Connect with us

السياسة

«الشورى» لـ «المدن الصناعية» راجعوا الرسوم مع المستثمرين و ارفعوا نسبة الكوادر الوطنية

بحثت لجنة الطاقة والصناعة في مجلس الشورى، خلال اجتماعها أمس -عبر الاتصال المرئي- برئاسة عضو المجلس رئيس اللجنة

بحثت لجنة الطاقة والصناعة في مجلس الشورى، خلال اجتماعها أمس -عبر الاتصال المرئي- برئاسة عضو المجلس رئيس اللجنة المهندس علي بن عايض القرني، التقرير السنوي للهيئة للعام المالي 1442/‏‏ 1443 بمشاركة نائب الأمين العام للهيئة لشؤون المناطق الخاصة المهندس علي آل مداوي، ونائب الأمين العام للهيئة لشؤون المدن الاقتصادية المهندس مازن الصالح.

وناقشت اللجنة إستراتيجية الهيئة ومبادراتها والإنجازات التي حققتها، والخطة المستقبلية لتحسين وتطوير الوضع القائم، ونتائج الأبحاث والدراسات الاقتصادية التي تمت مع بيوت الخبرة العالمية المتخصصة، والجهود التي تقدمها في توفير البيئة الجاذبة لرواد الأعمال، واستقطاب السكان وجذب الاستثمارات من خلال فتح المدارس والجامعات في المناطق الاقتصادية الخاصة.

وأكدت اللجنة خلال الاجتماع أهمية العمل على استقطاب الكفاءات وخريجي الجامعات وتدريبهم وتجهيزهم للعمل في الهيئة على المدى المتوسط والبعيد، ورفع نسبة الكوادر البشرية الوطنية داخل الهيئة لتحقيق المستهدفات الوطنية، وشددت على ضرورة مراجعة الرسوم مع المستثمرين لتمكين الجميع من الاستفادة من المدن والمناطق الاقتصادية الخاصة.

واستعرض الاجتماع، العوائق والصعوبات والتحديات التي تواجهها الهيئة في توفر الميزانية ومدى أثرها على الأعمال التي تقوم بها، والتحديات التي تواجهها في جذب الاستثمارات النوعية، والصلاحيات التنظيمية التي تحتاجها الهيئة لتمكينها من الاضطلاع بمسؤولياتها.

وناقشت اللجنة، خلال الاجتماع الأعمال القائمة في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية والمشاريع الضخمة التي تحتويها كأكبر تجمع للصناعات الدوائية ومصانع لتجميع وتصنيع السيارات، وانطلاقة مشروع (لوسيد) للسيارات الكهربائية، كما بحثت اللجنة ما تقوم به الهيئة من أعمال وجهود لتحفيز القطاع الخاص للقيام بمسؤولياتهم الاجتماعية.

وطرح أعضاء اللجنة عدداً من التساؤلات والاستفسارات حول ما ورد في التقرير السنوي للهيئة، حيث أجاب مسؤولو الهيئة على ما تم طرحه من أسئلة واستفسارات، وذلك تمهيداً لأن تقدم اللجنة تقريرها المتضمن رأيها وتوصياتها أمام المجلس في الفترة القادمة.

السياسة

زيلينسكي: مستعدون لإنهاء الحرب.. ونتوقع التزام روسيا بالتهدئة

بعد نحو 24 ساعة من دعوة روسيا إلى إجراء محادثات مباشرة، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم (الأحد) أن

بعد نحو 24 ساعة من دعوة روسيا إلى إجراء محادثات مباشرة، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم (الأحد) أن بلاده مستعدة لعقد مباحثات سلام مع روسيا لإنهاء الحرب المستمرة منذ مطلع 2022، معتبراً أن بدء موسكو التفكير في وقف القتال يشكّل علامة إيجابية، لكنه شدد على أن الخطوة الأولى نحو تحقيق هذا الهدف تبدأ بوقف إطلاق النار ابتداءً من غد (الاثنين).

وقال زيلينسكي عبر منصة إكس «بدء الروس أخيراً بالتفكير في إنهاء الحرب هو علامة إيجابية.. والخطوة الأولى لإنهاء أي حرب حقاً هي وقف إطلاق النار». وأكد أنه لا جدوى من استمرار القتل ولو ليوم واحد، مؤملاً من روسيا تأكيد وقف إطلاق النار بشكل كامل ودائم وموثوق ابتداءً من الغد 12 مايو.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اقترح أمس إجراء محادثات مباشرة مع أوكرانيا يوم 15 مايو في تركيا، قائلاً إنها ينبغي أن تهدف إلى تحقيق سلام دائم، وهي مبادرة رحب بها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب.

وأفاد بوتين بأن المحادثات المقترحة في إسطنبول تهدف إلى القضاء على الأسباب الجذرية للحرب واستعادة السلام الدائم طويل الأمد وليس مجرد توقف للقتال لإعادة التسلح. وأضاف بوتين متحدثاً من الكرملين «نقترح على كييف استئناف المفاوضات المباشرة من دون أي شروط مسبقة.. يوم الخميس في إسطنبول».

جاء اقتراح بوتين إجراء محادثات مباشرة مع أوكرانيا بعد ساعات من مطالبة القوى الأوروبية الكبرى في كييف بوتين بالموافقة على وقف غير مشروط لإطلاق النار لمدة 30 يوماً أو مواجهة عقوبات ضخمة جديدة.

ورفض الرئيس الروسي ما وصفها بمحاولة بعض القوى الأوروبية تقديم «إنذارات نهائية». وقال إن روسيا اقترحت عدة اتفاقيات لوقف إطلاق النار، بما في ذلك وقف مؤقت لاستهداف منشآت الطاقة، ووقف إطلاق النار في عيد الفصح، وفي الآونة الأخيرة هدنة لمدة 72 ساعة خلال الاحتفالات بمرور 80 عاماً على النصر في الحرب العالمية الثانية.

وتبادلت روسيا وأوكرانيا الاتهامات بانتهاك تلك الهدن المؤقتة بما يشمل وقف القتال في الفترة من الثامن إلى العاشر من مايو.

ولا يستبعد بوتين أن يتفق الجانبان خلال المحادثات المقترحة في تركيا على «بعض الهدن الجديدة ووقف إطلاق نار جديد، على أن يكون ذلك الخطوة الأولى نحو سلام مستدام».

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

ترقب تركي..«العمال الكردستاني» يتجه إلى حلّ نفسه وإلقاء السلاح

يتوقع أن يعلن حزب العمال الكردستاني اليوم (الأحد) إلقاء السلاح وحل نفسه استجابة لدعوة زعيمه عبد الله أوجلان. وقال

يتوقع أن يعلن حزب العمال الكردستاني اليوم (الأحد) إلقاء السلاح وحل نفسه استجابة لدعوة زعيمه عبد الله أوجلان. وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في كلمة له إن تركيا عازمة على إنقاذ البلاد من آفة الإرهاب، وإنها تتخذ خطوات ثابتة نحو تحقيق هذا الهدف. وأضاف في تعليقه على قرب إعلان الحزب حل نفسه «أتوقع أخباراً جيدة بهذا الإطار في أي وقت».

ويتجه حزب العمال الكردستاني إلى رفع راية السلام بعد نحو 4 عقود من حرب أودت بأرواح نحو 40 ألف شخص، فقد أعلن عقده الأسبوع الماضي مؤتمره الثاني عشر بنجاح، تمهيداً لحل نفسه، واستجابة لدعوة زعيمه عبدالله أوجلان التي أطلقها في فبراير الماضي بنزع السلاح.

وكشف الحزب في بيان أن قرارات تاريخية اتُّخذت خلال المؤتمر الذي عُقد بين 5 و7 مايو في المناطق التي ينشط فيها، وسيفصح عنها قريباً.

وكان أوجلان، الذي يقبع في سجن تركي منذ عام 1999 ويقضي عقوبة السجن المؤبد مدى الحياة، قد أبلغ حزبه عبر نواب أتراك من «حزب الشعوب للعدالة والديموقراطية»، المؤيد للأكراد، كانوا قد زاروه في سجنه أمره لجميع المجموعات المسلحة بإلقاء السلاح وحل الحزب.

ووصف مراقبون دعوة أوجلان بأنها مهمة جداً، خصوصاً أنها تضع حداً لحملة التمرد التي يشنها الحزب الكردستاني ضد الدولة التركية منذ عام 1984، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 40 ألف شخص.

وأسس أوجلان حزب العمال الكردستاني عام 1978 في تركيا، لكنه دخل بعد عامين إلى سورية في عهد الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد. وبدأ الحزب، الذي تصنفه أنقرة إرهابياً، القيام بعمليات عسكرية عام 1984 في تركيا وإيران، سعياً لإنشاء وطن قومي للأكراد. لكن أوجلان توارى عن الأنظار داخل سورية حتى عام 1998، حين اتهمت أنقرة دمشق بدعمها حزب العمال الكردستاني، وهددت باجتياح الأراضي السورية إذا لم تتخل عن دعمها للرجل، ما أدى إلى عملية معقدة لخروجه من الأراضي السورية.

عقب ذلك توجه الزعيم الكردي إلى أوروبا، حيث حاول الحصول على حق اللجوء السياسي، لكنه لم ينجح في مسعاه، حتى تمكنت المخابرات التركية من اعتقاله في 15 فبراير 1999 في العاصمة الكينية نيروبي، ليتم نقله بطائرة خاصة إلى أنقرة لمحاكمته.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

مسؤول إيراني: نستعد لسيناريو الفشل في المفاوضات مع واشنطن

فيما يستعد المسؤولون الأمريكيون والإيرانيون للشروع في محادثات الجولة الرابعة من المفاوضات النووية، عبر مسؤول

فيما يستعد المسؤولون الأمريكيون والإيرانيون للشروع في محادثات الجولة الرابعة من المفاوضات النووية، عبر مسؤول إيراني عن تشاؤمه من احتمال فشل المحادثات. ونقلت شبكة «سي. إن. إن» الأمريكية عن المسؤول، الذي رفض الكشف عن هويته، قوله: إن طهران كانت منذ البداية متشككة في نية واشنطن الحقيقية من المشاركة في المفاوضات، معتبرةً أن الجانب الأمريكي قد يسعى لاستخدام مسار التفاوض كوسيلة لدفع الأمور نحو مزيد من التوتر، بحسب قوله.

واعتبر أن فواصل التوقف الأسبوعية بين جولات المفاوضات جرت خلافاً لرغبة إيران، واعتبرتها طهران «لعبة سياسية وإعلامية» من قِبَل واشنطن، مؤكداً أن إيران تقوم بتحضير سيناريوهات مبنية على احتمال فشل المفاوضات.

واعتبر أن الطرف الأمريكي «غير جاهز فعلياً لخوض مفاوضات سياسية وفنية ذات مغزى»، مضيفاً أن واشنطن ترد على الأسئلة بإجابات عامة ومختصرة، وتتجاهل المقترحات الجوهرية، وتقوم بتغيير مواقفها بشكل متكرر.

وكشف المصدر المسؤول أن هذه الظروف دفعت طهران للاعتقاد بأن المفاوضات «لن تفضي على الأرجح إلى نتائج مُرضية في ما يخص تخفيف العقوبات وتحقيق مكاسب اقتصادية». وأضاف: «لذا فإن إيران تجهّز للمرحلة القادمة، وقد قامت الجهات السياسية والاقتصادية وغيرها خلال الشهر الماضي بصياغة السيناريوهات اللازمة».

وجدد التأكيد على موقف بلاده بشأن البرنامج النووي، لافتاً إلى أن تخصيب اليورانيوم داخل الأراضي الإيرانية يُعدّ «خطاً أحمر» لا يمكن التراجع عنه، والولايات المتحدة تدرك تماماً هذا الموقف، وفق قوله.

ونقلت قناة «بريتبارت نيوز» الأمريكية، عن المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، قوله: «إذا لم تُسفر جلسة الأحد عن نتائج بنّاءة، فإن الولايات المتحدة لن تواصل المفاوضات وستتخذ مساراً آخر».

فيما قال مسؤول أمريكي لشبكة «سي. إن. إن» إن الرئيس دونالد ترمب صادق في رغبته بالتوصل إلى اتفاق مع إيران، وهو ملتزم بذلك. وأضاف أن الولايات المتحدة مصممة على ضمان ألا تمتلك إيران سلاحاً نووياً، فإنها تسعى كذلك إلى سلام دائم في الشرق الأوسط وعلاقة جديدة مع إيران تتيح لشعبها تحقيق إمكاناته الكاملة.

وتقلت الشبكة الأمريكية عن مصدر مطلع على المفاوضات تأكيده أن الجولة الجديدة في مسقط ستُعقد دون مشاركة الخبراء الفنيين المكلفين ببحث التفاصيل المتعلقة برفع العقوبات المفروضة على إيران.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .