Connect with us

السياسة

الغنوشي.. «عرّاب الخراب» يحرّض على الانقلاب

في محاولة يائسة لنشر الفتنة، طالب زعيم «إخوان تونس» راشد الغنوشي، الجيش بالانقلاب على الرئيس قيس سعيد، في رهان

في محاولة يائسة لنشر الفتنة، طالب زعيم «إخوان تونس» راشد الغنوشي، الجيش بالانقلاب على الرئيس قيس سعيد، في رهان خاسر أكد مراقبون سياسيون أنه أثبت فشلاً ذريعاً في جولات سابقة. وزعم رئيس البرلمان المنحل في مقابلة مع شبكة «بي بي سي»، البريطانية، أنه في الوقت الذي تتزايد فيه المخاوف بشأن انفجار اجتماعي، فإن القوى الصلبة على الحياد، في إشارة إلى قوات الجيش والأمن. رغم إقراره بأن المؤسستين تخضعان للدستور، إلا أنه ادعى أن «الحياد قد لا يطول إذا ما تحرّك الشارع التونسي». وليست هذه المرة الأولى التي يحرّض فيها «الإخونج» على نشر الفوضى والانقلاب على الشرعية، إذ سبق أن دعا مسؤولون سابقون من الإخوان أو المطبعون معهم، من بينهم الرئيس السابق المنصف المرزوقي، الجيش صراحة إلى التدخّل ضدّ مازعموا أنه «انقلاب قيس سعيد».وحذر المراقبون من خطورة تحريض الغنوشي للتدخل ضد مسار الإصلاح الذي أطلقه الرئيس قيس سعيد في 25 يوليو الماضي، والذي فضح التنظيم الإخواني وكشف جرائمه بانتظار محاكمة رموزه. ولفت سياسيون إلى أن الإخوان لايزال يراهنون على إثارة الفوضى، بعد أن لفظهم الشارع التونسي وأطاح بحكمهم عبر قرارات رئاسية استثنائية لاقت ترحيباً داخلياً وخارجياً. لايزال التنظيم الإرهابي يحلم بالعودة إلى السلطة ولو على جثث التونسيين، فتارة عن طريق التحريض وتارة من خلال التنكيل بهم وحرق أراضيهم الزراعية واحتكار المواد الغذائية الأساسية وتجويعهم. وهذا هو ديدن الإخوان الذين لايتورعون عن عقد الصفقات مع القوى الأجنبية من أجل تحقيق أطماعهم ومخططاتهم الخبيثة.

الغنوشي الموصوم بـ«عرّاب الخراب» ومن هم على شاكلته من زمرة جماعات الإرهاب لا يؤمنون بقيمة الأوطان، إذ إنهم نشأوا على عقيدة «الإخوان» التي لاتعترف بحدود الدول ولا بهوياتها.

وقد نسي الغنوشي أو تناسى أن له مقطع فيديو مسرب قبل نحو 10 سنوات، يزعم فيه أن المؤسستين العسكرية والأمنية «غير مضمونتين»، حيث كان يحرض الشارع عليهما في ذلك الوقت، لكنه ومن أجل أطماعه ومصالحه الشخصية الضيقة، عاد يتوسل إليهما أملاً في العودة التي باتت مستحيلة.

السياسة

رام الله ترحب بإعلان ماكرون عزم فرنسا الاعتراف بفلسطين

بعد تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأن باريس قد تعترف بدولة فلسطينية في يونيو، رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية،

بعد تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأن باريس قد تعترف بدولة فلسطينية في يونيو، رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم (الخميس)، بموقف فرنسا واعتبرته خطوة في الاتجاه الصحيح لحماية حل الدولتين وتحقيق السلام، في انسجام صريح مع القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.

ودعت الخارجية الفلسطينية، في بيان، الدول التي لم تعترف حتى الآن بدولة فلسطين للمبادرة إلى مثل هذا الاعتراف، خصوصاً الدول الأوروبية، مطالبة بدعم الجهود الفلسطينية المبذولة لحصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

وشددت على ضرورة المشاركة في المؤتمر الدولي الذي يُعقد في يونيو برئاسة مشتركة فرنسية-سعودية، دعماً وإسناداً لتطبيق حل الدولتين، مؤكدة أن الوقف الفوري لجرائم الإبادة والتهجير والضم واستعادة الأفق السياسي لحل الصراع وتمكين الشعب الفلسطيني من تجسيد دولته على الأرض، هي مفتاح حل الصراع وتحقيق أمن المنطقة واستقرارها.

وكان ماكرون قد قال خلال مقابلة مع «فرانس5»: علينا أن نتحرك نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية. وسنفعل ذلك خلال الأشهر القليلة القادمة، لا أفعل ذلك لإرضاء أحد، سأفعله لأنه سيكون مناسباً في وقت ما، مضيفاً: ولأنني أيضاً أرغب في المشاركة في جهود جماعية تمكن المدافعين عن فلسطين من الاعتراف بإسرائيل بدورهم، وهو أمر لا يفعله الكثيرون منهم.

وأشار الرئيس الفرنسي إلى أن هذه الخطوة قد تتم خلال مؤتمر للأمم المتحدة بشأن إنشاء دولة فلسطينية، تُشارك فرنسا والسعودية في استضافته، مشدداً بالقول: أريد التحرك نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية، ولن أفعل ذلك لإرضاء هذا الشخص أو ذاك، بل لأنه سيكون عادلاً، ولأنني أريد المشاركة في ديناميكية.

أخبار ذات صلة

وشدد ماكرون بالقول: نستهدف تنظيم مؤتمر في يونيو بالتعاون مع السعودية لنتمكن من وضع اللمسات النهائية على التحرك نحو اعتراف متبادل من عدة دول.

بالمقابل، عبر وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر عن رفضه هذه الخطوة من فرنسا، زاعماً أنها ستعطي تأثيراً معاكساً.

وزعم وزير الخارجية الإسرائيلي أن مثل هذه الخطوات لن تقرب السلام والأمن والاستقرار في المنطقة، بل على العكس، ستبعدهم أكثر.

وكانت فلسطين قد حصلت على اعتراف نحو 150 دولة، رغم أن معظم القوى الغربية الكبرى لم تتخذ تلك الخطوة، بما في ذلك الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا واليابان، وفي مايو 2024، اتخذت إيرلندا والنرويج وإسبانيا هذه الخطوة، وتلتها سلوفينيا في يونيو.

Continue Reading

السياسة

الكرملين: وفدا الخارجيتين الأمريكية والروسية ناقشا العلاقات الثنائية

أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف اليوم (الخميس)، عقد وزارتي الخارجية الروسية والأمريكية مفاوضات بشأن قضايا

أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف اليوم (الخميس)، عقد وزارتي الخارجية الروسية والأمريكية مفاوضات بشأن قضايا تسوية العلاقات الثنائية، موضحاً أنه لم يتم التطرق إلى الموضوع الأوكراني.

وقال بيسكوف: «تدور المفاوضات بين وزارتي الخارجية حصراً حول قضايا تسوية وتطبيع العلاقات الثنائية، ولم يُناقش موضوع التسوية الأوكرانية في هذه المفاوضات»، وبحسب مصادر إعلامية تركية، فإن الإجتماع الذي استمر نحو 6 ساعات في مبنى القنصلية العامة الروسية بإسطنبول، هو الثالث من نوعه، لمناقشة أنشطة البعثات الدبلوماسية بين البلدين لكن الوفد الأمريكي غادر مقر القنصلية ولم يصدر أي بيان.

وترأس الوفد الروسي السفير لدى واشنطن ألكسندر دارتشييف، في حين ترأس الوفد الأمريكي نائبة وكيل وزارة الخارجية لشؤون روسيا وأوروبا الوسطى سوناتا كولتر.

وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس قد قالت إن اجتماع إسطنبول سيركز على أنشطة البعثات الدبلوماسية فقط، وأن أمن أوكرانيا أو أي قضايا سياسية أو أمنية أخرى لن تكون على جدول أعماله.

يذكر أن أول اللقاءات بين وفدي البلدين قد جرى في 18 فبراير في العاصمة السعودية الرياض وحقق نجاحات كبيرة أسهمت في عودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، كما عقد الاجتماع الثاني في إسطنبول 27 فبراير الماضي بمقر القنصلية العامة الأمريكية.

من جهة أخرى، أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية عن نجاح عملية تبادل سجناء بين أمريكا وروسيا، إذ جرى في أثناء العملية تبادل مواطن روسي ومواطن أمريكي، وذلك بحضور ممثلين عن الجهات المعنية من كلا البلدين.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

هجمات روسية ـ أوكرانية متبادلة.. وأوروبا تدرس إرسال قوات إلى كييف

أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس اليوم (الخميس)، أن دول الاتحاد وحلف شمال الأطلسي

أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس اليوم (الخميس)، أن دول الاتحاد وحلف شمال الأطلسي في «تحالف الراغبين» تدرس إرسال قوات إلى أوكرانيا بعد الهدنة، موضحة أن هذه القوات ممكن أن تكون في صيغة تراوح بين المراقبة وحفظ السلام أو تعزيز القوات الأوكرانية.

وأوضحت كالاس لدى وصولها إلى اجتماع غير رسمي لوزراء دفاع «تحالف الراغبين» في مقر الناتو، عقد بمبادرة من بريطانيا وفرنسا دون مشاركة الولايات المتحدة إن المناقشة مستمرة، مبينة أن هناك عددا من البلدان على استعداد للمشاركة، وبعضها غير مستعد.

وأضافت: السؤال الرئيسي هو إذا كان هناك سلام، ما هي القوات والقدرات التي سنحتاجها؟، مبينة أن القوات التي يدرسون وجودها مهمتها مراقبة وحفظ سلام وردع وتعزيز.

وأشارت إلى أن وضع قائمة بأشكال الوجود العسكري الأجنبي حسب ترتيب تعزيز القوة، جاء ذلك بعد ساعات من تنديدها بتزايد الهجمات الروسية على أوكرانيا.

وقالت كالاس أمس في تصريحات لها: الهجمات الروسية على أوكرانيا ازدادت منذ عرض وقف إطلاق النار، مبينة أن كييف ستتسلم الدفعة الأولى من الأرباح غير المتوقعة للأصول الروسية قريباً، وتسعى لتسلم الدفعة الثانية تدريجياً اعتباراً من نهاية أبريل.

وأعلنت كل من روسيا وأوكرانيا اليوم، التصدي لهجمات متبادلة بالطائرات المسيرة، وبحسب السلطات الأوكرانية، فإن الهجمات الروسية تسببت في إصابة 12 شخصا بجروح في العاصمة كييف وفي منطقة ميكولايف الجنوبية.

بالمقابل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن أنظمة الدفاع الجوي التابعة لها دمرت 42 طائرة مسيرة أوكرانية فوق الأراضي الروسية خلال الليلة الماضية، مبينة أن قواتها سيطرت على قرية جورافكا الحدودية في منطقة سومي الأوكرانية.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .