السياسة
العيد ومرضى «الحلو»
يشكِّل عيد الفطر مناسبة سعيدة يترقبها الجميع بعد شهر الصيام، ولكن لمرضى السكري قد يشكل الإفراط في تناول الحلويات

يشكِّل عيد الفطر مناسبة سعيدة يترقبها الجميع بعد شهر الصيام، ولكن لمرضى السكري قد يشكل الإفراط في تناول الحلويات والأطعمة الدسمة تحدياً لصحتهم، وخطراً عليهم يستوجب منهم معرفة السلوك الغذائي الصحيح خلال أيام العيد، ومعرفة الأطعمة التي يمكن تناولها، والتي يجب تجنّبها للحفاظ على مستويات السكر في الدم ليعيش فرحة العيد بلا مكدرات أو مضاعفات صحية.
ودعت هيئة الصحة العامة مرضى السكري إلى الاستمتاع بأجواء العيد المليئة بالفرح، مع الحفاظ على تغذية معتدلة تضمن صحتهم وسلامتهم.
وأكدت الهيئة أهمية استبدال الحلويات بالفاكهة الطازجة والمكسرات، والمتابعة المنتظمة لمستوى السكر في الدم، كما نصحت بتقليل كميات الحلويات المستهلكة، ويفضل اختيار الشوكولاتة الداكنة كبديل صحي.
وشددت الهيئة على ضرورة الالتزام بتناول الأدوية الموصوفة واستشارة الطبيب عند الحاجة، لضمان استقرار الحالة الصحية خلال العيد.
خبير: اتبعوا نظاماً غذائياً متوازناً
نبّه أخصائي طب الأسرة الدكتور وليد عسيب إلى ضرورة اتباع نظام غذائي متوازن في أيام عيد الفطر، وهو ما يساعد في تجنب ارتفاع أو انخفاض مستويات السكر في الدم، وبالتالي يجعل أيام العيد كلها فرحاً بعيداً عن أي منغصات صحية قد يتعرض لها مريض السكري.
وقال عسيب: على الجميع عقب شهر رمضان الاعتدال في تناول الطعام وتوزيع الوجبات بشكل صحيح، وهو ما يشكل أهمية خاصة لمرضى السكري، الذين يجب أن يقللوا من خطر المضاعفات الصحية؛ مثل ارتفاع الجلوكوز المفاجئ، أو الشعور بالتعب والإرهاق بعد تناول الطعام، إضافة إلى ذلك، فإن الابتعاد عن العادات الغذائية غير الصحية يمكن أن يحسّن من صحة المريض بشكل عام، ويمنحه طاقة أكبر للاستمتاع بالعيد.
ونصح أخصائي طب الأسرة الدكتور وليد عسيب باختيار الأطعمة التي يُنصح بتناولها في العيد؛ ومنها الأطعمة الغنية بالألياف، والشوفان، التي تساعد في تنظيم مستوى السكر في الدم، والاهتمام بتناول الخضروات الورقية مثل السبانخ والخس، حيث تحتوي على نسبة منخفضة من الكربوهيدرات وسعرات حرارية قليلة.
عناية خاصة لـ«طفل السكري»
قدّمت مدينة الملك سعود الطبية بعض النصائح الطبية لأطفال مرضى السكري في العيد؛ حفاظاً على سلامتهم وحمايتهم من المخاطر المحتملة المتعلقة بمرض السكري. وأكدت أن الطفل المصاب بالسكري يحتاج إلى عناية خاصة في العيد؛ ومنها إصابته بالحموضة الكيتونية لدى إفراطه في تناول كمياتٍ كبيرة من الحلويات، لذلك من المهم اتباع عدد من النصائح لسلامته.
وأوضحت المدينة أنه من المهم تجنب إغراء الطفل المصاب بالسكري بتناول أو شراء كميات كبيرة وأنواع مختلفة من الحلويات في العيد، إذ يجب أن تكون الكمية قليلة جداً حتى لا تتوق نفس الطفل إلى تناول ما يزيد على الحاجة، كذلك يجب تخصيص حصة معينة للطفل من الكعك والبسكويت؛ وفقاً لإرشادات الطبيب وأخصائيي التغذية، وضرورة مراقبة صرفه للعيدية حتى لا يقوم بشراء كميات كبيرة من الحلوى.
الضغط والسكري..
الأكثر في العيد
أكد أخصائي الباطنة الدكتور مدحت البرادعي أن حالات ارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة السكر في الدم خلال العيد على قائمة الأمراض التي تزداد في فترة العيد؛ نتيجة تناول كميات كبيرة من الوجبات الغنية بالملح والمخللات والمحليات السكرية.
ونصح بضرورة تقسيم وجباتهم في أول أيام العيد إلى أربع أو خمس وجبات خفيفة، وتجنب الملح والسكريات والدهون لتفادي حدوث ذلك الخلل، وللوقاية من التخمة وعسر الهضم في أيام العيد الأولى، مع الحرص على تناول ثمانية أكواب من الماء تقريباً كل يوم، إضافة إلى الحرص على زيادة تناول الفاكهة الطازجة والخضراوات الورقية؛ لما لذلك من فوائد كبيرة في الحفاظ على توازن السوائل في الجسم، والمحافظة على كفاءة أداء أجهزة الجسم كالكلى والمسالك البولية والجهاز الهضمي.
وأوضح البرادعي بعض الأعراض التي يمكن أن تنبه إلى ارتفاع السكر في الدم، وهو أمر ضروري للحفاظ على الصحة، وتجنب المضاعفات الخطيرة؛ ومنها جفاف الفم، والشعور بالغثيان، والتعب العام والإعياء، والشعور ببرودة في الجسم، مع كثرة التعرق، وزيادة معدل ضربات القلب، وانخفاض ضغط الدم، مع زيادة معدل التنفس عن الطبيعي والشعور بالتنميل خصوصاً في الأطراف، واضطرابات الرؤية، مؤكداً أن تلك الأعراض تتطلب التعامل معها بشكل فوري وحاسم وعدم إهمالها، وذلك من خلال استشارة الطبيب المختص، لإجراء الفحوصات اللازمة، ووصف العلاج المناسب لمنع تكرار هذا الارتفاع مجدداً.
أخبار ذات صلة
السياسة
رابطة العالم الإسلامي تدعم اتفاق وقف الحرب في غزة
رابطة العالم الإسلامي تدعم اتفاقاً تاريخياً لإنهاء الحرب في غزة، مؤكدة أهمية الالتزام بالسلام والاستقرار في المنطقة.

رابطة العالم الإسلامي ترحّب باتفاق المرحلة الأولى لإنهاء الحرب في غزة
أعلنت رابطة العالم الإسلامي عن ترحيبها بالإعلان عن التوصل إلى اتفاق بشأن المرحلة الأولى من مقترح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي يهدف إلى إنهاء الحرب على قطاع غزة. جاء ذلك في بيان صادر عن الأمانة العامة للرابطة، حيث أكد فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي ورئيس هيئة علماء المسلمين، على أهمية الالتزام الكامل بهذا الاتفاق في هذه المرحلة الحرجة.
إنقاذ الأرواح وتمهيد للسلام
شدد الدكتور العيسى على أن الالتزام بالاتفاق يمثل ضرورة ملحة لإنقاذ الأرواح من حرب الإبادة والكارثة الإنسانية التي يشهدها القطاع. وأشار إلى أن هذا الاتفاق يمهد الطريق لإنهاء دوامة العنف والحروب، والعمل على إرساء السلام الدائم والشامل والعادل وفق القرارات الدولية ذات الصلة وبيان نيويورك لحل الدولتين.
خلفية تاريخية وسياسية
تعود جذور الصراع في قطاع غزة إلى عقود مضت، حيث شهدت المنطقة سلسلة من الحروب والتوترات المستمرة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية. وعلى مر السنين، بُذلت جهود دولية عديدة للتوصل إلى حلول سلمية دائمة تضمن حقوق جميع الأطراف المعنية. ومع ذلك، لم تُحقق هذه الجهود النجاح المنشود حتى الآن.
في هذا السياق، جاء مقترح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب كجزء من محاولة جديدة لإيجاد حل للنزاع المستمر. وقد أثار المقترح ردود فعل متباينة بين مختلف الأطراف الدولية والإقليمية والمحلية.
وجهات نظر مختلفة
تباينت ردود الفعل حول الاتفاق الجديد؛ فبينما رحبت بعض الأطراف الدولية والإقليمية به باعتباره خطوة إيجابية نحو تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، أعربت جهات أخرى عن تحفظاتها بشأن فعالية هذا الاتفاق وإمكانية تنفيذه على أرض الواقع.
من جهة أخرى، أبدى بعض المحللين السياسيين تفاؤلاً حذرًا تجاه إمكانية نجاح الاتفاق في تحقيق أهدافه المعلنة. وأكدوا على أهمية الدعم الدولي والإقليمي لضمان تنفيذ بنود الاتفاق بشكل كامل وفعّال.
الموقف السعودي: دعم الاستقرار والسلام
تلعب المملكة العربية السعودية دورًا محوريًا في دعم الجهود الرامية لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة. ومن خلال موقفها الدبلوماسي المتوازن واستراتيجياتها الحكيمة، تسعى المملكة لتعزيز الحلول السلمية التي تضمن حقوق جميع الأطراف وتساهم في تحقيق الأمن والتنمية المستدامة لشعوب المنطقة.
وفي ظل التطورات الأخيرة المتعلقة بالاتفاق الجديد بشأن قطاع غزة، يُنظر إلى الدور السعودي باعتباره عنصرًا أساسيًا لدعم تنفيذ الاتفاق وضمان استمرارية الحوار البناء بين الأطراف المعنية.
تحليل وتوقعات مستقبلية
يعتبر التوصل إلى اتفاق بشأن المرحلة الأولى من مقترح ترامب خطوة مهمة نحو تهدئة الأوضاع المتوترة في قطاع غزة. ومع ذلك، يبقى التنفيذ الفعلي للاتفاق هو التحدي الأكبر الذي يواجه المجتمع الدولي والأطراف المعنية مباشرة بالنزاع.
يتطلب نجاح هذا الاتفاق تعاونًا وثيقًا بين جميع الأطراف ودعمًا مستمرًا من المجتمع الدولي لضمان تحقيق الأهداف المرجوة منه. كما ينبغي التركيز على معالجة الأسباب الجذرية للصراع وتعزيز الثقة المتبادلة بين الأطراف لتحقيق سلام دائم وشامل وعادل يلبي تطلعات شعوب المنطقة ويضع حدًا لمعاناتهم الطويلة الأمد.
السياسة
تعزيز التعاون العدلي بين وزيري العدل السعودي واللبناني
تعزيز التعاون العدلي بين السعودية ولبنان: لقاء مثمر بين وزيري العدل لتبادل الخبرات وتطوير الأنظمة القضائية في البلدين.

تعزيز التعاون العدلي بين المملكة العربية السعودية ولبنان
استقبل وزير العدل السعودي الدكتور وليد بن محمد الصمعاني، نظيره اللبناني عادل نصار في مكتبه بالرياض، حيث تمحور اللقاء حول تعزيز التعاون الثنائي في المجال العدلي وتبادل الخبرات والتجارب في تطوير الأنظمة القضائية والعدلية بين البلدين.
التطورات في القطاع العدلي السعودي
استعرض الدكتور الصمعاني خلال اللقاء أبرز التطورات التي يشهدها القطاع العدلي في المملكة العربية السعودية. وأكد أن هذه التطورات تأتي بدعم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبإشراف ومتابعة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود. وقد ركز الوزير على التشريعات المتخصصة التي تسهم في تحسين البنية القانونية والقضائية للمملكة.
كما أشار إلى الدور المحوري الذي يلعبه مركز التدريب العدلي في تطوير وتأهيل الكوادر البشرية العاملة في المجالين العدلي والقانوني. ويهدف المركز إلى الارتقاء بجودة الممارسات التدريبية من خلال منهجية علمية تسهم بشكل فعال في تعزيز كفاءة العمل العدلي.
أهمية التعاون الدولي
يأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة من الجهود الدبلوماسية لتعزيز العلاقات الثنائية بين الدولتين، حيث تسعى المملكة العربية السعودية إلى تبادل الخبرات مع الدول الشقيقة والصديقة لتعزيز منظومتها القضائية. ويعتبر التعاون مع لبنان خطوة استراتيجية نحو تحقيق أهداف مشتركة تتعلق بتطوير الأنظمة القضائية بما يتماشى مع المعايير الدولية.
السياق الإقليمي والدولي
تسعى المملكة العربية السعودية دائمًا إلى لعب دور محوري على الساحة الدولية والإقليمية من خلال بناء شراكات قوية ومتينة مع مختلف الدول. ويعكس هذا اللقاء حرص الرياض على تبني سياسات دبلوماسية متوازنة تعزز من مكانتها كقوة إقليمية مؤثرة قادرة على دعم الاستقرار والتنمية المستدامة عبر التعاون المشترك.
وفي ظل التحديات التي تواجه المنطقة، يمثل التعاون بين السعودية ولبنان نموذجًا للتعاون البناء الذي يسهم في تحقيق الأهداف المشتركة للطرفين، ويعزز من فرص التنمية والاستقرار القانوني والعدلي بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين.
نظرة مستقبلية
من المتوقع أن يستمر هذا النهج التعاوني البناء بين المملكة ولبنان ليشمل مجالات أخرى تتعلق بالتطوير المؤسسي والقانوني. كما يعكس هذا اللقاء رغبة مشتركة لتعميق العلاقات الثنائية واستكشاف آفاق جديدة للتعاون المثمر الذي يعود بالنفع على كلا البلدين.
السياسة
ماكرون وولي العهد السعودي: السلام في فلسطين هدف مشترك
ماكرون وولي العهد السعودي يتحدان لتحقيق السلام في فلسطين، تعزيز التعاون الدولي لتحقيق الاستقرار في غزة، هدف مشترك يجمع القادة.

ماكرون يؤكد على السلام في غزة: تعاون دولي لتعزيز الاستقرار
في خطوة دبلوماسية بارزة، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن التزام فرنسا بالعمل مع المملكة العربية السعودية لتحقيق السلام في قطاع غزة. جاء هذا الإعلان خلال افتتاح الاجتماع الوزاري حول غزة في باريس، حيث أكد ماكرون أن السلام يمثل هدفاً مشتركاً مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
تعزيز المساهمة الدولية
شدد الرئيس الفرنسي على ضرورة تعزيز المساهمة الدولية في مجالات الحوكمة والأمن وإعادة إعمار قطاع غزة. وأعرب عن استعداد بلاده للعب دور فاعل في قوة تثبيت الاستقرار هناك، مشيداً بجهود الولايات المتحدة وبقية الوسطاء الذين ساهموا في التوصل إلى اتفاق أنهى الحرب الأخيرة.
التزام الأطراف بتنفيذ الاتفاق
أكد ماكرون أن وقف الحرب كان من مصلحة الشعب الإسرائيلي، داعياً جميع الأطراف إلى الالتزام الكامل بتنفيذ بنود الاتفاق. وأوضح أن اجتماع باريس يهدف إلى العمل بالتوازي مع المبادرة الأمريكية لضمان استمرار مسار السلام، مشيراً إلى أهمية الساعات القادمة فيما يتعلق بإرساء السلام في غزة.
دعم الاستقرار الدائم
أشار الرئيس الفرنسي إلى أن فرنسا ستواصل دعم أي جهد يهدف إلى تحقيق الاستقرار الدائم في المنطقة. ولفت الانتباه إلى ضرورة الالتزام بمسار خطة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب لضمان نجاح عملية السلام.
وحدة الأراضي الفلسطينية
أكد ماكرون على أهمية وحدة غزة والضفة الغربية تحت حكم السلطة الفلسطينية، مشدداً على ضرورة وضع جدول زمني واضح لتحقيق ذلك. كما دعا إلى نشر قوة دولية لتعزيز الاستقرار في القطاع ضمن إطار أممي لحفظ السلام.
انتقاد السياسات الإسرائيلية
انتقد ماكرون السياسات الإسرائيلية المتعلقة بالاستيطان، واصفاً إياها بأنها تهديد خطير لدولة فلسطين وتتناقض مع القانون الدولي وخطة ترمب للسلام. وأشار إلى أن تسريع وتيرة الاستيطان يقوض فرص الاستقرار الإقليمي ولا علاقة له بحركة حماس.
الموقف الأوروبي من خطة السلام
من جانبها، أكدت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس استعداد الاتحاد لمناقشة سبل مساهمته في خطة السلام بغزة. واعتبرت كالاس قبيل المؤتمر أن هذه الفرصة تمثل أفضل فرصة متاحة لتحقيق تقدم ملموس نحو استقرار دائم.
تحليل:
الموقف السعودي:
في ظل هذه التطورات السياسية المعقدة، تبرز المملكة العربية السعودية كلاعب رئيسي يسعى لتعزيز الجهود الدولية الرامية لتحقيق سلام دائم واستقرار مستدام في المنطقة.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية