Connect with us

السياسة

العراق على صفيح ساخن

فشلت محاولة بذلتها الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى العراق بالدعوات لإجراء حوار وطني، فيما شددت على ضرورة إعطاء

فشلت محاولة بذلتها الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى العراق بالدعوات لإجراء حوار وطني، فيما شددت على ضرورة إعطاء القادة السياسيين الأولوية للمصالح الوطنية، لإيجاد حلول عاجلة للأزمة، في وقت رفض زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أي حوارات مع أي جهة كانت قبل الاستجابة لشروطه كاملة.

ويجمع أقطاب المعادلة السياسية في العراق على أن نزع فتيل الأزمة يتطلب الاستجابة لمطلب الصدر الأساسي؛ وهو اختفاء نوري المالكي من المشهد السياسي في العراق، غير أن معلومات أولية تؤكد أن إيران أبلغت المالكي بتقديم الدعم المطلق له في مواجهة التيار الصدري.

ويمر المشهد السياسي في العراق بتطورات خطيرة منذ أن اقتحم أنصار التيار الصدري مبنى مجلس النواب في المنطقة الخضراء المحصنة وسط بغداد، واعتصامهم فيه؛ احتجاجاً على ترشيح الإطار التنسيقي محمد شياع السوداني لمنصب رئيس الوزراء.

وخرجت، يوم (الإثنين) قرب الجسر المعلق المؤدي إلى المنطقة الخضراء، مظاهرات مضادة للتيار الصدري من قبل جمهور الإطار التنسيقي، بعد دعوة من «اللجنة التنظيمية لدعم الشرعية والحفاظ على مؤسسات الدولة».

وكانت الكتلة الصدرية قد تحصلت على أعلى الأصوات في الانتخابات التشريعية المبكرة التي جرت في أكتوبر من 2021، إلا أن مساعي زعيم التيار أخفقت في تشكيل الحكومة الاتحادية الجديدة جراء وقوف الإطار التنسيقي بوجهها، من خلال استحصال فتوى من المحكمة الاتحادية بما يسمى الثلث المعطل في عقد جلسة انتخاب رئيس الجمهورية الممهدة لتسمية رئيس مجلس الوزراء. وانفرطت عُرى عقد التحالف الثلاثي بين الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني، وتحالف السيادة برئاسة خميس الخنجر، والتيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر عقب استقالة نواب الكتلة الصدرية، وانسحاب التيار من العملية السياسية بأمر من الصدر.

ويعيش العراق وضعاً متأزماً وطريقاً مسدوداً لم يسبق له مثيل في تاريخه، إذ مر أكثر من 300 يوم على الانتخابات المبكرة دون التمكن من تشكيل حكومة جديدة في البلاد، وبقاء حكومة تصريف الأعمال برئاسة مصطفى الكاظمي.

وكان العراق قد أجرى في 10 أكتوبر الماضي، انتخابات تشريعية مبكرة للخروج من أزمة سياسية عصفت بالبلاد، بعد مظاهرات كبيرة شهدتها مناطق الوسط والجنوب في 2019، احتجاجاً على استشراء البطالة في المجتمع، وتفشي الفساد المالي والإداري في الدوائر والمؤسسات الحكومية، وتردي الواقع الخدمي والمعيشي، ما دفع رئيس الحكومة السابقة عادل عبدالمهدي إلى الاستقالة بضغط شعبي.

وما إن تم إعلان النتائج الأولية للانتخابات، حتى تعالت أصوات قوى وأطراف سياسية فاعلة برفضها خسارتها العديد من المقاعد، متهمة بحصول تزوير كبير في الاقتراع، وهو ما نفته السلطات التنفيذية والقضائية، في وقت أشادت الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بنزاهة العملية الانتخابية.

وحتى الآن لا يملك الإطار التنسيقي خطة بديلة في حال استمر الصدريون بالاعتصام في مجلس النواب، باستثناء محاولات لإبعاد زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي.

وفي تطور لاحق، قال وزير الصدر صالح محمد العراقي في تغريدة له «بعد تحرير مجلس النواب وتحوله إلى مجلس للشعب بفضل الثوار الأبطال تقرر ما يلي:

أولاً: إخلاء مبنى البرلمان وتحوّل الاعتصام أمام وحول البرلمان خلال مدة أقصاها 72 ساعة من تاريخ هذا المنشور.

ثانياً: إن كانت هناك أماكن أخرى ينبغي الاعتصام أمامها فستأتيكم التعليمات تبعاً.

ثالثاً: ديمومة الاعتصام مهمة جداً لتتحقق مطالبكم التي سنوافيكم بها لاحقاً، لذا يجب تنظيم الاعتصام على شكل وجبات مع بقاء زخم الأعداد في أوقات محدّدة.

رابعاً: إقامة صلاة الجمعة الموحدة لصلوات جمع بغداد وبابل والكوت وكربلاء المقدسة والنجف الأشرف في ساحة الاحتفالات في نهاية هذا الأسبوع.

خامساً: نحن في طور تشكيل لجنة من قبل المحتجين لإدارة الاحتجاجات وتنظيمها والاهتمام بكل ما يلزم».

وإزاء تلك المواقف، كشف مقرب من قوى الإطار التنسيقي أن التكتل الموالي لطهران ليست لديه خطة بديلة في حال استمر اعتصام الصدريين سوى الدعوة إلى الحوار.

من جهته، قال زعيم تيار الحكمة عمار الحكيم «نعلن تأييدنا لما جاء في بيان رئيس مجلس الوزراء»، مؤكداً أنه يدعم مبادرة الكاظمي، خصوصاً ما يتعلق بركون وجلوس فرقاء وشركاء المشهد العراقي على طاولة حوار تتبنى مبادرة وطنية شاملة تفضي لإنهاء الانسداد السياسي في البلاد.

فيما قال رئيس ائتلاف النصر حيدر العبادي، كلاماً مشابهاً لكلام الحكيم، في أن توجيهات رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي تتفق مع دعوات الحوار وخارطة الطريق لحل الأزمة.

وأعلن العبادي في تغريدة على «تويتر» تأييد مضامين بيان رئيس الوزراء الخاص بالأزمة الحالية. ودعا كل الأطراف للاستجابة لها، «والبدء بحوارات جادة وصادقة خدمة للشعب والدولة».

السياسة

6 مراحل تاريخية مهمة أسست لـ«قطار الرياض».. تعرف عليها

يأتي مشروع «قطار الرياض» ثمرة اقتراح ومتابعة وإشراف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز منذ أن كان

يأتي مشروع «قطار الرياض» ثمرة اقتراح ومتابعة وإشراف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز منذ أن كان رئيساً للهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض وأميراً لها، فولياً للعهد، ثم خادماً للحرمين الشريفين، حيث رفع منذ 16 عاماً، وبتاريخ 1 /11 /1430هـ الموافق 20 /10 /2009م، إلى الملك عبدالله بن عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ أول وثيقة باقتراح لإنشاء قطار الرياض.

ومرت فكرة إنشاء مشروع «قطار الرياض» بـ (6) مراحل تاريخة مهمة أسست لهذا المشروع العملاق، وتجسدت هذه المرحل في التالي:

ـ توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز عندما كان أميراً للرياض بإجراء الدراسات التي تهدف إلى تطوير منظومة النقل بالمدينة.

ـ إقامة أول ورشة عمل متخصصة لدراسة الوضع المستقبلي في مدينة الرياض شارك فيها خبراء عالميون من الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وكندا.

ـ اكتمال الدراسات الفنية بالتعاون مع الشركات الاستشارية العالمية (Dornier ألمانيا، IBI كندا، Egis rail فرنسا).

ـ القيام بالتنسيق مع عدة جهات منها أمانة منطقة الرياض ووزارة المالية ووزارة النقل لبحث سبل تمويل المشروع.

ـ الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض تقر في اجتماعها لعام 1429 الرفع إلى المقام السامي الكريم بطلب اعتماد تكاليف مشروع قطار الرياض.

ـ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز عندما كان رئيساً للهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض يرفع للمقام السامي الكريم في شهر أكتوبر من عام 2009.

Continue Reading

السياسة

تعرف على نص «الوثيقة» التي رفعها الملك سلمان لإنشاء قطار الرياض منذ 16 عاماً

يجسّد مشروع قطار الرياض إحدى الرؤى الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إبان رئاسته للهيئة

يجسّد مشروع قطار الرياض إحدى الرؤى الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إبان رئاسته للهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، ويمثل بداية عصر جديد لخدمات النقل بالمملكة عبر إحداثه نقلة كبرى وتاريخية في تطوير البنية التحتية لحركة النقل، ويعد أحدث مشروع للنقل العام في العالم، وأحد المشروعات الكبرى التي تنفذ في المناطق كافة خلال هذا العهد الزاهر.

والمشروع ثمرة اقتراح ومتابعة وإشراف الملك سلمان منذ أن كان رئيساً للهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض وأميراً لها، فولياً للعهد، ثم خادماً للحرمين الشريفين، حيث رفع منذ 16 عاماً، وبتاريخ 1 /11 /1430هـ الموافق 20 /10 /2009م، إلى الملك عبدالله بن عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ أول وثيقة باقتراح لإنشاء قطار الرياض.

وفيما يلي نص الوثيقة:

سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز – أيده الله ـ

أتشرف بإفادة المقام السامي الكريم بأن مدينة الرياض التي تشهد نمواً سكانياً وتوسعاً عمرانياً وازدهاراً اقتصادياً كبيراً، بدأت تعاني من ازدحام شديد في الشوارع الرئيسية بالمدينة بسبب الزيادة المستمرة في حجم الحركة المرورية.

في ضوء ذلك قامت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض بإعداد خطة شاملة بعيدة المدى لتطوير نظام النقل العام بمدينة الرياض.

أولاً: تأسيس العمود الفقري لنظام النقل العام المتمثل بإنشاء قطار كهربائي.

ثانياً: تنفيذ شبكة للنقل بالحافلات تغطي كامل مدينة الرياض، وتكون خدماتها متكاملة مع خدمات القطار الكهربائي، حيث يبلغ طول الشبكة 708 كلم بالإضافة إلى الشبكة المحلية داخل الأحياء السكنية.

وقد أنجزت الهيئة العليا إعداد التصاميم الهندسية والمواصفات الفنية ووثائق طرح هذه المرحلة في منافسة للتنفيذ.

لذا فإني أرجو تفضل المقام السامي الكريم بالموافقة على ذلك حفظكم الله ورعاكم وسدد خطاكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

سلمان بن عبدالعزيز

رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض

Continue Reading

السياسة

فيصل بن فرحان يتلقى اتصالاً هاتفياً من وزير خارجية سورية

تلقى وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله اتصالاً هاتفياً اليوم (الجمعة) من وزير الخارجية والمغتربين

تلقى وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله اتصالاً هاتفياً اليوم (الجمعة) من وزير الخارجية والمغتربين في سورية السيد بسام صباغ.

وجرى خلال الاتصال مناقشة مستجدات الأوضاع في المنطقة، والجهود المبذولة بشأنها.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .