Connect with us

السياسة

الشرطة تطلق الغاز لتفريق المحتجين.. مظاهرات تطالب بحكومة مدنية في السودان

أطلقت الشرطة السودانية اليوم (الأحد) الغاز المسيل لتفريق المتظاهرين قرب القصر الجمهوري في الخرطوم، ووفقاً لوسائل

أطلقت الشرطة السودانية اليوم (الأحد) الغاز المسيل لتفريق المتظاهرين قرب القصر الجمهوري في الخرطوم، ووفقاً لوسائل إعلامية فإن قوات الأمن انتشرت في شوارع الخرطوم قبيل الاحتجاجات التي تطالب بحكومة مدنية في البلاد.

وأفاد صحافيون سودانيون أن العناصر وضعوا كتلاً خرسانية على الجسور التي تربط العاصمة بضواحيها، ولسد الطرق الرئيسية المؤدية إلى مقر الجيش، المكان المعتاد للتظاهرات، كما انتشرت قوات عسكرية في منطقة الروصيرص بولاية النيل الأزرق، التي شهدت اشتباكات قبلية أدت إلى مقتل 33 شخصاً (السبت).

وكانت لجان المقاومة السودانية التي تقود الحراك الشعبي، قد أعلنت العودة مرة أخرى إلى الشوارع في العاصمة الخرطوم وتسيير مظاهرة مليونية، مطالبة بإنهاء الحكم العسكري، والعودة إلى الحكم المدني وفقاً لبيانها الذي أصدرته أمس.

وفي ظل حالة الضبابية الشديدة التي تحيط بالمشهد السياسي وتعطل الحوار الذي تسهله الآلية الثلاثية المكونة من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ومجموعة الإيقاد؛ تعيش البلاد أزمة طاحنة أفرزت تداعيات اقتصادية وسياسية وأمنية وصفتها الأمم المتحدة بـ«الخطيرة».

وترى القوى السياسية الفاعلة في الشارع السوداني أن حل الأزمة يكمن في إنهاء كافة ما ترتب على إجراءات 25 أكتوبر والاستمرار في تفكيك تمكين نظام الإخوان وتوحيد الجيش وفقاً لأسس مهنية متفق عليها وتحقيق العدالة لقتلى الاحتجاجات الذين بلغ عددهم 114 خلال الأشهر الثمانية التي تلت إجراءات 25 أكتوبر، إضافة إلى المئات ممن قتلوا في فض اعتصام الثوار أمام القيادة العامة للجيش في الخرطوم في الثالث من يونيو 2019.

وكان رئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان قد أعلن انسحاب الجيش من الحوار وترك المجال للقوى السياسية لتشكيل حكومة كفاءات يتم بعدها حل مجلس السيادة وتشكيل مجلس أعلى للأمن والدفاع في 4 يوليو الجاري؛ لكن قوى الشارع رفضت ذلك الإعلان واعتبرته محاولة لترسيخ الحكم العسكري والتفاف على الثورة التي أطاحت بنظام الإخوان.

وحذر وزير الخارجية السوداني السابق إبراهيم طه أيوب من خطورة الوضع في بلاده، مؤكداً أن الجمود السياسي والتدهور الأمني والاقتصادي يشي بكارثة كبرى تتطلب سرعة تداركها.

السياسة

السعودية تحذّر من خطورة الاجتياح البري الإسرائيلي

أعربت وزارة الخارجية السعودية اليوم (الإثنين) عن إدانة المملكة بأشد العبارات تصعيد الاحتلال الإسرائيلي العسكري

أعربت وزارة الخارجية السعودية اليوم (الإثنين) عن إدانة المملكة بأشد العبارات تصعيد الاحتلال الإسرائيلي العسكري في شمال وجنوب قطاع غزة، وتوسعه في احتلال أجزاء واسعة من القطاع، وهو ما يتعارض مع إرادة المجتمع الدولي، وقانون حقوق الإنسان، ومواثيق الأمم المتحدة، ويحول دون تحقيق فرص السلام والاستقرار في المنطقة.

وجدّدت المملكة إدانتها وشجبها لكل العمليات البرية التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي، لما في ذلك من تهديد لحياة المدنيين الفلسطينيين، ويفاقم المعاناة الإنسانية لسكان القطاع، محذرة من خطورة الاستمرار في هذه الانتهاكات الصارخة وغير المبررة، والمخالفة للقانون الدولي «بحق الشعب الفلسطيني الشقيق».

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

وزير الحرس الوطني يرعى تخريج الدفعة الـ6 من برنامج القيادة والأركان

رعى وزير الحرس الوطني الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز حفل تخريج الدفعة السادسة من برنامج القيادة والأركان

رعى وزير الحرس الوطني الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز حفل تخريج الدفعة السادسة من برنامج القيادة والأركان والدفعة الأولى من برنامج الدراسات العسكرية المتقدمة بكلية الملك عبدالله بن عبدالعزيز للقيادة والأركان.

وكان في استقباله لدى وصوله مقر الحفل نائب وزير الحرس الوطني الدكتور ناصر الداود، ورئيس الجهاز العسكري بوزارة الحرس الوطني الفريق الركن صالح عبدالرحمن الحربي، وقائد كلية الملك عبدالله بن عبدالعزيز للقيادة والأركان اللواء الركن عبدالله صالح العنزي.

وألقى قائد الكلية كلمة عبَّر فيها عن سعادته وجميع منسوبي الكلية برعاية وزير الحرس الوطني لحفل التخرج، مثمناً الدعم الذي تحظى به الكلية منه ومشاركة الخريجين فرحتهم، مضيفاً أن عدد الدارسين في برنامج القيادة والأركان بلغ 126 دارساً من جميع القطاعات العسكرية والأمنية، و19 دارساً في برنامج الدراسات العسكرية المتقدمة من وزارة الحرس الوطني، إذ أمضوا عاماً دراسيّاً مليئاً بالمعارف والعلوم والتطبيقات الهادفة.

عقب ذلك دشّن وزير الحرس الوطني برنامج الماجستير في الدراسات الإستراتيجية «برنامج الحرب» بالتعاون مع جامعة الدفاع الوطني للقوات المسلحة، ليصبح ثالث برامج كلية الملك عبدالله بن عبدالعزيز للقيادة والأركان.

ونوه العقيد الركن عبدالرحمن المطيري في كلمة للخريجين بما تلقوه أثناء دراستهم من برامج أكاديمية وتدريبية مكثفة ومناهج حديثة، مشيداً بما تسلحوا به من علوم ومعارف تشكل نقطة جوهرية في حياة الضابط العملية.

بعد ذلك أُعلنت النتيجة العامة للخريجين، وكرم وزير الحرس الوطني المتفوقين، وحصل على المركز الأول وسيف الكلية المقدم الطيار علي بن حسن القحطاني من برنامج القيادة والأركان، وحصل على المركز الأول ودرع الكلية المقدم الركن الطيار عواد بن عودة المطرفي من برنامج الدراسات العسكرية المتقدمة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

هل يعلّق الأوروبيون اتفاق الشراكة مع إسرائيل غداً؟

نقلت صحيفة يسرائيل هيوم اليوم (الإثنين) عن مصدر أوروبي قوله إن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي سيناقشون غداً (الثلاثاء)

نقلت صحيفة يسرائيل هيوم اليوم (الإثنين) عن مصدر أوروبي قوله إن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي سيناقشون غداً (الثلاثاء) إمكانية تعليق اتفاقية الشراكة مع إسرائيل، عقب بيان اصدرته ثلاث دول في الاتحاد لوحت فيه بفرض عقوبات محددة الهدف.

وأكدت فرنسا وبريطانيا وكندا في أول بيان مشترك وقوي موقفها الرافض لمنع إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة، مؤكدة في بيان مشترك أن إعلان إسرائيل السماح بدخول كمية ضئيلة من الغذاء إلى القطاع «غير كافٍ على الإطلاق».

في غضون ذلك، عزت صحيفة «واشنطن بوست» قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إدخال مساعدات محدودة إلى قطاع غزة إلى ضغوط علنية وأخرى خفية من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب على مدى أسابيع لإنهاء الحرب.

وقالت الصحيفة التي وصفت قرار نتنياهو السماح بدخول المساعدات بـ«التحول النوعي» بأن مقربين من ترمب هددوا إسرائيل بالتخلي عنها إذا لم توقف الحرب.

وأشارت الصحيفة إلى أن ضغوط ترمب تزايدت مع تصعيد إسرائيل قصفها على غزة، واقترابها من نقطة اللاعودة في الحرب، ونقلت الصحيفة عن مصدر لم تسمّه قوله إن لدى نتنياهو طريقة لإنهاء الحرب في الكنيست وفي إسرائيل، لكنه يفتقر إلى الإرادة السياسية.

وكان ترمب قد قال خلال جولته في المنطقة الأسبوع الماضي إن الكثير من الناس يتضورون جوعاً في غزة، كما استثنى إسرائيل من برنامج زيارته للمنطقة.

لكن صحيفة صحيفة «يسرائيل هيوم» نقلت عن مسؤولين قولهم، إن إدخال المساعدات لغزة هو جزء من اتفاق الإفراج عن الأسير عيدان ألكسندر، خلافاً للتصريحات الإسرائيلية، فيما وصفت «القناة 12» الإسرائيلية إدخال المساعدات لغزّة بـ«الثمن» الذي فرضته حركة حماس على واشنطن للإفراج عن ألكسندر.

وأشارت إلى أن المبعوث الرئاسي الأمريكي ستيفن ويتكوف ومبعوث شؤون الرهائن آدم بولر أعطيا كلمتهما رغماً عن إسرائيل وأن نتنياهو «لم يكن قادراً على التراجع».

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .