Connect with us

السياسة

السعودية تقدِّم دعماً اقتصادياً جديداً بقيمة 500 مليون دولار لليمن

قدمت المملكة العربية السعودية دعماً اقتصادياً جديداً لليمن بقيمة 500 مليون دولار أمريكي، تعزيزاً لميزانية الحكومة

قدمت المملكة العربية السعودية دعماً اقتصادياً جديداً لليمن بقيمة 500 مليون دولار أمريكي، تعزيزاً لميزانية الحكومة اليمنية، ودعم البنك المركزي اليمني، وحرصاً من المملكة على تحقيق الاستقرار والنماء للشعب اليمني الشقيق.

ويتضمّن الدعم السعودي الجديد وديعة بقيمة 300 مليون دولار في البنك المركزي اليمني، تحسيناً للوضعين الاقتصادي والمالي، و200 مليون دولار أمريكي دعماً لمعالجة عجز الموازنة اليمنية من إجمالي 1.2 مليار دولار، عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، لتعزيز الأمن الغذائي في اليمن، ودعم مرتبات وأجور ونفقات التشغيل، ومساعدة الحكومة في تنفيذ برنامج الإصلاحات الاقتصادية.

ويهدف الدعم الاقتصادي إلى إرساء مقومات الاستقرار الاقتصادي والمالي والنقدي في الجمهورية اليمنية، وتعزيز وضعية المالية العامة، وتنمية وبناء قدرات المؤسسات الحكومية، وتعزيز حوكمتها وشفافيتها، وتمكين القطاع الخاص من دفع عجلة النمو الاقتصادي المستدام، وخلق فرص العمل، بما يؤدي إلى وضع الاقتصاد الوطني في مسار أكثر استدامة، ودفع مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

وكانت الودائع السعودية السابقة قد أثّرت إيجاباً برفع احتياطيات النقد الأجنبي في البنك المركزي اليمني، وانخفاض أسعار الصرف، ونمو الناتج المحلي الإجمالي، كما أسهمت في خفض أسعار الوقود والديزل، وانخفاض أسعار السلع الغذائية المستوردة.

وأسهمت كذلك في تغطية استيراد السلع الغذائية الأساسية (حبوب القمح، ودقيق القمح، والأرز، والحليب، وزيت الطبخ، والسكر)، وتعزيز احتياطيات البنك المركزي من العملات الأجنبية، وتعزيز استقرار العملة المحلية، وانخفاض أسعار الوقود والديزل.

فيما حققت المنح السعودية أثراً إيجابياً في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتوفير نفقات التشغيل، ودعم الاقتصاد الوطني، وأسهمت أيضاً في الحد من التدهور الاقتصادي عبر زيادة النقد الأجنبي ورفع مستوى الثقة في البنك المركزي اليمني، وزيادة التحويلات المالية والمساعدات الخارجية، مما عزز من ميزان الدخل والتحويلات في اليمن.

وأدت دوراً في تحفيز النمو الاقتصادي والتخفيف من أثر التضخم، وتعزيز قدرة الحكومة في تغطية النفقات من المرتبات والأجور، مما أسهم في تقليص عجز الموازنة وتحسين استقرار النظام المالي وتقليل الاعتماد في تمويل عجز الموازنة من الاقتراض.

ومكّنت من تحسين أداء أهم القطاعات مثل قطاع الصحة من خلال تغطية تكاليف الأدوية اللازمة للأمراض المزمنة، إضافة إلى النفقات الخاصة بعلاج حالات مرضى السرطان، إلى جانب دعم التعليم وغيرها من القطاعات الرئيسية، وتغطية توفير المشتقات النفطية لتوليد الكهرباء.

وكانت المملكة قد قدمت منحاً للمشتقات النفطية لتشغيل 80 محطة لتوليد الكهرباء في جميع المحافظات اليمنية، مما أسهم في تحفيز الاقتصاد اليمني، وتحفيز النمو الاقتصادي، ورفع كفاءة القطاعات الحيوية والإنتاجية والخدمية في اليمن.

كما قدمت المملكة عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن 263 مشروعاً ومبادرة تنموية نفذها البرنامج في مختلف المحافظات اليمنية، خدمةً للأشقاء اليمنيين في 8 قطاعات أساسية وحيوية، هي: التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وتنمية ودعم قدرات الحكومة اليمنية، والبرامج التنموية.

السياسة

انطلاق اختبارات منتصف الفصل الدراسي الثاني اليوم

تنطلق، اليوم، (الأحد)، اختبارات منتصف الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي الحالي 1446هـ، في مدارس التعليم العام للبنين

تنطلق، اليوم، (الأحد)، اختبارات منتصف الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي الحالي 1446هـ، في مدارس التعليم العام للبنين والبنات بمناطق ومحافظات المملكة للصفوف من الثالث وحتى السادس الابتدائي، وللمرحلتين المتوسطة والثانوية.

وأكدت وزارة التعليم، ضرورة الانتهاء من أعمال التصحيح والرصد أولاً بأول، في نظام (نور) الإلكتروني، وإشعار الطلاب والطالبات وأولياء الأمور بنتيجة الاختبارات، مع رصد المتغيبين بعذر مقبول تمهيداً لإعادة الاختبارات لهم.

من جهة أخرى، يتمتع الطلاب والطالبات والكوادر التعليمية والإدارية في مدارس التعليم العام بنهاية دوام (الخميس) القادم، بثاني إجازة مدرسية مطولة خلال الفصل الدراسي الثاني لهذا العام، وهي إجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني.

وستستمر الإجازة تسعة أيام، على أن تستأنف الدراسة في الثاني عشر من رجب القادم؛ لاستكمال أعمال الفصل الدراسي الثاني.

Continue Reading

السياسة

المسند: اخضرار الصحراء وجريان الأنهار ممكن

توقع أكاديمي سعودي مختص بشؤون المناخ أن يأتي يوم تصبح فيه الصحراء السعودية المُقفِرة مكسوة بالخضرة، وتتعدد الأنهار

توقع أكاديمي سعودي مختص بشؤون المناخ أن يأتي يوم تصبح فيه الصحراء السعودية المُقفِرة مكسوة بالخضرة، وتتعدد الأنهار الجارية فيها. وقال الأستاذ السابق بجامعة القصيم نائب رئيس الجمعية السعودية للطقس والمناخ البروفيسور عبد الله المسند، في مقابلة في لندن: إن سيناريوهات عدة قد تكون وراء التحول المناخي الذي أشار إليه. وذكر أن التحول المناخي الجذري في المملكة تسنده توقعات علمية، علاوة على ما ورد في حديث نبوي شريف رواه أبو هريرة عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: «لا تقوم الساعة حتى تعود أرض العرب مروجاً وأنهاراً». وأوضح أن السيناريو الأول لعودة الاخضرار والأنهار للسعودية يرتبط بالتغير المناخي الناجم عن تدخل الإنسان، والتسخين الحراري. وقال إن ذلك قد يؤدي إلى وقوع انقلاب مناخي في السعودية، كأن تحدث أنظمة ضغط في طبقات الجو، ما يسمح بانتقال الرطوبة من بحر العرب والمحيط الهندي إلى المنطقة. وزاد أن «غزو تلك التيارات يمكن أن يتسبب بهطول أمطار غزيرة تعيد الاخضرار الذي ساد الجزيرة العربية قبل سبعة آلاف عام». وأضاف أن تساقط أمطار غزيرة على السعودية خلال العامين الماضيين قد يكون مؤشراً مبكراً لذلك الاحتمال. وأوضح أن السيناريو الثاني يتوقع اندلاع بركان عاتٍ في المملكة، ما قد يغير المناخ فيها لسنوات، إذا لم تكن قروناً. وقال إن الثوران البركاني قد يحجب الشمس برماده، ما يخفض درجات الحرارة. وسيؤدي إلى تراكم الرطوبة في الجو، لتصبح الأرض السعودية خصبة تجري فيها الأنهار. أما السيناريو الآخر فيتمثل في تغيرات فلكية يمكن أن تحدث تحولات مناخية جذرية.

Continue Reading

السياسة

جهود «المرور السعودي» خفّضت وفيات الحوادث بنسبة 50 %

انطلاقاً من جهود المملكة العربية السعودية، في تعزيز السلامة العامة والمرورية على طرقها الداخلية والخارجية، ومواكبة

انطلاقاً من جهود المملكة العربية السعودية، في تعزيز السلامة العامة والمرورية على طرقها الداخلية والخارجية، ومواكبة التسارع التقني العالمي وتقنيات الذكاء الاصطناعي، وضعت الإدارة العامة للمرور خططها الميدانية في مواجهة أخطار الحوادث المرورية، بالتوعية باستثمار المناسبات والأيام الخليجية والعربية والعالمية والمعارض والندوات والمؤتمرات، والضبط من خلال تطبيق أنظمة وقواعد السير بحزم على مخالفيها.

وأسهمت جهود (المرور السعودي)، التوعوية والضبطية، في خفض وفيات الحوادث المرورية على الطرق السعودية بنسبة 50%، وذلك بتتبع ورصد المواقع التي تتكرر فيها الحوادث وتصنيفها بـ «نقاط سوداء»، والشخوص عليها بالشراكة مع الجهات ذات العلاقة واقتراح الحلول الضبطية والهندسية لها، وتفعيل الحلول الضبطية الأخرى، كالرصد الآلي للمواقع الخطرة، والحضور الأمني الميداني المكثّف للدوريات الأمنية الراجلة والمتحركة، واستقبال المكالمات الواردة على رقم الطوارئ (911) للخدمات الأمنية والإنسانية في مناطق مكة المكرمة والرياض والشرقية، و(933) في بقية مناطق المملكة على مدار 24 ساعة، ما أثمر تحقيق زمن استجابة لمباشرة الحوادث المرورية والحالات الإنسانية لا يتجاوز 10 دقائق.

وكانت الإدارة العامة للمرور، في قلب التقنية النابض بالسلامة، ورفعت من مستوى تنفيذ نظام المرور السعودي على الطرقات وفي الميادين التي لا تهدأ طوال اليوم، باستخدام التقنيات المتطورة بأتمتة الرصد، والضبط الآلي للمخالفات المرورية، وأنسنة الوعي المروري والسلامة المرورية والحد من السلوك الخاطئ لقائدي وقائدات المركبات، من المواطنين والمقيمين والزوّار بالمشاركة في المعارض التوعوية، والمؤتمرات العلمية المختصة بالسلامة المرورية، داخلياً وخارجياً، ونشر الرسائل التوعوية، وإبراز الجهود الميدانية، وتثقيف مرتادي الطرق بالأنظمة والتعليمات ومراجعتها وتعديلها باستمرار، وتغليظ العقوبات على المخالفين حفاظاً على سلامتهم وسلامة الآخرين.

ولأن الطريق للجميع، ويتسع للجميع، ساعدت الإدارة العامة للمرور في ارتفاع مستوى مهارات قيادة المركبات وخفض وفيات الحوادث المرورية، ورفع معدلات السلامة المرورية عن طريق تطبيق مهارات تعليمية وتدريبية في مدارس تعليم القيادة وتحديث المناهج وطرق التعليم دورياً، وعملت على افتتاح مدارس في جميع مناطق ومدن ومحافظات المملكة، يتمتع فيها المتدربون والمتدربات بأعلى مستويات الجودة في التعليم والمهارة بإشراف مدربين ماهرين ومختصين ذوي كفاءات عالية.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .