Connect with us

السياسة

«الشؤون الإسلامية» تصدر تعليماتها لمنسوبي المساجد لخدمة المصلين خلال شهر رمضان

أصدرت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد مجموعة من التعليمات والتوجيهات الخاصة بتهيئة المساجد خلال شهر

أصدرت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد مجموعة من التعليمات والتوجيهات الخاصة بتهيئة المساجد خلال شهر رمضان المبارك لعام 1446هـ، والتأكيد على الأنظمة والتعليمات الخاصة بمنسوبي المساجد في كافة مناطق المملكة لما يخدم المصلين، ويحقق رسالة الوزارة وأهدافها العامة، تزامنا مع قرب شهر رمضان المبارك لعام 1446هـ.

وأكدت الوزارة على منسوبي المساجد من الأئمة والمؤذنين ضرورة الانتظام التام في عملهم، وعدم التغيب في شهر رمضان المبارك، إلا للضرورة القصوى، والالتزام بمواعيد الأذان حسب تقويم أم القرى، والتأكيد على رفع أذان صلاة العشاء في الوقت المحدد في تقويم أم القرى لشهر رمضان، وأن تكون الإقامة بعد الأذان وفق المدة المعتمدة لكل صلاة، عدا صلاتي العشاء والفجر فتكون المدة بين الأذان والإقامة 15 دقيقة تيسيراً على المصلين، ومراعاة أحوال الناس في مدة صلاة التراويح، وأن يكون الانتهاء من صلاة التهجد في العشر الأواخر من رمضان قبل أذان الفجر بمدة كافية بما لا يشق على المصلين.

وشددت الوزارة على ضرورة الالتزام بالهدي النبوي في دعاء القنوت في صلاة التراويح، فيكون الدعاء بخشوع وتذلل من غير إطالة، والحرص على جوامع الدعاء وما صح من الأدعية المأثورة، واجتناب السجع في الدعاء، والتكلف فيه بترتيله وترنيمه، وأن يقوم الإمام بقراءة دروس شهر رمضان على جماعة المسجد.

كما أكدت الوزارة على تحديد ضوابط تركيب الكاميرات في المساجد، وعدم استخدامها لتصوير الإمام والمصلين أثناء أداء الصلوات، وعدم نقل الصلوات أو بثها في الوسائل الإعلامية بشتى أنواعها، وكذلك منع أي شخص من التسول داخل المسجد أو في محيطه وتحميلهم المسؤولية في ذلك، وأن يقوموا بإبلاغ الجهات الأمنية فوراً عند ملاحظة شيء من ذلك، وحث الناس على بذل غاية الجهد في تحري المحتاجين للزكاة والصدقة، الذين يمنعهم الحياء والعفة عن سؤال الناس.

كما شملت التوجيهات التي أصدرتها الوزارة أن يكون الإمام مسؤولاً عن الإذن للمعتكفين، والتحقق من عدم وجود أي مخالفات منهم، ومعرفة الإمام لبيانات المعتكفين، وطلب موافقة الكفيل المعتمدة لغير السعودي، وعدم جمع التبرعات المالية لمشروعات تفطير الصائمين وغيرها، وأن يكون إفطار الصائمين -إن وجد- في الأماكن المهيأة لذلك في ساحات المسجد، وتحت مسؤولية الإمام والمؤذن، وأن يقوم من يتولى تفطير الصائمين بتنظيف المكان بعد الانتهاء من الإفطار فوراً، وعدم إحداث أي غرف مؤقتة أو خيام ونحوها لإقامة الإفطار فيها، وأيضاً توجيه من يرغب بالتبرع بعبوات المياه للمساجد بالاكتفاء بالكمية التي تفي باحتياج المسجد.

ودعت الوزارة منسوبي المساجد من الأئمة والدعاة والخطباء إلى تكثيف التوعية الدينية في بيان فضل شهر رمضان المبارك وبيان أحكامه والتزود فيه من الأعمال الصالحة والحرص على فضائل الأعمال والقربات وبذل الجهد في استغلال أيامه ولياليه المباركة.

وأكدت وزارة الشؤون الإسلامية في ختام بيانها الرسمي على تكثيف الجولات الميدانية لمراقبي المساجد لمتابعة تطبيق كافة التعليمات الصادرة لمنسوبيها واتخاذ كافة الإجراءات النظامية بحق من يخالفها، كما دعت المواطنين والمقيمين في حال رصد أي تقصير في مستوى الخدمات المقدمة لبيوت الله أو مخالفة التعليمات الصادرة في تنظيم المساجد ودورها في شهر رمضان المبارك إلى التواصل المباشر عبر مركز الاتصال الموحد 1933، أو زيارة فروعها بالمناطق، سائلة الله تعالى أن يبلغ الجميع شهر رمضان المبارك وأن يديم على بلادنا الغالية تقدمها وازدهارها في ظل القيادة الحكيمة.

السياسة

بالعصي والفؤوس.. استهداف جديد لقوات اليونيفيل جنوب لبنان

أعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) أن إحدى دورياتها تعرضت لهجوم أثناء تنفيذ مهمة روتينية بين

أعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) أن إحدى دورياتها تعرضت لهجوم أثناء تنفيذ مهمة روتينية بين قريتي الجميجمة وخربة سلم في جنوب لبنان.

وأفاد المتحدث باسم اليونيفيل اندريا تيننتي، اليوم(الجمعة)، بأن مجموعة كبيرة من الأفراد بلباس مدني واجهت الدورية، محاولين إيقافها باستخدام وسائل عنيفة، بما في ذلك العصي المعدنية والفؤوس، ما أدى إلى إلحاق أضرار بآليات الدورية، إلا أنه لم تُسجل أي إصابات بين أفراد القوة.

وأضاف أن قوات حفظ السلام استخدمت وسائل غير فتاكة لضمان سلامتها وسلامة جميع المتواجدين في المكان، وتم إبلاغ الجيش اللبناني، الذي حضر إلى موقع الحادثة وتولى مرافقة الدورية إلى قاعدتها.

وأكد المتحدث أن هذه الدورية كانت مخططة مسبقاً ومنسقة مع القوات المسلحة اللبنانية، مشدداً على أن حرية حركة اليونيفيل ضمن منطقة عملياتها في جنوب لبنان تُعد عنصراً أساسياً في تنفيذ ولايتها، وأي تقييد لهذه الحرية يُعد انتهاكًا للقرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن، الذي يخول اليونيفيل العمل بشكل مستقل، سواء بوجود القوات المسلحة اللبنانية أو بدونها.

ولفت إلى أن استهداف حفظة السلام أثناء تنفيذهم لمهماتهم الموكلة من مجلس الأمن أمر غير مقبول، داعيًا السلطات اللبنانية إلى ضمان قدرة قوات اليونيفيل على تنفيذ مهماتها دون تهديد أو عرقلة.

من جانبهم، قال أهالي بلدة الجميجمة إن قوات اليونيفيل دخلت إلى حرم البلدة دون مؤازرة الجيش اللبناني، ما دفع الأهالي إلى تفقد الأملاك ومطالبة القوة بالتراجع وعدم التمادي داخل الأراضي، إلا أن قوات اليونيفيل بدأت بالتشاجر مع الأهالي، وأطلقت القنابل المسيلة للدموع والرصاص، مما أدى إلى تسجيل عدة إصابات بين المواطنين.

يذكر أن منطقة جنوب لبنان تشهد توترات متزايدة، وتعرضت قوات اليونيفيل لعدة حوادث في الآونة الأخيرة، إذ أصيب أربعة من جنود حفظ السلام الغانيين بصاروخ أثناء تأديتهم لمهماتهم في قاعدة شرقي بلدة رامية، وتعرض مقر القطاع الغربي لقوات اليونيفيل في شمع لهجمات صاروخية أصابت ورشة الصيانة، دون تسجيل إصابات بشرية.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

أوكرانيا تفقد ثالث مقاتلة «إف-16» في الحرب

بالتزامن مع المحادثات المباشرة التي انطلقت في إسطنبول بين الروس والأوكرانيين بمشاركة وفد أمريكي، أعلن سلاح الجو

بالتزامن مع المحادثات المباشرة التي انطلقت في إسطنبول بين الروس والأوكرانيين بمشاركة وفد أمريكي، أعلن سلاح الجو الأوكراني أنه فقد طائرة مقاتلة من طراز «إف-16» اليوم (الجمعة)، في حادثة هي الثالثة من نوعها بعد تسلم كييف هذه الطائرات المقاتلة من حلفائها العام الماضي. وأفاد بأن الطيار تمكن من القفز بالمظلة بسلام بعد حادثة وقعت على متن المقاتلة، من دون أن يقدم مزيداً من التفاصيل.

وقال إن الحادثة لا تبدو أنها ناجمة عن نيران روسية، وتم تكليف لجنة للتحقيق في جميع الملابسات.

يذكر أن هذه الحادثة هي الثالثة لطائرة «إف-16» منذ أن بدأت كييف في استلامها من حلفاء الولايات المتحدة العام الماضي في إطار برنامج وافقت عليه إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن.

وفي أواخر أغسطس الماضي تحطمت طائرة «إف-16»، ولقي قائدها حتفه أثناء تصديه لغارة جوية روسية كبيرة. وأعلنت كييف مقتل طيار كان يقود مقاتلة «إف-16» أثناء مهمة في منتصف أبريل الماضي، وأكدت موسكو إسقاط الطائرة.

ولم تفصح أوكرانيا عن عدد طائرات «إف-16» التي تلقتها حتى الآن، لكنها تستخدمها بشكل رئيسي لصد الصواريخ الروسية وهجمات الطائرات المسيّرة.

من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية السيطرة على بلدة جديدة في دونيتسك، مؤكدة أن مجموعة قوات «دنيبر» قامت بتحييد نحو 380 جندياً و5 مستودعات ذخيرة خلال أسبوع. وحول خسائر القوات الأوكرانية، قدرت وزارة الدفاع بأنها بلغت نحو 1130 عسكرياً، إضافةً إلى تدمير 15 مركبة قتالية مدرعة.

وذكرت في بيان لها، اليوم، أن خسائر القوات الأوكرانية أكثر من 1130 جندياً، و15 مركبة قتالية مدرعة، و41 سيارة، و22 مدفعاً ميدانياً، و5 محطات حرب إلكترونية ومحطات مضادة للبطاريات. وأكد البيان أن مجموعة قوات «الشمال» حيدت أكثر من 1330 جندياً اوكرانياً، و7 مستودعات ذخيرة خلال الأسبوع الماضي.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

الصحة العالمية: آخر مستشفى لعلاج السرطان في غزة خارج الخدمة

أعلنت منظمة الصحة العالمية خروج آخر مستشفى يوفر الرعاية الطبية للمصابين بأمراض القلب ومرضى السرطان في قطاع غزة

أعلنت منظمة الصحة العالمية خروج آخر مستشفى يوفر الرعاية الطبية للمصابين بأمراض القلب ومرضى السرطان في قطاع غزة من الخدمة إثر هجوم إسرائيلي.

وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس في منشور على منصة «إكس» اليوم (الجمعة): «إن الهجوم الذي وقع الثلاثاء الماضي أصاب المستشفى الأوروبي في خان يونس بأضرار بالغة، وجعل الوصول إليه متعذراً».

وأكد أن المستشفى بات خارج الخدمة، لافتاً إلى أن فريقاً من منظمة الصحة العالمية أجلى الطواقم الطبية على نحو عاجل خلال الهجوم.

ولفت المدير العام للمنظمة إلى أن إغلاق المستشفى أدى إلى توقف خدمات حيوية، بما في ذلك جراحة الأعصاب والرعاية القلبية وعلاج السرطان، وهي خدمات غير متوفرة بأنحاء أخرى في قطاع غزة.

وقُتل 27 فلسطينياً في غارات إسرائيلية شنها جيش الاحتلال الثلاثاء الماضي على مختلف مناطق قطاع غزة، بينهم 16 شهيداً في قصف على المستشفى الأوروبي ومحيطه بخان يونس.

وزعم الإعلام الإسرائيلي أن القصف استهدف اغتيال محمد السنوار القيادي في كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس.

وأفادت آخر بيانات المكتب الإعلامي الحكومي في غزة في 8 مايو الجاري بأن 38 مستشفى و81 مركزاً صحياً و164 مؤسسة صحية تعرضت للتدمير أو الحرق أو الخروج من الخدمة خلال حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل.

وتواصل إسرائيل حرب إبادة جماعية واسعة ضد قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023 بما يشمل القتل والتدمير والتجويع والتهجير القسري، مخلفة أكثر من 172 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .