رحبت منظمة ميون لحقوق الإنسان في اليمن بإعلان مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالمملكة العربية السعودية تمديد تمويل مشروع «مسام» الخاص بتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، لعام آخر، مؤكدة أن جهود جميع المشاريع المعنية بنزع وإتلاف الألغام ومخلفات الحرب في اليمن محل تقدير المنظمة وفي مقدمتها مشروع «مسام» المساهم الأول في تطهير المناطق السكنية وسبل العيش من الألغام التي تمت زراعتها بطريقة عشوائية غير مسبوقة منذ بدء مهماته في اليمن قبل نحو سبع سنوات.

وقالت المنظمة: “إن هذا المشروع النوعي قد تمكّن -بحسب بياناته الرسمية- من انتزاع (497,544) لغماً وقذيفة متنوعة حتى 29 مايو 2025 في بلد يعد من البلدان المنكوبة والأكثر انتشاراً للألغام، مبينة أن مئات آلاف الألغام التي زرعتها جماعة الحوثي بطريقة عشوائية وبأشكال وتمويهات مختلفة مثلت أبرز المخاطر على حياة المدنيين.

وجددت المنظمة دعوتها لجماعة الحوثي بتسليم خرائط حقول الألغام التي زرعتها في مختلف المحافظات اليمنية ليتمكن مشروع مسام وغيره من البرامج والمشاريع من نزع ذلك الموت المتربص بالمدنيين الأبرياء.

وأشارت المنظمة إلى أن الكارثة كبيرة والمساحات الموبوءة بالألغام شاسعة وتتجاوز قدرات هذه المشاريع على التعامل معها.

وكانت غرفة عمليات مشروع مسام أعلنت أمس (الأحد) أن فرقها الميدانية تمكنت خلال شهر مايو الماضي من تطهير 928,086 متراً مربعاً من الأراضي اليمنية، مؤكدة انتزاع 7400 لغم وقذيفة غير منفجرة وعبوة ناسفة كانت مهددة للمدنيين في اليمن خلال الشهر نفسه، ليرتفع بذلك ما تم انتزاعه منذ انطلاق المشروع وحتى الآن لنحو 497,544 لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة.

أكد النائب العام الشيخ سعود المعجب، الحماية العدلية للمشاعر المقدسة وقاصدي بيت الله الحرام، ومباشرة الإجراءات الجزائية المتصلة بالجرائم التي من شأنها انتهاك الشعائر الدينية، والاستيلاء على الأموال عن طريق الاحتيال أو الخداع أو الإيهام، أو صور الغش التجاري أو مخالفة المواصفات القياسية المعتمدة في المملكة في المنتجات المقدمة لحجاج بيت اللّٰه الحرام، والتصدي للجرائم المعلوماتية الماسة بأمن الحج وطمأنينة الحجاج، واتخاذ المقتضيات النظامية تجاهها. وأشار النائب العام للتجهيزات التقنية المتقدمة المعمول بها والطاقات البشرية المؤهلة.

جاء ذلك، خلال جولته التفقدية الشاملة لمقار النيابة العاملة في الحج، ووقوفه على كافة التجهيزات والاستعدادات، وتدشينه عدداً من مقار النيابة بالمشاعر المقدسة، منها 27 مركزاً للنيابة العامة في مكة والمشاعر تساهم في تقليص وقت المتهم وإحالته خلال 10 دقائق.

التقى وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، اليوم، نظيره السوري أنس خطاب، وذلك في مقر الوزارة بجدة.

وفي بداية اللقاء، رحب الأمير عبدالعزيز بن سعود بوزير الداخلية السوري، والوفد المرافق له.

وبين الأمير عبدالعزيز بن سعود، أن هذا اللقاء جاء بناءً على توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، لتعزيز التعاون الأمني بين البلدين الشقيقين، وحرصهما على تقديم كل الدعم ونقل الخبرات بما يحقق مصلحة أمن واستقرار سورية.

وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز مسارات التعاون الأمني بين البلدين الشقيقين، إلى جانب مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

حضر اللقاء، نائب وزير الداخلية المكلف الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف، ومساعد وزير الداخلية لشؤون العمليات الفريق أول سعيد بن عبدالله القحطاني، ومساعد وزير الداخلية الدكتور هشام بن عبدالرحمن الفالح، ووكيل وزارة الداخلية للشؤون الأمنية محمد بن مهنا المهنا، ومدير الأمن العام الفريق محمد بن عبدالله البسامي، ومدير عام مكتب الوزير للدراسات والبحوث اللواء خالد بن إبراهيم العروان، ومدير عام الجوازات المشرف على وكالة وزارة الداخلية للأحوال المدنية المكلف اللواء الدكتور صالح بن سعد المربع، ومدير عام الشؤون القانونية والتعاون الدولي أحمد بن سليمان العيسى.

فيما حضره من الجانب السوري، معاون وزير الداخلية العميد زياد فواز العايش، ومعاون الوزير للشؤون التقنية المهندس أحمد حفار، ومدير إدارة التدريب والتأهيل الدكتور حسين سلمان، ومدير إدارة المرور العميد فادي الهميش، وعدد من كبار المسؤولين بوزارة الداخلية السورية.