السياسة
السعودية تشارك في اجتماع لجنة الأمم المتحدة للنطاق العريض والتنمية المستدامة
شاركت المملكة ممثلة بمحافظ هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية، الدكتور محمد بن سعود التميمي، في أعمال الاجتماع السنوي
شاركت المملكة ممثلة بمحافظ هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية، الدكتور محمد بن سعود التميمي، في أعمال الاجتماع السنوي للجنة الأمم المتحدة للنطاق العريض والتنمية المستدامة، بصفتها عضوًا في اللجنة، الذي يهدف لتعزيز التحول الرقمي وتنمية الاقتصاد الرقمي العالمي، وتقليص الفجوة الرقمية، إضافة إلى توفير خدمات الاتصالات والتقنية.
وشهد الاجتماع المنعقد في نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، تحت عنوان «نحو مستقبل رقمي مرن، وآمن وشامل»، مشاركة مسؤولين رفيعي المستوى من مختلف القطاعات الحكومية والخاصة في أنحاء العالم، بحثوا خلاله تمكين القطاعات المتنوعة من تشكيل المستقبل الرقمي بشكل تعاوني، وتعزيز قدرة البنية التحتية الرقمية على مواجهة الأزمات المفاجئة، وكذلك التوجهات المستقبلية للتقنية الرقمية وتأثيرها على الحياة اليومية.
وتُعد لجنة النطاق العريض والتنمية المستدامة من اللجان التابعة للأمم المتحدة، ويشترك في رئاستها فخامة رئيس جمهورية رواندا بول كاغامي، ورجل الأعمال كارلوس سليم، بينما يتولى معالي الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات، ومعالي المدير العام لليونسكو نيابة رئاسة اللجنة، كما تضم اللجنة عددًا من صناع القرار المؤثرين في مجال الاتصالات والتقنية وكبار المسؤولين حول العالم.
السياسة
السجن 17 عاماً لعمران خان وزوجته بقضية فساد في باكستان
محكمة باكستانية تقضي بسجن رئيس الوزراء السابق عمران خان وزوجته بشرى بيبي 17 عاماً في قضية فساد “توشاخانا” المتعلقة بالهدايا الحكومية قبيل الانتخابات.
في تطور قضائي جديد يهز الساحة السياسية الباكستانية، قضت محكمة مختصة بقضايا الفساد بسجن رئيس الوزراء السابق عمران خان وزوجته بشرى بيبي لمدة 17 عاماً لكل منهما. جاء هذا الحكم في القضية المعروفة إعلامياً بـ “قضية توشاخانا”، والتي تتعلق باتهامات بالتصرف غير القانوني في هدايا مقدمة للدولة خلال فترة توليه رئاسة الوزراء.
وتفصيلاً، أوضحت المحكمة أن الحكم يشمل السجن لمدة 10 سنوات مع الأشغال الشاقة بتهمة خيانة الأمانة بموجب قانون العقوبات الباكستاني، بالإضافة إلى 7 سنوات أخرى بموجب قوانين مكافحة الفساد. كما فرضت المحكمة غرامات مالية باهظة على كل منهما تقدر بنحو 16.4 مليون روبية باكستانية.
خلفية قضية “توشاخانا”
تتمحور قضية “توشاخانا” (مستودع الهدايا الحكومية) حول اتهامات لعمران خان وزوجته بالاحتفاظ بهدايا ثمينة تلقياها من زعماء ودبلوماسيين أجانب خلال فترة حكمه بين عامي 2018 و2022، وبيعها في السوق لتحقيق مكاسب شخصية. ووفقاً للقانون الباكستاني، يجب على المسؤولين الحكوميين إيداع جميع الهدايا التي يتلقونها في مستودع “توشاخانا”. ويسمح القانون لهم بالاحتفاظ بالهدايا التي تقل قيمتها عن حد معين، أو شرائها بسعر مخفض تحدده الحكومة. إلا أن الادعاء اتهم خان بأنه لم يفصح عن هذه الهدايا بشكل صحيح وقام ببيعها لتحقيق أرباح طائلة، وهو ما اعتبرته المحكمة خيانة للثقة العامة وفساداً.
سياق سياسي متوتر
يأتي هذا الحكم كحلقة جديدة في سلسلة طويلة من المشاكل القانونية التي يواجهها نجم الكريكت السابق البالغ من العمر 71 عاماً، وذلك منذ إطاحته من السلطة عبر تصويت بحجب الثقة في البرلمان في أبريل 2022. يواجه خان أكثر من 150 قضية مرفوعة ضده، تتنوع تهمها بين الفساد المالي، الإرهاب، وحتى إفشاء أسرار الدولة. وقبل يوم واحد فقط من هذا الحكم، صدر حكم آخر بسجنه 10 سنوات في قضية “الشيفرة الدبلوماسية” بتهمة تسريب وثائق سرية. من جانبه، ينفي خان جميع التهم الموجهة إليه، ويؤكد أن هذه القضايا ذات دوافع سياسية وتهدف إلى إقصائه من المشهد السياسي، وهو ما يردده حزبه “حركة إنصاف باكستان” (PTI).
التأثيرات المتوقعة للحكم
يحمل توقيت صدور هذا الحكم دلالات سياسية هامة، حيث يأتي قبل أيام قليلة من الانتخابات العامة المقررة في البلاد. ويعني هذا الحكم، إلى جانب الإدانات الأخرى، استبعاد خان فعلياً من المشاركة في الانتخابات ومن تولي أي منصب عام لسنوات قادمة. ومن المتوقع أن يؤثر هذا القرار بشكل كبير على المناخ السياسي في باكستان، وقد يؤدي إلى مزيد من الاضطرابات والاحتجاجات من قبل أنصاره. كما يثير الحكم تساؤلات حول نزاهة العملية القضائية ومصداقية الانتخابات المقبلة، في ظل ما يصفه المراقبون بأنه حملة منظمة ضد خان وحزبه من قبل المؤسسة العسكرية القوية في البلاد.
السياسة
ترحيب خليجي برفع العقوبات الأمريكية عن سوريا بموجب قانون قيصر
مجلس التعاون الخليجي يرحب بقرار الولايات المتحدة رفع العقوبات عن سوريا، معتبراً إياه خطوة إيجابية نحو التعافي الاقتصادي والاستقرار الإقليمي.
رحب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، السيد جاسم البديوي، بالقرار الذي اتخذته الولايات المتحدة الأمريكية والقاضي برفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا بموجب ما يُعرف بـ “قانون قيصر”. ووصف البديوي هذه الخطوة بأنها تطور إيجابي ومحوري، من شأنه أن يدعم الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى استعادة الاستقرار وتحسين الأوضاع الإنسانية والاقتصادية المتردية في سوريا بعد سنوات طويلة من الصراع.
خلفية العقوبات وتأثيرها
يأتي هذا القرار بعد سنوات من تطبيق “قانون قيصر لحماية المدنيين في سوريا”، الذي دخل حيز التنفيذ في يونيو 2020. فُرضت هذه العقوبات بهدف الضغط على الحكومة السورية وداعميها، وشملت قطاعات حيوية مثل الطاقة والإنشاءات والقطاع المالي. ورغم أن الهدف المعلن كان سياسياً، إلا أن هذه العقوبات كان لها تأثير واسع وعميق على الاقتصاد السوري ككل، مما أدى إلى تفاقم الأزمة المعيشية للمواطنين السوريين، وانهيار قيمة العملة المحلية، وصعوبة استيراد السلع الأساسية والمواد الطبية، الأمر الذي زاد من معاناة الشعب السوري.
أهمية القرار وتأثيره المتوقع
أكد الأمين العام أن هذا القرار يمثل فرصة حقيقية لتهيئة بيئة أكثر ملاءمة لتعزيز التعافي الاقتصادي في سوريا. ومن المتوقع أن يفتح رفع العقوبات المجال لعودة الاستثمارات الإقليمية، خاصة من دول الخليج التي أبدت اهتماماً بالمشاركة في مرحلة إعادة الإعمار. كما يُنتظر أن يسهل القرار وصول المساعدات الإنسانية والخدمات الأساسية إلى الشعب السوري، ويساهم في إعادة دمج سوريا تدريجياً في محيطها العربي والإقليمي. ويأتي هذا التطور في سياق التقارب العربي مع دمشق، والذي شهد عودة سوريا إلى مقعدها في جامعة الدول العربية في عام 2023، مما يعكس رغبة عربية في إيجاد حل سياسي للأزمة السورية بقيادة عربية.
موقف مجلس التعاون الثابت
في ختام تصريحه، جدد البديوي التأكيد على الموقف المبدئي والثابت لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الداعم لوحدة سوريا وسيادتها واستقلالها وسلامة أراضيها. وشدد على حرص المجلس على الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق في تطلعاته نحو بناء مستقبل يسوده الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة، وإنهاء كافة أشكال التدخل الخارجي في شؤونه الداخلية، بما يحقق مصالح شعوب المنطقة ويعزز الأمن والاستقرار فيها.
السياسة
هجوم أمريكي واسع على داعش في سوريا: استهداف 70 موقعاً
أعلن البنتاغون عن عملية عسكرية أمريكية ضخمة في وسط سوريا استهدفت أكثر من 70 موقعاً لداعش، رداً على هجوم أودى بحياة أمريكيين.
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، يوم الجمعة، أن القوات الأمريكية نفذت عملية عسكرية واسعة النطاق في وسط سوريا، استهدفت خلالها أكثر من 70 موقعاً تابعاً لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش). وأوضحت الوزارة أن الهجوم تم باستخدام طائرات مقاتلة ومروحيات هجومية ومدفعية، في استعراض للقوة يهدف إلى تفكيك شبكات التنظيم في المنطقة. وقد وصف الرئيس الأمريكي آنذاك، دونالد ترامب، هذه العملية بأنها “رد انتقامي قاسٍ جداً” على هجوم سابق أسفر عن مقتل ثلاثة أمريكيين، مؤكداً على سياسة الردع التي تتبعها إدارته.
السياق التاريخي للحرب على داعش
تأتي هذه العملية في سياق الحرب الدولية المستمرة ضد تنظيم داعش، الذي برز كقوة إرهابية عالمية في عام 2014 بعد سيطرته على مساحات شاسعة من الأراضي في العراق وسوريا وإعلانه ما يسمى بـ “الخلافة”. رداً على ذلك، شكلت الولايات المتحدة تحالفاً دولياً واسعاً بهدف القضاء على التنظيم. وبعد سنوات من المعارك الشرسة التي خاضها التحالف إلى جانب شركاء محليين، مثل قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، تم إعلان الهزيمة الإقليمية لـ “خلافة” داعش في مارس 2019 بسقوط آخر معاقله في الباغوز بسوريا.
استمرار التهديد وخلايا التنظيم النائمة
على الرغم من هزيمته إقليمياً، لم يتم القضاء على تنظيم داعش بالكامل، حيث تحول إلى العمل السري كحركة تمرد، معتمداً على خلايا نائمة منتشرة في المناطق النائية والوعرة. وتُعتبر البادية السورية الشاسعة في وسط البلاد واحدة من أبرز الملاذات الآمنة لفلول التنظيم، حيث يستغلون تضاريسها الصعبة لإعادة تجميع صفوفهم والتخطيط لشن هجمات متفرقة ضد القوات الأمريكية وقوات التحالف والشركاء المحليين والسكان المدنيين. وهذا ما يجعل العمليات الاستباقية والمستمرة ضرورية لتعطيل أنشطتهم ومنع عودتهم للظهور.
أهمية العملية وتأثيرها المتوقع
إن حجم هذه العملية، التي استهدفت أكثر من 70 موقعاً في آن واحد، يشير إلى أنها لم تكن مجرد ضربة روتينية، بل كانت هجوماً مخططاً له بعناية لتدمير شبكة كبيرة للتنظيم كانت تشكل تهديداً مباشراً. وأكد قائد القيادة الوسطى الأمريكية (CENTCOM) في حينه أن القوات ستواصل “بلا هوادة” ملاحقة عناصر التنظيم الذين يهددون الأمريكيين وشركاءهم في المنطقة. على الصعيد المحلي، تهدف مثل هذه الضربات إلى تحسين الوضع الأمني وتقويض قدرة داعش على ترويع المجتمعات المحلية. إقليمياً، تبعث العملية برسالة حازمة حول استمرار الالتزام الأمريكي بمكافحة الإرهاب في الشرق الأوسط. أما دولياً، فهي تؤكد على تصميم التحالف الدولي على منع داعش من إعادة بناء قدراته التي قد تمكنه من التخطيط لهجمات إرهابية حول العالم.
-
الرياضة2 years ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحلية2 years ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 years ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 years ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 years ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحلية2 years ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 years ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 years ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية