انطلقت أعمال لجنة «تطوير آلية عمل المؤتمر العام» للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الإكسو)، برئاسة السعودية – رئيسة المؤتمر العام – في دورته الحالية الـ 27، وعضوية 12 دولة: المملكة الأردنية الهاشمية، الإمارات العربية المتحدة، مملكة البحرين، الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، جمهورية العراق، سلطنة عُمان، دولة فلسطين، دولة قطر، اتحاد جزر القمر، المملكة المغربية، الجمهورية الإسلامية الموريتانية والجمهورية اليمنية.
وعقدت اللجنة اجتماعها الأول برئاسة رئيس المجلس التنفيذي لمنظمة «الإكسو» هاني مقبل المقبل، تنفيذًا لقرار المؤتمر العام، في اجتماعه الذي استضافته المملكة بجدة في مايو 2024، بناءً على مقترح قدم من المملكة وحظي بموافقة الدول الأعضاء بالإجماع، على أن تستمر اللجنة في أعمالها واجتماعاتها، وترفع تقريرها النهائي إلى المؤتمر العام القادم المقرر استضافته من قبل سلطنة عُمان في 2026.
وبدأت رئاسة السعودية للمؤتمر العام في مايو 2024، وتنتهي في مايو 2026، وانطلقت في مقترحها إلى رؤية استشرافية لإعادة النظر في آليات تحديث وتجديد المؤتمر العام الذي عقد 27 مرة – حتى الآن – منذ تأسيس المنظمة لأكثر من 54 عامًا، والنظر في الفرص المتاحة للتطوير واستشراف المستقبل، بما يتماشى مع المتغيرات الإقليمية والدولية وتحديات ورهانات القرن الـ21، وما يتطلبه الحاضر والمستقبل من تحديث للفكر والمنهج وآليات العمل، حرصًا منها على الخروج برؤية موحدة تجمع القواسم المشتركة بين الدول العربية، واستكمالًا لمبادراتها وجهودها في النظر للمستقبل، ومنها استضافتها لمؤتمر «مستقبل منظمات التربية والثقافة والعلوم في القرن 21»، الذي عُقدت نسخته الأولى بالرياض في مارس 2023.