نقل سفير باكستان لدى السعودية السفير أمير خورم راهتور، أحر التهاني إلى جميع الباكستانيين، خصوصا أولئك الذين يقيمون في السعودية، بمناسبة الذكرى السنوية الثانية والثمانين لليوم الوطني الباكستاني.
وقال: «في مثل هذا اليوم، في 23 مارس 1940، عندما تبنى مسلمو جنوب آسيا قرار لاهور التاريخي بشأن وطن منفصل لمسلمي شبه القارة الهندية، وبلغ نضالهم البطولي ذروته مع إنشاء باكستان بعد سبع سنوات؛ ما يجسد باكستان وتطلعات آبائنا المؤسسين، إذ كانت رؤيتهم إنشاء دولة يمكننا جميعًا أن نعيش فيها وفقًا للمُثل الإسلامية المتمثلة في الحرية والسيادة والديمقراطية والمساواة والعدالة والتسامح وعدم التمييز، وتشكل هذه المبادئ التأسيسية اليوم الأسس القانونية والسياسية لباكستان».
وأضاف: «اليوم، باكستان دولة ديمقراطية تقدمية تتمتع بنظام قضائي مستقل ووسائل إعلام حرة ومجتمع مدني نشط واقتصاد مرن، وسعت قيادتنا باستمرار إلى تحقيق أهداف السلام والتقدم لشعبنا وتسير باكستان على مسار النجاح والازدهار والرفاهية بفضل جهود شعبها الموهوب وتوافر الموارد الطبيعية الوفيرة وسياسات الحكومة الحكيمة».
بينما نحتفل بهذا اليوم، يجب ألا ننسى إخواننا وأخواتنا الكشميريين الذين يواصلون النضال من أجل حقوقهم المشروعة غير القابلة للتصرف كما هي محدد في ميثاق الأمم المتحدة وقراراتها، كما أن الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان في كشمير يمثل علامة استفهام على ضمير العالم ونحث المجتمع الدولي على أداء دوره الواجب في حل قضية كشمير. ويتعهد شعب باكستان بمواصلة دعمهم المعنوي والدبلوماسي والسياسي للكشميريين في كفاحهم العادل والمشروع من أجل تقرير المصير.
وأفاد بقوله: «لمن دواعي الفخر لباكستان أنه يتم الاحتفال بيومنا الوطني هذا العام في نفس التاريخ الذي تستضيف فيه بلادنا الدورة الثامن والأربعين لمجلس وزراء الخارجية منظمة التعاون الإسلامي بعد فجوة 15 عامًا، وسيوفر المؤتمر فرصة للأمة الإسلامية لتشكيل موقف مشترك لمعالجة جميع القضايا التي تهم الأمة، لا سيما قضية فلسطين ونزاع كشمير والإسلاموفوبيا، وفي هذا اليوم، أود أيضًا أن أعبر عن تصميمي على توسيع وإثراء علاقاتنا الثنائية مع السعودية، عاشت صداقة باكستان والسعودية.. عاشت باكستان».