ترأس وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، ووزير البيئة والطاقة بالجمهورية الهيلينية ثيودورز سكيلاكاكيز، اجتماعات الدورة الأولى للجنة الطاقة، المنبثقة من مجلس الشراكة الإستراتيجية السعودي الهيليني عبر الاتصال المرئي، أمس 8 يناير 2025.

واستعرض الجانبان مختلف مجالات التعاون ضمن إطار عمل اللجنة، في موضوعات مشتركة تشمل الربط الكهربائي، وكفاءة الطاقة، والطاقة المتجددة، والهيدروجين النظيف، والتقاط وتخزين وإعادة استخدام الكربون، والكيبل السعودي اليوناني، ونظام كابل الألياف الضوئية.

وأكد وزير الطاقة أن العلاقات بين البلدين تلقت دفعة قوية بعد زيارة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز إلى أثينا في 2022، وما شهدته من توقيع اتفاقيات مهمة، بما في ذلك مذكرة تفاهم في مجال الطاقة لتطوير مشاريع مثل الربط الكهربائي وتقنيات الاقتصاد الدائري للكربون.

وأشار الأمير عبدالعزيز بن سلمان، إلى أن مشروع الربط الكهربائي بين المملكة العربية السعودية واليونان يؤكد الرغبة المشتركة بين البلدين لتعزيز التعاون في مجال الطاقة، مبيناً أن هذا الجهد قد أثمر عن تأسيس شركة ذات غرض خاص، وهي شركة الربط السعودي-اليوناني، إضافة إلى التقدم المستمر في دراسة جدوى المشروع.

أصدرت محكمة الجنايات الصغرى في الأردن، حكماً بالسجن لمدة عامين على ثلاثة متهمين، وبراءة آخر، في قضية (حج الزيارة)، بتهمة الاحتيال والتسبب بالوفاة، وذلك في قرار قابل للاستئناف.

وكشفت صحيفة (الرأي) الأردنية، أن «الحكم يشمل الملف الأول للقضية التي راح ضحيتها نحو 100 حاج أردني خلال موسم الحج الماضي، بعدما أغلقت النيابة العامة تحقيقها الموسع مع ثلاث شركات قامت بتحميل وإيصال الحجاج، ووصل عدد المشتكى عليهم نحو 45، بتهمة الاتجار بالبشر والاحتيال والحجز على الأموال والمتحصِّلات الجُرمية التي كانت ثمرة الأعمال الجرمية في هذه القضية».

وتضمن القرار الصادر عن إحدى هيئات الجنايات الصغرى، «أن المتهمين الأربعة تم توجيه خمس تهم لهم، وهي: الاتجار بالبشر، والتدخل بجناية الاتجار بالبشر، وجنحة الاحتيال، والتدخل بالاحتيال، والتسبب بالوفاة».

وكشفت التحقيقات التي نفذتها جهات الاختصاص أن المتهمين استقطبوا 28 شخصاً للمتهم الثالث، مستغلين وجود بعض التأشيرات الشخصية والسياحية، التي تمنح لدخول السعودية ولا تسمح لحاملها بأداء الحج.

وأوضحت التحقيقات، أن المتهمين أبرموا عقوداً معهم أو اتفاقاً شفوياً من خلال شركة تلبية للحج والعمرة، وتبين أنها شركة وهمية وليست مسجلة بوزارة الصناعة والتجارة؛ حيث استخدمت وسائل احتيالية وادعت أشياء تساعد على إلباس ثوب الصدق، وتؤدي إلى إدخال الغفلة على المشتكين، وتسبب ذلك في وفاة العديد من الحجاج.

وتبين من خلال التحيقيقات أن عمليات نقل وتسكين الحجاج كانت بداية الشهر الخامس من العام الماضي وقبل موسم الحج بشهر كامل وببطاقات تعريفية مزورة، مستغلين بذلك رغبة الحجاج بأداء الفريضة، تحت ظروف غير إنسانية من الحرارة الحارقة وأماكن تسكين، والسير لمسافات طويلة، رغم أن الحافلات والأساور المخصصة للحجاج غير قانونية.

ورأت إحدى هيئات الجنايات، عدم مسؤولية المتهمين عن جناية الاتجار بالبشر وجنحة التدخل بالاحتيال، وبراءة المتهم الرابع وإدانة ثلاثة متهمين، منهم سيدة خمسينية من تهمة الاحتيال والتسبب بالوفاة، مع الحبس لمدة سنتين ودفع غرامة قدرها 500 دينار، محتسبة لهم مدة التوقيف، في قرار قابل للاستئناف.

8 ملفات و70 متهماً

يذكر، أنه أن تم نقل ثمانية ملفات، متعلقة بمتهمي حج الزيارة التي ذهب ضحيتها 99 أردنياً، من النيابة العامة إلى محكمة الجنايات الصغرى، بعد تحقيقات موسعة للنيابة العامة، استمرت شهرين مع أصحاب شركات وسماسرة.

وضمت الملفات الثمانية نحو 70 متهماً؛ منها ملف به 27 متهماً، وتوالت عملية الإفراج عنهم، إلا أن القضاء لم يفرج عن أيٍّ منهم حتى الآن.

ومن الموقوفين امرأتان، إحداهما عمرها 75 عاماً كانت تتقاضى مبالغ مالية وإيصالات بأكثر من 60 ألف دينار من خلال اتصالها بشركات حج الزيارة، إضافة إلى توقيف أصحاب شركات، وإغلاق عدد منها، كما تم توجيه تهمتي جناية الاتجار بالبشر للمتهمين، وفقاً لأحكام مواد قانون منع الاتجار بالبشر، وجنحة الاحتيال.

أكد أمير منطقة المدينة المنورة الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، حرص القيادة على تلبية احتياجات المواطنين في محافظات المملكة كافة، وتقديم أفضل الخدمات لهم بما ينسجم مع مستهدفات رؤية السعودية 2030، جاء ذلك خلال زيارته التفقدية إلى محافظة العيص، التي تأتي في إطار جولاته على المحافظات للاطلاع على منظومة الخدمات المقدمة للسكان والزوار.

وترأس أمير منطقة المدينة المنورة اجتماع المجلس المحلي بمحافظة العيص، بحضور المحافظ بندر خالد الحربي وعدد من مسؤولي المحافظة وأعضاء المجلس، واستعرض الاجتماع جملة من الموضوعات المتعلقة بخدمات المحافظة ومشاريعها التنموية والبلدية، التي بلغت قيمتها 100مليون ريال، شملت مشاريع شركة المياه الوطنية في تنفيذ خطوط وشبكات توزيع المياه للمحافظة ومراكزها، إضافة إلى مشروع صيانة الطرق بالمحافظة والمراكز المرتبطة بها، كما استمع إلى شرح عن مشاريع شركة الكهرباء السعودية، التي تهدف إلى تعزيز وتحسين الشبكات ودعم موثوقيتها، إضافة إلى مشاريع توريد وتركيب المفاتيح الكهربائية والمعدات الذكية.

وخلال الاجتماع أكد الأمير سلمان بن سلطان أن القطاعات الحكومية كافة تعمل باستمرار للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، مشدداً على أهمية تضافر الجهود بين جميع الجهات لتحقيق الأهداف التنموية التي تصب في مصلحة المواطن، باعتباره محور التنمية وهدفها الأساسي.

وعلى صعيد متصل، نقل أمير منطقة المدينة المنورة تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده إلى أهالي محافظة العيص، خلال لقائه المواطنين ومديري الإدارات الحكومية المدنية والعسكرية في المحافظة.

وأشاد الأمير سلمان بن سلطان بما تشهده محافظة العيص من مشاريع تنموية طموحة تُسهم في خلق المزيد من فرص العمل لأبناء المحافظة ليكونوا جزءاً فاعلاً في تحقيق رؤية القيادة وتطلعاتها، مشيراً إلى استعراض المجلس المحلي للمشاريع الجاري تنفيذها، خصوصاً في مجالات المياه والكهرباء والطرق، التي ستكون إضافة نوعية تسهم في تعزيز جودة الحياة وتحسين منظومة الخدمات المقدمة لأهالي المحافظة.

وألقى المواطن محمد بن حمدان الجهني كلمة نيابة عن أهالي محافظة العيص، رحب فيها بزيارة أمير منطقة المدينة المنورة، مشيراً إلى أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وبرؤية ثاقبة من ولي العهد، أصبحت نموذجاً مميزاً في التقدم والازدهار ووجهة مثالية للسياحة العالمية، وأضاف أن محافظة العيص تقع ضمن حدود مشروع البحر الأحمر، ما يجعلها حاضنة لمزيد من المشاريع التنموية في شتى المجالات، لاسيما التعليمية والصحية، والعمل على تهيئتها سياحياً في ظل قربها من مناطق المشروع الاقتصادي السياحي، تماشياً مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.