Connect with us

السياسة

السعودية تدشن أكبر حدث إنساني تطوعي لزراعة القوقعة والتأهيل السمعي حول العالم

دشن المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن

دشن المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة في ولاية غازي عنتاب بالجمهورية التركية اليوم، برنامج (سمع) السعودي التطوعي للتأهيل السمعي وزراعة القوقعة (يشمل 24 برنامجًا لزراعة القوقعة)، وستة برامج تطوعية أخرى لمتضرري الزلزال في سورية وتركيا، بحضور والي ولاية غازي عنتاب السيد كمال تشبير.

وفي بداية الحفل عُزف السلام الملكي للمملكة العربية السعودية والنشيد الوطني التركي، ثم شاهد الحضور فيلمًا وثائقيًّا عن برامج المركز الإنسانية والإغاثية، وعرضًا مرئيًّا عن الأطفال المستفيدين من برنامج زراعة القوقعة والتأهيل السمعي، ثم عُرض فيلم مؤثر تضمن ردة فعل الأطفال المستفيدين من برنامج زراعة القوقعة والتأهيل السمعي لحظة سماعهم لأول مرة.

عقب ذلك قدم طفل تركي- بدأ يستعيد الكلام تدريجيًّا بعد زراعة قوقعة له في المرحلة الماضية- الشكر والتقدير للمملكة العربية السعودية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة على الجهود التي بذلتها الفرق التطوعية السعودية في برنامج زراعة القوقعة وإعادة التأهيل السمعي للأطفال السوريين والأتراك، ثم شاهد الحضور بعد ذلك عرضًا مرئيًّا لطفلة تمكنت من السمع لأول مرة بالحملة الأخيرة لزراعة القوقعة.

وأعرب الدكتور الربيعة في كلمة له خلال الحفل عن سعادته بتدشين حزمة من البرامج الإنسانية التي وجه بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز بتقديمها للمتضررين من الزلزال في سورية وتركيا، معربًا عن خالص الشكر والتقدير لتركيا التي رسمت نموذجًا مشرفًا في استقبال ورعاية اللاجئين السوريين، وتقديم كل سبل الدعم والرعاية لهم.

وأضاف الربيعة أن مشاركة الجانب التركي في حفل تدشين هذه البرامج تجسد التعاون الوثيق والعلاقات الأخوية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية تركيا، وترسّخ حرص الجانبين على تقاسم الأعباء الإنسانية والالتزام المشترك بتقديم العون والمساعدة لأشقائنا خلال الأزمات والكوارث، لا سيما كارثة الزلزال المدمر الذي شهدته جمهوريتا سورية وتركيا، وخلّف وراءه دمارًا هائلًا وأثرًا عميقًا على حياة الكثيرين.

وأعلن الدكتور الربيعة إطلاق أكبر حدث إنساني تطوعي لزراعة القوقعة والتأهيل السمعي حول العالم برنامج سمع السعودي لزراعة القوقعة والتأهيل السمعي والمكون من (24) برنامجًا تستهدف (940) مستفيدًا من الشعبين السوري والتركي، بالتوازي مع عدد من البرامج التطوعية في مختلف التخصصات من ضمنها الأطراف الاصطناعية والعلاج الطبيعي، والدعم النفسي، والتمكين الاقتصادي، والسلال الغذائية والحقائب الصحية، ليستفيد من هذه البرامج ما يتجاوز (5000) فرد من الشعبين، كما يتم العمل على تنفيذ برنامج توفير (1000) وحدة سكنية مؤقتة في (3) مناطق في محافظة هاتاي متوقع أن يستفيد منها (5000) فرد، إضافة إلى (3000) وحدة سكنية سبق تنفيذها مناصفة بين المتضررين في سورية وتركيا، استفاد منها (12000) شخص، ليصل تكلفة ما قُدِّم من المملكة ممثلة في مركز الملك سلمان للإغاثة للمتضررين من الزلزال المدمر الذي ضرب سورية وتركيا حتى الآن مبلغ 91.5 مليون دولار أمريكي، مشيرًا إلى أن ذلك يأتي ضمن إجمالي مساعدات بلغت تكلفتها (129.6) مليار دولار تم تقديمها لـ (169) دولة حول العالم، قدم منها مركز الملك سلمان للإغاثة (6.8) مليار دولار لـ (100) دولة بالتعاون مع (187) شريكًا، وذلك لتنفيذ (2973) مشروعًا إغاثيًا، مؤكدًا أن المملكة ستظل ملتزمة بنهجها الثابت في إيصال رسالتها الإنسانية السامية تجاه أشقائها وأصدقائها والمجتمعات المحتاجة في جميع دول العالم.

وفي ختام كلمته جدد المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة الدكتور عبدالله الربيعة شكره وتقديره للجميع على حضورهم ودعمهم لهذه المشاريع النبيلة، متطلعًا إلى استمرار التعاون الوثيق بين المملكة وتركيا لخدمة الإنسانية وتعزيز الأمن والاستقرار، سائلًا الله تعالى أن يمن على الشعبين السوري والتركي بالسلام والأمن والاستقرار.

بعد ذلك دشن البرنامج التطوعي للتأهيل السمعي وزراعة القوقعة في ولاية هاتاي الذي يعد أكبر برنامج إنساني لزراعة القوقعة للأطفال في العالم، ويتضمن بمرحلتيه الأولى والثانية والثالثة إجراء 120 عملية جراحية لزراعة القوقعة وتوزيع 375 سماعة طبية على الأطفال السوريين والأتراك من متضرري الزلزال في الولاية، يستفيد منها 495 فردًا من متضرري الزلزال من الأطفال السوريين والأتراك، فيما سيجري في جميع مراحل البرنامج تنفيذ 24 برنامجًا تطوعيًّا في مجال زراعة القوقعة يستفيد منها 940 فردًا، تشمل برامج إعادة تأهيل مكثفة لضعاف السمع بعد إجراء العمليات الجراحية لهم.

كما دشن الربيعة البرنامج الطبي التطوعي للأطراف الصناعية والعلاج الطبيعي الذي يتضمن حصول المتضررين من الزلزال على الخدمات الصحية الأساسية كتركيب الأطراف الصناعية والتجميلية، يستفيد منه 169 فردًا بشكل مباشر بينهم 69 فردًا بشكل غير مباشر. ودشن الدكتور الربيعة البرنامج التطوعي للدعم النفسي لـ750 فردًا من قاطني المخيمات في مدينة الريحانية التابعة لولاية هاتاي، كما دشن البرنامج التدريبي التطوعي للتمكين الاقتصادي، بهدف تقديم عدد من الدورات المتخصصة في مجال الدعم الاقتصادي يستفيد منه 50 شخصًا من ذوي الدخل المحدود.

ودشن الدكتور عبدالله الربيعة كذلك البرنامج التطوعي لتوزيع السلال الغذائية في مخيمات متضرري الزلزال في مدينة الريحانية وولاية غازي عنتاب يستفيد منه 2000 فرد من أبناء الشعبين السوري والتركي، وتدشين البرنامج التطوعي لتوزيع الحقائب الصحية في غازي عنتاب والريحانية يستهدف 2000 فرد من متضرري الزلزال في سورية وتركيا.

وتأتي هذه الجهود انطلاقًا من حرص المملكة العربية السعودية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة على الوقوف إلى جانب المتضررين من أبناء الشعبين السوري والتركي والتخفيف من آثار الزلزال.

السياسة

«أذكر أن…» حين تحوّلت العدسة إلى شاهد على زمنٍ لا يُنسى

«أذكر أن».. لم تكن مجرد عبارة تُستهل بها الذكريات، بل كانت مدخلًا لتوثيق مرحلة استثنائية في تاريخ المملكة، حملت

«أذكر أنّ».. لم تكن مجرد عبارة تُستهل بها الذكريات، بل كانت مدخلًا لتوثيق مرحلة استثنائية في تاريخ المملكة، حملت على صفحاتها ملامح لحظة غير عادية، وثّقتها عدسة وزارة الصحة التي التُقطت خلال ذروة انتشار فايروس كورونا، وسجّلت مواقف وتفاصيل لم تُمحَ من الذاكرة بصور واقعية من قلب الحدث، وكانت شاهدا على الجهود التي اتخذتها الأجهزة المعنية في السعودية من إجراءات احترازية ووقائية وعلاجية هدفها الإنسان ولا شيء غير الإنسان والحفاظ على صحته والعمل على رعايته والسعي إلى راحته.

ولعبت السعودية دوراً محورياً في حماية العالم من هذا الفايروس، فقدّمت دعماً مالياً تجاوز 21 مليار دولار ضمن رئاستها لمجموعة العشرين، لدعم جهود العالم في التصدي للجائحة. كما بادرت بتعليق مدفوعات الديون المستحقة على الدول النامية، تخفيفاً للأعباء، ودعماً للعدالة الصحية عالمياً.

من مدينة ووهان الصينية، حيث ظهر الفايروس في أواخر 2019، انطلقت القصة. لم تمضِ أسابيع حتى بات خطر العدوى واقعاً عالمياً. وبينما كانت الدول تتعامل مع المستجدات، كانت السعودية تُعدّ العدة. وحين هبطت أول طائرة تقل المبتعثين السعوديين في مطار الملك خالد في الرياض، استُقبل الركاب بإجراءات دقيقة، رافقتها عدسة وثّقت اللحظة من مدرج الطائرة حتى الحجر الصحي.

مع تسجيل أول حالة إصابة، بدأت مرحلة الطوارئ. استُنفرت المختبرات، وتوسعت الطاقة الاستيعابية للفحص، وبُذلت جهود مكثفة لاستقبال أكبر عدد ممكن من العينات، وتوقفت الدراسة، وانتقل التعليم إلى المنصات الرقمية، وواصل الطلاب تعليمهم من منازلهم في أمان.

وتتابعت المؤتمرات الصحفية التي تقودها وزارة الصحة بشكل يومي، ناقلة للمجتمع مستجدات الوضع الصحي، وموجهة التعليمات والإرشادات للحد من انتشار الفايروس. ودُشنت مراكز مخصصة للعزل، وتم تحويل عدد من الفنادق إلى محاجر صحية للقادمين من الخارج لتوفير بيئة طبية آمنة تضمن السلامة العامة.

في الجانب التنظيمي، فُعّلت تطبيقات إلكترونية مثل «اعتمرنا» لتنظيم أداء العمرة ضمن احترازات دقيقة، وُضعت بعناية لتقليل المخاطر مع الحفاظ على انسيابية الإجراءات. كما طُبّق مبدأ «صلّوا في بيوتكم» مؤقتاً، حفاظاً على الأرواح، قبل أن تعود الصفوف في المساجد بتباعد وكمامات وتعقيم، وفق تنظيم دقيق فرضته الجهات المختصة.

وامتدت يد الرعاية بشكل خاص لكبار السن، باعتبارهم من الفئات ذات الخطورة العالية. بالتوازي، انطلقت وحدات المسح النشط، وتم لاحقاً تدشين مبادرة «تأكد» التي انتشرت مراكزها في المدن والأحياء. أسهمت هذه المبادرات في الكشف المبكر عن الحالات، والحد من تفشي الفايروس على مستوى المجتمع.

وعززت التقنية منظومة الاستجابة، وأُطلق تطبيق «موعد» لتنظيم الفحوصات، ثم دُمجت الخدمات الصحية في تطبيق «صحتي» الذي أصبح أداة موحدة لإدارة الخدمات الصحية إلكترونياً، وجرى داخل المستشفيات تجهيز أقسام متخصصة، كان أبرزها مستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز بالرياض.

ومع مرور الوقت، بدأت مرحلة التحصين، وصلت أولى دفعات اللقاح، وخصصت للفئات ذات الأولوية.

وأجريت دراسات محلية على مدار 14 يوماً للتأكد من مأمونية وفعالية اللقاح،. ثم بدأت المراكز الصحية والعيادات المتنقلة بتقديم خدمات الفحص والتطعيم على مدار الساعة، ما سهّل الوصول إلى اللقاح وشجّع الملايين على التوجه إليه.

وتوسعت الفئات المستهدفة تدريجياً، فشملت لاحقاً الأطفال من سن 5 إلى 11 عاماً بعد موافقة هيئة الغذاء والدواء. وبحلول منتصف 2022، بلغت نسبة المحصنين نحو 72% من إجمالي السكان، لتصبح المملكة ضمن أكثر الدول تحصيناً على مستوى العالم.

أخبار ذات صلة

وأدى هذا التقدم إلى انخفاض ملحوظ في عدد الإصابات، وتراجعت الوفيات حتى سُجلت «صفر وفيات» في كثير من الأيام، وبلغت نسبة التعافي 98%، ما وضع السعودية في صدارة الدول التي تجاوزت الجائحة بأقل الخسائر.

ومع استقرار المؤشرات، وفي السادس من مارس 2022، أعلنت وزارة الصحة رفع معظم الإجراءات الاحترازية، فلم يعد ارتداء الكمامة إلزامياً في الأماكن العامة، باستثناء المرافق الصحية، وتوقفت اشتراطات استخدام تطبيقات «توكلنا» و«تباعد»، وتوقفت الإشعارات اليومية للمخالطة والحالة الصحية، وعادت الحياة إلى طبيعتها، واستؤنفت الأنشطة المجتمعية دون قيود تنظيمية، في مؤشر واضح على دخول مرحلة جديدة من التعافي.

ورغم الانفراج، لم تُنسَ التضحيات، وشارك أكثر من 20 ألف ممارس صحي في مواجهة الجائحة، وفقد أكثر من 90 منهم حياتهم أثناء أداء واجبهم، وساعدت تقنيات طبية متقدمة، مثل جهاز «الإكمو»، في إنقاذ العديد من المصابين ممن عانوا من مضاعفات تنفسية شديدة، وكانت المستشفيات تفتح أبوابها يومياً للمئات، وفرق الإسعاف تعمل ليل نهار دون توقف.

خارجياً، لعبت المملكة دوراً محورياً ضمن رئاستها لمجموعة العشرين، فقدّمت دعماً مالياً تجاوز 21 مليار دولار لدعم جهود العالم في التصدي للجائحة. كما بادرت بتعليق مدفوعات الديون المستحقة على الدول النامية، تخفيفًا للأعباء، ودعماً للعدالة الصحية عالمياً.

«أذكر أن…» ليست مجرد مدونة مصورة، بل سجل وطني يحفظ لحظة من التاريخ الحديث، ووثيقة بصرية تعبّر عن وعي، وتخطيط، وتلاحم، وتوثق كيف واجهت السعودية الجائحة بخطوات مدروسة، وإجراءات فعالة، وشراكة مجتمعية امتدت من المواطن إلى الوزارة.. إنها عدسة وطن التقطت الحقيقة، وحفظتها للأجيال.

Continue Reading

السياسة

جورج سيميون الأوفر حظاً.. رومانيا تنتخب الرئيس

شرع الناخبون في رومانيا في اختيار رئيس جديد، اليوم (الأحد)، فيما رجحت استطلاعات الرأي، فوز السياسي المنتمي إلى

شرع الناخبون في رومانيا في اختيار رئيس جديد، اليوم (الأحد)، فيما رجحت استطلاعات الرأي، فوز السياسي المنتمي إلى تيار أقصى اليمين، المتشكك في الاتحاد الأوروبي جورج سيميون، في الانتخابات التي تمثل اختباراً لصعود النزعة القومية في الاتحاد الأوروبي، على غرار تجربة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب.

ويعارض سيميون (38 عاماً) المساعدات العسكرية لأوكرانيا المجاورة، وينتقد قيادة الاتحاد الأوروبي، ويقول إنه يدعم حركة الرئيس الأمريكي ترمب «لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى».

وينافس سيميون في الانتخابات السيناتور السابق كرين أنتونيسكو (65 عاماً)، المدعوم من الأحزاب الثلاثة في الحكومة الحالية الموالية للغرب، ورئيس بلدية بوخارست نيكوسور دان (55 عاماً) الذي يخوض الانتخابات مستقلاً على أساس برنامج مناهض للفساد. ودان من المؤيدين للاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي ويدعم أوكرانيا. ويأتي في المركز الرابع رئيس الوزراء اليساري السابق فيكتور بونتا، الذي تحول إلى قومي محافظ، لكنه قد يحقق مفاجأة في الانتخابات.

وبعد نحو 5 أشهر من إلغاء محاولة أولى لإجراء الانتخابات بعد الجولة الأولى بسبب مزاعم عن تدخل روسي لصالح مرشح تيار أقصى اليمين كالين جورجيسكو، الذي مُنع من الترشح مجدداً منذ ذلك الحين، يتصدر خليفته المحتمل سيميون، استطلاعات الرأي، مستفيداً من موجة غضب شعبي.

ومن المقرر إغلاق صناديق الاقتراع الساعة التاسعة مساءً (18:00 بتوقيت غرينتش)، على أن تعلن استطلاعات آراء الناخبين بعد الخروج من مراكز الاقتراع.

وبدأ عدد كبير من الرومانيين في الخارج، حيث يحظى سيميون بشعبية، التصويت الجمعة، وتجاوزت نسبة المشاركة المبكرة ضعف نسبة المشاركة في الجولة الأولى الملغاة في نوفمبر الماضي.

وتبلغ نسبة سيميون في استطلاعات الرأي نحو 30%، وهو تقدم مريح، لكنه أقل بكثير من نسبة 50% التي يحتاجها لتجنب جولة الإعادة المقررة في 18 مايو.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

لندن: اعتقال 5 رجال بينهم 4 إيرانيين بتهمة الإرهاب

اعتقلت قوات الشرطة البريطانية، اليوم الأحد، خمسة أشخاص بينهم أربعة إيرانيين، للاشتباه بتخطيطهم لعمل إرهابي.

اعتقلت قوات الشرطة البريطانية، اليوم الأحد، خمسة أشخاص بينهم أربعة إيرانيين، للاشتباه بتخطيطهم لعمل إرهابي. وقالت الشرطة في بيان لها: إن الاعتقالات جرت يوم أمس السبت، في مناطق لندن وسويندون ومانشستر، مضيفة أن التحقيقات تتمحور حول مخطط مزعوم لاستهداف موقع محدد. وأضافت الشرطة أن الرجال الذين تراوح أعمارهم بين 29 و46 عاماً اعتقلوا للاشتباه في «إعدادهم لعمل إرهابي»، وما زالوا قيد الاحتجاز، ولفتت إلى أن العمل جارٍ لتحديد جنسية وعمر أحد المعتقلين.

من جانبه، قال رئيس وحدة مكافحة الإرهاب في شرطة لندن دمينيك مورفي «هذا تحقيق يتقدم بسرعة، ونحن نعمل بشكل وثيق مع الأشخاص الموجودين في الموقع المعني لإطلاعهم على أحدث المعلومات». وأضاف أن التحقيق لا يزال في مراحله الأولى، ونحن نستكشف خطوطاً مختلفة للتحري من أجل تحديد أي دوافع محتملة، وكذلك لتحديد ما إذا كان هناك خطر إضافي مرتبط بهذا الأمر على عموم الناس.

وكان رئيس جهاز المخابرات الداخلية البريطاني كين ماكالوم كشف العام الماضي أن قوات الأمن أحبطت 20 مؤامرة مدعومة من طهران منذ عام 2022، كان من شأنها أن تزهق أرواحاً في بريطانيا. وفي عام 2023، أدين مواطن نمساوي بتنفيذ «استطلاع عدائي» ضد مقر قناة «إيران إنترناشيونال» في لندن التي تنتقد الحكومة الإيرانية. وفي العام التالي، تعرض صحافي بريطاني من أصل إيراني كان يعمل لدى القناة للطعن في لندن. وتأتي هذه التوقيفات بموجب «قانون الأمن القومي» لعام 2023، الذي يسمح للشرطة بتوقيف الأشخاص المشتبه في تورطهم بأنشطة تهديد صادرة عن قوة أجنبية، وفق بيان من شرطة لندن. وأشادت وزيرة الداخلية البريطانية إيفات كوبر بعمل أجهزة إنفاذ القانون. ووصفت التوقيفات بأنها «أحداث خطيرة تظهر الحاجة المستمرة إلى تكييف استجابتنا للتهديدات التي يتعرض لها الأمن القومي».

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .