Connect with us

السياسة

السعودية تعزز شراكتها الإستراتيجية مع المملكة المتحدة في مجال الحكومة الرقمية

اختتم محافظ هيئة الحكومة الرقمية رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الرقمي المهندس أحمد بن محمد الصويان، والوفد

اختتم محافظ هيئة الحكومة الرقمية رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الرقمي المهندس أحمد بن محمد الصويان، والوفد المرافق له، زيارته إلى المملكة المتحدة، حيث التقى خلالها عدداً من القيادات والمسؤولين في القطاعين العام والخاص؛ لتعزيز آفاق التعاون بين المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة في مجال الاقتصاد الرقمي، والاطلاع على التجارب الدولية في مجال الحكومة الرقمية.

وشارك المحافظ خلال الزيارة في المؤتمر السنوي الـ 21 لدول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بكلمة رئيسية استعرض فيها النموذج السعودي الرائد في التحول الرقمي، وتسليط الضوء على أبرز الممارسات وقصص نجاح المملكة في مجال الحكومة الرقمية، والاستفادة من الخبرات في هذا المجال الواعد.

والتقى الصويان السكرتير البرلماني لمكتب مجلس الوزراء البريطاني أليكس بورغارت، ووزيرة البيانات والبنية التحتية الرقمية السيدة جوليا لوبيز، بالإضافة إلى وزير التكنولوجيا والاقتصاد الرقمي في المملكة المتحدة ساقيب بهات، وعدد من المسؤولين بالجهات الحكومية والرؤساء التنفيذيين في كبرى الشركات؛ بهدف مناقشة توسيع الشراكة الإستراتيجية في مجال الحكومة الرقمية بين البلدين.

وخلال الزيارة، استقبل سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة الأمير خالد بن بندر بن سلطان بن عبدالعزيز، محافظ الهيئة والوفد المرافق له في مقر السفارة؛ لاستعراض جهود الهيئة في تطوير الخدمات الحكومية الرقمية وبحث سبل تعزيز التعاون المشترك.

كما التقى الملحق الثقافي في المملكة المتحدة الدكتورة أمل بنت جميل فطاني، إلى جانب ذلك عقد لقاء مع نخبة من الطلبة المبتعثين في الملحقية الثقافية السعودية في العاصمة البريطانية لندن، حيث ناقش معهم المبادرات الرائدة في التحول الرقمي والتوجهات الإستراتيجية للحكومة الرقمية، كما استمع إلى أفكارهم وأبرز التحديات التي تواجههم في التعامل مع الخدمات الحكومية الرقمية، سعياً إلى تحسين تجربتهم الرقمية وتقديم خدمات تلبي تطلعاتهم وتحقق رضاهم.

وتأتي هذه الزيارة في إطار سعي هيئة الحكومة الرقمية إلى تعزيز الشراكات والحضور الدولي، وانطلاقًا من دورها في قيادة الجهود الدولية لتحقيق اقتصاد رقمي مستدام وفق مستهدفات رؤية السعودية 2030.

السياسة

جولة رابعة من المفاوضات النووية بين واشنطن وطهران

من المقرر أن تستضيف العاصمة العُمانية مسقط اليوم (الأحد) الجولة الرابعة من المحادثات النووية بين الولايات المتحدة

من المقرر أن تستضيف العاصمة العُمانية مسقط اليوم (الأحد) الجولة الرابعة من المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، بحسب ما أعلن وزير الخارجية العُماني بدر البوسعيدي. فيما أفاد مصدر أمريكي مطلع بأن المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف يعتزم حضور المحادثات.

وتوجه وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الأحد، إلى مسقط للمشاركة في المباحثات النووية مع الولايات المتحدة. وقال المتحدث باسم الوزارة إسماعيل بقائي إن «فريقاً تقنياً يتواجد في مسقط لتقديم الاستشارات اللازمة».

وكانت الجولة الرابعة من المفاوضات تم تأجيلها بعدما كان من المقرر عقدها في روما في الثالث من مايو، وهو ما أرجعته عُمان إلى «أسباب لوجستية».

ونقلت وسائل إعلام رسمية عن عراقجي قوله: إذا كان الهدف من المفاوضات هو حرمان إيران من حقوقها النووية، فإن إيران لن تتنازل عن أي من حقوقها.

وقال عراقجي: «في محادثاتها غير المباشرة مع الولايات المتحدة، تشدد إيران على حقها في الاستخدام السلمي للطاقة النووية، وتعلن بوضوح أنها لا تسعى إلى امتلاك أسلحة نووية». وأضاف أن طهران تواصل المفاوضات بحسن نية، وإذا كان هدف هذه المحادثات ضمان عدم امتلاك أسلحة نووية، فمن الممكن التوصل إلى اتفاق. أما إذا كان الهدف تقييد حقوق إيران النووية، فإن إيران لن تتراجع أبداً عن حقوقها.

وأكدت إيران مراراً أن حقها في تخصيب اليورانيوم غير قابل للتفاوض، واستبعدت مطلب «صفر تخصيب» الذي طالب به بعض المسؤولين الأمريكيين.

لكن المبعوث الأمريكي الخاص شدد في مقابلة، الجمعة، على ضرورة تفكيك منشآت التخصيب الإيرانية بموجب أي اتفاق مع الولايات المتحدة.

وهدد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب من قبل بقصف إيران إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق جديد لحل الخلاف المستمر منذ فترة طويلة حول برنامجها النووي. وأعلن خلال ولايته الأولى انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي الذي أبرم عام 2015 بين طهران والقوى العالمية بهدف الحد من أنشطة إيران النووية.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

السعودية ترحب بوقف إطلاق النار بين الهند وباكستان

أعربت وزارة الخارجية السعودية، عن ترحيبها باتفاق وقف إطلاق النار بين جمهورية باكستان الإسلامية وجمهورية الهند،

أعربت وزارة الخارجية السعودية، عن ترحيبها باتفاق وقف إطلاق النار بين جمهورية باكستان الإسلامية وجمهورية الهند، معبرةً في بيان لها، أمس (السبت)، عن تفاؤلها في أن يفضي هذا الاتفاق إلى استعادة الأمن والسلم في المنطقة.

وأشادت المملكة، بتغليب الطرفين للحكمة وضبط النفس، مجددةً في هذا الصدد دعمها لحل الخلافات بالحوار والسبل السلمية، انطلاقاً من مبادئ حسن الجوار، وبما يحقق السلام والازدهار للبلدين ولشعبيهما.

وكان وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، أجرى اتصالين هاتفيين أمس، بكل من وزير الشؤون الخارجية في جمهورية الهند الدكتور سوبراهمانيام جايشانكار، ونائب رئيس الوزراء وزير الشؤون الخارجية في جمهورية باكستان الإسلامية إسحاق دار. وجرى خلال الاتصالين بحث الجهود المبذولة لتهدئة التوترات ووقف التصعيد، وإنهاء المواجهات العسكرية الجارية.

وأكد وزير الخارجية، خلال الاتصالين، حرص المملكة على أمن واستقرار المنطقة، وعلاقاتها الوثيقة والمتوازنة مع كلا البلدين الصديقين.

يأتي ذلك، في إطار توجيه القيادة، التي تسعى لوقف التصعيد وإنهاء المواجهات العسكرية الجارية بين البلدين، والعمل على حل الخلافات كافة من خلال الحوار والقنوات الدبلوماسية، إذ وجهت قبل يومين، وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء مبعوث شؤون المناخ عادل أحمد الجبير بزيارة لجمهورية الهند وجمهورية باكستان الإسلامية الشقيقة، والالتقاء بالمسؤولين فيهما، وذلك في إطار مساعي المملكة للتهدئة بين البلدين.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

رؤية 2030.. الشوط يقترب من نهايته بالعزيمة ومواجهة التحديات

تتقدم المملكة بخطى ثابتة وقوية نحو تحقيق أهداف إعادة هيكلة اقتصادها الوطني، الذي يعد الأكبر في الشرق الأوسط والمغرب

تتقدم المملكة بخطى ثابتة وقوية نحو تحقيق أهداف إعادة هيكلة اقتصادها الوطني، الذي يعد الأكبر في الشرق الأوسط والمغرب العربي، من خلال إستراتيجية ومشاريع رؤية 2030. ولم يتبقَّ على اكتمال تحقيق تلك الأهداف سوى خمسة أعوام. وقد حققت غالبية القطاعات الاقتصادية والاجتماعية نُسباً مرتفعة من الإنجاز قبل سنوات من حلول العام 2025. ووجدت السعودية، أن تحقيق تلك الإنجازات كان، في جانب كبير منه؛ بسبب الحزم والجدية في مكافحة فساد المال العام. وهي ملحمة لا تزال مستمرة تقودها هيئة مكافحة الفساد (نزاهة) بلا هوادة. وبالطبع، فإن عزيمة القيادة الراشدة، وإصرار الرجال والنساء على تحويل الخطط من الورق إلى الواقع الملموس يقفان بدرجة أكبر وراء الإنجاز، الذي لم يكن يحلم به أحد قبل إعلان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رؤية 2030. ومن أهم المكاسب التي تحققت جراء الإصرار على تحقيق الإنجازات العظيمة، أن المملكة استطاعت بدعم من قيادتها، وإخلاص أبنائها وبناتها في التعلم والتدرب وبناء الخبرات، أن توظف أيضاً نفوذها «الناعم»، حتى باتت نموذجاً رائداً في العالم للنجاح في قطاعات الرياضة، والسياحة، والتشييد. ولن تعدم السعودية في جميع الأوقات الحاسدين الذين يسعون إلى تثبيط الهمم، وإحباط العزائم. والحسد قديم لدى البشر ولا يُداوى. لكن كلما زاد الحاسدون ارتفع ترمومتر النجاح والإنجاز لدى السعوديين، الذين يهمهم على الدوام تقدم وطنهم، وارتفاع مستويات جودة حياة مواطنيه، وتحسين جودة مخرجات التعليم، والصحة بما يلبي حاجات سوق العمل، ويوفر بيئة جاذبة للعاملين في مختلف حقول المعرفة والمهن الاحترافية. والمطلوب اليوم، أن يواصل السعوديون جسارتهم وإقدامهم على أن يحل العام 2030 وقد اكتملت جميع المشاريع العملاقة، وهيمنت مستهدفات رؤية 2030 على النشاط الاقتصادي، والتطور الاجتماعي، بحيث تصبح المملكة جاذبة للمستثمرين المحليين والأجانب، ويتسع نطاق أداء القطاع غير النفطي إلى مستويات غير مسبوقة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .