في خضم التوتر المتصاعد بين روسيا والغرب خصوصا الولايات المتحدة على خلفية الحرب في أوكرانيا، اتهمت موسكو واشنطن بمحاصرة سفارة بلادها.
وكشف السفير الروسي في الولايات المتحدة أناتولي أنتونوف أن عمل السفارة في واشنطن «محاصر»، مع إغلاق حساباتها المصرفية، وتلقي الموظفين عددا من التهديدات. وقال إن «السفارة محاصرة بشكل أساسي من قبل مؤسسات حكومية أمريكية». وأفاد بأن «بنك أوف أمريكا» أغلق حسابات القنصلية في هيوستن، ونيويورك أيضاً. وأعلن أن الموظفين في السفارة تلقوا تهديدات عبر الهاتف، والرسائل أيضا، لافتا إلى أن «مخرج» السفارة أقفل أيضا في وقت معين.
وفرضت الإدارة الأمريكية عقوبات بالآلاف على موسكو، طالت العديد من القطاعات التجارية، والشركات والمصارف، فضلا عن السياسيين وكبار الأثرياء الروس خصوصا المقربين من الكرملين.
وأوقفت التعامل مع شركات النفط والغاز الروسية، فيما أغلق العديد من الشركات الأمريكية فروعها في روسيا. في حين وصف الكرملين هذه الخطوات بالمؤلمة والمنحازة، إلا أنه أكد في الوقت نفسه أن البلاد ستتأقلم مع هذا الحظر الغربي، وتجد السبل والبدائل.
وأغدقت واشطن السلاح والمساعدات الأمنية على كييف ما دفع موسكو إلى التأكيد أن أي شحنات سترصدها تدخل براً إلى أوكرانيا، ستكون عرضة للقصف.
