Connect with us

السياسة

الشرع يكشف: احتمالات اندلاع حرب أهلية كانت كبيرة

تعهدت لجنة تقصي الحقائق في سورية بتقديم المتورطين في انتهاكات الساحل السوري إلى القضاء. وقال المتحدث باسم اللجنة

تعهدت لجنة تقصي الحقائق في سورية بتقديم المتورطين في انتهاكات الساحل السوري إلى القضاء. وقال المتحدث باسم اللجنة الدكتور ياسر فرحان في مؤتمر صحفي، اليوم (الثلاثاء)، إن اللجنة تسعى لإنهاء التحقيقات خلال 30 يوما، وإن عملها قد يمتد لأكثر من ذلك في بعض الحالات.

وأكد أن اللجنة تعد خطة للتواصل مع الشهود وأهالي الضحايا بالساحل، لافتا إلى أنها ستحمي خصوصية وأمن الشهود. وأفاد المتحدث بأن اللجنة ستستعين بالوسائل التقنية الحديثة في التعامل مع مقاطع الفيديو التي توثق الانتهاكات بالساحل السوري.

وكان الرئيس السوري أحمد الشرع، التقى مساء الإثنين، مع أعضاء اللجنة المكلّفة بالتحقيق وتقصي الحقائق في أحداث الساحل السوري الأخيرة.

وكشف الشرع أن احتمالات اندلاع حرب أهلية كانت كبيرة وقريبة، وأن الرئاسة السورية شكّلت لجنة لتقصي الحقائق لكشف الجرائم التي حدثت في الساحل السوري، وأنها ستحاسب مرتكبيها.

واعتبر أن بعض الأطراف التي خسرت من الواقع الجديد في سورية، تحاول أن تعيد نفسها إلى الساحة السياسية عبر إثارة النعرات الطائفية. وشدد على أن سورية دولة ذات سيادة، لا تتلقى أوامر خارجية، مجددا التأكيد على ضرورة رفع العقوبات الاقتصادية.

وقال إن سورية تختار سياستها الداخلية من نفسها ولا تتلقى أمرا من الخارج، ومن الضروري رفع العقوبات التي فرضت في عهد نظام الأسد.

وفي سياق آخر، أعلنت الرئاسة السورية توقيع اتفاق بين الرئيس أحمد الشرع وقائد قوات سورية الديمقراطية (قسد) مظلوم عبدي، يقضي باندماج «قسد» ضمن مؤسسات الدولة السورية.

وينص الاتفاق على ضمان حقوق جميع السوريين في التمثيل والمشاركة، ووقف إطلاق النار في كل الأراضي السورية، ودمج كل المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سورية. كما ينص الاتفاق أيضا على دعم «قسد» للدولة السورية في مكافحة فلول الأسد والتهديدات، ويؤكد رفض دعوات التقسيم وخطاب الكراهية ومحاولات بث الفتنة، على أن يتم تنفيذ الاتفاق بما لا يتجاوز نهاية العام الحالي.

من جهته، أكد قائد قوات سورية الديمقراطية مظلوم عبدي أن الاتفاق مع الدولة السورية فرصة حقيقية لبناء سورية جديدة تحتضن جميع مكوناتها وتضمن حسن الجوار. وتعهد عبدي بالالتزام بالعمل معاً لبناء مستقبل أفضل ولبناء مرحلة انتقالية تعكس تطلعات الشعب السوري في العدالة والاستقرار وتضمن حقوقهم وتطلعاتهم.

من جهة أخرى، لقي توقيع الاتفاق أصداء إيجابية وترحيبا في معظم المدن السورية. ورحبت السعودية بتوقيع اتفاق اندماج المؤسسات المدنية والعسكرية في الشمال السوري ضمن الدولة. وأعلنت وزارة الخارجية أن المملكة تشيد بالإجراءات التي اتخذتها القيادة السورية لصون السلم الأهلي في سورية والجهود المبذولة لاستكمال مسار بناء مؤسسات الدولة بما يحقق الأمن والاستقرار ويلبي تطلعات الشعب السوري، مجددة دعمها الكامل لوحدة سورية وسيادتها وسلامة أراضيها.

أخبار ذات صلة

السياسة

خادم الحرمين وولي العهد.. رؤى حكيمة لتعزيز الاستقرار الدولي والإقليمي

إشادات عالمية وعربية وإسلامية، بالدور الكبير الذي قامت به المملكة، في استضافة المحادثات بين الولايات المتحدة

إشادات عالمية وعربية وإسلامية، بالدور الكبير الذي قامت به المملكة، في استضافة المحادثات بين الولايات المتحدة الأمريكية وأوكرانيا، إذ عكست الإشادات الدور الريادي للمملكة في تحقيق الأمن والاستقرار وحرص المملكة على الحوار البنَّاء لتحقيق الأمن والازدهار الدائم، والتأكيد على السياسة الحكيمة التي تنتهجها القيادة السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد، لتعزيز الاستقرار الإقليمي والدولي، وتُرسخ المكانة الريادية للمملكة على الساحة العالمية.

ورحّب رئيس الوزراء في المملكة المتحدة كير ستارمر، أمس، بنتائج المحادثات بين الولايات المتحدة الأمريكية وأوكرانيا في جدة. وأوضح أنّ هذه لحظة مهمة في السلام في أوكرانيا، معربًا عن أمله في مضاعفة الجهود للتوصل إلى سلامٍ دائم وآمن في أقرب وقتٍ ممكن. وأبدى استعداد بلاده للمساعدة في دعم عملية سلام دائم في أوكرانيا.

ورحّب أيضا الاتحاد الأوروبي بالبيان المشترك الصادر عن أوكرانيا والولايات المتحدة عقب اجتماعهما في المملكة، بما في ذلك المقترحات الخاصة باتفاق وقف إطلاق النار، والجهود الإنسانية، واستئناف تبادل المعلومات الاستخباراتية والمساعدة الأمنية من جانب الولايات المتحدة.

وقالت الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي كايا كالاس، في بيان للمجلس الأوروبي في بروكسل: «إن جميع دول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي مستعدة للقيام بدورها الكامل في دعم الخطوات القادمة، بالتعاون مع أوكرانيا والولايات المتحدة وشركاء آخرين». وأضاف البيان: «الاتحاد الأوروبي يهدف إلى دعم أوكرانيا في سعيها لتحقيق سلام شامل وعادل ودائم، قائم على مبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، ويُمكن أن يُمثل اقتراح وقف إطلاق النار، في حال قبوله من روسيا، خطوةً مهمةً في هذا الاتجاه».

ونوهت الحكومة الأردنية، باستضافة المملكة العربية السعودية محادثاتٍ بين الولايات المتحدة الأمريكية وأوكرانيا، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأردنية السفير سفيان القضاة: «إن الأردن يأمل بأن تسهم هذه المحادثات في الوصول إلى حلٍّ يفضي إلى وقف الحرب، وتعزيز الأمن والسلم الدوليين». وثمّن السفير القضاة جهود المملكة العربية السعودية ودورها الرئيسي في استضافة المحادثات بين الولايات المتحدة الأمريكية وأوكرانيا، التي تأتي في إطار السعي للوصول إلى تسوية تنهي الحرب الروسية-الأوكرانية.

من جانبه، ثمّن الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، استضافة المملكة للمحادثات بين الولايات المتحدة الأمريكية وأوكرانيا؛ بهدف إيجاد تسوية تفضي إلى إنهاء الحرب الروسية-الأوكرانية. وقال أبو الغيط: «إن استضافة المملكة هذه المحادثات المهمة تعكس دورها المؤثر على صعيد تعزيز السلام في العالم، فضلاً عن ثقة الأطراف في قدرة المملكة على الاضطلاع بهذا الدور».

وأشاد رئيس البرلمان العربي محمد أحمد اليماحي، باستضافة المملكة المحادثات بين الولايات المتحدة الأمريكية وأوكرانيا؛ في إطار الجهود التي تهدف إلى تسوية الأزمة الروسية-الأوكرانية. وأشار إلى أن المبادرة تعكس التزام المملكة بدعم جهود السلام الدولية، ومساعيها الحميدة لتعزيز الأمن والاستقرار في العالم، انطلاقاً مما تتمتع به من ثقل سياسي ودبلوماسي في المنطقة والعالم، وذلك بفضل الرؤية الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد، ودعمهما الدائم للمبادرات التي تسهم في تحقيق الأمن العالمي.

وأوضح الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، أن استضافة المملكة المحادثات بين الولايات المتحدة الأمريكية وأوكرانيا تؤكد ثقة المجتمع الدولي بدورها المهم والفعال في ترسيخ الأمن والاستقرار الدوليين، وتعكس مكانتها المحورية كدولة رائدة في صناعة السلام وحل النزاعات عبر الحوار والدبلوماسية. وأضاف أن المحادثات تأتي ضمن المساعي المستمرة للمملكة لحل الأزمة في أوكرانيا، بفضل علاقاتها المتوازنة مع مختلف الأطراف، وضمن جهودها لتعزيز الأمن والسلام العالمي.

وأشار البديوي إلى أن المملكة باستضافتها هذه المحادثات، تؤكد التزامها الراسخ بأهمية الدبلوماسية في تقريب وجهات النظر والحوار لإحلال الأمن والاستقرار، مستندةً بذلك إلى إرثٍ من المبادرات السياسية الحكيمة والمساعي الحميدة التي جعلتها وسيطاً موثوقاً في العديد من الأزمات في المنطقة والعالم من جهة، وعلى سياستها الثابتة التي ترتكز على تعزيز التعاون الدولي وتوحيد الجهود لحل القضايا الكبرى التي تؤثر في السلم الإقليمي والعالمي من جهة أخرى.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

القوات المشتركة تطلق حملة إغاثية لدعم الأسر المحتاجة في سقطرى

دشّن محافظ سقطرى رأفت الثقلي، وقيادة قوة 808 للدعم والإسناد التابعة للقوات المشتركة، حملة توزيع السلال الغذائية

دشّن محافظ سقطرى رأفت الثقلي، وقيادة قوة 808 للدعم والإسناد التابعة للقوات المشتركة، حملة توزيع السلال الغذائية والتمور. وتتضمن توزيع 4000 كيس من الأرز والدقيق والسكر، و4500 كرتون من البقوليات والألبان، و2500 كرتون من التمور؛ وذلك بهدف التخفيف من معاناة الأسر وتحسين ظروفهم المعيشية.

وأشاد الثقلي، خلال التدشين، بالدعم الكبير الذي تقدمه المملكة العربية السعودية لأرخبيل سقطرى في مختلف المجالات التنموية والإغاثية والإنسانية، مؤكداً أن هذا الدعم يساهم بشكلٍ كبير في تحسين حياة المواطنين وتعزيز استقرار المحافظة.

وأشار محافظ سقطري، إلى الجهود المستمرة لقوات الدعم والإسناد في الجانب الإنساني، وما قدموه في تسيير الرحلات الجوية لنقل الطلاب والمرضى والعالقين، فضلاً عن دعمهم المستمر في المجالات الأمنية والإغاثية والتنموية، ما أسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في المحافظة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

ضرب المشاريع الانفصالية

مثَّل توقيع الاتفاق بين الإدارة السورية الجديدة وقوات سورية الديمقراطية (قسد)، خطوةً إستراتيجيةً، جاءت في توقيتها،

مثَّل توقيع الاتفاق بين الإدارة السورية الجديدة وقوات سورية الديمقراطية (قسد)، خطوةً إستراتيجيةً، جاءت في توقيتها، إذ كانت سورية بحاجة ماسة إلى الخروج من الأحداث الدامية التي جرت في مناطق الساحل السوري، من قبل فلول نظام بشار الأسد، مستهدفة قوى الأمن العام.

ولا شك أن الإدارة السورية نجحت في إخماد الفتنة؛ التي استهدفت ضرب الوحدة الوطنية بين أبناء الشعب السوري من خلال السعي إلى فصل منطقة الساحل، ومن ثم جاء الاتفاق بين الرئيس أحمد الشرع وقائد قوات سورية الديمقراطية، ليضرب المشاريع الانفصالية في مقتل.

وبالتالي تكمن أهمية الاتفاق في كونه يشكّل ضربة لتلك القوى التي سعت إلى تقسيم سورية، إضافة إلى أنه يشكِّل مدخلاً لإنهاء حالة القطيعة بين مناطق الجزيرة السورية، وباقي المناطق التي تمتد إلى أكثر من عقد من الزمن.

وربما الشيء الأبرز والأهم، أن الاتفاق كشف أن الشارع السوري بمختلف أطيافه ومكوناته يتوق إلى توحيد الأرض، وتحقيق الاستقرار، بعد إسقاط نظام بشار الأسد.

أيضًا يعتبر الاتفاق خطوة تاريخية بالنسبة للأكراد السوريين سياسيًا واجتماعيًا، إذ إنه فتح المجال أمام السوريين لبناء سورية الجديدة، سورية الموحدة، كما أنه شرع الأبواب أمام مرحلة جديدة تستعيد فيها الدولة سيطرتها على الموارد الطبيعية في مناطق شرقي الفرات، وإعادة إدماجها ضمن الاقتصاد الوطني، فضلاً عن استعادة ثقة السوريين، وهو الأهم.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .