Connect with us

السياسة

السعودية.. مصداقية عالمية وثقل إقليمي

عاماً بعد عام تتزايد النجاحات السياسية السعودية على المستويين الدولي والإقليمي، وباتت الفترة الزمنية بين الذكرى

عاماً بعد عام تتزايد النجاحات السياسية السعودية على المستويين الدولي والإقليمي، وباتت الفترة الزمنية بين الذكرى السنوية لليوم الوطني حافلة بالإنجازات والقفزات، وهكذا بدت المملكة العربية السعودية دولة متسارعة الخطوات والنجاحات بما لا يمكن أن تخطئه العين.

اليوم، ومع الاحتفال باليوم الوطني الـ94؛ نحن أمام دولة ديناميكية كبيرة تحقق عاماً بعد عام تطوراً ملفتاً في تموضعها الجديد والقوي والمؤثر على خارطة العالم، وتشكل رقماً مهماً في صناعة السياسات الدولية والإقليمية.

وخلال هذا العام، أثبتت السعودية قدرتها ومهارتها السياسية الفائقة في الجمع بين الشرق والغرب على أسس سياسية منطقية تخدم بالدرجة الأولى مصالحها العليا، ونجحت في أن تكسب ثقة العالم من خلال سياساتها الحكيمة، وتوجهاتها التي تحظى بالتأييد العالمي انطلاقاً من موقعها الإستراتيجي المميز.

وعلى خلفية هذه الديناميكية والقدرات الكبيرة، تحولت إلى ملتقى عالمي لحل المشاكل والأزمات سواء في الإقليم أو على مستوى العالم، وذلك بفضل أن المملكة اليوم أضحت مركز ثقل دولياً وإقليمياً من شأنه أن يغير ويصنع الفارق على صعيد السياسة الدولية.

فمنذ اندلاع الحرب على غزة، ومن قبلها الأزمة اليمنية، والصراع الذي تحول إلى حرب ومأساة إنسانية في السودان، لم تدخر الرياض جهداً سواء عبر الاتصالات أو الاجتماعات لوقف نزيف الدم العربي، واحتضنت من أجل ذلك العديد من الجهود الساعية إلى تحقيق الأمن والاستقرار، عبر التحرك في كل الاتجاهات لإيجاد الحلول للقضايا الشائكة والمصيرية.

ولعل أهم ما يميز الدبلوماسية السعودية اليوم أنها الأكثر حضوراً وقوة من أي حقبة مضت، إذ باتت تلعب أدواراً إستراتيجية مع المنظومة الدولية والقوى المؤثرة في العالم، لأنها ترسم العلاقات السياسية الدولية على أساس المصالح والدور والأهمية التي تتمتع بها المملكة.

ومن هنا، فإن التموضع السعودي على الخارطة السياسية الدولية يفتح صفحة جديدة في التاريخ الحديث عنوانها، أن السعودية ومن خلال التوازن الذي تنتهجه في علاقاتها الدولية والإقليمية أضحت رقماً سياسياً واقتصادياً صعباً في المعادلة العالمية.

السياسة

«أطباء بلا حدود» تندد بهجوم مسلحين على مستشفى في جنوب السودان

نددت منظمة أطباء بلا حدود بشدة اليوم (الثلاثاء) بالهجوم الذي شنه مسلحون على أحد مستشفياتها في جنوب السودان، وأسفر

نددت منظمة أطباء بلا حدود بشدة اليوم (الثلاثاء) بالهجوم الذي شنه مسلحون على أحد مستشفياتها في جنوب السودان، وأسفر عن تدمير المعدات الطبية وسرقة الإمدادات الأساسية المخصصة للرعاية الصحية، موضحة بأن الهجوم أجبر الطاقم الطبي على مغادرة المستشفى، وأدى إلى تعطيل تقديم الخدمات الطبية في منطقة تعاني من أوضاع إنسانية صعبة.

وقالت المنظمة في بيان: الهجوم يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، الذي يحظر استهداف المنشآت الصحية أثناء النزاعات المسلحة، ويهدد بشكل مباشر حياة المدنيين الذين يعتمدون عليها للحصول على العلاج والرعاية الصحية، مضيفة: الهجوم يعكس تجاهلاً كاملاً للحقوق الأساسية للمدنيين في الحصول على الرعاية الصحية، ولا يمكن قبول أن يكون العاملون في المجال الإنساني، الذين يخاطرون بحياتهم لتقديم المساعدة للآخرين، هدفاً للهجمات العنيفة في وقت يعاني فيه السكان المحليون من ويلات الحرب والفقر.

وأوضحت منظمة «أطباء بلا حدود»، التي تعمل في مناطق نائية في جنوب السودان، أن المستشفى الذي تعرض للهجوم كان يقدم خدمات حيوية في وقت يفتقر فيه الكثير من المناطق إلى الرعاية الصحية الأساسية، مشيرة إلى أنها لن تتوقف عن تقديم المساعدات الطبية، على الرغم من الهجوم.

أخبار ذات صلة

وأشارت إلى أن الهدف من أعمالها هو إنقاذ الأرواح وتقديم العلاج للأشد احتياجاً، بغض النظر عن التهديدات الأمنية، مطالبة المجتمع الدولي والمجموعة الإنسانية بالضغط على الأطراف المتحاربة لضمان احترام القوانين الدولية وحماية المنشآت الطبية.

ويُعد هذا الهجوم جزءاً من سلسلة من الهجمات التي طالت المنشآت الطبية بجنوب السودان في السنوات الأخيرة، في وقت تشهد فيه البلاد صراعاً مستمراً يفاقم من الأزمة الإنسانية.

Continue Reading

السياسة

بعد عرائض قوات البحرية والاحتياط.. 100 ألف إسرائيلي يعارضون الحرب في غزة

لا تزال الاحتجاجات تتواصل داخل الجيش الإسرائيلي، وحملات التوقيعات التي أطلقها أكثر من ألف مجند في قوات الاحتياط

لا تزال الاحتجاجات تتواصل داخل الجيش الإسرائيلي، وحملات التوقيعات التي أطلقها أكثر من ألف مجند في قوات الاحتياط تمددت من الجيش إلى أوساط المثقفين والسياسيين وقوات البحرية، وتشدد العرائض على وقف الحرب وإنهاء المجازر التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين في غزة وإنجاح الصفقة.

وكشفت هيئة البث الإسرائيلية اليوم (الثلاثاء) عن توقيع عريضة لـ500 من خريجي دورة قادة الاحتياط بسلاح البحرية تدعو لإعادة المخطوفين ووقف الحرب، ومن بين الموقعين على العريضة التي تدعو لوقف الحرب 4 من القادة السابقين لسلاح البحرية.

وقال رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير، من حق جنود الاحتياط إبداء آرائهم في أي موضوع خارج الخدمة كمدنيين، ونرفض محاولة جر الجيش للاحتجاج والتحدث باسم وحدات عسكرية ولن نسمح به.

وزعم زامير أن هدفه من الحرب بغزة هو الدفاع عن إسرائيل وإعادة الأسرى وإخضاع حماس، وأن جيشه يقود حرباً متعددة الجبهات ويعمل وفق اعتبارات عملياتية فقط.

في غضون ذلك، وقع مئات الكتّاب والشعراء والأدباء الإسرائيليين، على عريضة تطالب بإنهاء فوري للحرب على غزة، وإعادة الرهائن البالغ عددهم 59 رهينة، ووضع خطة واضحة لمستقبل القطاع وسكانه، متهمين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بمواصلة الحرب لدوافع واعتبارات سياسية وشخصية.

وقالت صحيفة هآرتس إن نحو 1700 فنان ومثقف بإسرائيل وقعوا عريضة تدعو لوقف الحرب على غزة وإعادة الأسرى المحتجزين في القطاع، موضحة أن عدد الإسرائيليين الموقعين على عرائض لوقف الحرب وإعادة الأسرى يتجاوز 100 ألف في 5 أيام.

وقال الموقعون: رئيس الوزراء اقترح صفقة تدريجية، لكنه على مدى 17 شهراً فعل كل ما بوسعه لإفشال الاتفاق، خوفاً من أن يشكل إنهاء الحرب نهاية لحكمه وحريته الشخصية بصفته متهماً في قضايا جنائية، موضحين أن نتنياهو خائف من السجن ويحرم الرهائن من حريتهم، ويعرض حياة جنود الجيش للخطر، ويتسبب بأذى غير متناسب للمدنيين في غزة، بينما يواصل انقلاباً قضائياً داخلياً.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

المبعوث الأمريكي: لا اتفاق مع إيران دون إرساء السلام في الشرق الأوسط

أكد المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف اليوم (الثلاثاء) أن الرئيس دونالد ترمب لن يكمل أي اتفاق مع إيران

أكد المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف اليوم (الثلاثاء) أن الرئيس دونالد ترمب لن يكمل أي اتفاق مع إيران إلا اتفاقاً يجده مساهماً في إرساء السلام والازدهار في الشرق الأوسط، مشدداً على ضرورة وقف إيران لبرنامجها النووي.

وكتب ويتكوف على حسابه في «إكس»: على إيران وقف برنامجها للتخصيب والتسليح النووي والقضاء عليه، ومن الضروري للعالم أن نتوصل إلى اتفاق صارم وعادل ودائم، وهذا ما طلبه مني الرئيس ترمب.

بالمقابل، قال المرشد الإيراني علي خامنئي اليوم إنه ليس متفائلاً ولا متشائماً أكثر مما ينبغي حيال المفاوضات بشأن البرنامج النووي مع الولايات المتحدة، والتي جرت الجولة الأولى منها في سلطنة عمان السبت، معرباً عن تشككه الكبير في نوايا الطرف المقابل.

وأضاف: نحن لا ننظر إلى هذه المفاوضات بتفاؤل مفرط ولا بتشاؤم مفرط، هي في نهاية المطاف خطوة تم اتخاذ القرار بشأنها، وقد نُفّذت بشكل جيد في مراحلها الأولى، وبحسب وكالة «تسنيم» عن المرشد الإيراني فإنه شدد على أن مفاوضات عمان هي واحدة من عشرات الأعمال التي تقوم بها وزارة الخارجية، ولا ينبغي لنا أن نربط شؤوننا الوطنية بهذه المفاوضات.

أخبار ذات صلة

واستطرد: نحن نشك كثيراً في نوايا الطرف المقابل، لكننا متفائلون بقدراتنا الذاتية، مبيناً أن الخطوات الأولى، كان قرار البلاد بالذهاب إلى التفاوض قراراً جيداً، ومن الآن فصاعداً أيضاً يجب السير بدقة، علماً أن الخطوط الحمراء بالنسبة لنا وللطرف الآخر واضحة تماماً.

ورهنت الولايات المتحدة، التوصل إلى أي اتفاق دبلوماسي مع إيران بوضع تفاصيل التحقق من تخصيب اليورانيوم وبرامج الأسلحة النووية في البلاد، مشددة على أنه لا يمكن للإيرانيين امتلاك قنبلة نووية.

وكان ويتكوف قد أشار إلى أن الاتفاق يشمل الصواريخ، ونوع الصواريخ التي خزنوها هناك، بالإضافة إلى الأنظمة المرتبطة بتفعيل القنبلة النووية.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .