Connect with us

السياسة

«الصحة»: تصعيد الحجاج المنومين بمستشفيات المدينة إلى «المشاعر»

وصلت قافلة وزارة الصحة، بعد توقف عامين بسبب ظروف جائحة كورونا (كوفيد19)، التي تقل حجاجاً من مختلف الجنسيات، يمثلون

وصلت قافلة وزارة الصحة، بعد توقف عامين بسبب ظروف جائحة كورونا (كوفيد19)، التي تقل حجاجاً من مختلف الجنسيات، يمثلون المرضى المنومين في مستشفيات المدينة المنورة؛ إلى المشاعر المقدسة في مكة المكرمة لتمكينهم من أداء مناسك الحج لهذا العام 1443هـ. وأوضحت الوزارة أن القافلة تضم 10 سيارات إسعاف مزودة بجميع التجهيزات الطبية المتكاملة، مع وجود فريق طبي متخصص مكون من أطباء وتمريض ومسعفين، إلى جانب 5 سيارات إسعاف خالية احتياطية، وسيارة إسعاف عناية مركزة، إضافة إلى كابينة أوكسجين متكاملة، وورشة إسعافات متنقلة، وحافلة لنقل مرافقي المرضى.

وتسعى «الصحة» في كل عام لنقل الحجاج المنومين في مستشفيات المدينة المنورة إلى المشاعر المقدسة ليتمكنوا من إتمام مناسك حجهم بصحة وسلامة، واستكمال مراحل علاجهم في مستشفيات المشاعر المقدسة بعد أن تقدم لهم كافة الخدمات الطبية اللازمة في مستشفيات المدينة المنورة.

من جهتهم، عبر عدد من الحجاج المرضى ومرافقيهم عن شكرهم وتقديرهم خلال عملية التفويج لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين، على تسهيل سبل أداء فريضة الحج ومستوى الرعاية الصحية التي قدمت لهم بالمدينة المنورة منذ قدومهم وحتى موعد مغادرتهم إلى مكة المكرمة لأداء فريضة الحج.

السياسة

السعودية-الهند.. علاقات تاريخية وشراكة إستراتيجية

وصل رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، اليوم (الثلاثاء)، إلى مدينة جدة، في زيارة رسمية بدعوة من ولي العهد رئيس

وصل رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، اليوم (الثلاثاء)، إلى مدينة جدة، في زيارة رسمية بدعوة من ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان. وقال مودي في منشور عبر حسابه في «إكس»: «وصلتُ إلى جدة، ستُعزز هذه الزيارة الصداقة بين الهند والسعودية، أتطلع للمشاركة في مختلف البرامج اليوم وغدا».

وكان رئيس الوزراء الهندي أكد في وقت سابق أن «السعودية تمثل أهم شريك للهند وكذلك الحال أهم شريك يمدنا بالطاقة»، موضحا أن رؤية بلاده مشتركة في مجال الأمن ومكافحة الإرهاب.

من جهتها، أفادت وزارة الخارجية الهندية بأن هذه الزيارة تعد الثالثة لرئيس الوزراء، وقالت في بيان لها: «إن الهند تقدّر بشدة علاقاتها الطويلة والتاريخية مع السعودية، التي اكتسبت عمقا إستراتيجيا وزخما في السنوات الأخيرة». وأضافت: «قمنا معا بتطوير شراكة جوهرية ومفيدة للطرفين بما في ذلك في مجالات الدفاع والتجارة والاستثمار والطاقة والعلاقات بين الشعوب. لدينا اهتمام مشترك والتزام بتعزيز السلام والرخاء والأمن والاستقرار في المنطقة».

وترتبط السعودية والهند بعلاقات تاريخية وطيدة، عملا على تطويرها للوصول لمستوى الشراكة الإستراتيجية في مختلف المجالات السياسية، والاقتصادية، والتجارية.

وتعكس زيارة رئيس الوزراء الهندي للمملكة تقدير الحكومة الهندية لولي العهد ومكانة المملكة السياسية والاقتصادية، وثقلها ودورها المحوري على المستوى الدولي، وحرص قيادات الدول الكبرى على التشاور مع القيادة الرشيدة حول مستجدات الأحداث إقليميا ودوليا.

وتكمن أهمية الزيارة ولقاء ولي العهد في تزامنها مع ما تشهده المنطقة من تطورات سياسية وعسكرية، ما يستوجب التشاور وتنسيق الجهود بين قيادتي البلدين، بما يعزز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، لاسيما ما يتعلق بأمن التجارة الدولية والطاقة، وغيرها من القضايا المشتركة.

وتوصف العلاقات الدبلوماسية السعودية-الهندية بأنها عميقة، إذ بدأت منذ زيارة الملك سعود للهند عام 1955، كأول زيارة رسمية بين البلدين، فيما توطدت أواصرها عبر الزيارات المتبادلة، إذ زار ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان الهند في عام 2019، حينها جرى إنشاء مجلس الشراكة الإستراتيجية السعودي-الهندي، لتطوير التعاون بين البلدين في شتى المجالات، عبر مواءمة رؤية المملكة 2030 وبرامج تحقيق الرؤية، مع رؤية الهند المتقدمة 2047، ومبادراتها «اصنع في الهند» و«ابدأ من الهند» و«المدن الذكية» و«الهند النظيفة» و«الهند الرقمية».

فيما زار رئيس الوزراء الهندي السعودية عام 2016، حينها تقلّد مودي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وشاح الملك عبدالعزيز، الأرفع بين أوسمة البلاد، إذ علقه على صدره قبل بدء اجتماعات ومباحثات، انتهت بتوقيع 5 اتفاقيات، بينها خطط لتبادل المعلومات الاستخباراتية المتعلقة بتمويل الإرهاب وتبييض الأموال، ودعم الاستثمارات بين البلدين في القطاع الخاص.

وتعد الهند ثاني أكبر شريك تجاري للمملكة، بينما تعد المملكة خامس أكبر شريك تجاري للهند، وثاني أكبر مورد للنفط لها، إذ بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين في العام 2024م، 39.9 مليار دولار، وبرزت الجالية الهندية في المملكة كمصدر رئيس للتحويلات الأجنبية في جمهورية الهند.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

الخارجية اللبنانية تستدعي السفير الإيراني

أفادت مصادر في وزارة الخارجية اللبنانية أن وزير الخارجية يوسف رجي استدعى السفير الإيراني في لبنان، مجتبى أماني،

أفادت مصادر في وزارة الخارجية اللبنانية أن وزير الخارجية يوسف رجي استدعى السفير الإيراني في لبنان، مجتبى أماني، الذي سيحضر خلال 24 ساعة إلى مقر الخارجية، على خلفية تصريحات أدلى بها عبر منصة «أكس» تتعلق بموضوع حصرية السلاح في لبنان.

وفي منشوره، وصف مجتبي أماني مشروع نزع السلاح بأنه «مؤامرة واضحة ضد الدول»، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة تواصل تزويد إسرائيل بأحدث الأسلحة، بينما تضغط على دول أخرى لتقليص ترسانتها أو تدميرها.

وأضاف أن حفظ القدرة الردعية هو خط الدفاع الأول عن السيادة والاستقلال، ولا ينبغي المساومة عليه.

وحتى الآن لم يصدر عن وزارة الخارجية اللبنانية أي بيان رسمي بشأن هذه المسألة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

الكرادلة يقررون ترتيبات جنازة بابا الفاتيكان

من المقرر أن يجتمع عدد من الكرادلة، اليوم (الثلاثاء)، في روما لمناقشة الترتيبات الخاصة بجنازة بابا الفاتيكان فرنسيس،

من المقرر أن يجتمع عدد من الكرادلة، اليوم (الثلاثاء)، في روما لمناقشة الترتيبات الخاصة بجنازة بابا الفاتيكان فرنسيس، الذي توفي أمس (الإثنين) عن عمر ناهز 88 عاماً.

وسيقرر الكرادلة موعد دفن رأس الكنيسة الكاثوليكية الراحل، الذي يتم عادة بعد الوفاة بفترة تراوح بين 4 و6 أيام.

وكان من المعتاد أن يدفن البابا المتوفى في كاتدرائية القديس بطرس، إلا أن فرنسيس سيدفن خارج أسوار الفاتيكان، في كنيسة القديسة مريم الكبرى في روما، وهو ما سيكون سابقة منذ أكثر من 3 قرون.

ووضع البابا الراحل قواعد جديدة لمراسم جنازة أكثر تواضعا قبل وفاته، وأصدر الفاتيكان في شهر نوفمبر الماضي طقوساً مبسّطة للجنازات البابوية، من أبرزها استخدام تابوت بسيط من الخشب والزنك، بدلاً من التوابيت الثلاثة المتداخلة المصنوعة من خشب السرو والرصاص والبلوط.

ويتوقع أن يحضر رؤساء دول وحكومات من جميع أنحاء العالم مراسم الجنازة، وفي مقدمتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترمب.

وتوفي البابا إثر سكتة دماغية بعد معاناة امتدت لأكثر من شهرين؛ بسبب تداعيات التهاب رئوي حاد، ويوجَد جثمانه في كنيسة دار الضيافة سانتا مارتا، مقر إقامته في الفاتيكان، ومن المتوقع أن ينقل إلى كاتدرائية القديس بطرس غداً الأربعاء، لإلقاء النظرة الأخيرة عليه، وفقاً لما أعلنه الفاتيكان.

وسبقَ للبابا أن أمضى فترتين في المستشفى عام 2023، أُجريَت له خلال إحداهما عملية جراحية كبرى في الأمعاء، واضطر في الأشهر الأخيرة إلى صرف النظر عن مجموعة من الارتباطات. وقد تم استئصال جزء من رئته اليمنى بعدما أصيب بالتهاب حاد عندما كان عمره 21 عاماً.

ويقر دستور الفاتيكان حداداً رسمياً على البابا لمدة 9 أيام، ويُعقد عادة اجتماعاً سريّاً لانتخاب بابا جديد للفاتيكان بعد فترة تراوح بين 15 و20 يوماً من الوفاة. ويحق لنحو 135 من الكرادلة المشاركة في هذا الاقتراع السري للغاية، الذي قد يمتد لأيام.

وعيّن فرنسيس نحو 80% من الكرادلة الذين سيختارون البابا القادم، ما زاد من احتمالية استمرار خليفته في سياساته التقدمية رغم المعارضة الشديدة من المحافظين.

ولا يوجد مرشح بارز في الوقت الحالي لخلافة البابا الذي قاد الكنيسة الكاثوليكية لمدة 12 عاماً.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .