السياسة
الطائف ويوم التأسيس لسُراة الليل هتف الصباح
استجاب أهل الطائف لدعوة الإمام محمد بن سعود مؤسس الدولة السعودية الأولى، وكانت مدينتهم من أوائل المدن التي انضوت
استجاب أهل الطائف لدعوة الإمام محمد بن سعود مؤسس الدولة السعودية الأولى، وكانت مدينتهم من أوائل المدن التي انضوت تحت لواء الدعوة السلفية المباركة، بل إن الطائف أصبحت مركزاً من مراكز التوسع ونقطة انطلاق لقادة جيوش الدولة السعودية الأولى، لنشر تلك الدعوة في جنوب الجزيرة العربية، تمثل ذلك في اجتماع قبائل الطائف وما حوله، مشكلين تكتلاً قوياً ولبنة لا يستهان بها في جدار تلك الدولة الفتية، فلقد اجتمع كل من مسلط بن قطنان من رنية ومعه قبيلة سبيع، وأحمد بن يحيى من تربة ومعه قبيلة البقوم، وعثمان المضايفي ومعه قبائل شمال الطائف، وفروع من عتيبة وثقيف، ثم انضم لهم سالم بن شكبان الشهراني ومعه أهل بيشة، وكلهم ممن انشرح صدره لمبادئ الدعوة السلفية، مبايعين الإمام عبدالعزيز الأول بن محمد بن سعود، الإمام الثاني للدولة السعودية الأولى، والأمير السادس عشر للدرعية، وهو الابن الثالث للإمام محمد بن سعود مؤسس الدولة السعودية الأولى، تولى الحكم بعد وفاة والده عام ١٧٦٥ للميلاد، بعد نحو ٤٠ عاما من تاريخ تأسيس الدولة السعودية الأولى، وكانت للقادة السابقين خارج سور الطائف علاقات وأواصر بأهل الطائف ممن هم داخل السور، الذين اقتنعوا هم أيضاً بالحركة الإصلاحية الجديدة، لكن وجود الحامية التركية، ومؤازرتها للحاكم حينها، وتمترسها بسور الطائف الحصين حال دون انضمامهم مع إخوانهم، لكن لم يلبثوا أن أعربوا عن ولائهم ومبايعتهم للإمام عبدالعزيز بن محمد، والانضمام مع قادة الجيش السعودي، الذين تمركزوا في أودية شمال الطائف في الموضع المسمى المليساء وفي وادي لقيم (حي القيم الآن) وريع التمّار (منطقة الحلْقة الآن)، فقد جاء عند عبدالله البسام في كتابة تحفة المشتاق، أن أهل الطائف بعثوا مندوبهم دخيل الله بن حريب (وهو ينتسب إلى أسرة قديمة من أسر الطائف داخل السور القديم) بعثوه للتفاوض والمبايعة، وفتح بوابات السور لدخول الطائف، وبالفعل تم ذلك، وتولى إمارة الطائف أحد أبنائه، وهو عثمان المضايفي، وانضمت الطائف بذلك للدولة السعودية الأولى عام ١٨٠٢م.
السياسة
أوباما ينتقد ترمب: تهديد الديمقراطية الأمريكية
أوباما يعود للساحة السياسية مهاجماً ترمب، محذراً من تهديد الديمقراطية الأمريكية وداعماً للديمقراطيين في انتخابات التجديد النصفي.
عودة أوباما إلى الساحة السياسية: دعم للديمقراطيين وانتقاد لترمب
في خضم أجواء انتخابية متوترة تسبق انتخابات التجديد النصفي في الولايات المتحدة، عاد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما إلى الواجهة السياسية بخطاب لاذع ضد الرئيس الحالي دونالد ترمب. حذر أوباما من أن “الفوضوية التي يبثها ترمب تهدد أسس الديمقراطية الأمريكية”، مما يعكس قلقاً عميقاً حول مستقبل البلاد السياسي.
دعم الديمقراطيين في ولايتي فيرجينيا ونيوجيرسي
ظهر أوباما على منصات جماهيرية في ولايتي فيرجينيا ونيوجيرسي، حيث قدم دعمه لمرشحي الحزب الديمقراطي لحكام الولايات. تأتي هذه التحركات في وقت يراه المراقبون مؤشراً مبكراً على موازين القوى لعام 2026، مما يزيد من أهمية هذه الانتخابات كاختبار للنفوذ السياسي لكلا الحزبين.
التحديات الاقتصادية وتأثيرها على الناخبين
أشار أوباما، البالغ من العمر 64 عاماً، إلى التحديات الاقتصادية التي يواجهها الأمريكيون حالياً، مثل ارتفاع تكاليف المعيشة وأسعار الطاقة. تساءل أمام الحشد الكبير ما إذا كان المواطنون “مستعدين للمخاطرة بانتخاب ترمب مجدداً”، مشيراً إلى الوعود الاقتصادية غير المحققة خلال فترة رئاسته السابقة.
وفي موقف أثار تصفيق الحضور، وجه أوباما سؤالاً ساخراً للجمهور: “هل تحسن أي شيء فعلاً منذ عهد ترمب؟”، قبل أن يجيب بنفسه: “بالتأكيد لا، لأننا جميعاً ندفع ثمن الفوضى التي زرعها”. هذا التصريح يعكس شعوراً واسع الانتشار بين الديمقراطيين بأن سياسات ترمب لم تحقق النتائج المرجوة.
حملة انتخابية محتدمة وقضايا محورية
تأتي تصريحات أوباما وسط حملة انتخابية محتدمة بين الجمهوريين والديمقراطيين. تتخلل هذه الحملة قضايا هامة مثل التضخم وأمن الحدود والعدالة الاجتماعية. وفي المقابل، يستغل ترمب المنصات الرقمية لحشد مؤيديه استعداداً لمعارك انتخابية قادمة، مما يشير إلى استمرار تأثيره القوي داخل الحزب الجمهوري.
السعودية ودورها الإقليمي والدولي
المملكة العربية السعودية تواصل لعب دور دبلوماسي واستراتيجي مهم في المنطقة والعالم.
السعودية تدعم الاستقرار الإقليمي والتعاون الدولي عبر سياسات متوازنة تعزز السلام والتنمية المستدامة.
تسعى المملكة لتعزيز العلاقات الدولية بما يخدم مصالحها الوطنية والإقليمية ويعزز الأمن والاستقرار العالمي.
تظل السياسة السعودية مثالًا للقوة الدبلوماسية والقدرة على التكيف مع التغيرات العالمية بما يخدم مصالحها ومصالح شركائها الدوليين.
السياسة
أمن لبنان واستقراره: أولوية وزير الداخلية اللبناني
أمن لبنان واستقراره في صدارة أولويات الدولة، وزير الداخلية يؤكد تعزيز سلطة الدولة والاعتماد على القوى الذاتية. اكتشف التفاصيل.
أمن واستقرار لبنان في صدارة الأولويات
أكد وزير الداخلية والبلديات اللبناني أحمد الحجار أن أمن واستقرار لبنان يمثلان أولوية قصوى للدولة اللبنانية، مشددًا على أن الجهود مستمرة لتعزيز سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية باستخدام القوى الذاتية فقط. جاء ذلك خلال لقاء الوزير مع الجالية اللبنانية في البحرين، حيث أشار إلى أهمية الدور الذي تلعبه الجاليات اللبنانية في الخارج كوجه مشرق للبنان.
التحضير للانتخابات النيابية
وفي سياق التحضيرات للانتخابات النيابية المقبلة، أوضح الحجار أن الحكومة تعمل بجد لضمان مشاركة اللبنانيين غير المقيمين في هذا الاستحقاق الوطني المقرر عقده في مايو 2026. وأكد التنسيق الكامل مع وزارة الخارجية والمغتربين لضمان سير العملية الانتخابية بسلاسة وشفافية.
كما أعرب الوزير عن ثقته بقدرة لبنان على تجاوز التحديات الراهنة والعودة إلى مسار النهوض والتقدم، داعيًا الجالية اللبنانية في البحرين إلى العودة والمساهمة في بناء الوطن.
تعزيز العلاقات الثنائية بين لبنان والبحرين
على هامش مشاركته في منتدى حوار المنامة، التقى وزير الداخلية اللبناني بنظيره البحريني عبداللطيف بن راشد الزياني. تناول اللقاء العلاقات التاريخية والأخوية بين البلدين وسبل تعزيز التعاون الثنائي بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين.
بحث الوزيران أيضًا الجهود المبذولة من قبل الحكومة اللبنانية لتعزيز الأمن والاستقرار الداخلي، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حول المستجدات الإقليمية وتأثيراتها على الأمن والاستقرار في المنطقة.
التعاون الإقليمي والدولي
يأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة من الاجتماعات التي تهدف إلى تعزيز التعاون الإقليمي والدولي للبنان مع الدول الشقيقة والصديقة. وتعمل الحكومة اللبنانية على توطيد علاقاتها الخارجية لدعم جهودها الرامية لتحقيق الاستقرار والتنمية الاقتصادية والاجتماعية داخل البلاد.
في ظل هذه التطورات، تبرز المملكة العربية السعودية كلاعب رئيسي وداعم للاستقرار الإقليمي من خلال سياساتها المتوازنة ودورها الفاعل في دعم الدول العربية الشقيقة لتحقيق الأمن والتنمية المستدامة.
السياسة
إجراءات صارمة بالكويت ضد عروض ستاند أب كوميدي مخالفة
المجلس الوطني بالكويت يتخذ إجراءات حازمة لضبط عروض ستاند أب كوميدي تتجاوز القيم والآداب العامة، خطوة تثير الجدل وتلفت الأنظار.
المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب: حزم في مواجهة عروض الـستاند أب كوميدي المخالفة
في خطوة جريئة ومثيرة للاهتمام، أعلن مساعد الزامل، الأمين العام المساعد لقطاع الفنون في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، عن نية المجلس اتخاذ إجراءات صارمة ضد الشركات المنتجة لعروض الـستاند أب كوميدي التي تتجاوز الحدود وتخرق اللوائح المعتمدة.
يبدو أن المجلس قرر أن يضع حدًا للمحتوى الذي قد يتعارض مع القيم والآداب العامة. فكما نعلم جميعًا، الفن ليس مجرد وسيلة للترفيه، بل هو مرآة تعكس ثقافة المجتمع وقيمه. ومن هنا تأتي أهمية الحفاظ على مستوى راقٍ من العروض الفنية.
الفن الكويتي تحت المجهر
تخيل نفسك تجلس في أحد المقاهي الشهيرة بالكويت، تستمتع بفنجان قهوة عربية وأنت تتابع عرضًا كوميديًا. فجأة تجد العرض يتحول إلى شيء لا يتناسب مع الذوق العام. هنا يأتي دور المجلس الوطني ليضمن أن هذه اللحظات تبقى ممتعة وراقية.
يؤكد الزامل: المجلس لن يتهاون في تطبيق اللوائح المنظمة. وهذا يعني أن أي جهة تخالف التعليمات ستواجه الجزاءات المنصوص عليها. الهدف واضح وبسيط: تقديم عروض فنية تعكس صورة الفن الكويتي المسؤول والمحترم.
لماذا كل هذا الحزم؟
قد تتساءل لماذا كل هذا الحزم؟ الإجابة بسيطة: لأن الفن يؤثر بشكل كبير على المجتمع. فهو يشكل الوعي ويعزز القيم أو يهدمها. لذلك، من المهم أن تكون العروض الفنية متوافقة مع ما يعكس ثقافتنا وهويتنا.
وفي عالم اليوم الذي تملؤه وسائل التواصل الاجتماعي والمحتويات المتنوعة، يصبح من السهل جدًا تجاوز الحدود دون قصد. لذا فإن وجود جهة رقابية مثل المجلس الوطني يضمن بقاء الأمور تحت السيطرة.
ختامًا: الفن للجميع ولكن بشروط!
إذا كنت من عشاق الـستاند أب كوميدي، فلا تقلق! يمكنك الاستمتاع بالعروض المميزة بشرط أن تكون متوافقة مع القوانين واللوائح. وفي النهاية، يبقى الهدف هو تقديم محتوى يليق بالجمهور ويعزز من قيمة الفن كوسيلة للتعبير الراقي والمسؤول.
فلنستمر في دعم الفنون التي تحترم ذوقنا وثقافتنا وتجعلنا نشعر بالفخر والانتماء لمجتمعنا الجميل!
-
الرياضةسنتين agoمن خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات agoجيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات agoالرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين agoزد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات agoصبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات agoاختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية
