تمرس حسن محمد الفرج على الإجرام المبكر ورافق قادة خلايا الإرهاب في العوامية، ليصبح أحد أخطر العناصر متسلحا بأجندة خططت لها قيادة الإرهاب في الخارج ليشرع في تشكيل خلايا تتلقى أوامرها من تنظيمات إرهابية بالخارج استهدفت إثارة الفتنة في الشرقية. ويعد الفرج أحد قادة الإرهاب الذين عمدوا إلى ارتكاب عشرات الجرائم الكبيرة أبرزها خطف رجل أمن وتعذيبه وقتله، كما نفذ العديد من عمليات قطع الطريق والخطف والتعذيب، واستباحة الدماء المعصومة وسرقة الأموال، وتنفيذ جريمة الاغتصاب عدة مرات.
سقط الإرهابي حسن الفرج على الرغم من احتياطاته للاختفاء مستعينا بخبراته التي تلقاها من التنظيمات الإرهابية في الخارج، غير أن يد العدالة نجحت في رصده وضبطه في عملية أمنية ناجحة ليتم تقديمه للمحاكمة التي أفضت إلى إدانته وتنفيذ الحكم الشرعي بحقه.