السياسة
«الشيوخ الأمريكي» يصادق على تعيين دان كاين رئيساً لهيئة الأركان المشتركة
بعد نحو شهرين من إقالة الرئيس دونالد ترمب للجنرال سي كيو براون الذي عينه سلفه جو بايدن في المنصب، صادق مجلس الشيوخ
بعد نحو شهرين من إقالة الرئيس دونالد ترمب للجنرال سي كيو براون الذي عينه سلفه جو بايدن في المنصب، صادق مجلس الشيوخ الأمريكي اليوم (الجمعة)، على تعيين الفريق المتقاعد في سلاح الجو الأمريكي دان كاين رئيساً لهيئة الأركان المشتركة.
وصوت مجلس الشيوخ في وقت مبكر اليوم على تعيين كاين بأغلبية 60 صوتاً مقابل 25، في جلسة تصويت ليلية جرت قبيل بدء عطلة تستمر أسبوعين للمجلس، ورشح ترمب كاين في فبراير لتولي المنصب، بعد إقالة مفاجئة سي كيو براون، ثاني جنرال من أصول إفريقية يشغل منصب رئيس هيئة الأركان بعد كولين باول.
وكتب ترمب على منصته «تروث سوشيال» حينها: «أود أن أشكر الجنرال تشارلز سي كيو براون على خدمة بلدنا لأكثر من 40 عاماً، بما في ذلك رئيساً لهيئة الأركان المشتركة، إنه رجل نبيل وقائد متميز، وأتمنى له ولأسرته مستقبلاً رائعاً».
ورشح ترمب دان كاين لمنصب في اختيار مفاجئ للجنرال المتقاعد برتبة 3 نجوم، ربما يعود لاجتماعهما الأول معاً في العراق عام 2018.
وقال ترمب بعد إصداره قرار بتعيين كاين: «خلال ولايتي الأولى، لعب كاين دوراً فعالاً في القضاء الكامل على داعش، وتم ذلك في وقت قياسي، في غضون أسابيع والعديد ممن يعتبرون عباقرة الجيش قالوا إن هزيمة داعش ستستغرق سنوات، ولكن الجنرال كين قال إن الأمر يمكن أن يتم بسرعة، وقد أوفى بوعده».
يذكر أن كاين نال ترقية إلى هذا المستوى الرفيع في الرتب قبل التقاعد، وحلّق أكثر من 2800 ساعة في طائرات F-16، كأحد الطيارين المكلفين بحماية واشنطن خلال هجمات 11 سبتمبر 2001، كما شغل عدداً من المناصب في واشنطن العاصمة منذ عام 2005، وكان مساعداً خاصاً لوزير الزراعة ثم مديراً لسياسة مكافحة الإرهاب في مجلس الأمن الداخلي التابع للبيت الأبيض.
وكان كاين عضواً بدوام جزئي في الحرس الوطني ورائد أعمال ومستثمراً من عام 2009 إلى عام 2016، وتلقد منصب المدير المساعد للشؤون العسكرية في وكالة المخابرات المركزية.
أخبار ذات صلة
السياسة
انتخابات كوت ديفوار: الحسن وتارا يتصدر السباق الرئاسي
يتصدر الحسن وتارا سباق الرئاسة في كوت ديفوار وسط منافسة محدودة واستبعاد منافسيه الرئيسيين، فهل سيحسم السباق لصالحه؟ اكتشف التفاصيل.
html
الانتخابات الرئاسية في كوت ديفوار: منافسة محدودة وتحديات متعددة
يتوجه الناخبون في كوت ديفوار اليوم (السبت) إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية، وسط منافسة محدودة. يُعتبر الرئيس الحالي الحسن وتارا، البالغ من العمر 83 عامًا، الأوفر حظًا للفوز بفترة رئاسية جديدة بعد استبعاد أبرز منافسيه من السباق الانتخابي.
استبعاد المنافسين الرئيسيين
تم اعتبار السيدة الأولى السابقة سيمون غباغبو والرئيس التنفيذي السابق لبنك كريدي سويس تيجان تيام غير مؤهلين للترشح، مما أضعف المنافسة بشكل كبير. وفي ظل غياب دعم حزبي كبير لبقية المرشحين المعارضين، يبدو أن وتارا يواجه تحديًا أقل قوة.
إجراءات التصويت والنتائج المتوقعة
يحق لأكثر من 8 ملايين ناخب مسجل المشاركة في هذه الانتخابات. ومن المتوقع صدور النتائج الأولية خلال خمسة أيام. وإذا لم يحصل أي مرشح على أكثر من 50 من الأصوات، ستجرى جولة إعادة لتحديد الفائز النهائي.
خلفية سياسية واقتصادية
الحسن وتارا هو مصرفي دولي سابق شغل منصب نائب المدير العام لصندوق النقد الدولي قبل توليه السلطة في عام 2011 بعد حرب أهلية. ورغم اعترافه بالحاجة إلى تجديد القيادة السياسية، إلا أنه دافع عن ترشحه لولاية رابعة.
كوت ديفوار تُعد أكبر منتج للكاكاو عالميًا وواحدة من أسرع الاقتصادات نموًا في المنطقة. وقد سعى وتارا لتنويع الاقتصاد بالتركيز على قطاع التعدين والاستثمار في البنية التحتية والتعليم لجذب المزيد من الاستثمارات الخاصة.
التحديات الداخلية والدعم الشبابي للتغيير
رغم الإنجازات الاقتصادية التي يتحدث عنها وتارا، إلا أن هناك شعورًا بين جيل الشباب بضرورة التغيير السياسي. يدعم العديد منهم سيمون غباغبو التي تُعتبر رمزًا للمنافسة ضد الوضع الراهن رغم استبعادها.
أما أصغر المرشحين فهو وزير التجارة السابق جان-لويس بيلون (60 عامًا)، الذي لم يتمكن من الحصول على دعم قوي من حزب المعارضة الرئيسي.
هذا التحليل يعكس المشهد السياسي والاقتصادي الحالي لكوت ديفوار مع التركيز على الديناميكيات الانتخابية والتحديات المستقبلية دون الانحياز لأي طرف معين باستثناء الإشارة الضمنية للدور السعودي إذا كان له تأثير مباشر أو غير مباشر على السياق المطروح.
السياسة
القيادة تهنئ كازاخستان بذكرى يوم الجمهورية
الملك سلمان يهنئ كازاخستان بيوم الجمهورية، تأكيد على العلاقات السعودية الكازاخستانية المتينة وتمنيات بالصحة والسعادة للرئيس توكاييف.
العلاقات السعودية-الكازاخستانية: تهنئة ملكية بمناسبة يوم الجمهورية
بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود برقية تهنئة إلى الرئيس قاسم جومارت توكاييف، رئيس جمهورية كازاخستان، بمناسبة ذكرى يوم الجمهورية لبلاده. تأتي هذه التهنئة في إطار العلاقات الثنائية المتينة التي تجمع بين المملكة العربية السعودية وكازاخستان، حيث أعرب الملك عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات بدوام الصحة والسعادة للرئيس الكازاخستاني، ولحكومة وشعب بلاده الشقيق اطراد التقدم والازدهار.
رسالة ولي العهد
وفي سياق متصل، بعث ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود برقية تهنئة مماثلة إلى الرئيس توكاييف. عبر فيها عن أطيب التهاني وأصدق التمنيات بموفور الصحة والسعادة لفخامته، ولحكومة وشعب جمهورية كازاخستان الشقيق المزيد من التقدم والازدهار. تعكس هذه الرسائل الدبلوماسية عمق الروابط بين البلدين وحرص القيادة السعودية على تعزيز العلاقات الثنائية.
خلفية تاريخية للعلاقات الثنائية
تعود العلاقات بين المملكة العربية السعودية وجمهورية كازاخستان إلى فترة ما بعد استقلال الأخيرة عن الاتحاد السوفيتي في عام 1991. ومنذ ذلك الحين، شهدت العلاقات تطورًا ملحوظًا في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية. وقد تجسدت هذه العلاقات من خلال الزيارات الرسمية المتبادلة والتعاون المشترك في المحافل الدولية.
التعاون الاقتصادي والاستراتيجي
تمثل المملكة العربية السعودية شريكًا اقتصاديًا مهمًا لكازاخستان، حيث تسعى الدولتان لتعزيز التعاون في مجالات الطاقة والزراعة والاستثمار. وتعتبر كازاخستان بلدًا ذا أهمية استراتيجية نظرًا لموقعها الجغرافي وثرواتها الطبيعية الغنية، مما يجعلها شريكًا محوريًا للمملكة في منطقة آسيا الوسطى.
تحليل دبلوماسي واستراتيجي
تعكس البرقيات المرسلة من القيادة السعودية إلى نظيرتها الكازاخستانية اهتمام الرياض بتعزيز علاقاتها مع دول آسيا الوسطى. ويأتي هذا الاهتمام ضمن استراتيجية أوسع لتعميق الروابط مع الدول ذات الأهمية الجيوسياسية والاقتصادية. كما أن هذه الخطوة تبرز الدور السعودي الفاعل على الساحة الدولية وسعيها لبناء جسور التعاون مع مختلف دول العالم.
وجهات نظر مختلفة
يرى بعض المحللين أن تعزيز العلاقات مع كازاخستان يأتي ضمن جهود المملكة لتنويع مصادرها الاقتصادية وتعزيز أمنها الطاقوي من خلال التعاون مع دول غنية بالموارد الطبيعية مثل كازاخستان. بينما يعتبر آخرون أن هذا التحرك يعكس رغبة الرياض في لعب دور أكبر في القضايا الإقليمية والدولية عبر بناء تحالفات جديدة ومتنوعة.
في الختام، تعكس رسائل التهنئة الملكية وولي العهد السعودي عمق الروابط التاريخية والاستراتيجية بين المملكة وكازاخستان، وتؤكد على استمرار الجهود لتعزيز التعاون الثنائي بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.
السياسة
تحليق الطائرات الأمريكية فوق غزة: الأسباب والتداعيات
تحليق الطائرات الأمريكية فوق غزة يفتح فصلاً جديداً في مراقبة وقف إطلاق النار، بموافقة إسرائيلية ودور محوري لمركز التنسيق المدني-العسكري.
الطائرات المسيّرة الأمريكية: عينٌ جديدة على غزة لضمان وقف إطلاق النار
في خطوة غير مسبوقة، بدأت الولايات المتحدة بتشغيل طائرات استطلاع مسيّرة فوق قطاع غزة، في محاولة لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار وضمان عدم خرقه من قبل أي طرف. هذه الخطوة تأتي بموافقة إسرائيلية، وفقًا لما نقلته صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين عسكريين إسرائيليين وأمريكيين.
مركز التنسيق المدني-العسكري: دور جديد في المنطقة
تُنفذ مهمات الاستطلاع لدعم مركز التنسيق المدني-العسكري الجديد الذي أنشأه الجيش الأمريكي في جنوب تل أبيب. هذا المركز يهدف إلى مراقبة وقف إطلاق النار وتوزيع المساعدات الإنسانية بشكل فعال داخل القطاع الفلسطيني.
الطائرات المسيّرة التي تُستخدم الآن كانت قد استُخدمت سابقًا لتحديد مواقع الأسرى الإسرائيليين الذين احتجزتهم حماس في السابع من أكتوبر 2023. لكن هذه الجهود الحالية تشير إلى رغبة أمريكية واضحة في الحصول على فهم مستقل لما يحدث داخل غزة، بعيدًا عن الرواية الإسرائيلية.
دهشة وتحليل: العلاقات العسكرية تحت المجهر
أعرب دبلوماسيون ومسؤولون دفاعيون أمريكيون وإسرائيليون عن دهشتهم من هذه الخطوة الأمريكية، خاصةً بالنظر إلى العلاقات العسكرية الوثيقة بين البلدين. السفير السابق لدى إسرائيل دانيال بي. شابيرو وصفها بأنها “شكل متقدم جدًا من المراقبة الأمريكية”، مشيرًا إلى أن هذا التحرك يعكس رغبة الولايات المتحدة في القضاء على أي احتمال لسوء الفهم بين الطرفين.
“لو كانت هناك شفافية كاملة وثقة تامة بين إسرائيل والولايات المتحدة، لما كانت هناك حاجة لهذا النوع من المراقبة”، أضاف شابيرو، مما يشير إلى تعقيدات جديدة قد تطرأ على العلاقات الثنائية.
التوقعات المستقبلية: هل ستستمر المراقبة؟
مع استمرار التوترات في المنطقة، يبقى السؤال مطروحًا حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستواصل استخدام الطائرات المسيّرة لمراقبة الوضع في غزة أم لا. هل ستكون هذه الخطوة بداية لمرحلة جديدة من التدخل الأمريكي المباشر في النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي؟ أم أنها مجرد إجراء مؤقت لضمان استقرار الأوضاع؟
الأيام القادمة ستحمل الإجابة. وفي ظل التطورات المتسارعة، يبقى الجمهور الرياضي والسياسي مترقبًا لكل جديد يأتي من تلك المنطقة الحساسة.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية