Connect with us

السياسة

السوريون على أبواب أوروبا

لا حل لدى السوريين سوى الهجرة إلى الدول الأوروبية، بعد أن فقد الملايين من هذا الشعب الأمل في العودة إلى بلادهم

لا حل لدى السوريين سوى الهجرة إلى الدول الأوروبية، بعد أن فقد الملايين من هذا الشعب الأمل في العودة إلى بلادهم مع بقاء نظام بشار الأسد وهجومه الشخصي على الشعب نفسه في آخر ظهور له منذ يومين، عندما قال «لا قيمة لإنجازات المهاجرين مادامت خارج الجغرافيا السورية».

إذن نحن أمام رئيس لم يتخل عن شعبه فحسب، بل يحارب شعبه بكل الوسائل ويحرض عليه حتى في الدول الأوروبية، فكيف سيفكر كل سوري بعد سماع هذه الكلمات من شخص يُفترض أن يكون حامي الدولة والشعب!.في تركيا؛ لم يعد يرى الآلاف من السوريين مستقبلهم وسط ظل تنامي بعض موجات العنصرية التي اختلقتها المعارضة في إطار السباق إلى الانتخابات الرئاسية وهو ما لم تشهده البلاد من قبل، فالمعارضة التركية ليست لديها سوى هذه الورقة الرخيصة التي تخالف المبادئ الإنسانية، لذا كان السوريون على رحى الصراع الانتخابي التركي، بينما يلتزم حزب العدالة والتنمية الذي اعتبر السوريين مهاجرين في بداية الحرب لم يعد يمسك بكل خيوط اللعبة.أمام هذه الصورة، ما هو الحل بالنسبة للسوريين في الداخل والخارج خصوصا في تركيا والدول الإقليمية؟، لا خيار سوى قرع أبواب الاتحاد الأوروبي، وهذا ما حدث تماما!قبل أيام دعا شباب سوريون إلى حملة «قافلة النور» للهجرة إلى الاتحاد الأوروبي من تركيا إلى اليونان ومن ثم الانتشار على أراضي القارة العجوز، واستعان هؤلاء الشباب بوسائل التواصل الاجتماعي التي ما تزال حتى الآن صديقة للشعب السوري، وعلى تطبيق تيلغرام بلغ أعداد المتابعين ما يقارب 70 ألف شخص، وأصبحت هذه المجموعة هي الرئيس الذي يحكم السوريين الراغبين في الذهاب إلى أوروبا.ودعت هذه الغرفة اللاجئين إلى إحضار أكياس نوم وخيام وسترات نجاة ومياه وأطعمة معلبة وأدوات إسعاف أولية، على أن يتم تقسيم المهاجرين إلى مجموعات تضم كل واحدة منها 50 شخصا بقيادة مشرف.وجاء في رسالة نشرها أحد المسؤولين عن هذه القناة على تليغرام «نحن في تركيا منذ 10 سنوات، نحن محميون، لكن الدول الغربية يجب أن تشارك في العبء».الحملة على التلغرام تفاعل معها الآلاف من الشباب، وبالفعل شهد قطاع العمال تراجعا كبيرا في تركيا بعد هجرة الشباب إلى أوروبا، ولقيت الهجرة الجديدة تفاعلا من وسائل إعلام دولية، إذ نقلت عن أحد المنظمين وهو لاجئ طلب عدم كشف هويته- قوله: إنهم سيعلنون عن انطلاق القافلة «عندما يحين الوقت».اليونان أيضا، بدأت بعمليات التصدي للهجرة باعتبارها واجهة أوروبا، وشيدت جدرانا بطول 140 كيلومترا على الحدود لمواجهة هذه الموجة الجديدة، إلا أنها هذه المرة أكثر تدفقا من الموجة السابقة في عام 2016، ولا يبدو أن كل الجدران قادرة على ردع هذا الكم الهائل من المهاجرين، لقد وجد السوريون الحل بعيدا عن القرار 2254.. إنها أوروبا.. وليبقى الأسد في عرينه المتهاوي.

السياسة

اتفاق روسي – أوكراني على تبادل 2000 أسير

اتفق المفاوضون الروس والأوكرانيون على تبادل نحو 2000 أسير بينهما، بعد جولة محادثات ناقشوا خلالها إمكانية وقف إطلاق

اتفق المفاوضون الروس والأوكرانيون على تبادل نحو 2000 أسير بينهما، بعد جولة محادثات ناقشوا خلالها إمكانية وقف إطلاق النار، وتنظيم لقاء بين الرئيسين فلاديمير بوتين وفولوديمير زيلينسكي.

وأجرى وفدان روسي وأوكراني أول مفاوضات مباشرة بين الطرفين منذ ربيع العام 2022، بهدف التوصل إلى حل للحرب.

وأعلن المفاوض الروسي فلاديمير ميدينسكي أنه خلال الأيام القادمة سيتم تبادل عدد كبير من الأسرى يبلغ نحو 1000 مقابل 1000. وبحثت الجولة الحالية وقف إطلاق النار في أوكرانيا، وأكد ميدينسكي أنه يتعيّن عليهما حالياً «عرض رؤيتيهما» للهدنة وتفصيلها. وأضاف المفاوض الروسي في تصريح مقتضب أنه بمجرد تقديم هذه الرؤية، نعتقد أنه سيكون من المناسب مواصلة مفاوضاتنا.

وأفاد بأنه راض بشكل عام عن نتائج المحادثات وأنه مستعد لمواصلة الاتصالات مع الأوكرانيين. وأكد رئيس الوفد الأوكراني رستم عمروف أن الجانب الأوكراني طلب إجراء مفاوضات مباشرة بين رئيسي الدولتين فولوديمير زيلينسكي وفلاديمير بوتين، وأن موسكو أخذت علماً بهذا الطلب، وتحدث عن إمكانية عقد اجتماع على مستوى القيادات.

من جانبه، أوضح وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أن المسؤولين الأوكرانيين والروس اتفقوا من حيث المبدأ على الاجتماع مجدداً لإجراء مفاوضات تهدف إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار.

وقال فيدان، الذي ترأس المحادثات، في منشور على منصة «إكس»: «بعد اتفاق الطرفين على تبادل ألف أسير حرب لكل منهما أن الخطوة هدفها بناء الثقة، مضيفاً أنهما سيتبادلان أيضاً كتابياً شروطهما للتوصل إلى وقف لإطلاق النار».

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

مسؤول أوكراني: مطالب روسية غير مقبولة في مفاوضات إسطنبول

أكد مسؤول أوكراني أن الوفد الروسي في مفاوضات إسطنبول قدم مطالب غير مقبولة، تتعلق بتخلي كييف عن مزيد من الأراضي

أكد مسؤول أوكراني أن الوفد الروسي في مفاوضات إسطنبول قدم مطالب غير مقبولة، تتعلق بتخلي كييف عن مزيد من الأراضي لصالح موسكو. وقال المسؤول في تصريح نقلته وكالة النباء الفرنسية، اليوم(الجمعة): إن أعضاء الوفد الروسي قدموا مطالب غير مقبولة تتجاوز ما تمّ بحثه قبل الاجتماع، من ضمنها انسحاب القوات الأوكرانية من مساحات واسعة من الأراضي التي تسيطر عليها، من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. واعتبر المسؤول أن هذه الطلبات غير مقبولة، مضيفاً أنها تهدف إلى حرف المفاوضات عن مسارها.

فيما اعتبر مصدر دبلوماسي أوكراني، أن مطالب موسكو منفصلة عن الواقع وتتجاوز بشكل كبير أي شيء تمت مناقشته سابقاً.

وأضاف المصدر أن المطالب الروسية منفصلة عن الواقع وتتجاوز بكثير أي شيء تمت مناقشته من قبل. وتشمل إنذارات نهائية لأوكرانيا بالانسحاب من أراضيها مقابل وقف إطلاق النار، وشروطاً أخرى غير قابلة للتنفيذ وغير بناءة. وجدد التأكيد على أن أوكرانيا مستعدة لوقف إطلاق نار فعلي ومواصلة عملية سلام حقيقية من دون أي شروط مسبقة.

ولم يستبعد مسؤول أوكراني كبير بعقد جولة جديدة من المباحثات مع روسيا، الجمعة، إلا أنه أكد أنّها ليست مقررة بعد. وقال المصدر بعد انتهاء جولة أولى من المفاوضات: إذا تلقّوا تعليمات أخرى، من الممكن أن يحدث شيء اليوم، مضيفاً «حتى الآن، لم يتقرر ذلك».

وانتهى الاجتماع بين الوفدين الروسي والأوكراني في إسطنبول والذي استمر نحو 100 دقيقة، بحسب ما أعلن مصدر في وزارة الخارجية التركية.

يذكر أن هذا الاجتماع هو الأول الذي يعقد بشكل مباشر بين الروس والأوكرانيين منذ العام 2022، وشارك فيه وزير الخارجية التركي هاكان فيدان.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

بالعصي والفؤوس.. استهداف جديد لقوات اليونيفيل جنوب لبنان

أعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) أن إحدى دورياتها تعرضت لهجوم أثناء تنفيذ مهمة روتينية بين

أعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) أن إحدى دورياتها تعرضت لهجوم أثناء تنفيذ مهمة روتينية بين قريتي الجميجمة وخربة سلم في جنوب لبنان.

وأفاد المتحدث باسم اليونيفيل اندريا تيننتي، اليوم(الجمعة)، بأن مجموعة كبيرة من الأفراد بلباس مدني واجهت الدورية، محاولين إيقافها باستخدام وسائل عنيفة، بما في ذلك العصي المعدنية والفؤوس، ما أدى إلى إلحاق أضرار بآليات الدورية، إلا أنه لم تُسجل أي إصابات بين أفراد القوة.

وأضاف أن قوات حفظ السلام استخدمت وسائل غير فتاكة لضمان سلامتها وسلامة جميع المتواجدين في المكان، وتم إبلاغ الجيش اللبناني، الذي حضر إلى موقع الحادثة وتولى مرافقة الدورية إلى قاعدتها.

وأكد المتحدث أن هذه الدورية كانت مخططة مسبقاً ومنسقة مع القوات المسلحة اللبنانية، مشدداً على أن حرية حركة اليونيفيل ضمن منطقة عملياتها في جنوب لبنان تُعد عنصراً أساسياً في تنفيذ ولايتها، وأي تقييد لهذه الحرية يُعد انتهاكًا للقرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن، الذي يخول اليونيفيل العمل بشكل مستقل، سواء بوجود القوات المسلحة اللبنانية أو بدونها.

ولفت إلى أن استهداف حفظة السلام أثناء تنفيذهم لمهماتهم الموكلة من مجلس الأمن أمر غير مقبول، داعيًا السلطات اللبنانية إلى ضمان قدرة قوات اليونيفيل على تنفيذ مهماتها دون تهديد أو عرقلة.

من جانبهم، قال أهالي بلدة الجميجمة إن قوات اليونيفيل دخلت إلى حرم البلدة دون مؤازرة الجيش اللبناني، ما دفع الأهالي إلى تفقد الأملاك ومطالبة القوة بالتراجع وعدم التمادي داخل الأراضي، إلا أن قوات اليونيفيل بدأت بالتشاجر مع الأهالي، وأطلقت القنابل المسيلة للدموع والرصاص، مما أدى إلى تسجيل عدة إصابات بين المواطنين.

يذكر أن منطقة جنوب لبنان تشهد توترات متزايدة، وتعرضت قوات اليونيفيل لعدة حوادث في الآونة الأخيرة، إذ أصيب أربعة من جنود حفظ السلام الغانيين بصاروخ أثناء تأديتهم لمهماتهم في قاعدة شرقي بلدة رامية، وتعرض مقر القطاع الغربي لقوات اليونيفيل في شمع لهجمات صاروخية أصابت ورشة الصيانة، دون تسجيل إصابات بشرية.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .