Connect with us

السياسة

السعودي الألماني الصحية تفتتح منشأتها الطبية العاشرة في السعودية وأحدث مستشفياتها في مكة المكرمة

الفرع الأحدث للمجموعة مزود بأحدث التقنيات الطبية المتقدمة

وهو المرفق العاشر للمجموعة في المملكة والثامن عشر

الفرع الأحدث للمجموعة مزود بأحدث التقنيات الطبية المتقدمة

وهو المرفق العاشر للمجموعة في المملكة والثامن عشر في المنطقة

أعلنت «السعودي الألماني الصحية» عن افتتاح المستشفى السعودي الألماني الجديد في مدينة مكة المكرمة في المملكة العربية السعودية، وهو الفرع العاشر للمجموعة في المملكة، والثامن عشر إقليمياً، ترسيخاً لمكانتها كأكبر مجموعة صحية خاصة في المنطقة. ويشكل المستشفى الجديد إضافةً هامة للقطاع الصحي في مكة المكرمة، حيث تبلغ سعته الإجمالية 300 سرير، ويقدم الحلول الصحية المتقدمة والمبتكرة ويتضمن أحدث التجهيزات الطبية لتقديم أفضل الخدمات الصحية للمقيمين في المدينة وزوارها من جميع أنحاء العالم، لا سيما الحجاج والمعتمرين.

ويعد المستشفى الجديد صرحاً طبياً متكاملاً ومتعدد التخصصات، تم تصميمه وبناؤه وفقاً للمواصفات العالمية. وتم تزويد المستشفى بمركز قيادة متكامل (HCC) لضمان التنظيم الأمثل للموارد، وتعزيز كفاءة نشاطات الاستجابة في حالات الطوارئ أو الكوارث، حيث يشكل المركز منصةً لتنسيق المعلومات وتوفير الدعم اللازم في التعامل مع الحالات الطارئة.

ويعتبر المستشفى الجديد جزءًا من مدينة البترجي الطبية، والتي تشمل أيضاً جامعةً ومستشفى غير هادف للربح. ويضم مستشفى السعودي الألماني في مكة المكرمة 100 عيادة خارجية؛ ووحدة العناية المركزة المتطورة؛ وقسما خاصا للغسيل الكلوي يحتوي على 30 غرفة، بالإضافة إلى غرف العمليات المزودة بأحدث التجهيزات والتقنيات المتطورة. ويمتاز المستشفى بتصميمه الفريد داخلياً وخارجياً، والذي يضمن راحة المرضى وطاقم العمل.

وقال مكارم صبحي بترجي، الرئيس العام ونائب رئيس مجلس إدارة «السعودي الألماني الصحية»: «نفخر بالإعلان عن افتتاح المستشفى السعودي الألماني الجديد في مكة المكرمة، والذي جاء تماشياً مع رؤية المملكة 2030 الرامية إلى توفير خدمات الرعاية الصحية عالية الجودة لسكان المملكة. ويمثل المستشفى الجديد إضافة تعزز كفاءة منظومة الرعاية الصحية في المنطقة، وترتقي بجودة الخدمات المقدمة للمرضى، حيث يستوفي أعلى المعايير العالمية، ويغطي مجموعةً واسعة من التخصصات والمجالات الطبية والإجراءات العلاجية لمختلف الأمراض. كما يعتمد المستشفى الجديد على أحدث الأنظمة الصحية ونخبة الكفاءات التخصصية».

يذُكر أن «السعودي الألماني الصحية» تواصل توسيع شبكة فروعها داخل المملكة العربية السعودية وخارجها، تماشياً مع استراتيجيتها لترسيخ حضورها كإحدى أكبر مؤسسات الرعاية الصحية الخاصة على مستوى المنطقة، وكقوةٍ دافعة لتطور وتقدُّم القطاع الطبي في المملكة.

السياسة

مع ارتفاع الحرارة.. تكثيف أعمال التبريد لزوار المسجد النبوي

كثفت كافة القطاعات والجهات ذات العلاقة بأعمال الحج والزيارة في المدينة المنورة، جاهزيتها لمغادرة الحجاج واستقبال

كثفت كافة القطاعات والجهات ذات العلاقة بأعمال الحج والزيارة في المدينة المنورة، جاهزيتها لمغادرة الحجاج واستقبال المعتمرين، وتقديم جميع التسهيلات.

وكان أمير منطقة المدينة المنورة وقف ميدانياً على منظومة العمل في المسجد النبوي.

وتشهد المدينة في الفترة الحالية ارتفاعاً في درجات الحرارة، وتعمل الهيئة العامة لشؤون الحرمين على توفير جميع النواحي التي تساهم في الحد من حماية الزوار والمصلين من ضربات الشمس، وتغطي المظلات مساحة شاسعة من ساحات المسجد النبوي؛ للإسهام في حماية الحجاج من ارتفاع درجات الحرارة التي تشهدها المنطقة، وتعدُّ منظومة التكييف ذات الكفاءة العالية إحدى تلك الوسائل، وتبلغ مساحة المحطة المركزية للتكييف 70 ألف متر مربع، وتضم المنظومة أكبر مكثِّف لتبريد الماء في العالم، ويوجد بها ستة مبردات، سعة المبرد الواحد منها 3400 طن، وتصل درجة تبريد الماء لخمس درجات مئوية، وتستخدم أحدث الطرق والتقنيات لتوزيع المياه الواردة من المحطة بشكل دقيق ومتناسق وآلي، لتصل إلى 151 وحدة لمعالجة الهواء وتوزيعه وتبريده.

ويتم تبريد المسجد بالهواء المدفوع عن طريق الأنابيب المتصلة بأعمدة المسجد النبوي، ثم تستكمل دورة تبريد المياه بعودتها عن طريق أنابيب معزولة لتصل إلى المحطة المركزية لتكتمل عملية التبريد، كما تتوزع بساحات المسجد النبوي 250 مظلة ضخمة بارتفاع 15م و14م، ويبلغ وزن المظلة الواحدة 40 طناً، تعمل بنظام آلي لوقاية المصلين في ساحات المسجد النبوي من حرارة الشمس، وحمايتهم من مخاطر الانزلاق والسقوط في حال نزول المطر، إلى جانب مراوح الرذاذ التي تعمل على تلطيف الأجواء وتخفيف الحرارة على المصلين، إذ يوجد في الساحات 436 مروحة رذاذ.

وتخضع شبكة مياه الرذاذ المركزية للتعقيم المستمر لضمان جودة المياه فيها وخلوها من البكتيريا والمحافظة على سلامة زائري المسجد النبوي.

«تاسوس» عاكس للحرارة والضوء

يتميز الرخام الأبيض (التاسوس) الذي يغطي المناطق المخصصة للصلاة في ساحات المسجد النبوي؛ بكونه عاكساً للحرارة والضوء، إذ يمتص الرطوبة عبر مسام دقيقة خلال الليل، وفي النهار يخرج ما امتصه في الليل ما يجعله دائم البرودة في أوقات ارتفاع درجات الحرارة، وهناك 20 ألف حافظة لشرب مياه زمزم، وتصل إلى 22 ألفاً في أوقات الذروة، إضافة لمشربيات المياه في ساحات المسجد النبوي وعبوات الماء الموزعة على الزوار في أنحاء المسجد النبوي لسقيا ضيوف الرحمن، مع ووجود 250 مظلة متحركة تم تركيبها في أرجاء الساحات المحيطة بالمسجد باتجاهاته الأربعة، لحماية المصلين من الحرارة المنبعثة من أشعة الشمس ومن مخاطر الانزلاق والسقوط أثناء هطول المطر.

وتتألف المظلة الواحدة من جزأين متداخلين يعلو أحدهما الآخر، فيما تتساوى عند الإغلاق، وتبلغ أبعاد المظلة نحو 25.5 متر في 25.5 متر، ويصل ارتفاعها إلى نحو 22 متراً، وتزن نحو 40 طناً، وتعمل بنظام آلي مع بزوغ الشمس وغروبها.

جاهزية تامة لـ 33 مستشفى

في الجانب الأمني، سخرت شرطة منطقة المدينة المنورة جميع أجهزتها لخدمة الزوار من خلال العمل الدؤوب والسهر على راحة الحجاج والزوار بالعمل على تسهيل الحركة المرورية وانسيابيتها بما يكفل سهولة التنقل وعدم عرقلة السير من خلال المتابعة المستمرة وحسن الانتشار للدوريات والدراجات المرورية.

فيما كثفت صحة المدينة المنورة لاستقبال الزوار من خلال جاهزية 33 مستشفى ومركزًا صحياً دائماً وموسمياً بالإضافة لعربات العيادات المتنقلة، لخدمة الزوار بمشاركة أكثر من 21 ألف كادر صحي وفني يعملون على مدار الساعة لتقديم أفضل مستويات الرعاية الطبية، وأطلق التجمع حملة توعوية وتثقيفية شاملة متعددة اللغات تستهدف ضيوف الرحمن القادمين إلى المدينة المنورة، وذلك بهدف تعزيز الوعي الصحي والوقائي بلغات متعددة، وتفعيل الشاشات التوعوية في مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي ومحطة قطار الحرمين السريع، إضافة إلى 109 شاشات داخل المنشآت الصحية التابعة للتجمع.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

أنباء عن وساطة.. غارات متبادلة بين إيران وإسرائيل

شنت إسرائيل موجة جديدة من الغارات على أهداف عدة في العاصمة الإيرانية طهران، وأصفهان وشيراز، اليوم (الأحد)، وردّت

شنت إسرائيل موجة جديدة من الغارات على أهداف عدة في العاصمة الإيرانية طهران، وأصفهان وشيراز، اليوم (الأحد)، وردّت إيران بإطلاق صواريخ من كل الجبهات. فيما رجح مسؤولون إسرائيليون أن تستمر المواجهة أياماً أخرى على الأقل، رغم الإعلان عن وجود وساطات لوقف التصعيد.

وأفاد مسؤولون إسرائيليون بأنه رغم استحالة تعطيل البرنامج النووي الإيراني بالكامل من خلال العمل العسكري، فإن الهدف يبقى إلحاق ضرر جسيم عبر استهداف المنشآت والعلماء النوويين، لإعاقة طهران عن امتلاك سلاح نووي لعدة سنوات، بحسب صحيفة «إسرائيل هيوم».

ولفت المسؤولون إلى أن العملية تستهدف مواقع مرتبطة بالصواريخ، بما في ذلك مصانع الإنتاج ومراكز الأبحاث، والتي يتوقع أن تستغرق إعادة تأهيلها وقتاً، ما يؤخر طموحات إيران الأوسع لتعزيز قدراتها الهجومية، مرجحين أن تستمر حملة القصف عدة أيام أخرى على الأقل.

وذكر مسؤول عسكري إسرائيلي رفيع أنه لا يزال لدى تل أبيب قائمة كبيرة من الأهداف الإيرانية لم تضربها بعد، إلا أنه أحجم عن تحديد مدة استمرار الضربات.

فيما شدد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر أن لدى الجيش عدة أهداف إيرانية لضربها. وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن الجيش سيستهدف المواقع النووية في طهران وغيرها.

وشنت إسرائيل فجر الجمعة هجوماً واسع النطاق على مواقع في إيران، مستهدفة منشآت نووية ومواقع عسكرية ومخازن صواريخ ومسيرات. ونفذت عمليات اغتيال طالت كبار القادة العسكريين، وعلماء نوويين. وردت طهران بضربات صاروخية أدت إلى مقتل أكثر من 14 شخصاً وإصابة العشرات.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

روح مهنيّة عالية في منفذ حالة عمار لخدمة الحجاج المغادرين

تواكب مدينة الحجاج بمنفذ حالة عمار وداع ضيوف الرحمن، بعد أدائهم مناسك الحج، إلى أوطانهم بخدمات نوعية تُجسد كرم

تواكب مدينة الحجاج بمنفذ حالة عمار وداع ضيوف الرحمن، بعد أدائهم مناسك الحج، إلى أوطانهم بخدمات نوعية تُجسد كرم الضيافة وروعة الأداء، في مشهد حضاريّ وإنسانيّ يعكس جهود المملكة المتكاملة في خدمة الحجيج، وذلك بمتابعة مباشرة وإشراف مستمر من الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز.

وتواصل الجهات الحكومية والخدمية المشاركة في أعمال المدينة أداء مهماتها بروح مهنية عالية؛ لضمان راحة الحجاج المغادرين، بدءاً من إنهاء الإجراءات بسلاسة، مروراً بالخدمات الصحية والإرشادية، وانتهاءً بتقديم الضيافة السعودية الأصيلة التي ترافق ضيوف الرحمن حتى لحظة مغادرتهم أرض المملكة، حاملين معهم هدية خادم الحرمين الشريفين (نسخة من المصحف الشريف)، وذكرى لا تُنسى لحجٍ ميسّر.

وتشهد المدينة تكاملاً في الجهود بين القطاعات الأمنية، والصحية، والجمارك، والخدمات الإنسانية، إضافة إلى إسهامات المتطوعين والفرق الميدانية، في لوحة عمل تعاونية تبرز حجم العناية التي توليها القيادة الرشيدة -أيدها الله-، لضيوف الرحمن منذ وصول أول حاجٍ وحتى مغادرة آخر حاج.

وأكد عدد من الحجاج المصريين المغادرين أن تجربة الحج هذا العام كانت استثنائية في جميع تفاصيلها، من لحظة الوصول وحتى لحظة الوداع، بما لمسوه من تسهيلات وتنظيم خدمات نوعية ومكانية.

وقال الحاج مصطفى علام: «لم نكن نتوقع هذا المستوى العالي من التنظيم والدقة في المراحل كافة، من الاستقبال حتى التوديع، فكل شيء كان مرتباً ومنسقاً بطريقة تعكس حرص المملكة على خدمة ضيوف الرحمن»، مشيداً بجودة الخدمات المقدمة لهم في مدينة الحجاج بمنفذ حالة عمار.

فيما عبّرت الحاجة كوثر محمد عن تقديرها للجهود المبذولة: «ما رأيناه هنا في مدينة الحجاج بحالة عمار هو مثال يُحتذى به في الرعاية والاهتمام، فكل العاملين هنا يتعاملون معنا بأخلاق عالية وابتسامة لا تفارقهم وخدمات متميزة».

وقالت الحاجة نجوى إبراهيم: «هذه ليست مجرد مغادرة، بل وداع يملؤه الامتنان، نشكر المملكة قيادةً وشعباً على ما قُدم لنا من خدمات مميزة، خصوصاً خلال تواجدنا في مدينة الحجاج بمنفذ حالة عمار».

من جانبها بينت الحاجة صفاء عبدالخالق أنها لم تشعر بأي تعب أو مشقة بفضل التسهيلات والتنظيم المتميز.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .