وقف وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، اليوم، على جاهزية قوات الطوارئ الخاصة للقيام بدورها ضمن القوات الأمنية والعسكرية المشاركة في مهمة الحج لهذا العام.
واستمع لشرح من قائد قوات الطوارئ الخاصة الفريق محمد بن مقبول العمري، تطرق فيه لجهود القوات في إدارة حركة الحشود وتنظيم رمي الجمرات وفق الخطة الأمنية للحج، إضافة إلى دور القوات في حفظ النظام والإسهام في أمن وسلامة حجاج بيت الله الحرام.
كما اطلع على تفاصيل الخطة التشغيلية لقوات الطوارئ الخاصة في منشأة الجمرات.
وكان الأمير عبدالعزيز بن سعود قد اطلع على الأعمال التطويرية التي تسهم هذا العام في تعزيز سلامة الحجاج وتيسير حركة الحشود في منشأة الجمرات، منها تهيئة 6 مبانٍ للخدمات المساندة، و11 مبنى مخصصاً للسلالم الكهربائية، تضم 386 سلماً كهربائيّاً إلى جانب المشايات الكهربائية، إضافة إلى الوسائل المستخدمة لتلطيف الهواء ضمن مشروع تخفيف أثر الإجهاد الحراري في الساحة الشرقية لمنشأة الجمرات.
رافقه خلال الزيارة، نائب وزير الداخلية المكلف الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف، وزير الحج والعمرة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، مساعد وزير الداخلية الدكتور هشام بن عبدالرحمن الفالح، وكيل وزارة الداخلية الدكتور خالد بن محمد البتال، مدير الأمن العام رئيس اللجنة الأمنية في الحج الفريق محمد بن عبدالله البسامي، وعدد من كبار المسؤولين.
كما تابع الأمير عبدالعزيز بن سعود سير العمل في مركز عمليات الحج بمقر الأمن العام في مشعر منى. ووقف خلال جولته بالمركز على آليات تنفيذ الخطط الأمنية وعمليات نقل الحجاج إلى المشاعر المقدسة، مستمعاً إلى شرح مفصل من مدير الأمن العام رئيس اللجنة الأمنية بالحج الفريق محمد بن عبدالله البسامي، حول مراحل تنفيذ الخطط والإجراءات المتبعة لضمان أمن وسلامة ضيوف الرحمن وتيسير حركتهم بكل سلاسة.
واطّلع وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا على التقنيات المستخدمة في المركز، ومن أبرزها تطبيق «ميدان»، ومنصة «سواهر»، ومنصة «بصير»، ومنصة «المدن الذكية»، ومنصة «رؤى»، ومنظومة الكاميرات بعيدة المدى، ولوحات ذكاء الأعمال، إذ تسهم تلك المنصات والتطبيقات التي تم تطويرها من قبل الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات ودعم متخذي القرار وتعزيز جودة الأداء الأمني والتنظيمي.
كما اطلع على آخر تطورات مؤشرات الأداء الخاصة بخدمات الحج التي تتم متابعتها من خلال مكتب إدارة مشاريع الحج ببرنامج خدمة ضيوف الرحمن، وتعمل على تحقيقها أكثر من 50 جهة حكومية تخدم حجاج بيت الله الحرام خلال مراحل رحلتهم لأداء مناسك الحج.
رافقه خلال الزيارة، نائب وزير الداخلية المكلف الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف، مساعد وزير الداخلية لشؤون العمليات الفريق أول سعيد بن عبدالله القحطاني، مساعد وزير الداخلية الدكتور هشام بن عبدالرحمن الفالح، وكيل وزارة الداخلية الدكتور خالد بن محمد البتال، وكيل وزارة الداخلية للشؤون الأمنية الأستاذ محمد بن مهنا المهنا، مدير عام مكتب الوزير للدراسات والبحوث اللواء خالد بن إبراهيم العروان، وعدد من كبار المسؤولين بوزارة الداخلية.
وفي سياق متصل، نقل الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز للقيادات الأمنية والعسكرية للقطاعات المشاركة في مهمة حج هذا العام 1446هـ.
جاء ذلك خلال لقاء بالقيادات في مقر وزارة الداخلية بمكة المكرمة.
وأكد حرص القيادة الرشيدة على تقديم أرقى الخدمات لحجاج بيت الله الحرام، مشيراً إلى أن موسم الحج يمثل أهمية كبرى لدى القيادة الرشيدة -حفظها الله- إذ وفرت كل الممكنات التي تمكن الجهات من أداء واجبها بالشكل الذي يحفظ أمن وسلامة الحجاج في كل مراحل الحج.
وتطرق وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا إلى أن التكامل بين الجهات الأمنية والعسكرية والخدمية، أسهم في تحقيق أرقام ومؤشرات إيجابية من خلال وصول حجاج بيت الله الحرام إلى المشاعر المقدسة وقضاء يوم التروية، وبدء تصعيدهم لمشعر عرفات، وهم ينعمون بالأمن والأمان، موجهاً بأهمية المتابعة المستمرة لضمان أمن وسلامة حجاج بيت الله الحرام، منوهاً بوعي الحجاج من جميع الجنسيات ودورهم في نجاح الخطط المعدة لخدمتهم من خلال التزامهم بإرشادات الجهات المعنية.
وثمن الجهود الكبيرة التي يبذلها منسوبو القطاعات الأمنية والعسكرية من خلال عملهم بروح الفريق الواحد لخدمة ضيوف الرحمن، موجهاً بنقل تحياته وتقديره لمنسوبي القطاعات الأمنية التابعة لوزارة الداخلية ومنسوبي وزارة الحرس الوطني ووزارة الدفاع ورئاسة أمن الدولة ورئاسة الاستخبارات العامة.