مهارة في تحديد موعد ظهور الحريد بالاعتماد على رائحة مميزة تتسلل من الشاطئ بعد مغرب شمس اليوم الخامس عشر من الشهر القمري، ويُشكّل صيده مناسبة احتفالية سنوية في نهاية شهر أبريل، وهو تقليد شعبي يعكس موروثاً ثقافياً قديماً، ويُعد فرصة سعيدة يحتفل بها سكان فرسان منذ قرون.

Continue Reading

السياسة

هل تعرقل «الضمانات» الاتفاق الجديد بين أمريكا وإيران؟

أعلنت إيران والولايات المتحدة تحقيق «تقدم» في المحادثات نحو إطار عمل لاتفاق نووي جديد، ووصفتا نتائجها بـ«البناءة

أعلنت إيران والولايات المتحدة تحقيق «تقدم» في المحادثات نحو إطار عمل لاتفاق نووي جديد، ووصفتا نتائجها بـ«البناءة والإيجابية»، فيما تقرر عقد جولة ثالثة (السبت) القادم في سلطنة عُمان.

واعتبر وزير الخارجية، عباس عراقجي أن الطريق الدبلوماسي مفتوح، على الرغم من أن طهران مستعدة لكل الخيارات. وقال في مقابلة مع قناة «روسيا اليوم»، إن الإدارة الأمريكية الجديدة فرضت سياسة الضغوط القصوى، فيما اتخذت التهديدات العسكرية شكلاً جديداً، بل إنّ القوات الأمريكية أعادت تموضعها العسكري حول بلادنا، لكن إيران لم تتراجع عن أيٍّ من مواقفها العادلة، وفق تعبيره. واستبعد أن تنفذ التهديدات العسكرية عملياً.

فيما أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، اليوم (الاثنين)، أن عراقجي سيزور بكين غداً الثلاثاء للتشاور. وكشف أن بلاده تشاورت خلال الفترة الماضية مع بريطانيا وفرنسا وألمانيا بشأن المحادثات مع أمريكا. وجدد التأكيد على أن مطلب طهران الأساسي هو رفع العقوبات، متهماً إسرائيل بالسعي لتقويض المباحثات مع الجانب الأمريكي.

ويتوقع أن تلعب روسيا دوراً محورياً ورئيسياً للتوصل إلى اتفاق بشأن مستقبل البرنامج النووي الإيراني، إذ تُروّج موسكو ليس فقط وجهةً محتملةً لمخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب، بل حَكَماً محتملاً في حالات انتهاك الاتفاق، بحسب تقرير نشرته صحيفة «ذا غارديان» (الأحد).

واعتبرت الصحيفة البريطانية، أن أصعب قضيتين في المفاوضات هما تخزين أو تدمير مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب، والضمانات الخارجية التي يمكن تقديمها لطهران في حال انتهكت الولايات المتحدة اتفاقاً لرفع العقوبات الاقتصادية مقابل إعادة إيران برنامجها النووي المدني تحت الإشراف الخارجي لمفتشي الأمم المتحدة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية. فيما تريد إيران ضماناً بعواقب على الولايات المتحدة في حال انسحابها من أي اتفاق آخر أو خرقها له.

وتريد إيران الاحتفاظ بمخزوناتها من اليورانيوم داخل البلاد، لكن الولايات المتحدة ترفض ذلك وتريد إما تدميرها أو نقلها إلى دولة ثالثة، مثل روسيا.

ولتحقيق تقدم في الاتفاق هناك 3 خيارات متاحة حتى الآن، الأول فيما يتعلق بالضمانات؛ إذ تعتقد إيران أن الاتفاق الوحيد المضمون هو معاهدة يوقعها الكونغرس الأمريكي، لكن قيل لوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إنه من الصعب التكهن بما إذا كان ترمب سيتمكن من الحصول على مثل هذه الاتفاقية من خلال الكونغرس؛ نظراً لقوة الرأي المؤيد لإسرائيل هناك.

ويتمثل الخيار الآخر في أن توافق الولايات المتحدة على تغطية خسائر طهران إذا انسحبت واشنطن من أي اتفاق. وطرح الإيرانيون فكرة فرض عقوبة مالية من قبل، لكن آلية التنفيذ في غياب معاهدة لا تزال إشكالية.

فيما الخيار الثالث، أنه في حال انتهاك الولايات المتحدة للاتفاق، تمكين روسيا من إعادة مخزون اليورانيوم عالي التخصيب المُسلّم إلى طهران، مما يضمن عدم معاقبة إيران على عدم امتثالها. ويُحتمل أن يمنح هذا الترتيب روسيا دوراً محوريّاً في مستقبل العلاقات الأمريكية الإيرانية.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

الجوع يفتك بسكان غزة

مع تعمد الاحتلال الإسرائيلي إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات الإنسانية، يواجه قطاع غزة حصاراً خانقاً وجوعاً

مع تعمد الاحتلال الإسرائيلي إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات الإنسانية، يواجه قطاع غزة حصاراً خانقاً وجوعاً قاتلاً، إذ تعاني الأسواق من نقص كبير في المواد الغذائية، ما أدى إلى انتشار سوء التغذية بين الفلسطينيين.

وأكدت مصادر فلسطينية أن الطائرات الإسرائيلية استهدفت خيمة تؤوي نازحين في مدينة خان يونس جنوب القطاع اليوم (الإثنين)، ما أدى إلى مقتل خمسة، وإصابة العشرات بجروح.

وكثف الجيش الإسرائيلي القصف المدفعي على شمال مدينة رفح جنوب القطاع، وأغار على مخيم جباليا شمال غزة، مستهدفاً عدة مواقع. وطالت عمليات القصف مناطق شمال غربي مخيم النصيرات وسط القطاع من قبل الزوارق الحربية الإسرائيلية.

وأفادت وزارة الصحة في غزة بأن أكثر من 200 ألف مصاب يحتاجون إلى العلاج خصوصاً في ظل نقص الأدوية والمستلزمات الطبية.

فيما حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع المدمر والمحاصر، حيث يعيش نحو مليوني شخص من دون أي مصدر للغذاء. وقال إن نحو مليوني شخص، معظمهم نازحون، يعيشون حالياً من دون أي مصدر دخل، ويعتمدون كلياً على المساعدات الإنسانية لتلبية احتياجاتهم الغذائية. وأعرب البرنامج عن قلقه البالغ إزاء الانخفاض الحاد في مخزونات الغذاء والنقص الحاد في سبل العيش الأساسية.

من جهته، اعترف وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش بأن إعادة الرهائن ليست الهدف الأهم. وقال الوزير اليميني المتطرف في مقابلة إذاعية اليوم: «علينا أن نكون صريحين، فإطلاق الأسرى ليس القضية الأهم بالنسبة للحكومة». لكنه عاد واعتبر أن «إطلاق المحتجزين هدف بالغ الأهمية بلا شك»، إلا أنه لا يجب أن يأتي على حساب القبول ببقاء حماس في غزة. وقال: «إذا كنتم ترغبون في تدمير حماس حتى لا يتكرر سيناريو السابع من أكتوبر، فعليكم أن تفهموا أنه لا يمكن أن يستمر بقاء الحركة في غزة»، وفق ما أفادت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

واعتبر أن البديل لاستسلام حماس هو احتلال القطاع الفلسطيني المحاصر.

وردت عائلات الأسرى الإسرائيليين في بيان على تلك التصريحات، مؤكدة أن «الحكومة قررت عمداً في الأساس التخلي عن الرهائن».

وكرر سموتريتش أمس دعوته إلى «احتلال كامل القطاع، وفرض الحكم العسكري الإسرائيلي عليه إذا لزم الأمر»، زاعماً أن «هذا هو الطريق لضمان سلامة إسرائيل وإعادة الرهائن بسرعة».

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .