Connect with us

السياسة

السعودية: قلقون من عدم التزام إيران باتفاق «الضمانات الشاملة»

أعربت المملكة العربية السعودية عن بالغ قلقها إزاء ما بينته الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقاريرها عن أعمال

أعربت المملكة العربية السعودية عن بالغ قلقها إزاء ما بينته الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقاريرها عن أعمال التحققِ في إطار اتفاق الضمانات الشاملة في إيران، وعدم امتثالها الكامل لالتزاماتها في الاتفاق، وعدمِ شفافيتها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الأمر الذي يشكل تهديداً لمنظومة عدم الانتشار، وعقبةً في تحقيقِ مقاصد ميثاق الأمم المتحدة ومبادئه المتعلقة بحفظ السلام والأمن الدوليين، مؤكدة دعمها من هذا المنطلق لجميع الجهود الدولية الرامية لمنع إيران من حيازة السلاح النووي، وتهديد المنطقة والعالم.

جاء ذلك في كلمة المملكة التي ألقاها مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة السفير الدكتور عبدالعزيز الواصل، خلال الجلسة العامة لمؤتمر المراجعة العاشر لمعاهدة عدم الانتشار النووي (NPT) المنعقد بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.وقدم السفير الواصل، في بداية الكلمة الشكر لرئيس مؤتمر المراجعة العاشر لمعاهدة عدم الانتشار النووي، على جهوده المبذولة لإقامة المؤتمر، والتنسيق الفعال بين مجموعات الدول، على الرغم من الظروف الاستثنائية الناتجة عن جائحة كوفيد 19 التي حالت دون إقامة المؤتمر في موعده المقرر مسبقاً، مؤكداً عزم المملكة على بذل قصارى جهدها للتعاون مع المؤتمر وسائر الوفود، بغرض إنجاح أعمال المؤتمر والتوصل إلى نتائجَ تجدد الأملَ في تضمين شواغل جميع الدول الأطراف، وتعزز تحقيق اهداف هذه المعاهدة.

وأوضح أنه انطلاقاً من إيمان السعودية العميق بأن التعاون السلمي بين الدول هو من التدابير الأساسية لتحقيق الازدهار والرخاء والاستقرار في العالم، فإن المملكة تولي اهتماماً بالغاً لنظام عدم الانتشار النووي، حيث تعد هذه المعاهدةُ حجرَ زاويته بما يؤدي إلى عالمية المعاهدة والتنفيذ الكامل لأحكامها التي تهدف إلى عالمٍ خالٍ من الأسلحة النووية.

ولفت السفير الواصل النظر إلى أن المملكة تقدر الدورَ المهم للوكالة الدولية للطاقة الذرية، ومديرها العام على الجهود والمبادرات المتميزةِ في تطوير قدرات الوكالةِ بما يعزز دورها في التحققِ والمراقبة من سلمية البرامج النووية للدول الأطراف في المعاهدة، مؤكداً الحقِ الأصيلِ للدول الأطراف في المعاهدة على الاستخدام السلمي للطاقة الذرية وفقاً لأحكامها.

وقال:«تلتزم بلادي بسياستها الوطنية التي تؤكد أعلى معاييرِ الشفافيةِ والموثوقية على تنمية الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية في مختلف المجالات، بما في ذلك مشروعها الوطني للطاقة الذرية، وأهمية التزام الدول النووية بأحد مرتكزات المعاهدة بإتاحة التقنية النووية للدول الأطراف في المعاهدة، دون اشتراطاتٍ إضافية خارج إطار المعاهدة وأحكامها أو قيودٍ تَحْرِمها من الحق في التقنية النووية السلمية.

وجدد تأكيد أهميةِ التزامِ الدول بمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، مشدداً على دور الجمعية العامة للأمم المتحدة في دعوة الدول غير الأطراف إلى سرعةِ الانضمام إليها ووضعِ جميع منشآتها النووية تحت نظام الضمانات الشاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وأضاف السفير الواصل:«إن مسؤولية إخلاء الشرق الأوسط من الأسلحة النووية هي مسؤولية جماعية على الصعيد الدولي، وإن قرارَ عام 1995 الخاص بالشرق الأوسط جزءٌ لا يتجزأ من القرارات الأخرى التي أدت لاعتماد مقررِ التمديدِ اللانهائي للمعاهدة، وفي هذا السياق فإن قرارَ الشرق الأوسط لعام 1995 يُعد سارياً لحين تنفيذه وتحقيق كامل أهدافه».

وتابع: «تُجدد بلادي أسفها لعدمِ عقد مؤتمر عام 2012 الذي دعت إليه خطةُ العملِ الخاصة بالشرق الأوسط في الوثيقة الختامية لمؤتمر مراجعة المعاهدة لعام 2010، مما يعد إخلالاً بعملية المراجعة وبالالتزامات المتفق عليها، وهذا القرار يُعد أحدَ الحلول التي يُنتْظر من المجتمع الدولي تفعيلَها في ظل عدم قدرة أطر دولية أخرى وبوجه خاص»خطة العمل المشتركة الشاملة” إيقاف ممارسات إيران المهددة لمنع الانتشار في المنطقة، فضلاً عن الفشل في تحقيق عالمية معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية مع استمرارِ رفضِ إسرائيلَ الانضمام لها، وهذا يمثل عقبة لا يمكن التغاضي عنها، لأن الأصل في هذه المعاهدة أنها تحقق للدول غير النووية ضمانة أمنية بعدم إساءة استخدام الطاقة الذرية لأغراض التسلح، وهي ضمانة مفقودة في منطقة الشرق الأوسط مادامت إسرائيل ترفض الانضمام لها، وإخضاع جميع منشآتها النووية لنظام الضمانات الشاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، ورفض تنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة، وتجاهل قراراتِ مؤتمراتِ استعراضِ معاهدةِ عدمِ الانتشار.

وشدد على ضرورة التصدي لانتشار التسلح النووي في منطقة الشرق الأوسط، وضرورة التعامل معه إذ لا يقتصر التهديد على المنطقة فحسب، بل على العالم أجمع.كما أعرب السفير الواصل مجدداً عن تطلع المملكة إلى إنجاح هذا المؤتمر، وتلبية شواغل دول منطقة الشرق الأوسط خاصة والعالم أجمع بما يحقق السلام والرخاء والاستقرار للجميع.

السياسة

«التحول الصحي»: 97.4 % نسبة التغطية الصحية للمناطق السكنية

أطلق برنامج تحول القطاع الصحي تقريره السنوي لمنجزات التحول على مستوى القطاع الصحي لعام 2024م، الذي يُوثق أبرز ما

أطلق برنامج تحول القطاع الصحي تقريره السنوي لمنجزات التحول على مستوى القطاع الصحي لعام 2024م، الذي يُوثق أبرز ما تحقق من منجزات وطنية في القطاع الصحي، مسلطًا الضوء على أثر هذه المنجزات في الحفاظ على صحة الإنسان في المملكة وتعزيزها.

ويبرز التقرير تحولًا متسارعًا في القطاع الصحي عبر جهود تكاملت فيها مختلف الجهات المعنية، وتمثلت في مبادرات وخدمات نوعية أسهمت في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 وهي تسهيل الوصول إلى الخدمات الصحية، ورفع كفاءة وجودة الخدمات الصحية، وتعزيز الوقاية من مختلف المخاطر الصحية، وتعزيز السلامة المرورية.

وتضمن التقرير مؤشراتٍ حققت تقدمًا ملحوظًا منذ انطلاق رؤية 2030، ومن ضمنها ارتفاع نسبة التغطية الصحية للمناطق السكنية في المملكة -بما فيها المناطق الطرفية- إلى 97.4% بعد أن كانت لا تتجاوز 84.13% في عام 2019، إضافة إلى خفض مجموعة من الأمراض المعدية إلى مستوياتٍ مستهدفة بنسبة 87.5% مقارنةً بنسبة 55% في عام 2019.

وكشف التقرير عددًا من المنجزات المعنية بتعزيز التحول الرقمي الصحي وتسخير التقنية في خدمة صحة الإنسان، منها وصول عدد مستخدمي تطبيق «صحتي» إلى أكثر من 31 مليونًا، إضافةً إلى إصدار ما يزيد على 142 مليون وصفة إلكترونية خلال العام عبر خدمة «وصفتي».

وشهد عام 2024 اكتمال المرحلة الأولى من التحول المؤسسي في منظومة وزارة الصحة بانتقال ثلاث تجمعات صحية، هي تجمع الشرقية، وتجمع الرياض الثاني وتجمع القصيم من مظلة وزارة الصحة إلى شركة الصحة القابضة، وذلك ضمن جهود تعزيز كفاءة القطاع الصحي عبر تنظيم أدواره لتتولى وزارة الصحة دور التنظيم والإشراف على القطاع، فيما تختص شركة الصحة القابضة ممثلةً بـ20 تجمعًا صحيًّا حول المملكة دور تقديم الخدمة.

أخبار ذات صلة

وعلى صعيد الوقاية أكد التقرير استمرار التحصينات الموسعة وتفعيل برامج الصحة العامة، ومن ذلك التوسع في فحوصات الكشف المبكر عن الأورام والأمراض المزمنة، إذ بلغ عدد الخاضعات للكشف المبكر عن سرطان الثدي أكثر من 223 ألف مستفيدة، فيما تجاوز عدد الخاضعين للفحص المبكر عن داء السكري المليون مستفيد.

وأشار التقرير إلى الجهود الساعية لتعزيز السلامة المروية في المملكة، بما أسهم في تحقيق انخفاض ملحوظ لمعدلات الوفيات الناتجة عن الحوادث المرورية بنسبة 57% منذ انطلاق رؤية المملكة 2030 في عام 2016 حتى نهاية عام 2024، وانخفاض معدلات الإصابات الخطرة بنسبة تزيد على 7% في الفترة ذاتها.

واختُتم التقرير بالإشارة إلى مجموعة من الأحداث العالمية والإشادات والجوائز المحلية والعالمية التي تؤكد أن ما تحقق من منجزات ما هو إلا جزء من رحلة تحول وطني كُبرى تقودها رؤية طموحة، تضع الإنسان في مقدمة أولوياتها، وتهتم ببناء مجتمع حيوي ينعم بحياة صحية وعامرة.

Continue Reading

السياسة

مجموعة stc تؤكد جاهزيتها الرقمية والتقنية خلال زيارة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات

أعلنت مجموعة stc، ممكّن التحول الرقمي في المنطقة، عن جاهزيتها الكاملة على كافة المجالات التقنية والبشرية واللوجستية

أعلنت مجموعة stc، ممكّن التحول الرقمي في المنطقة، عن جاهزيتها الكاملة على كافة المجالات التقنية والبشرية واللوجستية لخدمة ضيوف الرحمن في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة خلال موسم حج 1446هـ. وتأتي هذه الجهود ضمن خططها الإستراتيجية لضمان تقديم منظومة خدمات رقمية وذكية واتصالات موثوقة وآمنة لأكثر من مليوني حاج متوقع، بما يعزز من تجربتهم ويمكنهم من أداء مناسكهم بكل يُسر وسلاسة.

وفي هذا السياق، اطّلع وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحة، اليوم، على استعدادات مجموعة stc، يرافقه نائب وزير الاتصالات وتقنية المعلومات محافظ هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية المكلف المهندس هيثم العوهلي، وذلك خلال زيارة ميدانية لمركز عمليات المجموعة في مكة المكرمة، بالإضافة إلى عدد من مسؤولي الوزارة وهيئة الاتصالات والفضاء والتقنية. ورافقهم خلال الزيارة الرئيس التنفيذي لمجموعة stc المهندس عليان بن محمد الوتيد، وعدد من التنفيذيين والمسؤولين من المجموعة.

وخلال الجولة، استعرضت المجموعة الخطة الفنية وتحليلاً شاملاً لأداء شبكتها على أكثر من 350 موقعاً، مع ترقية المواقع التي اقتربت من السعة القصوى لمواكبة النمو المتوقع في حركة البيانات بنسبة تصل إلى 30%. وشملت المشاريع التوسعية ترقية وتوسعة أكثر من 35 موقعاً ضمن شبكة الجيل الخامس (5G)، وتطوير أكثر من 83 موقعاً في شبكة الجيل الرابع المتقدم (4G)، بالإضافة إلى تفعيل تقنية VoLTE التي تتيح إجراء المكالمات الصوتية والمرئية بجودة عالية وسرعة محسّنة في نقل البيانات.

كما عملت المجموعة على إنشاء 21 موقعاً جديداً لتحسين جودة التغطية في مناطق المشاعر المقدسة، إلى جانب نشر 78 عربة اتصالات متنقلة لتوفير تغطية إضافية في المواقع ذات الكثافة العالية أو التي تواجه تحديات في تنفيذ بنية تحتية دائمة. وتشمل جهود التغطية تشغيل 421 موقعاً ثابتاً و77 برجاً متنقلاً لتعزيز جودة التغطية في الحرم والمشاعر المقدسة، مع توفير 998 نقطة نفاذ لشبكات Wi-Fi لضمان اتصال مستمر وسلس للحجاج.

أخبار ذات صلة

وضمن تعزيز الجاهزية الميدانية، أنشأت المجموعة 11 وحدة لوجستية و99 مركز صيانة موزعة في المشاعر المقدسة ومحيطها، بإشراف فرق فنية متخصصة تعمل على مدار الساعة لضمان استمرارية وكفاءة الخدمات طوال فترة الحج.

وفي إطار جهود التمكين الرقمي، استعرضت stc مبادرة تقنية رائدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتقديم إرشادات توعوية للحجاج عبر صور ثلاثية الأبعاد بعدة لغات، من خلال طاولة تفاعلية تُعد من الأكبر على مستوى العالم، ما يتيح للحجاج تجربة مبتكرة وسهلة للحصول على المعلومات المتعلقة بأداء المناسك.

Continue Reading

السياسة

نائب وزير المالية: المملكة تبنّت عديد الإصلاحات وطورت إطاراً مالياً قوياً يساعدها على مواجهة الصدمات الخارجية

أكد نائب وزير المالية عبدالمحسن بن سعد الخلف أن المملكة تبنّت العديد من الإصلاحات الهيكلية وطورت إطاراً مالياً

أكد نائب وزير المالية عبدالمحسن بن سعد الخلف أن المملكة تبنّت العديد من الإصلاحات الهيكلية وطورت إطاراً مالياً قوياً، يساعدها على مواجهة الصدمات الخارجية دون المساس بالخطط التنموية أو استدامة المالية العامة.

وأشار خلال مشاركته في جلسة حوارية أقامها صندوق النقد الدولي اليوم في مدينة الرياض بعنوان «التطورات والتوقعات الاقتصادية الإقليمية»، إلى أن المملكة تتبع رؤية طويلة المدى لدعم التحول الاقتصادي، لافتاً النظر إلى أن هذه الإصلاحات ساعدت على تحسين مرونة الاقتصاد السعودي، ووفرت مجموعة واسعة من خيارات السياسة للتعامل مع أي صدمة، مبيناً أن حالة عدم اليقين تؤكد أهمية اتخاذ دول المنطقة إصلاحات هيكلية لتحسين مرونة الاقتصاد ودعم التعافي الاقتصادي.

وأوضح الخلف أنه بسبب تشديد الأوضاع المالية العالمية، وتزايد التجزؤ الاقتصادي، واستمرار تقلبات أسعار السلع الأولية، احتلت السياسة المالية مركز الصدارة في تشكيل الاستجابة الاقتصادية عالمياً وإقليمياً، مفيداً أن هذه الظروف تتطلب من الحكومات مزيجاً من الحصافة المالية، والاستجابة السريعة، والاستثمار في القطاعات الإستراتيجية، ودعم القطاع الخاص.

أخبار ذات صلة

يذكر أن الحدث جمع كبار صانعي السياسات من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لمناقشة السياسات الاقتصادية وكيفية إدارتها لضمان النمو الاقتصادي المستدام والاستقرار في البلدان الغنية بالموارد.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .