Connect with us

السياسة

العالم يحبس أنفاسه.. طبول الحرب تُقرع بين الهند وباكستان !

بدأت طبول التوتر تُقرع على ضفتي الحدود بين الهند وباكستان، بعد تسارع التوترات العسكرية، عقب وقوع هجوم استهدف سياحا

بدأت طبول التوتر تُقرع على ضفتي الحدود بين الهند وباكستان، بعد تسارع التوترات العسكرية، عقب وقوع هجوم استهدف سياحا في الشطر الهندي من كشمير، الأسبوع الماضي، أدى إلى مقتل 26 شخصاً على الأقل وإصابة 17 آخرين.

وقال وزير الدفاع الباكستاني، (الإثنين)، أن توغلاً عسكريّاً من جانب الهند المجاورة أصبح وشيكاً في أعقاب هجوم مميت شنه مسلحون على سياح في كشمير الأسبوع الماضي، مع تصاعد التوترات بين الدولتين النوويتين.

وأضاف وزير الدفاع خواجة محمد آصف: «عززنا قواتنا لأن الوضع وشيك. وفي ظل هذه الظروف، لا بد من اتخاذ قرارات استراتيجية، وقد اتُخذت بالفعل».

وأوضح آصف أن خطاب الهند يتصاعد، وأن الجيش الباكستاني أطلع الحكومة على احتمال وقوع هجوم هندى. ولم يُخض في تفاصيل إضافية حول أسباب اعتقاده بأن الغزو وشيك.

من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الهندية توقيع اتفاق مع فرنسا، الإثنين، لشراء 26 طائرة مقاتلة من طراز «رافال» لمصلحة قواتها الجوية، مقابل 630 مليار روبية (7.4 مليار دولار).

وبينت الوزارة في بيان أن الهند ستشتري 22 مقاتلة أحادية المقعد، و4 مقاتلات ثنائية المقعد من إنتاج شركة «داسو» الفرنسية للطيران، وذلك في صفقة من شأنها أن تعزز العلاقات الدفاعية بين الهند وثاني أكبر موردي الأسلحة إليها.

وقالت الوزارة: «سيتم الانتهاء من تسليم تلك الطائرات بحلول 2030، وستخضع طواقمها للتدريب في فرنسا والهند»، مضيفة أن الاتفاقية من المتوقع أن توفر آلاف الوظائف وإيرادات لعدد كبير من الشركات.

وبحسب موقع Global Firepower، المختص بترتيب القوى العسكرية حول العالم، تحتل الهند المرتبة الرابعة بين أقوى الجيوش فى العالم، مقابل المرتبة الـ12 لباكستان

وتتفوق الهند بشكل واضح فيما يتعلق بالأفراد العسكريين في الخدمة البالغ عددهم 1.5 مليون تقريباً، مقابل 650 ألف عسكري في باكستان.

وزادت الهند أخيراً من الإنفاق العسكري بشكل مطرد، ليبلغ 75 مليار دولار خلال السنة المالية 2024، مقابل 7.6 مليار لباكستان من العام نفسه. كما تتفوق نيودلهي في تعداد قواتها الجوية بـ2229 طائرة حربية، مقابل 1,399 طائرة حربية لإسلام أباد.

وتمتلك الهند نحو 180 قنبلة نووية، فيما تحتفظ باكستان بـ170 قنبلة نووية، وفق إحصاءات جمعية علماء الذرة الأمريكيين، وتُصنّفان ضمن تسع دول نووية في العالم، رغم عدم إقرارهما رسمياً بامتلاك هذا السلاح الاستراتيجي.

أخبار ذات صلة

وتمتلك الهند 4201 دبابة، ونحو 149 ألف مركبة عسكرية، إضافة إلى 100 مدفع ذاتي الحركة، و3,975 مدفع مقطور، و264 راجمة صواريخ.

وتتمتع الهند بأحد أكبر أساطيل الدبابات على مستوى العالم، إذ تضم ما يقرب من 3,700 دبابة قتال رئيسية، بما في ذلك دبابة Arjun المنتجة محلياً، ودبابات T-90 وT-72 الروسيتين، وفقاً لمجلة The National Interest.

وأكدت المجلة الأمريكية أن استثمار الهند فى ترسانة الدبابات الضخمة يأتى من حاجتها إلى الحماية وسط التوترات الإقليمية مع جارتيها الصين وباكستان.

فى المقابل، تمتلك باكستان 2,627 دبابة، وأكثر من 17 ألف مركبة عسكرية، و662 مدفعاً ذاتي الحركة، و2,629 مدفعاً مقطوراً، و600 راجمة صواريخ.

وتبادلت الهند وباكستان إجراءات تصعيدية شملت التجارة والنقل ووقف الخدمات القنصلية، وسط مخاوف من اندلاع حرب بين القوتين النوويتين، في أعقاب مقتل 26 هندياً في هجوم مسلح بكشمير، حملت نيودلهي إسلام أباد المسؤولية عنه.

ومن بين هذه الإجراءات، أعلنت الهند خفض مستوى العلاقات الدبلوماسية مع باكستان، وتعليق العمل بمعاهدة تقاسم مياه نهر السند المبرمة عام 1960، فضلاً عن إغلاق المعبر الحدودي الرئيسي بين البلدين.

وأفادت وسائل إعلام محلية هندية بأن نيودلهي استدعت كبير الدبلوماسيين في السفارة الباكستانية في العاصمة لإخطاره بأن جميع المستشارين العسكريين في البعثة الباكستانية أشخاص غير مرغوب فيهم، ومنحتهم أسبوعاً واحداً للمغادرة. كما أعلنت وزارة الخارجية الهندية تعليق خدمات التأشيرات للباكستانيين فوراً، ونصحت الهنود الموجودين في باكستان بالمغادرة في أقرب وقت.

من جانبها، أعلنت باكستان غلق معبر واجا الحدودي فوراً، وتعليق جميع عمليات العبور عبر الحدود من الهند عبر هذا الطريق، إلى جانب إلغاء الإعفاء من التأشيرة للمواطنين الهنود بموجب برنامج الإعفاء من تأشيرات رابطة جنوب آسيا للتعاون الإقليمي (سارك)، الذي يسمح بالسفر دون تأشيرة بين الدول الأعضاء.

كما أعلنت باكستان عزمها خفض عدد موظفي المفوضية العليا الهندية في إسلام أباد إلى 30 دبلوماسياً وموظفاً، اعتباراً من 30 أبريل الجاري، إضافة إلى إغلاق المجال الجوي الباكستاني فوراً أمام جميع شركات الطيران المملوكة أو المُدارة من قبل الهند، وتعليق جميع التعاملات التجارية معها.

وشدّدت رئاسة الوزراء الباكستانية على أن أي محاولة هندية لوقف أو تحويل تدفق مياه نهر السند «ستُعتبر سبباً للحرب»، وأعربت عن رفضها ما وصفته بالقرار الأحادي الذي اتخذته الهند بتعليق معاهدة مياه نهر السند، مؤكدة أن الاتفاقية «مهمة للاستقرار الإقليمي».

السياسة

مرسوم رئاسي عراقي باستحداث محافظة حلبجة

أصدر الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد اليوم (الثلاثاء) مرسوماً جمهورياً باستحداث محافظة حلبجة، الذي أقره مجلس

أصدر الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد اليوم (الثلاثاء) مرسوماً جمهورياً باستحداث محافظة حلبجة، الذي أقره مجلس النواب لتصبح المحافظة رقم 19 في العراق، والرابعة في إقليم كردستان بعد إربيل والسليمانية ودهوك.

وصادق الرئيس العراقي على المرسوم بحضور عدد من أعضاء مجلس النواب والمسؤولين وممثلين عن عائلات ضحايا القصف الكيمياوي على المدينة في عهد الرئيس السابق صدام حسين.

وأفاد بيان الرئاسة العراقية أنه جرى اختيار الساعة 11:35 صباحاً لتوقيع القانون والمرسوم، تزامناً مع وقت قصف محافظة حلبجة بالأسلحة الكيمياوية، في 16 مارس 1988.

ونقل البيان عن الرئيس العراقي قوله: إن الرئاسة بذلت جهوداً مع الأطراف والقوى السياسية كافة للإسراع في إقرار القانون إنصافاً لأهالي المدينة، ووفاءً لدماء الضحايا، مؤكداً على ضرورة استكمال الإجراءات القانونية والإدارية اللازمة بما يحقق العيش الكريم لأهالي حلبجة.

وأضاف أن محافظة حلبجة تمثل رمزاً للصبر والتضحية والشجاعة، مشيراً إلى ضرورة الإسراع في تعويضها عن الأضرار التي لحقت بها جراء سياسات النظام السابق.

وكان مجلس الوزراء العراقي وافق على مشروع قانون استحداث محافظة حلبجة، في 13 مارس 2023، وأحاله إلى البرلمان للتصويت عليه، لتتم المصادقة عليه في 14 أبريل الجاري.

وتقع محافظة حلبجة على بعد حوالى 240 كم (150 ميل) شمال شرق بغداد، و14 كم (9 ميل) من الحدود الإيرانية، عند سفح منطقة هورامان الجبلية، التي تمتد على الحدود الإيرانية العراقية.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

نيابةً عن وزير الخارجية.. الخريجي يشارك في اجتماع وزراء خارجية دول البريكس

نيابةً عن وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، شارك نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي،

نيابةً عن وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، شارك نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، اليوم، في اجتماع وزراء خارجية دول البريكس، المنعقد في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية.

وقال نائب وزير الخارجية خلال الجلسة التي كانت تحت عنوان «دور دول الجنوب العالمي في تعزيز التعددية»: “إن مشاركة المملكة في الاجتماع تأتي بصفتها دولة مدعوة للانضمام إلى مجموعة البريكس”، مثمناً الدعوة التي وُجهت للمملكة في إعلان قمة جوهانسبرغ لعام 2023م، معبراً عن تطلع المملكة إلى التعاون مع منصات العمل المتعدد الأطراف نحو مستقبل زاخر بالرخاء والفرص، في دول الجنوب والعالم أجمع.

وأعرب عن تطلع المملكة إلى تعزيز عمل مجموعة البريكس والمجتمع الدولي ككل بالقيام بدور فاعل في حل الأزمات المتصاعدة وتخفيف التوترات، مؤكداً أن المملكة تواصل قيادة الجهود من خلال اللجنة الوزارية المنبثقة عن القمة العربية الإسلامية المشتركة الاستثنائية والتحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين، لحشد الدعم الدولي تجاه وقف العنف وحماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق الفلسطينية المتضررة، والمضي قدماً بحل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام والأمن الدائمين للجميع.

أخبار ذات صلة

وجدد التزام المملكة العربية السعودية بأن تكون شريكاً موثوقاً ومحايداً في إطار جهودها ومساعيها الرامية إلى خفض التصعيد إقليمياً ودولياً، مشيراً إلى مواصلة المملكة بالعمل بشكل وثيق مع المجتمع الدولي لتعزيز مبادئ التعددية والنهوض بعالم أكثر أمناً وازدهاراً.

حضر الجلسة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية البرازيل الاتحادية الدكتور فيصل بن إبراهيم غلام، ومدير عام المنظمات الدولية شاهر الخنيني.

Continue Reading

السياسة

الرئيس الأوكراني يطالب بعدم تقديم أراضي بلاده هدايا لروسيا

في ظل التوجه الأمريكي للاعتراف بسيادة روسيا على مناطق أواكرانية سيطرت عليها، طالب الرئيس الأوكراني فولوديمير

في ظل التوجه الأمريكي للاعتراف بسيادة روسيا على مناطق أواكرانية سيطرت عليها، طالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم (الثلاثاء) بعدم تقديم أي أرض «هدية» إلى نظيره الروسي فلاديمير بوتين بهدف إنهاء الحرب.

وقال زيلينسكي خلال قمة إقليمية: «نريد جميعا أن تنتهي هذه الحرب بشكل عادل، من دون هدايا لبوتين، وخصوصا الأراضي، موضحاً أن الخبراء الأوكرانيين يتمتعون بخبرة فريدة في حماية واستعادة إمدادات الطاقة».

وأضاف: «لقد علّمتنا الحرب الكثير، ليس فقط في كيفية التعافي بعد الصواريخ والقنابل الروسية، بل أيضاً في كيفية التعامل مع الهجمات الإلكترونية والتهديدات الأخرى».

ودعا الرئيس الأوكراني إلى مزيد من التعاون الأمني مع بلاده من خلال آلية البحار الثلاثة، مبيناً أن بلاده تحتاج إلى المزيد من سبل دعم لبناء شبكات الطاقة، وخطوط الأنابيب، وأنظمة الاتصالات جميع البنى التحتية الحيوية بمسارات احتياطية.

وأشار إلى أنه بلاده تحتاج إلى السلام الدائم والذي لا يمكن يتحقق إلا بموقف موحد.

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف شدد أمس على أن الاعتراف الدولي بعمليات الضم هو شرط «واجب» لإنهاء الحرب في أوكرانيا، لكن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قال إنه يعتقد أن نظيره الأوكراني فولودومير زيلينسكي مستعد للتخلي عن القرم.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .