Connect with us

السياسة

«العدل الدولية» ترفض دعوى السودان ضد الإمارات

رفضت محكمة العدل الدولية أعلى محكمة تابعة للأمم المتحدة، اليوم (الإثنين)، الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات

رفضت محكمة العدل الدولية أعلى محكمة تابعة للأمم المتحدة، اليوم (الإثنين)، الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات بتقديم الدعم لقوات الدعم السريع، لعدم الاختصاص، مقررة شطب القضية.

وقالت المحكمة: «لا يمكننا إصدار التدابير المؤقتة التي طلبها السودان ضد الإمارات، مطالبة السودان وصوّت قضاتها بإنهاء القضية».

ورحبت الإمارات بقرار المحكمة، موضحة على لسان نائب مساعد الوزير للشؤون السياسية في وزارة الخارجية الإماراتية ريم كتيت أن القرار تأكيد واضح وحاسم على أن هذه القضية لا أساس لها من الصحة.

أخبار ذات صلة

وقالت كتيت في بيان: «إن قرار المحكمة بعدم اختصاصها يؤكد أنه ما كان ينبغي رفع هذه القضية أصلاً»، مضيفة: «ببساطة، يمثل قرار اليوم رفضاً قاطعاً لمحاولة القوات المسلحة السودانية استغلال المحكمة في حملتها التضليلية وصرف الانتباه عن مسؤوليتها».

وأشارت نائبة مساعد الوزير للشؤون السياسية في وزارة الخارجية الإماراتية، إلى أن الحقائق تتحدث عن نفسها، الإمارات العربية المتحدة لا تتحمل أي مسؤولية عن الصراع في السودان، بل على العكس، فإن الفظائع التي ارتكبتها الأطراف المتحاربة موثقة جيداً.

السياسة

السفير بخاري يبحث التنسيق الأمني في بيروت

زار سفير المملكة في لبنان الدكتور وليد بخاري، اليوم (الأربعاء)، المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللبناني اللواء

زار سفير المملكة في لبنان الدكتور وليد بخاري، اليوم (الأربعاء)، المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللبناني اللواء رائد عبد الله، في مقر المديرية بالعاصمة بيروت.

وجرى خلال اللقاء بحث آخر المستجدات التي تشهدها الساحة اللبنانية، بالإضافة إلى سبل تعزيز التعاون والتنسيق الأمني القائم بين المملكة ولبنان، بما يخدم ويحقق المصالح المشتركة بين البلدين الشقيقين، وعدد من القضايا ذات الإهتمام المشترك.

وكان السفير بخاري، زار أمس (الثلاثاء)، وزير الداخلية العميد أحمد الحجار في مقر الوزارة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

إنفاذاً لتوجيهات الملك وولي العهد.. بدء فصل التوأم محمد عبدالرحمن جمعة

إنفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان،

إنفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، بدأ الفريق الطبي والجراحي التابع للبرنامج السعودي للتوائم الملتصقة، صباح اليوم (الأربعاء)، عملية فصل التوأم الطفيلي المصري «محمد عبدالرحمن جمعة» وعمرهما (7) أشهر، و(28) يومًا، وذلك في مستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بوزارة الحرس الوطني في مدينة الرياض.

وأوضح المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية رئيس الفريق الطبي والجراحي التابع للبرنامج السعودي للتوائم الملتصقة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة في تصريح صحفي، أن التوأم الطفيلي المصري محمد عبدالرحمن جمعة قدما إلى المملكة في شهر مارس الماضي، وبعد دخول التوأم إلى مستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال، قام الفريق الطبي بإجراء الفحوصات الطبية اللازمة وتبين له أن التوأم الطفيلي ملتصق مع التوأم محمد في جهة الظهر بأسفل الصدر والبطن والحوض.

وبيَّن أن التوأم الطفيلي الآخر لا يملك فرصًا للنجاة نظرًا لعدم وجود مقومات الحياة له مثل: القلب، والرأس، ولوجود عيوب خلقية تعيق الحياة ولا يمكن تصحيحها، إضافة إلى عدم تخلّق الكلى والجهاز البولي والتناسلي ووجود قصور كبير في الأمعاء، مفيدًا أنه تم إبلاغ هذه المعلومات لوالدي الطفل.

أخبار ذات صلة

ومن المقرر أن تجرى العملية على (6) مراحل وتستغرق نحو (11) ساعة، ويشارك فيها (26) من الاستشاريين والأخصائيين والكوادر التمريضية والفنية من تخصصات التخدير وجراحة الأعصاب وجراحة الأطفال وجراحة التجميل وبقية التخصصات المساندة، مشيرًا إلى أن هذه العملية تعد من العمليات الدقيقة ونسبة نجاحها -بمشيئة الله- تزيد على (70%؜).

وأكد الدكتور عبدالله الربيعة أن التحديات التي تواجه الفرق الطبي تكمن في اشتراك قناة الحبل الشوكي بينهما، وسوف يتم استخدام الفحص التخطيطي العصبي والميكروسكوب الجراحي؛ لضمان دقة العملية.

وأفاد بأن هذه العملية تُعد رقم (63) في سجل البرنامج السعودي للتوائم الملتصقة، الذي تمكن خلال مسيرته الممتدة منذ عام 1990 وحتى الآن من دراسة (149) حالة من (27) دولة.

Continue Reading

السياسة

دراسة: نشوب حرب نووية بين الهند وباكستان يعرّض 100 مليون شخص للموت فوراً

يتواصل القصف المتبادل بين باكستان والهند عبر معظم خط وقف إطلاق النار في كشمير بعد أن قصفت الأخيرة الليلة الماضية

يتواصل القصف المتبادل بين باكستان والهند عبر معظم خط وقف إطلاق النار في كشمير بعد أن قصفت الأخيرة الليلة الماضية 9 مواقع داخل باكستان.

وفيما أكدت دراسة أجريت عام 2019 بالاشتراك مع جامعة «Rutgers» أن 100 مليون شخص قد يموتون على الفور إذا انخرطت باكستان والهند في حرب نووية، أصبحت الجارتان النوويتان على شفير الحرب منذ 22 أبريل بعد اعتداء تسبّب بمقتل 26 شخصا في مدينة باهالغام في الجزء الهندي من إقليم كشمير. وتبادلت الدولتان إطلاق النار عبر خط المراقبة الذي يقوم مقام الحدود بينهما في إقليم كشمير.

وأعلنت الهند فجر اليوم (الأربعاء) أنها شنت قصفا صاروخيا ضد مناطق في باكستان التي سارعت إلى توعّد جارتها بالردّ «في المكان والزمان المناسبين»، في تصعيد عسكري كبير بين الدولتين النوويتين.

وقالت الحكومة الهندية في بيان إنّ قواتها شنّت «ضربات دقيقة» على تسعة مواقع في باكستان تضمّ «بنى تحتية إرهابية»، وذلك بعد أيام من اتّهامها إسلام أباد بتنفيذ هجوم دام في الشطر الهندي من إقليم كشمير المتنازع عليه.

وأوضح البيان أنّ «القوات الهندية أطلقت عملية سندور التي ضربت خلالها بنى تحتية في باكستان؛ حيث تمّ تخطيط وإدارة الاعتداءات» ضدّ الهند.

وقال الجيش الهندي إن 3 مدنيين قتلوا في قصف للقوات الباكستانية في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير المتنازع عليه.

الرد الباكستاني

من جهتها، أدانت الخارجية الباكستانية بشدة ما أسمته بالعدوان الهندي عليها واعتبرت الخارجية الباكستانية الاستهداف الهندي بالانتهاك الصارخ لسيادتها وميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.

وأشارت إلى أن إسلام أباد تحتفظ بحق الرد وفقًا للمادة الحادية والخمسين من ميثاق الأمم المتحدة وأنها ستحمي أراضيها بكل الوسائل الممكنة.

وأعلن متحدّث باسم الجيش الباكستاني أنّ الضربات الهندية طالت «ثلاث مناطق»، منها اثنتان تقعان في الشطر الباكستاني من كشمير، والثالثة في إقليم البنجاب المتاخم للهند.

وأعلن وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف لقناة «جيو» أن جميع المواقع التي استهدفتها الهند مدنية بينها مسجدان وليست معسكرات للمسلحين. وأضاف أن الهند أطلقت صواريخ من مجالها الجوي، وأن ادعاءها استهداف «معسكرات الإرهابيين كاذب». وذكر أن الهند خسرت خمس طائرات.

وأعلن الجيش الباكستاني فجر الأربعاء أنّ ثمانية مدنيّين قُتلوا في «24 ضربة» شنّها الجيش الهندي على «ستة مواقع» في باكستان وأسفرت أيضا عن سقوط 35 جريحا ومفقودين اثنين.

وقال المتحدّث باسم الجيش الليفتنانت جنرال أحمد شودري إنّه في عداد القتلى الثمانية «فتاة تبلغ من العمر ثلاث سنوات» قُتلت في مسجد في بهاولبور بإقليم البنجاب الباكستاني.

وفي وقت سابق أعلن الجيش الهندي عبر منصة «إكس» أن باكستان قصفت بالمدفعية «قطاعي بيمبر غالي وبونش راجوري» في الشطر الهندي من كشمير.

وأعلنت إسلام أباد أن لجنة الأمن القومي الباكستانية، الهيئة المؤلفة من كبار المسؤولين المدنيّين والعسكريين والتي لا تلتئم إلا في الظروف الاستثنائية، ستجتمع الأربعاء في الساعة 05,00 ت غ، بناء على دعوة من رئيس الوزراء شهباز شريف.

وقال وزير الإعلام الباكستاني عطا الله تارار إن رئيس الوزراء شهباز شريف «دعا لجنة الأمن القومي إلى اجتماع في الساعة العاشرة صباحا».

وقال مصدر استخباراتي باكستاني لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ): «لقد ضربنا 12 هدفا على الأقل في إقليم كشمير»، متوقعا المزيد من التصعيد.

وأكد متحدث باسم هيئة الطيران المدني الباكستانية أن باكستان أغلقت مجالها الجوي لمدة 48 ساعة في أعقاب الهجمات التي شنتها الهند. وأضاف أنه تم تعليق عمليات الطيران في مطاري إسلام آباد ولاهور حتى إشعار آخر.

وقالت السلطات في إقليم البنجاب بوسط البلاد، الذي يبلغ عدد سكانه نحو 130 مليون نسمة، إن الأطباء والمسعفين وعمال الإنقاذ وضعوا في حالة تأهب قصوى في جميع أنحاء الإقليم بعد أن ضربت الصواريخ الهندية موقعين.

وأصبحت باكستان والهند على شفير الحرب منذ 22 أبريل بعد اعتداء تسبّب بمقتل 26 شخصا في مدينة باهالغام في الجزء الهندي من إقليم كشمير.

أخبار ذات صلة

ونفت باكستان أي تورط لها في العملية. وتبادلت الدولتان إطلاق النار ليليا منذ 24 أبريل عبر خط المراقبة الذي يقوم مقام الحدود بينهما في إقليم كشمير، وفق الجيش الهندي.

وقال بيان الحكومة الهندية إن الرد الأربعاء كان «محدد الأهداف ومدروسا ويهدف إلى تجنّب أي تصعيد»، مشيرا إلى أنه «لم يتم استهداف أي منشأة عسكرية في باكستان».

وأضاف أن الرد اتسم بـ«كثير من ضبط النفس».

موازين القوة العسكرية للبلدين

وفقا لموقع «غلوبال فاير بور» المختص بالشؤون العسكرية، يحتل الجيش الهندي المرتبة الرابعة عالميا بينما يحتل نظيره الباكستاني المرتبة الـ12 بين أقوى جيوش العالم، وكلاهما يمتلك قوات جوية ضاربة إضافة إلى ترسانة نووية.

الجيش الهندي

ويتجاوز عدد سكان الهند 1.4 مليار نسمة بينهم أكثر من 662 مليون نسمة قوة بشرية متاحة.

ويبلغ عدد أفراد الجيش الهندي 1.4 مليون جندي فاعل و1.1 مليون جندي في قوات الاحتياط.

ومن حيث القوة الجوية، يمتلك الجيش الهندي 2229 طائرة حربية بينها 513 مقاتلة، و130 طائرة هجومية، و270 طائرة شحن عسكري، إضافة إلى 351 طائرة تدريب، و899 مروحية عسكرية منها 80 مروحية هجومية.

ولدى الجيش الهندي أكثر من 4200 دبابة و148594 مدرعة و100 مدفع ذاتي الحركة و3975 مدفعا ميدانيا، إضافة إلى 264 راجمة صواريخ.

أما من حيث القوة البحرية فيضم الأسطول البحري الهندي 293 قطعة بحرية منها حاملتا طائرات، و14 فرقاطة، و13 مدمرة و18 غواصة.

وعلى صعيد القوة النووية، فإن الهند تمتلك ترسانة نووية تتألف من 172 رأسا نوويا.

وتبلغ ميزانية الدفاع ومعدل الإنفاق السنوي للجيش الهندي 75 مليار دولار أمريكي.

الجيش الباكستاني

يتجاوز عدد سكان باكستان 252 مليون نسمة، بينهم أكثر من 108 ملايين نسمة قوة بشرية متاحة وتعداد جنود الجيش الباكستاني في الخدمة 654 ألف جندي، إضافة إلى 550 ألف جندي في قوات الاحتياط.

ولدى باكستان قوة جوية تتكون من 1399 طائرة حربية بينها 328 مقاتلة، و90 طائرة هجومية، كما يمتلك 373 مروحية عسكرية منها 57 مروحية هجومية.

ويمتلك الجيش الباكستاني 2627 دبابة، ونحو 17500 مدرعة، إضافة إلى 662 مدفعا ذاتي الحركة، و2629 مدفعا ميدانيا، و600 راجمة صواريخ.

أما الأسطول البحري الباكستاني فيتكون من 121 قطعة بحرية بينها 8 غواصات، و9 فرقاطات و3 كاسحات ألغام.

وبخصوص الترسانة النووية، فإن باكستان تمتلك 170 رأسا حربية نووية، فيما تبلغ ميزانية الدفاع الباكستانية 7.640 مليار دولار أمريكي.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .