Connect with us

السياسة

العلاقات الثنائية بين السعودية وأوزبكستان.. آفاق تتجاوز 30 عاما

بدأت العلاقات بين السعودية وأوزبكستان منذ عام 1991، إذ تعد السعودية من الدول الأولى التي بادرت بالاعتراف باستقلالها،

بدأت العلاقات بين السعودية وأوزبكستان منذ عام 1991، إذ تعد السعودية من الدول الأولى التي بادرت بالاعتراف باستقلالها، وفي العام الثاني لاستقلال أوزبكستان في أبريل 1992 أجرى الرئيس إسلام كريموف زيارة رسمية أولى إلى السعودية، وضعت أساسا للعلاقات الثنائية.

وبعد ذلك توالت الزيارات من مسؤولي البلدين، ومنها الزيارة التي أجراها وزير الخارجية السعودي الراحل الأمير سعود الفيصل -رحمه الله- إلى أوزبكستان، وهي الزيارة التي ساعدت على تعزيز التعاون بين البلدين، وتم خلال تلك الزيارات الرسمية التوقيع على عدد من الوثائق الثنائية.

وفي نوفمبر 2021، قدم سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية أوزبكستان يوسف العتيبي أوراق اعتماده إلى رئيس أوزبكستان شوكت ميرضيائيف.

تعمل السعودية وأوزبكستان على تنمية التعاون الثنائي على أساس اتفاقية إطار التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية والتكنولوجية وشؤون الشباب والرياضة واتفاقية حماية وتشجيع الاستثمار واتفاقية تجنب الازدواج الضريبي، فقد دعم الصندوق السعودي للتنمية منذ عام 1993 حكومة أوزباكستان بعدة قروض تنموية، كان آخرها تمويل مشروع المساكن الريفية الحديثة بمنطقة كراكالباكستان، وقد بلغ إجمالي ما قدمه الصندوق منذ ذلك الوقت 475 مليون ريال سعودي.

وأولى البلدان اهتماما خاصا بتطوير التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري، إذ وقعت السعودية وأوزبكستان عدة اتفاقيات، من أبرزها اتفاقية إطار التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية والتكنولوجية والثقافية والشباب والرياضة، وتمثل اللجنة السعودية الأوزبكية الحكومية المشتركة دورا مهما في تنمية وتفعيل التعاون الاقتصادي والاستثماري والثقافي والعلمي والتقني والاجتماعي بين البلدين.

وفي الوقت الراهن، تسعى السعودية وأوزبكستان إلى تعزيز التعاون الاقتصادي بينهما في عدد من القطاعات، من خلال زيادة التدفقات الاستثمارية بين البلدين، فيما يتطلع الطرفان لتحويل الفرص الاستثمارية المتاحة ضمن إطار رؤيتي البلدين والإستراتيجيات التنموية، إلى مشاريع واقعية.

وفي وقت سابق، التقى وزير الاستثمار السعودي المهندس خالد الفالح، رئيس أوزبكستان، في طشقند، وقال الفالح إن الشراكة الاستثمارية والاقتصادية بين البلدين باتت أقوى، خصوصا في مجالات الطاقة المتجددة والزراعة، مشيراً إلى أن هذين القطاعين الحيويين سيفتحان الباب للمزيد من الاستثمارات بين البلدين ويضمنان لهما أن يكونا في طليعة الدول في هذه القطاعات الحيوية.

وتم توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين، شملت اتفاقية بين الجانبين لتأسيس «مجلس الأعمال السعودي – الأوزبكي»، لمواصلة وتعزيز العمل المشترك وتمكين القطاع الخاص من الوصول إلى الفرص الاستثمارية في كلا البلدين، واتفاقية ثنائية في مجال الطيران بهدف تشغيل رحلات مباشرة بين البلدين، ومذكرة تفاهم بين «مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية»، و«مركز الحضارة الإسلامية» في أوزبكستان بهدف «تعزيز وتطوير التعاون في مجال التعليم والبحوث والدراسات العلمية وعمليات الطباعة والثقافة والمخطوطات».

ويتوقع أن تسهم العلاقات الثنائية في التعرف على البيئة الاستثمارية في أوزبكستان، والفرص المتاحة لقطاع الأعمال في البلدين، وتنمية حجم التبادل التجاري والمشاريع الاستثمارية بين البلدين، وتعزيز وتبادل الخبرات في آفاق واسعة، في ظل ما تشهده السعودية من أنظمة محفزة للتجارة والاستثمار، ومن خلال ما تشهده أوزبكستان من انفتاح اقتصادي ونمو في حجم التبادل التجاري ساهم في جعلها مهيأة بشكل كبير لاستقطاب الاستثمارات السعودية والعالمية في قطاعات عدة مثل الطاقة والصناعة والسياحة.

السياسة

ترمب: لدينا أخبار سارة بشأن «غزة»

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، فجر اليوم الاثنين، إنه يعتقد أن الولايات المتحدة لديها أخبار سارة قادمة مع حركة

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، فجر اليوم الاثنين، إنه يعتقد أن الولايات المتحدة لديها أخبار سارة قادمة مع حركة حماس بشأن غزة.

وأضاف: «تحدثنا مع إسرائيل ونريد أن نرى ما إذا كان بوسعنا وقف هذا الوضع بأكمله في أقرب وقت ممكن».

وذكرت مصادر في إدارة ترمب أن الأخير يضغط على حكومة نتنياهو لوقف الحرب، وأن الرئيس الأمريكي ساخط على استمرار الحرب.

وتقول المصادر إن الإدارة الأمريكية فتحت قناة اتصال مع حماس عبر رجل الأعمال الأمريكي الفلسطيني بشارة بحبح.

وأضافت أن الأطراف المعنية تستعد لاستئناف المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس بشأن صفقة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، في إطار مبادرة تقودها الولايات المتحدة عبر مبعوثها الخاص ستيف ويتكوف.

ووفق مصادر دبلوماسية مطلعة، طُلب من إسرائيل تأجيل تصعيدها الميداني، والسماح بتوسيع نطاق إيصال المساعدات الإنسانية، بهدف تهيئة الأجواء لعودة المفاوضات، لكن ما تزال إسرائيل ترتكب جرائم في غزة بشكل يومي.

وبحسب تقارير إعلامية، من المتوقع أن يصل وفد إسرائيلي إلى القاهرة، الإثنين، لبحث استئناف المحادثات، في حين لم تؤكد إسرائيل رسميا هذه الخطوة حتى الآن.

أخبار ذات صلة

خطة ويتكوف

ويسعى الأمريكيون إلى التوصل لاتفاق شامل ومتدرج، يبدأ بإطلاق سراح جزء من الأسرى، ويشمل في مراحله اللاحقة إنهاء الحرب وإطلاق سراح جميع الأسرى لدى حماس، وذلك من خلال «خطة ويتكوف».

وقالت مصادر لصحيفة «إسرائيل اليوم» إن إدارة الرئيس الأمريكي ترفض التخلي عن المسار الدبلوماسي، وتعتبره ضروريا لتحقيق تسوية مستدامة في غزة، قبل الدخول في أجواء الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

ووفقا للمصادر، فإن واشنطن ترى أن إضعاف البنية العسكرية لحماس والضغوط المتزايدة التي تتعرض لها، قد تفتح نافذة سياسية نادرة لدفع الحركة نحو تنازلات غير مسبوقة.

في المقابل، لا تزال حماس ترفض الشروط الإسرائيلية المعلنة لإنهاء الحرب، والتي أكدها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وتشمل إطلاق سراح جميع الرهائن، أحياء وأمواتا وتسليم حماس لجميع أسلحتها، ومغادرة قادة الحركة قطاع غزة، وإنهاء أي دور لحماس في حكم القطاع مستقبلا.

Continue Reading

السياسة

العيسى يستعرض الحضارة الإسلامية في جامعة ديوك الأمريكية

استضافتْ جامعةُ ديوك الأمريكية الرائدة عالمياً، محاضرةً للأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس هيئة علماء

استضافتْ جامعةُ ديوك الأمريكية الرائدة عالمياً، محاضرةً للأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس هيئة علماء المسلمين الشيخ الدكتور محمد العيسى، حول الحضارة الإسلامية ومسيرتها في العلوم والآداب.واشتملتْ محاضرة الشيخ الدكتور العيسى على استعراضٍ موثَّقٍ للحضارة الإسلامية ومدنيّتها المتعدّدة في السياسة والإدارة والمجتمع بكافة مقوّماته واحتياجاته، متناولاً عدداً من القضايا المطروحة بشأنها في بعض الكتابات العالَمية، وبعض تقارير مراكز الفكر والأبحاث في «الشرق» و«الغرب»، ولا سيما جدَلياتها الفكرية في التشريعات والحقوق والفلسفة والفنون.

‏وأسهمَت المحاضرة -بتركيزٍ موثَّق- في تصحيح بعض المفاهيم الخاطئة حول بعض القضايا، كما توسّعَ العيسى بالحديث المُفصّل والشامل عن معالم عامّةٍ في قضايا البيئة، والتغيّر المناخي، والأسرة، والمرأة، والطفل، والشباب، مُسلّطاً الضوءَ على المشتركات بشأنها جميعاً، مؤكداً -بالأمثلة- أنها متعددة.

‏عقِب ذلك، عُقِدَت جلسةُ حوار مع أمين عام الرابطة، تلقّى خلالها عدداً من الأسئلة والاستفسارات حول موضوع المحاضرة، إضافةً لقضايا أخرى تهمّ الحضور، تلَتْها حلقةُ نقاشٍ شاركَ فيها عددٌ من القيادات الأكاديمية والشبابية من منسوبي الجامعة، معلِّقين على ما تمّ رصْدُه في تفاصيل المحاضرة، ومؤكّدين أنّها تُمثّلُ مجالاً بحثياً مهماً ونوعياً في محتواه، يستحقّ التبادل على نطاقٍ واسعٍ من زاويةِ وجهةِ نظرٍ إسلاميةٍ مرجعيةٍ، تَحظى بالتوثيق والشفافية والاحترام الدولي.

‏حضرَ المحاضرةَ عددٌ من القيادات الأكاديمية في جامعة ديوك، يتقدّمهم نائب الرئيس، وعمداء بعض الكليات، وعددٌ من الطلاب، كما حضرها بعض أعضاء مجلس الشيوخ بالولاية، والجالية الإسلامية، وهي التي عبَّر عددٌ منهم في تصريحاتٍ لهم عقب المحاضرة عن سعادتهم بدعوة فضيلته لهذه المحاضرة، والتي وصَفوها بالمهمّة في عنوانِها ومحاورِها وطرحِها، وحلقة النقاش حول محتواها، مُشيدِين بمعالجتها عدداً من المفاهيم الخاطئة من خلال ما اشتملت عليه من المحتوى والأسلوب الذي يمكِن من خلاله مخاطبة هذه المنصات الأكاديميّة العالميّة.

وفي ذات السياق، أجرى العيسى لقاءً حوارياً مع الدفعة الثالثة من الشّباب المُشاركين في مبادرة «زمالة الشباب للحوار الدينيّ حول المناخ»، التي تعدُّ أولَ زمالة عالمية من نوعها تُعنى بالمناخ، وتجمع بين قادةٍ شبابٍ من مختلف أتباع الأديان، وتُشرف على برنامجها التعليمي والتدريبي جامعة ديوك، وتمنحُ عليه شهاداتٍ معتمدةً بعد اجتياز معايير البرنامج، في إطار الشراكة بين «المؤسسة الثقافية الإسلامية بجنيف» و«كلية ديفنتي في جامعة ديوك»، ويعمل عليها نخبةٌ من القيادات الدينية؛ لحشد الجهود والتفاعل المشترك، بين كافّة أتباع الأديان في قضايا حماية البيئة.ومن جانب آخر، التقى الأمين العام للرابطة، رئيسَ جامعة ديوك الأمريكية الدكتور فنسنت برايس. ورحّب فنسنت بزيارة العيسى للجامعة، مقدّراً تلبيته استضافةَ الجامعة للمحاضرة فيها، وعقدَ اللقاءات والحوارات مع منسوبيها، وما قدّمه فضيلتُه من قراءاتٍ وتنويهاتٍ وإيضاحاتٍ غاية في الأهمية حول عددٍ من القضايا المُلحّة في السياق المعاصر. وجرى خلال اللقاء بحثُ آفاق تعزيز الشراكة القائمة بين رابطة العالم الإسلامي وجامعة ديوك.

عقب ذلك، شهِدَ العيسى توقيعَ مذكّرة تفاهُم لتوسيع الشراكة بين «المؤسسة الثقافية الإسلامية بجنيف» و«كلّية ديفنتي في جامعة ديوك»، بهدف تعزيز مجالات التعاون والعمل بين المؤسستين العريقتين في المجالات ذات الاهتمام المُشترَك، وتفعيل دور القيادات الدينيّة والأكاديميّة لمعالجة القضايا المُلِحّة في مجتمعاتهم، ومِنْ ذلك: تعزيز الشراكة في مجالات حماية البيئة والتغيُّر المناخي.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

ترمب: أجرينا محادثات «جيدة للغاية» مع إيران

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، (الأحد)، أن المفاوضين الأمريكيين أجروا محادثات «جيدة للغاية» مع وفد إيراني

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، (الأحد)، أن المفاوضين الأمريكيين أجروا محادثات «جيدة للغاية» مع وفد إيراني في مطلع الأسبوع، في الوقت الذي يسعى إلى إبرام اتفاق لمنع طهران من تطوير سلاح نووي.

وأضاف ترمب للصحفيين في مطار موريستاون بولاية نيوجيرسي بينما كان يستعد للعودة إلى واشنطن بعد عطلة نهاية الأسبوع في نادي الجولف في بيدمنستر «أعتقد أنه يمكن أن يكون لدينا بعض الأخبار الجيدة على الساحة الإيرانية».

وكان وزير خارجية سلطنة عمان بدر البوسعيدي قد أعلن انتهاء الجولة الخامسة من المباحثات حول البرنامج النووي بين الوفدين الإيراني والأمريكي التي عقدت في روما، لافتاً إلى إحراز «بعض التقدم».

وقال البوسعيدي عبر منصة «إكس»: «انتهت الجمعة في روما الجولة الخامسة من المحادثات بين إيران والولايات المتحدة مع تحقيق بعض التقدم من دون أن يكون حاسماً»، مبدياً أمله أن يتم توضيح «القضايا العالقة» في الأيام القادمة.

من جانبه، صرح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي للتلفزيون الرسمي بأن «المفاوضات معقدة جداً إلى درجة لا يمكن إنجازها في اجتماعين أو ثلاثة»، واصفاً التواصل مع واشنطن بأنه «مهني جداً».

وتحدثت الولايات المتحدة عن مباحثات «بناءة» مع إيران أتاحت إحراز «تقدم إضافي». وقال مسؤول أمريكي كبير لم يشأ كشف هويته إن «المباحثات لا تزال بناءة، لقد أحرزنا تقدماً إضافياً، ولكن يبقى عمل ينبغي القيام به»، مضيفاً أن «الجانبين توافقا على أن يلتقيا مجدداً في موعد وشيك».

أخبار ذات صلة

وبدأت طهران وواشنطن – العدوتان اللدودتان منذ الثورة في إيران التي أطاحت بحكم الشاه الموالي للغرب في 1979 – محادثات في 12 أبريل الماضي بشأن البرنامج النووي الإيراني.

ويُعد هذا التواصل الأرفع مستوى بين البلدين منذ الاتفاق الدولي المبرم مع طهران في 2015 حول برنامجها النووي الذي انسحبت منه الولايات المتحدة في الولاية الأولى للرئيس دونالد ترمب (2017-2021) في 2018.

عقب ذلك، أعاد ترمب فرض عقوبات على إيران في إطار سياسة «الضغوط القصوى»، وهو يسعى إلى التفاوض على اتفاق جديد مع طهران التي تأمل برفع عقوبات مفروضة عليها تخنق اقتصادها.

لكن مسألة تخصيب اليورانيوم ستكون النقطة الخلافية الرئيسية في المحادثات.

وفي حين اعتبر الموفد الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف الذي يمثّل واشنطن في المحادثات أن الولايات المتحدة «لا يمكنها السماح حتى بنسبة 1% من قدرة التخصيب»، ترفض طهران هذا الشرط مشددّة على أنه يخالف الاتفاق الدولي المبرم معها، وتتمسّك بحقّها ببرنامج نووي لأغراض مدنية.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .