Connect with us

السياسة

العنف يتجدد في «الفاشر» السودانية.. الأمم المتحدة: 157 قتيلاً وجريحاً

قُتل نحو 27 شخصاً وجُرح 130 اليوم (الأحد) في تجدد للاشتباكات بالأسلحة الثقيلة بين الجيش والدعم السريع في مدينة الفاشر

قُتل نحو 27 شخصاً وجُرح 130 اليوم (الأحد) في تجدد للاشتباكات بالأسلحة الثقيلة بين الجيش والدعم السريع في مدينة الفاشر السودانية، عاصمة ولاية شمال دارفور غرب السودان. وبحسب مصادر سودانية فإن الاشتباكات العنيفة أوقعت إصابات عدة بين المدنيين في شرق المدينة.

وأعلن مكتب الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة اليوم مقتل نحو 27 شخصا، وجرح 130 في معارك بين الطرفين بمدينة الفاشر في دارفور الجمعة، بعد أكثر من عام على اندلاع الحرب بين الطرفين المتنازعين على السلطة، مؤكداً على حسابه في «إكس» أن هناك مئات الأسر نزحت جراء الحرب.

وقالت رئيسة مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية كليمنتين نكويتا سالامي إن قصفاً بالأسلحة الثقيلة وقع في الفاشر، ما يشكل تهديداً لنحو 800 ألف نازح يقيمون في المدينة التي يبلغ إجمالي عدد قاطنيها 1.5 مليون شخص، فيما يؤكد سكان محليون أن طائرات قصفت شرق وشمال المدينة في حين وقع قصف متبادل بالمدفعية.

وذكر مصدر طبي في مستشفى الفاشر الجنوبي أن المشرحة مليئة عن آخرها بالجثث، فيما قالت منظمة أطباء بلا حدود الفرنسية إن 160 مصاباً، من بينهم 31 امرأة و19 طفلاً، وصلوا إلى المستشفى الذي طاقته الاستيعابية لا تزيد على 100 سرير.

وأفادت الأمم المتحدة بأن المستشفى لم يكن لديه أثناء الاشتباكات سيارات إسعاف لنقل الجرحى وكان لديه القليل من الأدوية والمستلزمات الطبية لمعالجة الجرحى ولم يكن يتوافر فيه أي مستلزمات للجراحة.

وتشهد المدينة انقطاعاً شبه تام للاتصالات، ما يجعل العاملين في المؤسسات الصحية والإنسانية والمنظمات الحقوقية غير قادرين على التواصل مع الخارج إلا في ما ندر.

وكان مجلس الأمن الدولي قد حذر من مخاطر اشتباكات دامية في الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، وهي المدينة الكبيرة الوحيدة في دارفور التي لا تزال خاضعة لسيطرة الجيش في الإقليم الواقع في غرب السودان، معرباً عن قلقه العميق إزاء هجوم وشيك تعتزم قوات الدعم السريع والفصائل المتحالفة معها شنه على مدينة الفاشر، التي يعيش بها مئات الآلاف ممن فروا من العنف في مناطق أخرى بالسودان.

وكانت الاشتباكات التي وصفت بالعنيفة قد تجددت الجمعة بين الجيش السوداني وحلفائه من الفصائل المسلحة من جهة، وقوات الدعم السريع من جهة أخرى، في مدينة الفاشر التي تعد آخر حصون الجيش في غرب البلاد، بعد أيام من الهدوء الحذر الذي شهدته جبهات القتال.

من جهة أخرى، كشفت وسائل إعلامية سودانية توجه وفد حكومي غدا (الاثنين) إلى جوبا للتفاوض مع الحركة الشعبية شمال بقيادة عبد العزيز الحلو بهدف إيصال المساعدات الإغاثية إلى مناطق الحكومة والحركة في جبال النوبة، وذلك عقب الاتفاق الذي جرى بين عضو مجلس السيادة نائب القائد العام للجيش الفريق أول شمس الدين كباشي، وزعيم الحركة عبد العزيز آدم الحلو على تمرير الإغاثة إلى مناطق سيطرة كليهما دون معوقات.

السياسة

الرياض تُصدّر العمارة النجدية للعالم في بينالي البندقية 2025

يفتتح الجناح الوطني السعودي(الأحد) مشاركته في بينالي البندقية للعمارة 2025 من خلال معرضه المعماري بعنوان «مدرسة

يفتتح الجناح الوطني السعودي(الأحد) مشاركته في بينالي البندقية للعمارة 2025 من خلال معرضه المعماري بعنوان «مدرسة أم سليم: نحو مفهوم معماري مترابط»؛ ليكون محطة فكرية وثقافية تسلط الضوء على الجهود البحثية والعملية لتوثيق العمارة النجدية في مدينة الرياض.

ويركّز المعرض على استكشاف العمارة بوصفها أداة فاعلة لاكتساب المعارف الجماعية، وترسيخ الممارسات المكانية الجديدة، في مواجهة التحديات الاجتماعية والبيئية المعاصرة.

ويشكل المعرض أرشيفاً تفاعلياً مفتوحاً يُتيح للزوار استكشاف مواد البناء التقليدية والمعاصرة، وصوراً أرشيفية وحديثة، ومجسّمات، وأفلاماً، ومقاطع صوتية، تعكس أبحاث «مختبر أم سليم التعاوني» الذي يتخذ من حي أم سليم في وسط الرياض مقراً له، كمبادرة بحثية لدراسة تحولات العمارة المحلية.

ويتضمن المعرض برنامجاً عاماً يسلّط الضوء على البحث المعماري من خلال ندوات، وورش عمل، وجولات، وعروض أداء وأفلام، ويتميّز تصميم الجناح بطابع جماعي ومادي، من خلال طاولة مركزية منحوتة على شكل خريطة لوسط الرياض، تحيط بها بنية داخلية مشكّلة من السقالات والأنسجة المطرزة والمواد البصرية المتداخلة.

ويقدم المعرض 3 أعمال فنية جديدة تم إعدادها خصيصاً للبينالي: العمل التركيبي الصوتي، و«تموينات الديرة»، وسلسلة الصور «الزمن الحاضر».

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

المبعوث الأمريكي: استمرار التفاوض مع إيران مرهون بالنتائج

حذر المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف من أنه إذا لم تكن الجولة الجديدة من المحادثات مع إيران، المقررة

حذر المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف من أنه إذا لم تكن الجولة الجديدة من المحادثات مع إيران، المقررة غداً (الأحد) في سلطنة عمان، مثمرة فإن هذا التفاوض لن يستمر وسيكون هناك مسار آخر.

وأفاد ويتكوف في مقابلة مع موقع «بريتبارت» الأمريكي، أمس (الجمعة)، بأن واشنطن لن تقبل باتفاق سيئ، ولن تسمح لإيران بالحصول على سلاح نووي، معرباً عن أمله في نجاح الجولة القادمة من المحادثات.

وقال المبعوث الأمريكي: «إن الإيرانيين لا يمكنهم امتلاك قنبلة نووية، لقد أكدوا لنا أنهم لا يريدون الحصول عليها، لذا، ومن أجل هذه المحادثات سنأخذ كلامهم على محمل الجد».

وشدد على ضرورة تفكيك منشآت التخصيب الإيرانية، مؤكداً أنه «لا يمكنهم امتلاك أجهزة طرد مركزي، عليهم تخفيض نسبة تخصيب كل وقودهم الموجود هناك وإرساله إلى مكان بعيد، وعليهم التحول إلى برنامج مدني».

وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أفاد بأنه تقرر عقد الجولة الرابعة من المفاوضات غير المباشرة مع الولايات المتحدة الأحد بناء على مقترح عماني وافقت عليه طهران.

وقال إن التقدم في مسار التفاوض يتطلب مزيداً من المشاورات والوقت لدراسة محتوى المفاوضات، مضيفاً: «مباحثاتنا تمضي قدماً وتخوض في التفاصيل تدريجياً».

وأكد عراقجي أن «الموقف الإيراني مبدئي لا يتغير، إلا أن الطرف الأمريكي يقدم رسائل متناقضة حول المفاوضات ربما على سبيل الدهاء التفاوضي، أو لأن الإدارة الأمريكية لم تحدد سياساتها بعد حيال المفاوضات».

من جهته، قال مصدر في واشنطن مطلع على سير المحادثات إن المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف سيتوجه إلى سلطنة عُمان الأحد لعقد جولة رابعة من المباحثات، مضيفاً: «كما في السابق، نتوقع عقد مناقشات مباشرة وغير مباشرة»، حسب «فرانس برس».

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

ترمب: التفاوض مع بوتين صعب

فيما تواصل الولايات المتحدة مساعيها للتوصل إلى تسوية للحرب الروسية الأوكرانية، أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترمب

فيما تواصل الولايات المتحدة مساعيها للتوصل إلى تسوية للحرب الروسية الأوكرانية، أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عن إحباطه، مؤكداً أن التفاوض مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين صعب، بحسب ما كشفت مصادر أمريكية مطلعة.

وشدد ترمب خلال لقاء مع مجموعة من كبار المانحين في ناديه بولاية فلوريدا الأسبوع الماضي على صعوبة إنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا.

وقال الرئيس الأمريكي إن التفاوض مع بوتين كان صعباً للغاية، وإنه أراد الحصول على كل شيء، وفق ما نقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» عن أحد الحاضرين للقاء.

وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض آنا كيلي أعلنت أن ترمب وفريقه يركزون على إحلال السلام في جميع أنحاء العالم. وأضافت: «نحن أقرب إلى السلام في الحرب الروسية الأوكرانية من أي وقت مضى».

ودعا ترمب أمس الأول (الخميس) إلى وقف إطلاق نار غير مشروط بين روسيا وأوكرانيا لمدة شهر، ملوحاً بفرض عقوبات على الدولة التي تنتهكه.

وفيما رحبت كييف معتبرة أنه سيكون مؤشراً جدياً على نية الروس بالانخراط في عملية السلام، فإن موسكو لم تسلم جوابها بعد، علماً أن الكرملين كان رفض سابقاً هدنة لمدة 30 يوماً اقترحها الجانب الأمريكي، معتبراً أنها تتطلب المزيد من الشروط.

في غضون ذلك، يتوجه زعماء فرنسا وألمانيا وبريطانيا وبولندا اليوم (السبت) إلى كييف في زيارة غير مسبوقة للقاء الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ولحض روسيا على وقف إطلاق النار في أوكرانيا، بحسب بيان مشترك.

ودعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني فريدريش ميرتس ورئيس الوزراء البولندي دونالد توسك ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر روسيا إلى الموافقة على وقف إطلاق نار كامل وغير مشروط لمدة 30 يوماً، محذرين من أنهم سيشددون الضغط على آلة الحرب الروسية إلى أن يتم ذلك.

وأعلن مصدر دبلوماسي أوروبي أن الأوروبيين يعملون مع الأمريكيين على إعلان مشترك لوقف إطلاق النار معزز بعقوبات مشتركة في حال رفضت موسكو الالتزام به.

ويجتمع السبت في أوكرانيا زعماء الدول الأوروبية الداعمة عسكرياً لكييف والمستعدة لتقديم ضمانات أمنية بمجرد التوصل للسلام. وسيحضر بعضهم شخصياً بينما يشارك آخرون عبر الفيديو.

وعشية الاجتماع، قال مصدر دبلوماسي أوروبي إن عملاً مهماً للغاية يتعلق بأوكرانيا جري حالياً وسيستكمل في نهاية الأسبوع. ولفت إلى أن مقترح هدنة لمدة 30 يوماً لم يتم إنجازه لكن يؤمل في أن تكون مواقف الأطراف متقاربة إلى حد يمكن معه إصدار إعلان بهذا الشأن. وأوضح أن النقاشات تتمحور حول إمكان تطبيق وقف لإطلاق النار بشكل سريع للغاية من قبل الطرفين، مع التلويح في حال انتهاكه بالرد، وفرض عقوبات وازنة بالتنسيق بين الأوروبيين والولايات المتحدة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .