Connect with us

السياسة

«الشورى» يرفض مشروع تنظيم التعاون بين الجامعات والمؤسسات الأجنبية

رفض مجلس الشورى الموافقة على مشروع تنظيم ما يتعلق بعقد اتفاقيات التعاون العلمي والفني ومذكرات التفاهم بين الجامعات

رفض مجلس الشورى الموافقة على مشروع تنظيم ما يتعلق بعقد اتفاقيات التعاون العلمي والفني ومذكرات التفاهم بين الجامعات والمؤسسات الأجنبية.

وجاء القرار بعد اطّلاع المجلس -في الجلسة التي عقدها اليوم (الاثنين) برئاسة نائب رئيس المجلس الدكتور مشعل السلمي- على وجهة نظر اللجنة الخاصة ومسوغاتها التي قدمها رئيس اللجنة الدكتور محمد الجرباء، والمتضمنة ردّ اللجنة ورأيها بشأن ملحوظات الأعضاء التي أبدوها تجاه مشروع التنظيم أثناء مناقشة المشروع في جلسة سابقة.

ووفقاً لتقرير اللجنة الخاصة التي درست مشروع التنظيم، فقد أرجعت توصيتها بعدم الموافقة حيال المشروع إلا أنَّ هذه الاتفاقيات ومذكرات التفاهم سيترتب عليها التزامات مالية ضمن الميزانية المعتمدة للجامعات، وقبول هذه الضوابط موضوعياً سيترتب عليها ضياع حقوق مالية على الجامعات السعودية.

كما رأت اللجنة في تقريرها أنّ الحل المناسب الذي يخدم الجامعات ويحقق لها سرعة وسهولة الإجراءات في ما يخص التعاون الدولي مع المؤسسات الأجنبية، يكمن في تفعيل دور مجلس شؤون الجامعات في الاستفادة من اتفاقيات التعاون الإطارية للتعاون التي وقعتها المملكة مع العديد من الدول، وقد شملت هذه الاتفاقيات أوجه التعاون العلمي والتعليمي والفني وغيرها.

تعديلات على مشروع نظام توزيع الغاز الجاف

وافق مجلس الشورى على مشروع تعديلات نظام توزيع الغاز الجاف وغاز البترول السائل للأغراض السكنية والتجارية، خلال جلسته برئاسة نائب الرئيس الدكتور مشعل فهم السُّلمي.

واتخذ المجلس قراره بالموافقة على مشروع التعديلات بعد استماعه إلى تقرير من لجنة الطاقة والصناعة تلاه رئيس اللجنة المهندس علي القرني، بعد أن أنهت اللجنة دراسته وأعدت رأيها حياله، واستمع المجلس قبل موافقته إلى عدد من المداخلات التي طرحها أعضاء المجلس خلال المناقشة.

من جانب آخر، ناقش مجلس الشورى تقريراً مقدماً من اللجنة المالية والاقتصادية بشأن مشروع اتفاقية بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة جمهورية أذربيجان للتعاون والمساعدة المتبادلة في المسائل الجمركية؛ الموقع عليه في مدينة الرياض وذلك بعد استماعه إلى عرضٍ بشأنه تلاه أمام المجلس رئيس اللجنة صالح الخليوي، تضمن رأي اللجنة حيال مشروع الاتفاقية.

وبعد طرح التقرير ومناقشته والاستماع لعدد من المداخلات التي طرحها أعضاء المجلس خلال المناقشة صوّت المجلس بالموافقة على مشروع الاتفاقية بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة جمهورية أذربيجان للتعاون والمساعدة المتبادلة في المسائل الجمركية. كما وافق مجلس الشورى في جلسته على مذكرة تفاهم بين حكومة المملكة وحكومة سلطنة عمان للتعاون في المجالات التجارية المقدم من لجنة التجارة والاستثمار بعد أن أنهت دراسة المذكرة وأعدت عليها تقريرها ورأيها، حيث تلا رئيس اللجنة الدكتور فهد التخيفي عرض اللجنة بشأن المذكرة قبل طرحها للتصويت والموافقة.

كما وافق المجلس في الجلسة ذاتها على مشروع مذكرة تفاهم في مجال التقييس بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة سلطنة عمان، وذلك بعد مناقشته لتقرير بشأن مشروع المذكرة طرحته أمام المجلس لجنة التجارة والاستثمار بعد أن أتمت دراسة المشروع من كافة جوانبه وقدمت عليه رأيها وتوصيتها بالموافقة.

Continue Reading

السياسة

حين تبدأ بـ «سلام» ولي العهد.. وتنتهي بـ «سلام» ترمب

لم تكن قمة عادية، وبشهادة العالم، بل تجاوزت التاريخية كمّاً وكيفاً، منذ أصداء الزيارة وما يخبئه الرئيس الأمريكي

لم تكن قمة عادية، وبشهادة العالم، بل تجاوزت التاريخية كمّاً وكيفاً، منذ أصداء الزيارة وما يخبئه الرئيس الأمريكي -الأقوى جدلاً وحضوراً- في جعبته، حتى حضوره والاستقبال الحافل له.

حضر ترمب لتأتي السيناريوهات من قبله: ماذا سيقول؟ وبماذا حضر؟ وما مفاجآته؟ وجاء موعد وصول الضيف المنتظر من قبل العالم أجمع، ليكون الاستقبال على قدر الحدث.

اتفاقيات كبرى، ومستثمرون من أكبر وأعظم شركات واستثمارات العالم، كانوا جميعهم على طاولة واحدة يتناولون بنهم كيفية الاستثمار في أقوى الأراضي الخصبة لمجالهم في العصر الحالي وهي «الرياض».

ليأتي الموعد المنتظر للقمة الخطابية بين الزعيمين الأقوى تاثيراً في العالم، وليبدأ ولي العهد الأمير محمد بن سلمان خطابه بـ«السلام» مرحّباً بالضيف الكبير، ومعنوناً في الوقت ذاته أن «السلام» هو أساس كل شيء، وبعد ذلك تأتي الشراكات والاتفاقيات التي أكد ولي العهد في كلمته على الحرص على تعميقها، معرّفاً الضيوف بقيمة الاقتصاد السعودي وتصدّره المنطقة، وأن رؤية السعودية 2020 تسابق وقتها بشراسة.

أخبار ذات صلة

ليأتي دور الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، ويعبّر عن امتنانه لكرم الضيافة وإعجابه بشخص الأمير محمد بن سلمان، الذي تكرر لمرات في ثنايا الخطاب، ثم تفاعل مع جميع القضايا الدولية بنبرة هادئة على غير العادة، وكأنه يعرف قيمة المكان والزمان.

لينهي خطابه برسائل سلام للجميع، عنونَها برفع العقوبات أخيراً عن سورية إكراماً وتقديراً لولي العهد السعودي.

Continue Reading

السياسة

وزير التعليم: 14,473 طالباً وطالبة يدرسون في أمريكا

أكد وزير التعليم يوسف البنيان عمق العلاقات التعليمية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية،

أكد وزير التعليم يوسف البنيان عمق العلاقات التعليمية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، مبيناً أن الولايات المتحدة تُعد من الوجهات التعليمية الأولى للطلبة السعوديين منذ أكثر من 70 عاماً، حيث ابتعث مئات الآلاف من الطلبة السعوديين إلى الجامعات الأمريكية منذ انطلاق برامج الابتعاث، وأسهم هذا الامتداد في بناء قاعدة من الكفاءات الوطنية في الطب والهندسة والعلوم والإدارة وغيرها من التخصصات.

وأوضح وزير التعليم، في تصريح له، أن المملكة ممثلة في جامعاتها، مثل جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (KAUST)، وجامعة الملك سعود، وجامعة الملك عبدالعزيز، وجامعة الملك فيصل، وغيرها، لديها أكثر من 120 اتفاقية تعاون بحثي مع مؤسسات أمريكية، تشمل أبحاثاً في الطاقة المتجددة، والتقنيات الحيوية، والذكاء الاصطناعي، مفيداً بأنه يُنفّذ حالياً أكثر من 15 برنامجاً تدريبياً وتعاونياً مع جامعات ومراكز أبحاث أمريكية في مجالات الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، وتقنيات الطاقة النظيفة، كما تم إطلاق شراكات مع جامعات أمريكية عريقة؛ لتبادل الباحثين، وبناء القدرات الفنية والتعليمية.

وبيّن البنيان أن عدد الطلبة السعوديين حالياً في الولايات المتحدة الأمريكية نحو 14,473 طالباً وطالبة، معظمهم ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث، متطرقاً إلى دور الملحقية الثقافية السعودية في أمريكا التي تُسهم في تنظيم العديد من الفعاليات السنوية؛ لتعزيز التبادل الثقافي والمعرفي.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

الرياض.. مركز دوائر التوازن والاستقرار العالمي

في لحظة تاريخية تشهد فيها المنطقة تحولات متسارعة على المستويين الجيوسياسي والاقتصادي، تواصل الدبلوماسية السعودية

في لحظة تاريخية تشهد فيها المنطقة تحولات متسارعة على المستويين الجيوسياسي والاقتصادي، تواصل الدبلوماسية السعودية أداءها المتّزن والثابت، عبر أدوات مركبة من الحكمة والهدوء والمصلحة العربية الشاملة. ومن خلال زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى الرياض، يتجلى بوضوح موقع المملكة كدولة محورية، تُجيد إدارة التعقيدات وتُعيد ضبط الإيقاع الإقليمي دون شعارات أو استعراضات.

هذه الزيارة لم تأتِ من فراغ، فالسعودية تنطلق من رؤية عميقة لاستقرار المنطقة ككل، وتدرك أن استقرار الدول الخليجية والعربية ليس خياراً، بل ضرورة وجودية، فالدبلوماسية السعودية اليوم تكتب أن الرياض هي المركز الذي تلتف حوله دوائر التوازن والاستقرار العالمي.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .