Connect with us

السياسة

«الشورى» يطالب «حقوق الإنسان» بالإسراع في تنفيذ خطتها الإستراتيجية

طالب مجلس الشورى هيئة حقوق الإنسان بالإسراع في تنفيذ خطتها الإستراتيجية، بما يمكنها من تحقيق أهدافها مع بناء مؤشرات

طالب مجلس الشورى هيئة حقوق الإنسان بالإسراع في تنفيذ خطتها الإستراتيجية، بما يمكنها من تحقيق أهدافها مع بناء مؤشرات أداء لقياس ما تحققه من إنجازات.

ودعا، في جلسته العادية الـ34 من أعمال السنة الرابعة للدورة الثامنة المنعقدة أمس، برئاسة نائب رئيس المجلس الدكتور مشعل فهم السُّلمي، وزارة النقل والخدمات اللوجستية إلى التوسع في استخدام تطبيقات البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي، وتقييم نتائج تنفيذ عقود الصيانة للطرق وفقاً لمؤشرات الأداء. وطالب هيئة الصحة العامة بتحسين مؤشرات الأداء الوطنية للأمراض والوفيات المبكرة ضمن برنامج تحول القطاع الصحي، وتعزيز برامج مكافحة السمنة في الفئة العمرية (5 – 18 عاماً)، بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، وضمن برنامج الفحص الاستكشافي لطلبة المدارس.

وطالب برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة بالعمل على إيجاد الحلول اللازمة التي تكفل الاستغلال الأمثل للحيازات الزراعية الصغيرة في المناطق الريفية، وتطوير إجراءاته بما يضمن زيادة فرص العمل في المناطق الريفية وتقليل نسبة الهجرة منها.

وناقش المجلس، التقرير السنوي لوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وطالب عضو مجلس الشورى الدكتور فهد التخيفي، بالتنسيق بين الوزارة ومنظومة الأمن الوطني لتحديد المخاطر المرتبطة بالعمل والتوظيف والتقاعد وتطوير مبادرات مستدامة من شأنها تقليل الآثار السلبية المحتملة على الأسر والأفراد وحوكمة أدوار مختلف الجهات المعنية لمواجهة تلك المخاطر.

فيما طالبت عضو المجلس الدكتورة نجوى الغامدي، الوزارة بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة بالاستفادة من المكاتب العمالية في الدول المرسلة للعمالة المنزلية؛ للتأكد من مهارات العمالة والتوسع في برنامج التدريب الخارجي والفحص المهني ليشمل مهنة السائق.

وطالب عضو المجلس الدكتور صالح الشمراني، الوزارة بإلزام الشركات ومؤسسات القطاع الخاص باستخدام التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي كالبصمة والتعرف على الوجه لضبط الحضور والانصراف في المنشأة، لكشف التستر وزيادة فرص التوطين المستدام.

وناقش المجلس التقرير السنوي للهيئة العامة للمنافسة، وإثر طرح تقرير اللجنة للنقاش أبدى أعضاء المجلس عدداً من الملحوظات والآراء بشأن ما تضمنه التقرير السنوي للهيئة، وطلبت اللجنة العودة بوجهة نظرها إلى المجلس في جلسة لاحقة.

وفي توصية إضافية مقدمة من أعضاء المجلس: المهندس نبيه البراهيم، والمهندس إبراهيم آل دغرير، والدكتورة أسماء المويشير، والمهندس صالح النزهة، على تقرير الهيئة السعودية للمياه، طالبوا «الهيئة السعودية للمياه بدراسة نقل المياه المحلاة للمناطق الداخلية في المملكة من محطات تحلية المياه المالحة الواقعة على الشواطئ المواتية لها تلافياً لنضوب المياه الجوفية التي يتم الاعتماد عليها حالياً في هذه المناطق». وتبنّت اللجنة التوصية وصدر بها قرار من المجلس.

النجار لمركز الصحة النفسية: أعدوا دراسة لأولويات التحديات التي تواجه المجتمع

طالب عضو المجلس الدكتور عبدالله عمر النجار، في مداخلته على التقرير السنوي للمركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية، بإعادة صياغة توصية اللجنة بخصوص الإعلان عن مجالات الدراسة والبحوث المتعلقة بتعزيز الصحة النفسية، لتكون بالنص التالي: على المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية القيام بدراسة لتحديد أولويات المشكلات والتحديات النفسية التي تواجه أفراد المجتمع السعودي وبما يلبي طموحات رؤية 2030، وتحقق مستهدفاتها في هذا الخصوص. وعن التحديات التي تواجه المركز، ومنها ضرورة تمكين المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية تنظيمياً وتشريعياً للقيام بالمهمات المناطة به، والإشراف والحوكمة على برامج وخدمات تعزيز الصحة النفسية، اقترح النجار توصية تؤكد دعم المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية للمبادرة عاجلاً لمراجعة وتطوير تنظيم المركز وتعديل لوائحه ومهماته.

على أن يكون نص التوصية: دعم المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية من خلال التنسيق مع الجهات ذات العلاقة للعمل على استكمال المراجعة الشاملة للأنظمة والتشريعات المتعلقة بالمركز ودوره الريادي في دعم تعزيز الصحة النفسية، وبما يخدم توجهات المركز المستقبلية للعمل لتحقيق مستهدفات وبرامج رؤية المملكة 2030 لتحسين جودة حياة الأفراد، ورفع الوعي النفسي لدى المجتمع.

الزهراني: نسبة الأطباء النفسيين قليلة.. ومريض السرطان أحوج

ثمنت عضو المجلس الدكتورة إيمان سعد الزهراني، جهود المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية، في نشر الثقافة بالأمراض النفسية وكيفية التعامل معها، لتحقيق هدف من أهداف رؤية المملكة الذي هو تحسين جودة الحياة. وعدّت تفعيل تطبيق (قريبون) خطوة إيجابية، كونه يحتوي على مكتبة تُقدم مجموعة متنوعة من المعلومات العامة عن الصحة النفسية بوسائل مختلفة وبإشراف كادر متخصص، إلا أنّ خدمة استشارتي محددة بعدد معين من الاستشارات في الشهر، والبعض ربما يحتاج إلى مزيد من الاحتواء، كما أن الاستشارات ليست فورية، إضافةً إلى أنه عند استخدام مقياس الاكتئاب أو مقياس القلق، فإننا نعرف النسبة، إلا أنك لا تستطيع الحصول على استشارة إذا كان لديك طلب معلق. وأيدت توصية اللجنة الثانية بضرورة التوسع في خدمات الصحة النفسية الرقمية، والأهم مراقبة جودتها.

فيما ترى منظمة الصحة العالمية (World Health Organization (WHO))، أن 100 ألف مريض يحتاج تقريباً 64 طبيباً نفسياً، في حين أن إحصائية المركز تشير إلى أن لكل 100 ألف مريض 19 طبيباً نفسياً فقط. وترى أن نسبة الأطباء النفسيين العاملين في قطاع الصحة النفسية قليلة، مقارنة بالدول الأخرى.

وأكدت، أن مريض السرطان بغض النظر عن كيفية علاجه (كيميائياً أو إشعاعياً أو بالجراحة) يظل بحاجة ماسة إلى دعم نفسي، خصوصاً خلال العام الأول من رحلة العلاج، إذ يمر مريض السرطان بسلسلة من التغيرات في جميع جوانب حياته، ولا تقتصر على المريض وحده، بل تمتد لتشمل كامل الأسرة.

وتساءلت: متى يستطيع مريض السرطان زيارة عيادة الصحة النفسية والبدء بالخطة العلاجية المناسبة؟

وتجيب الزهراني: غالباً ما تكون زيارته عقب مدة طويلة من بدء مرحلة العلاج، موضحةً أن المريض في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في جدة يراجع طبيبه النفسي إثر (عام تقريباً) من إجراء عملية الورم، فما الحالة النفسية لهذا المريض؟ وما نسبة احتمال تعرضه لاضطرابات نفسية عالية جداً، تؤثر على جودة حياته؟

ودعت إلى مزيد من المبادرات التي تعزز الصحة النفسية، وتسهم في تحسين جودة الحياة للوصول إلى مجتمع صحي. وتطلعت لأن تتبنى اللجنة توصية: «على المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية تبني مبادرات لدعم الصحة النفسية لمرضى السرطان للحصول على الخدمات العلاجية والتأهيلية بشكل أسرع، ما يكفل حصولهم على الدعم الذي يحتاجونه».

السياسة

كيف غيّرت بيروت قواعد اللعبة مع «حماس» ؟

من يملك القرار الفلسطيني في الشتات؟ وهل لا يزال سلاح «المقاومة» يُحمى بالشعارات، أم بات عبئاً على حامليه؟ لماذا

من يملك القرار الفلسطيني في الشتات؟ وهل لا يزال سلاح «المقاومة» يُحمى بالشعارات، أم بات عبئاً على حامليه؟ لماذا قررت بيروت فجأة أن تكسر صمتها وتضبط ساعة الحساب؟.

القصة ليست عن صاروخ انطلق من الجنوب، بل عن قطار إقليمي انطلق ولم يترك لحماس مقعد فيه.

لبنان، البلد الذي طالما راوغ الهزات، قرر هذه المرة ألا يجامل أحداً، من الأمن العام إلى قصر بعبدا، ومن الضاحية إلى رام الله، خريطة الضغط تُرسم بدقة، والحركة التي كانت تحتمي بتعقيدات الجغرافيا، تجد نفسها اليوم أمام خريطة جديدة: إما التعايش وفق شروط الدولة، أو الرحيل بصمت.

صافرة التحول الجذري

من هنا، لم يكن استدعاء ممثل حركة حماس في لبنان أحمد عبدالهادي إلى المديرية العامة للأمن العام اللبناني، حدثاً بروتوكولياً عابراً، بل جاء بمثابة إطلاق صافرة تحوّل جذري في مقاربة الدولة اللبنانية لملف بقي مغلقاً لعقود: السلاح الفلسطيني خارج الشرعية.

اللقاء، الذي جمع عبد الهادي باللواء حسن شقير، حمل رسالة واضحة من الدولة اللبنانية، تُنذر الحركة من مغبة استخدام الأراضي اللبنانية لأغراض عسكرية، وتمثل الترجمة العملية الأولى لقرارات مجلس الدفاع الأعلى برئاسة رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون.

التحذير لم يبقَ في الإطار الكلامي، فقد بادرت (حماس) بعد أقل من 48 ساعة إلى تسليم 3 فلسطينيين من أصل 4 متورطين في إطلاق صواريخ من جنوب لبنان باتجاه شمال إسرائيل، أحدهم وصف بأنه «الرأس المدبّر» للعملية، خطوة لاقت ترحيباً حذراً، لكنها لم تلغِ القلق الرسمي المتصاعد من محاولة الحركة تكريس وجود مسلح موازٍ داخل المخيمات وخارجها.

التحقيقات التي طالت قيادات في حماس خلال الأسابيع الأخيرة، واستباق بعض مسؤوليها لمغادرة لبنان، أوحت بأن الحركة باتت تستشعر جدية التوجه اللبناني الرسمي لتغيير قواعد اللعبة. فالدولة التي لطالما تعاملت بمرونة مع النشاط الفلسطيني، قررت هذه المرة المضي نحو مرحلة جديدة: ضبط السلاح، وربما نزع شرعية الوجود العسكري لحماس نهائياً.

ولأن القرار الأمني لم يأت من فراغ، بل هو خلاصة اشتباك صامت بين الجغرافيا والإقليم، تبرز ثلاث دوائر ضغط متقاطعة شكلت مجتمعة ثلاثية التحوّل من الخارج إلى الداخل:

زمن «الاستثناء الحمساوي» انتهى

في أروقة القرار الغربي، لم تعد حماس تُعامل كحالة مؤقتة أو متروكة للتوازنات المحلية، بل كعنصر يجب نزعه من مشهد ما بعد الحرب. السعي لتأمين (بيئة نظيفة) لمسار إقليمي جديد لا يتيح مساحة لحركات تحمل سلاحاً خارج الدولة. وترجمة هذا التوجه بدأت عملياً على الأرض؛ ففي الأردن عبر قرارات بحظر جماعة الإخوان المسلمين وملاحقة الجهات المرتبطة بحماس. وفي سورية من خلال توقيف قيادات فلسطينية وطلب مغادرة من أعيدوا من الخارج بعد الحرب. أما في لبنان، فتم الدفع باتجاه إنهاء ظاهرة السلاح الفلسطيني غير الشرعي تحت عنوان «لبننة الأمن داخل المخيمات»، تمهيداً لضبط الساحة الفلسطينية هناك وإخراجها من الحسابات العسكرية.

من رام الله: مواجهة

صامتة مع «الأخوة الأعداء»

زيارة مرتقبة للرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى بيروت لا تُفهم فقط في سياق دبلوماسي، بل هي فصل جديد في صراع خافت مع حركة حماس من الضفة إلى الشتات. السلطة الفلسطينية تسعى إلى فرض نموذجها كمرجعية حصرية للقرار الأمني داخل المخيمات. وللمفارقة، فإن المبادرة اللبنانية تلقى دعماً مباشراً من رام الله، كما لو أن السلطة الفلسطينية وجدت في بيروت فرصة لإعادة توازن القوى مع حماس خارج حدود فلسطين.

من الضاحية: دعم مشروط… وإعادة تموضع

اللافت في هذه المرحلة أن حزب الله الذي لطالما قدم غطاء غير معلن لوجود حماس في لبنان، اختار أن يصمت. بل أكثر من ذلك، سمح بإنضاج القرار الرسمي اللبناني. الحزب الذي يدير أكثر من جبهة في الإقليم، يبدو حريصاً على عدم فتح جبهة إضافية من لبنان تكون شرارتها خارجة عن سيطرته. وهو إذ يتيح للدولة أن تمسك بالملف الفلسطيني، فهو يبعث برسائل مزدوجة: التزام بشروط الداخل اللبناني، ومحاولة لخفض الضغط الخارجي عليه. بهذه المعطيات، لم تعد حماس في لبنان تقف عند تقاطع مؤقت، بل أمام مفترق مصيري. هذه المرة، اللعبة لا تُدار من غرف الفصائل، بل من فوق الطاولة الإقليمية. وكلما أبطأت الحركة خطواتها نحو التسوية، ضاقت الخيارات أكثر، وتحوّلت الساحة اللبنانية من ملاذ سياسي إلى مخرج اضطراري.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

1935 موقعاً تراثياً عمرانياً.. توثيق معماري يعكس عمق التاريخ في القصيم

في إطار جهود المملكة لحماية وتوثيق التراث الوطني وتعزيز حضوره في المشهد التنموي، كشفت هيئة التراث عن أرقام لافتة

في إطار جهود المملكة لحماية وتوثيق التراث الوطني وتعزيز حضوره في المشهد التنموي، كشفت هيئة التراث عن أرقام لافتة توثق الثراء الثقافي والتاريخي لمنطقة القصيم، مؤكدةً دورها البارز كمركز متجذر في التراث العمراني والمادي وغير المادي.

وبحسب الإحصائية الصادرة عن الهيئة، فقد تم تسجيل: 1935 موقعاً في السجل الوطني للتراث العمراني، ما يعكس حجم العمارة التاريخية في المنطقة و 310 مواقع أثرية ضمن سجل الآثار الوطني، وهو ما يمثل أحد أعلى المعدلات على مستوى مناطق المملكة و261 جهةً وحرفةً مسجلة في منصة «أبدع» لتراخيص الحرف اليدوية، ما يعزز من الاقتصاد الإبداعي المحلي ويُكرّس استدامة المهن التقليدية و33 موقعاً تراثياً تم تهيئتها لاستقبال الزوار، في خطوة تؤكد تكامل البنية الثقافية مع التنمية السياحية و24 عنصراً من عناصر التراث الثقافي غير المادي تم توثيقها، مثل العادات الشعبية، والفنون الشفوية، والممارسات الاجتماعية.

توثيق هوية:

وأوضحت هيئة التراث أن هذا التوثيق يأتي في سياق إستراتيجية وطنية شاملة تهدف إلى حصر وتأهيل المواقع والمعالم والعناصر التراثية في جميع مناطق المملكة، انسجاماً مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 في تعزيز الانتماء الوطني وتفعيل دور الثقافة كرافد اقتصادي وسياحي.

أخبار ذات صلة

كنز تراثي:

وتُعد القصيم من أبرز مناطق المملكة من حيث كثافة وتنوع المواقع الأثرية والتراثية، بما تحمله من قصور تاريخية، وأسواق تقليدية، ونقوش صخرية، وحِرفٍ يدوية لا تزال تمارس حتى اليوم، ما يجعلها نموذجاً حيوياً لتفاعل الماضي مع الحاضر.

Continue Reading

السياسة

الأمن العام يحصل على شهادتي الاعتماد الدولي في أنظمة المراقبة وأمن المعلومات

حصل الأمن العام ممثلاً بالإدارة العامة لأنظمة الاتصالات بالأمن العام في منطقة مكة المكرمة، على شهادتي الاعتماد

حصل الأمن العام ممثلاً بالإدارة العامة لأنظمة الاتصالات بالأمن العام في منطقة مكة المكرمة، على شهادتي الاعتماد الدولي الآيزو العالمية من المركز السعودي للاعتماد (ساك) في مجال أنظمة المراقبة التلفزيونية والإلكترونية، واستيفائها متطلبات نظام إدارة أمن المعلومات.

ويأتي هذا الإنجاز امتداداً للنجاحات المتواصلة التي حققتها إدارات الأمن العام، التي حصلت في فترات سابقة على شهادات الاعتماد الدولي الآيزو في مجالات عدة، تأكيداً على التزامها بتطبيق أعلى معايير الجودة والأمن المعلوماتي.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .