Connect with us

السياسة

«الصحة العالمية» تعلن بدء نفاد مخزونها في غزة.. والسويد والنرويج تنتقدان المذابح الإسرائيلية

فيما أعلنت منظمة الصحة العالمية اليوم نفاذ غالبية مخزونات المعدات الطبية و42% من الأدوية الأساسية، بما في ذلك مسكنات

فيما أعلنت منظمة الصحة العالمية اليوم نفاذ غالبية مخزونات المعدات الطبية و42% من الأدوية الأساسية، بما في ذلك مسكنات الألم، انتقدت السويد والنرويج، سياسات إسرائيل تجاه قطاع غزة خصوصاً في ما يتعلق بالحصار ومنع دخول المساعدات الإنسانية وتعريض حياة المدنيين للخطر.

وأفصح رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون اليوم أن حكومته ستستدعي السفير الإسرائيلي في ستوكهولم للاحتجاج على رفض إسرائيل السماح بدخول المساعدات إلى القطاع المحاصر، مؤكداً أن بلاده لا تدعم ما تفعله الحكومة الإسرائيلية حالياً بمنع الوصول إلى غزة على الإطلاق، بحسب وكالة الأنباء السويدية (تي تي).

بدوره، انتقد رئيس وزراء النرويج يوناس غار ستور، تقاعس المجتمع الدولي تجاه «كارثة» غزة، داعياً إلى اتخاذ تدابير قوية ضد إسرائيل.

وقال ستورخلال اجتماع مع نظرائه من دول الشمال الأوروبي في فنلندا: «لا أظن أننا نبذل كل ما في وسعنا، لأن ما يحدث هناك يتجاوز تماماً كل المعايير والمقاييس المقبولة»، مضيفاً: «هذا ليس مجرد وضع إنساني معقد، إنها كارثة، وهي عبارة عن استبدال السكان».

ولفت رئيس وزراء النرويج إلى قائمة انتهاكات القانون والمبادئ الدولية طويلة للغاية، متهماً إسرائيل بتجاهل كل رسالة، وكل مكالمة هاتفية، وكل دعوة لمعالجة المخاوف الإنسانية واحترام القانون الإنساني.

وأشار إلى أن ما يحدث في غزة ويُشاهد اليوم أمام أعين الجميع هو على الأرجح أسوأ هجوم إنساني ضد المدنيين الأبرياء والمعرضين للخطر للغاية.

فيما رد عليه رئيس الوزراء الفنلندي بيتيري أوربو، بأنهم يفعلون كل ما في وسعهم لإيجاد حل وتحقيق السلام وإنهاء المذبحة، مشيراً إلى أنه «ليست هناك حاجة إلى تدابير أكثر صرامة، والإجراءات ليست شيئاً يمكن لدولة مثل النرويج أن تقوم به بمفردها، ولكن يجب أخذ الإشارات الصادرة من كندا والمملكة المتحدة وفرنسا، التي تشير إلى فرض عقوبات محددة ضد أفراد أو أنواع أخرى من التدابير، بالاعتبار، ونحن ندعمها».

يذكر أن النرويج وإسبانيا وإيرلندا وسلوفينيا، اعترفت العام الماضي بدولة فلسطين، على خطى آيسلندا التي سبقتها إلى هذه الخطوة في 2014.

بالمقابل، قالت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط حنان بلخي: «بلغنا مستوى الصفر في المخزون بالنسبة لنحو 64% من المعدات الطبية و43% من الأدوية الأساسية و42% من اللقاحات»، موضحة أن 51 شاحنة مساعدات تابعة لمنظمة الصحة العالمية تنتظر على حدود غزة، ولم تحصل بعد على تصريح لدخول القطاع الفلسطيني.

وشددت بالقول: هل يمكن أن تتخيل جرّاحاً يعالج كسراً في العظم دون تخدير؟ المحاليل الوريدية والإبر والضمادات غير متوفرة بالكم المطلوب، مضيفة أن الأدوية الأساسية مثل المضادات الحيوية ومسكنات الألم وأدوية الأمراض المزمنة شحيحة.

أخبار ذات صلة

السياسة

الأونروا: توزيع المساعدات في غزة دعوة للموت

حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من أن نموذج توزيع المساعدات في غزة دعوة للموت،

حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من أن نموذج توزيع المساعدات في غزة دعوة للموت، في وقت أعلنت مؤسسة غزة الإنسانية غلق جميع مراكز التوزيع بشكل مؤقت في القطاع المحاصر. وأكدت المتحدثة باسم الأونروا جولييت توما أن نموذج توزيع المساعدات غير فعال، ويمثل دعوة الناس إلى الموت.

وجددت التأكيد على أن الطريقة الوحيدة لتوزيع المساعدات على نطاق واسع وبشكل آمن على سكان غزة هي من خلال الأمم المتحدة، بما فيها الأونروا.

واعتبرت في تصريحات لشبكة «سي إن إن» اليوم (السبت) أن «عمل الوكالة خلال وقف إطلاق النار كان ناجحاً وملموساً».

أخبار ذات صلة

وأغلقت مؤسسة غزة الإنسانية، المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، جميع مراكز توزيع المساعدات الخاصة بها مؤقتاً في قطاع غزة أمس (الجمعة). وأرجعت في بيان نشرته عبر صفحتها على فيسبوك الإغلاق لأسباب تتعلق بالسلامة، وحثت السكان على الابتعاد عن المنشآت. إلا أنها لم تحدد مدة استمرار تعليق توزيع المساعدات، الذي تزامن مع حلول عيد الأضحى، الذي يفترض أن يشهد تجمعات عائلية ووجبات احتفالية.

المؤسسة التي أنشئت في فبراير الماضي بدعم أمريكي إسرائيلي، ومقرها جنيف، بدأت في توزيع الطعام يوم 26 مايو، لكنها سرعان ما توقفت جراء فوضى عمت عمليات التوزيع، وإطلاق نار من قبل إسرائيل، ما أدى إلى مقتل عشرات المدنيين أكثر من مرة خلال الأيام الماضية.

ورفضت الأمم المتحدة التعاون مع المؤسسة، قائلة إنها تنتهك المبادئ الإنسانية الأساسية، لاسيما أن توزيع الطعام يتم تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي، ويتركز أغلبه في جنوب غزة.

Continue Reading

السياسة

«specialized by stc» التابعة لمجموعة stc تدعم منظومة الحج 1446هـ بتسهيل إدارة الحشود عبر تقنيات اتصالات حرجة

في إطار جهودها المستمرة لدعم جاهزية القطاعات الخدمية والأمنية والصحية وكذلك الخاصة، لعبت «specialized by stc»، الذراع

في إطار جهودها المستمرة لدعم جاهزية القطاعات الخدمية والأمنية والصحية وكذلك الخاصة، لعبت «specialized by stc»، الذراع التنفيذي للاتصالات الحرجة في مجموعة stc، دورًا محوريًا خلال موسم الحج لهذا العام، من خلال تقديم حلول اتصالات متقدمة وخدمات رقمية ذكية، أسهمت في رفع كفاءة التنسيق بين الجهات العاملة في المشاعر المقدسة، وتعزيز موثوقية العمليات طوال الموسم.

وقد سخّرت الشركة إمكاناتها التقنية وفرقها المتخصصة لدعم مختلف الجهات المشاركة في موسم الحج، حيث قدمت العديد من الخدمات، من بينها خدمة «ميقات» التي تعتمد على شبكة الاتصالات اللاسلكية TETRA، وتوفر اتصالًا فوريًا وآمنًا يسهّل التنسيق الميداني ويعزز استمرارية الاتصال بين فرق العمل في مختلف المواقع.

كما شملت الخدمات «مناسك»، وهي خدمة اتصال متقدمة عبر شبكة LTE بميزة الأولوية على الشبكة، تتيح تواصلًا فعالًا بين الفرق العاملة وتدعم تحديد المواقع وتبادل البيانات والوسائط، مما ساعد في رفع كفاءة الاستجابة وتحسين أداء العمليات الميدانية.

إلى جانب ذلك، فعّلت الشركة منصة إدارة الأحداث، وهي حل رقمي متكامل يربط الأنظمة التشغيلية ذات العلاقة ويتيح غرف تحكم مدمجة تتابع العمليات لحظيًا، ما ساهم في تعزيز سرعة اتخاذ القرار وتحسين إدارة المواقف خلال الموسم.

أخبار ذات صلة

وضمن منظومة الحلول التقنية، وظّفت «specialized by stc» تقنيات الذكاء الاصطناعي ضمن خدماتها التشغيلية، لتحليل البيانات الميدانية بشكل فوري، ورفع كفاءة الأداء، وتحسين الاستجابات السريعة، بما يعزز كفاءة الخدمات المقدمة خلال الموسم.

وعلى مدار فترة الحج، تواجدت فرق العمل الفنية التابعة للشركة في المشاعر المقدسة ومواقع توافد الحجاج، مدعومة بأنظمة اتصالات متقدمة، لضمان استمرارية الشبكات وموثوقية الاتصال. وقد أسهم هذا التواجد في دعم انسيابية العمليات، وتعزيز إدارة الحشود، وتيسير أداء الجهات المشاركة لمهامها بكفاءة ومرونة.

Continue Reading

السياسة

لماذا أرجأت أوكرانيا عملية تبادل الأسرى مع روسيا ؟

أعلنت روسيا أن أوكرانيا أرجأت عملية تبادل مئات من أسرى الحرب لدى الطرفين واستعادة جثث جنود قتلى، توافق عليها الطرفان

أعلنت روسيا أن أوكرانيا أرجأت عملية تبادل مئات من أسرى الحرب لدى الطرفين واستعادة جثث جنود قتلى، توافق عليها الطرفان خلال مباحثات سلام جرت في إسطنبول مطلع الأسبوع الحالي.

وأفاد كبير المفاوضين الروس فلاديمير ميدينسكي على منصات التواصل الاجتماعي بأن «الجانب الأوكراني أرجأ بشكل غير متوقع ولفترة غير محددة، تسلّم الجثث وتبادل أسرى الحرب».

وكان وزير الدفاع الأوكراني، رستم عمروف، أعلن في ختام المباحثات أن كييف وموسكو وافقتا خلال المفاوضات على تبادل جميع أسرى الحرب المصابين بجروح خطيرة أو من تقل أعمارهم عن 25 عاماً، إضافة إلى نحو 6 آلاف جثة لجنود قتلوا من كل جانب.

وقال عمروف: «اتفقنا على تبادل أسرى الحرب المصابين بجروح خطيرة والمرضى، على أساس الجميع مقابل الجميع». أما الفئة الثانية فتشمل الجنود الشباب الذين تراوح أعمارهم بين 18 و25 عاماً… كما اتفقنا على أن يعيد كل طرف 6,000 جثة لجنود سقطوا في المعارك».

أخبار ذات صلة

وكانت كييف اقترحت على موسكو إجراء جولة جديدة من المحادثات بين 20 و30 يونيو الجاري. واعتبرت أن «هذا ضروري لدفع عملية التفاوض قدماً».

فيما أفصح النائب الأول لوزير الخارجية الأوكراني سيرغي كيسليتسيا، أن روسيا رفضت عرض كييف بوقف غير مشروط لإطلاق النار خلال جولة المحادثات المباشرة في إسطنبول. وأضاف كيسليتسيا، خلال مؤتمر صحفي عقب المحادثات، أن الجانب الروسي واصل رفض مقترح وقف إطلاق النار غير المشروط.

وقال كبير المفاوضين الروس فلاديمير ميدينسكي، إن بلاده اقترحت على أوكرانيا وقفاً جزئياً لإطلاق النار ليومين أو ثلاثة أيام في مناطق معينة من الجبهة خلال محادثات إسطنبول.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .