السياسة

السعودية والسنغال.. علاقات عريقة تعود إلى أكثر من 60 عاماً

ترتبط المملكة العربية السعودية مع جمهورية السنغال بعلاقات وطيدة وعريقة يعود تاريخها إلى استقلال السنغال في العام

ترتبط المملكة العربية السعودية مع جمهورية السنغال بعلاقات وطيدة وعريقة يعود تاريخها إلى استقلال السنغال في العام 1960، وتوقيع البلدين اتفاقية إنشاء العلاقات الدبلوماسية في ستينيات القرن الماضي، وقد تطورت تلك العلاقات بشكل متصاعد في جميع المجالات.

ومنذ تولي الرئيس السنغالي الحالي ماكي سال رئاسة الجمهورية في العام 2012، شهدت العلاقات بين البلدين تطوراً في مجال التعاون الثنائي، مع تبادل الزيارات بين مسؤولي البلدين، وتوقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم المشتركة في العديد من المجالات.

وتعد المملكة من أكبر وأهم الدول الداعمة لجمهورية السنغال، وتسهم بشكل مستمر في تمويل المشروعات التنموية في المجالات والقطاعات كافة، بجميع المناطق الإدارية السنغالية، إذ قدمت عبر الصندوق السعودي للتنمية 27 قرضاً و4 منح لمشروعات تنموية بقيمة إجمالية 1748.4 مليون ريال.

كما بلغ حجم التبادل التجاري بين المملكة والسنغال في العام (2021) 50 مليون دولار ويشجع البلدان القطاع الخاص فيهما على الاستفادة من الفرص والإمكانات المتاحة للدخول في شركات تجارية واستثمارية ناجحة.

كما نفذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية 13 مشروعاً إغاثياً وإنسانياً في جمهورية السنغال، بقيمة 3,220,734 مليون دولار، منها 8 مشروعات في قطاع الأمن الغذائي، و5 مشروعات في قطاع الصحة.

ووضعت الزيارة التاريخية التي قام بها الملك فيصل بن عبدالعزيز -طيب الله ثراه- للسنغال في العام 1972، في عهد الرئيس السنغالي الراحل ليبول سيدار سنغور، الأسس الرئيسة للتعاون المثمر بين البلدين.

وتعد المملكة داعماً رئيسياً لخطط التنمية في السنغال، وتحرص على تعزيز التعاون بما يحقق الاستقرار الاقتصادي والرفاه الاجتماعي في السنغال، كما تدعم المملكة الإصلاحات الجارية لتعزيز الاستقرار الاقتصادي السنغالي وبناء المقومات التنموية في البلاد، من خلال البرامج القائمة على التعاون مع صندوق النقد والبنك الدوليين.

كما تحرص المملكة والسنغال على تعزيز علاقات التعاون الأمني والعسكري بين البلدين، لاسيما أن البلدين شريكان في عضوية التحالف الإسلامي العسكري لمكافحة الإرهاب.

Trending

Exit mobile version