Connect with us

السياسة

السعودية تؤكد ضرورة الحفاظ على لبنان وتدعو جميع الأطراف لضبط النفس

جدد وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، تأكيد المملكة على ضرورة الحفاظ على استقرار لبنان، واحترام سيادته،

جدد وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، تأكيد المملكة على ضرورة الحفاظ على استقرار لبنان، واحترام سيادته، بما يتوافق مع القانون الدولي، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، التي تنضم للجهود الدولية الهادفة لترسيخ وقف فوري لإطلاق النار بما يتيح المجال للتوصل إلى تسوية دبلوماسية مستدامة. داعياً جميع الأطراف للتحلي بالحكمة وأقصى درجات ضبط النفس لتجنيب المنطقة وشعوبها مخاطر الحروب ومآسيها.

وقال وزير الخارجية، خلال إلقائه كلمة المملكة، في الجمعية العامة للأمم المتحدة، في دورتها التاسعة والسبعين بمدينة (نيويورك) في الولايات المتحدة الأمريكية: «تؤكد المملكة ضرورة القيام بخطوات عملية وذات مصداقية للوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية مبني على قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، بما يكفل حق الشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية، كما تجدد المملكة رفضها وإدانتها لجميع الجرائم الإسرائيلية الشنيعة المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني الشقيق، وما الجرائم الأخيرة المرتكبة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة إلا فصل من فصول معاناة هذا الشعب الشقيق، الذي استمرت معاناته على مدار عقود من الزمن، فأودت الممارسات الوحشية الإسرائيلية منذ العام الماضي بحياة عشرات الآلاف من المدنيين الفلسطينيين، معظمهم من النساء والأطفال، جرّاء قصف وقتل وتدمير وتجويع ممنهج، وسط كارثة إنسانية كبرى، تتفاقم يوماً بعد يوم، وانطلاقاً من رفضنا القاطع لهذا الواقع المرير، وضرورة التحرك لإنهائه، استضافت المملكة القمة العربية والإسلامية المشتركة غير العادية في الرياض، بتاريخ 11 نوفمبر 2023م، بحضور قادة دول وحكومات الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، وصدرت عن القمة قرارات تمثل إرادة الشعوب العربية والإسلامية جميعاً، ودعت إلى حقن الدماء وإيصال المساعدات دون قيود، وتحقيق مطالب الشعب الفلسطيني الشقيق المشروعة باستعادة أراضيه المحتلة وإقامة دولته المستقلة».

تحرك جاد للاعتراف بدولة فلسطين

أضاف وزير الخارجية: «ترأست المملكة اللجنة الوزارية التي كلفتها القمة العربية والإسلامية المشتركة غير العادية بالقيام بزيارات لعدد من الدول؛ من أجل دعوة المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته، ووقف العدوان الإسرائيلي وحماية المدنيين، ومن هذا المنطلق، ترحب المملكة بتبني الجمعية العامة للأمم المتحدة بتاريخ 10 مايو 2024م، قراراً يتضمن أن دولة فلسطين مؤهلة للعضوية الكاملة في الأمم المتحدة، كما ترحب بالقرار الإيجابي الذي اتخذته كل من مملكة النرويج، ومملكة إسبانيا، وجمهوريات إيرلندا، وسلوفينيا، وأرمينيا باعترافهم بدولة فلسطين الشقيقة، وتدعو بقية الدول إلى المضي قدماً بالاعتراف الثنائي، واستشعاراً بمسؤوليتنا المشتركة للتحرك الجاد في سبيل تجسيد الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة، فقد أعلنت المملكة مع شركائها أعضاء اللجنة الوزارية العربية – الإسلامية المشتركة، ومملكة النرويج، والاتحاد الأوروبي، إطلاق التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين، وندعو الجميع إلى الانضمام لهذا التحالف».

5 مليارات دولار مساعدات للفلسطينيين

أوضح وزير الخارجية بقوله: «لقد قدمت المملكة أكثر من 5 مليارات دولار، من المساعدات للشعب الفلسطيني الشقيق، ومنذ بداية الأزمة الراهنة في قطاع غزة قدمت المملكة من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مساعدات إغاثية وإنسانية تقارب 185 مليون دولار، وتم التوقيع على اتفاقيات مع عدد من المنظمات الأممية والدولية الإنسانية لتنفيذ مشاريع إنسانية، بمبلغ يزيد على 106 ملايين دولار، وسوف تستمر المملكة في دعم وكالة (الأونروا) لتمكينها من تقديم خدماتها الإغاثية وتوفير الغذاء والدواء والاحتياجات الإنسانية للأشقاء اللاجئين الفلسطينيين، حيث بلغ إجمالي دعم المملكة لوكالة الأونروا ما يزيد على مليار دولار، وترحب المملكة بالرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية بشأن سياسات وممارسات إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتأكيدها عدم قانونية الوجود الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ 57 عاماً، وتؤكد المملكة ضرورة القيام بخطوات عملية وذات مصداقية للوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية مبني على قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، بما يكفل حق الشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية».

انتهاكات إسرائيل تشجعها على التصعيد

بيّن الأمير فيصل بن فرحان قائلاً: «إن غياب المساءلة والعقاب رغم استمرار الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، يشجعها على التصعيد، هذا التصعيد لن يحقق الأمن والاستقرار لأي طرف، وينذر بعواقب خطيرة، وتوسيع رقعة العنف والحروب، والمزيد من التهديد لأمن المنطقة واستقرارها، وتؤكد المملكة على ضرورة الحفاظ على استقرار لبنان، واحترام سيادته، بما يتوافق مع القانون الدولي، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وهي تنضم إلى الجهود الدولية الهادفة إلى ترسيخ وقف فوري لإطلاق النار بما يتيح المجال للتوصل إلى تسوية دبلوماسية مستدامة، كما ندعو جميع الأطراف للتحلي بالحكمة وأقصى درجات ضبط النفس لتجنيب المنطقة وشعوبها مخاطر الحروب ومآسيها».

وأشار وزير الخارجية إلى أن المملكة حرصت منذ مشاركتها في تأسيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، على بذل كل جهد ممكن في سبيل ترجمة ميثاق الأمم المتحدة إلى واقع ملموس، عبر ترسيخ احترام القانون الدولي، وحفظ الأمن والسلم الدوليين، ودعم قنوات العمل الدولي متعدد الأطراف في جميع المجالات.

وفي هذا الإطار، شاركت المملكة بفاعلية في صياغة ميثاق المستقبل الذي اعتمده قادة العالم هذا الأسبوع، إذ تعد المملكة «الميثاق» و«قمة المستقبل» فرصة لإعادة تأكيد المبادئ المشتركة، وتعزيز التعاون لمواجهة التحديات، وتحقيق الأمن والسلم، ودعم التنمية المستدامة للأجيال القادمة، وتحرص المملكة على تفعيل دور المؤسسات المالية الدولية لضمان استمرار التعافي الاقتصادي والحد من المخاطر.

عودة العلاقات مع إيران وسورية

ونوه وزير الخارجية بقوله: «يشهد عالمنا اليوم العديد من الأزمات التي تفاقمت بسبب الاكتفاء بإدارة تلك الأزمات دون إيجاد حلول عملية لمعالجتها، ويعود ذلك إلى تراخي الجهود الدولية الفاعلة، والانتقائية في تطبيق القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وقد أسفر ذلك عن توسع دائرة العنف والصراعات، وتهديد مبادئ الشرعية الدولية، وذلك يحتم علينا الالتزام بالمبادئ والأسس التي وضعها ميثاق الأمم المتحدة، والعمل المشترك والجاد للتركيز على الحلول السلمية طويلة الأمد التي تضمن حماية المدنيين، وتنهي القتال والحروب، وتوفر الأمن والنماء إقليمياً ودولياً، وفي ظل التوترات القائمة بين الدول، تأخذ المملكة بنهج النأي عن الاستقطاب السياسي في المجتمع الدولي، وتسعى لتعزيز الحوار والتفاهم والتقارب بين الدول بما يعزز الأمن والسلام العالمي».

وأفاد وزير الخارجية قائلاً: «لقد اتخذت المملكة خطوات واضحة للدفع نحو التهدئة والتنمية على الصعيد الإقليمي، حيث تم الاتفاق مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية على استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين على أساس احترام سيادة الدول، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، واحترام ميثاقي الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي، بما ينعكس إيجاباً على ترسيخ الأمن والاستقرار، ودفع عجلة التنمية والازدهار الإقليمي، ونتطلع إلى تعاونها مع المجتمع الدولي فيما يخص البرنامج النووي والصواريخ الباليستية، كما استأنفت المملكة علاقاتها الدبلوماسية مع الجمهورية العربية السورية؛ لتعزيز التعاون والتنسيق بين البلدين الشقيقين بشأن القضايا المشتركة، إيماناً من المملكة بأن حل الأزمة السورية سيسهم في تنمية واستقرار المنطقة، مع تأكيد أهمية الحفاظ على وحدة سورية وأمنها واستقرارها وسلامة أراضيها، بما يحقق الخير لشعبها الشقيق.

رفع المعاناة عن اليمن وتماسك السودان

ذكر الأمير فيصل بن فرحان، أن المملكة، حريصة على عودة السلام إلى اليمن الشقيق، وتدعم جميع الجهود الرامية إلى حل الأزمة ورفع المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني الشقيق، والدفع نحو الوصول إلى حلول سياسية لإعادة الأمن والاستقرار إلى اليمن والمنطقة، وتجدد تأكيد مبادرتها لإنهاء الحرب في اليمن، والتوصل إلى حل سياسي شامل.

وفي ظل ما تشهده منطقة البحر الأحمر من توترات تمس أمن وسلامة ممرات الملاحة الدولية والتجارة العالمية، فإن المملكة تجدّد دعوتها إلى التحلي بالحكمة وتجنّب التصعيد، وتعزيز الجهود المشتركة للمحافظة على أمن واستقرار منطقة البحر الأحمر.

وفي الشأن السوداني، ذكر الأمير فيصل بن فرحان، أن المملكة تؤكد مواقفها الثابتة بشأن الحفاظ على أمن السودان وسلامته واستقراره، وتماسك الدولة ومؤسساتها ومنع انهيارها، ومساندته في مواجهة تطورات وتداعيات الأزمة الحالية، وقد استضافت المملكة محادثات السلام السودانية في محافظة جدة؛ لتأكيد ضرورة التهدئة، ووقف العمليات العسكرية، وإيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية، ويجري العمل على استئناف محادثات جدة 3 لهذا الغرض.

وتؤكد المملكة حرصها على أمن واستقرار أفغانستان ووحدة أراضيه، وأنه لا يمكن أن تعيش أفغانستان بمعزل عن محيطها الإقليمي والدولي، خصوصاً في ظل الخطر الذي يشكله بقاء الجماعات الإرهابية في أفغانستان، ونؤكد أهمية الحد من تدهور الأوضاع الإنسانية والأمنية والاقتصادية.

وفيما يخص الأزمة الروسية – الأوكرانية، أشار إلى تجديد المملكة دعوتها إلى إنهاء الأزمة، والحد من آثارها وانعكاساتها السلبية على أمن العالم واستقراره، وقد بذل ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، مساعيه الحميدة للإفراج عن عدد من الأسرى من جنسيات مختلفة، واستضافت المملكة في العام الماضي اجتماعاً لمستشاري الأمن الوطني وممثلين لما يزيد على 40 دولة ومنظمة دولية، وتؤكد المملكة ضرورة بذل جميع الجهود الممكنة في سبيل إنهاء الأزمة، وحل الخلافات سلمياً.

تمكين المرأة والشباب وتحقيق النهضة

وأضاف وزير الخارجية: إن المملكة من واقع رؤيتها 2030 تهدف إلى تلبية تطلعات الأجيال المقبلة، وتمكين المرأة والشباب، وتنمية الإبداع والابتكار، وترسيخ قيم التسامح، ومد جسور التواصل مع العالم، وتهدف من خلال نهجها التنموي إلى تحقيق نهضة شاملة ومستدامة، تركز على الإنسان، بما يحفظ حقوقه، ويعزز كرامته، ويلبي تطلعاته. وتلتزم المملكة في مجال الطاقة بتحقيق التوازن بين ثلاث ركائز هي: أمن الطاقة، وتوفير الطاقة ميسورة التكاليف للجميع، والحد من آثار التغير المناخي، وتحرص المملكة على استقرار أسواق النفط العالمية وموثوقيتها واستدامتها.

50 مليار دولار لمواجهة التغير المناخي

وقال الأمير فيصل بن فرحان: تلتزم المملكة بالإسهام في الحد من آثار التغير المناخي، وذلك من خلال تبني نهج شمولي في تحولات الطاقة مبني على أساس منطقي ومنظم وعادل، وفي هذا الصدد؛ تعمل المملكة على بناء مجمع لالتقاط الكربون ونقله وتخزينه في مدينة الجبيل الصناعية بطاقة التقاط وتخزين تصل إلى 9 ملايين طن سنوياً من ثاني أكسيد الكربون بحلول 2027م، وبطاقة قصوى تصل إلى 44 مليون طن سنوياً بحلول 2035م، كما تدعم المملكة أهداف التنمية المستدامة، والتعاون الدولي لمواجهة تحديات التغير المناخي، وأعلنت المملكة في القمة السعودية – الأفريقية في الرياض، تخصيص ما يقارب 50 مليار دولار؛ لدعم هذه الجهود، وأطلقت عدة مبادرات رائدة تعتمد على نهج الاقتصاد الدائري للكربون، مثل: مبادرة السعودية الخضراء، ومبادرة الشرق الأوسط الأخضر.

عالم خالٍ من النووي والإرهاب

أفاد وزير الخارجية، أن المملكة حريصة على العمل نحو الوصول إلى عالم خالٍ من الأسلحة النووية، وشرق أوسط مستقر، ومن هذا المنطلق، تشدد المملكة على ضرورة التزام جميع الدول بالمحافظة على منظومة منع الانتشار، مع الحفاظ على حق الدول في الاستخدام السلمي للطاقة النووية، كما أن المملكة تساند الجهود المبذولة للتصدي للتنظيمات الإرهابية، ونؤكد أهمية تعزيز العمل المشترك، ومواصلة التنسيق بين الشركاء الدوليين لمواجهة التهديد الذي تشكله هذه الجماعات على بلداننا وشعوبنا، ونشدد على ضرورة بذل المزيد من الجهود للحد من تأثير الحملات الدعائية التي تطلقها الجماعات الإرهابية.

«إكسبو» يستشرف مستقبل الكوكب

ونوه وزير الخارجية، إلى أن المملكة، حظيت بثقة المجتمع الدولي من خلال اختيارها لاستضافة معرض إكسبو الدولي 2030؛ لتحقيق فكرة المعرض المتمثلة باستشراف مستقبل الكوكب والتطورات التقنية المفيدة، مع التركيز على أهداف التنمية المستدامة، ويمثل المعرض فرصة لتعزيز العمل في المشاريع ذات التأثير العالمي، والتعاون لإيجاد حلول عالمية من خلال الابتكار والاستدامة والشمولية.

حضر إلقاء كلمة المملكة سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز، ووكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية المتعددة والمشرف العام على وكالة الوزارة لشؤون الدبلوماسية العامة الدكتور عبدالرحمن الرسي، ومندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك السفير الدكتور عبدالعزيز الواصل، والسفير هيثم المالكي، ومدير عام مكتب وزير الخارجية عبدالرحمن الداود.

السياسة

ندرة المهارات ترفع أجور الأطباء في السعودية

كشفت وزارة الاقتصاد والتخطيط،، في فيديو توعوي قصير، مجموعة من المفاهيم الأساسية المتعلقة بسوق العمل، أبرزها أسباب

كشفت وزارة الاقتصاد والتخطيط،، في فيديو توعوي قصير، مجموعة من المفاهيم الأساسية المتعلقة بسوق العمل، أبرزها أسباب تفاوت الأجور بين القطاعات المختلفة، وعوامل تؤثر على ديناميكية العرض والطلب، إضافة إلى أنواع البطالة التي تؤثر على كفاءة السوق.

وأوضحت، أن الأجور في قطاع الطب تعتبر أعلى من الأجور في قطاع الخدمات اللوجستية؛ نتيجة لارتفاع الطلب على خدمات الرعاية الصحية مقابل انخفاض العرض المتوفر من الكفاءات المؤهلة، مشيرة إلى أن نوعية المهارات المطلوبة في الطب نادرة، وهو ما يرفع من قيمتها السوقية.

وأكدت، أن الأجور لا ترتبط فقط بالعرض والطلب، بل أيضاً بـ«أجور الكفاءة»، وهي الأجور التي يقدمها أصحاب العمل بناءً على مستوى كفاءة الموظف والإنتاج الإضافي الذي يقدمه، خصوصاً في الوظائف التي تتطلب مهارات دقيقة وتخصصات نادرة. ومع ذلك، يمكن أن تكون الأجور منخفضة في حال انخفاض الكفاءة العامة في سوق العمل، ما يؤدي إلى ضعف المساومة من الموظفين.

وتطرقت الوزارة، إلى مؤشر آخر وهو معدل المشتغلين، الذي يقيس نسبة العاملين من السكان البالغين 15 سنة فأكثر، ويُعد مقياساً مهماً لمساهمة السكان في العملية الإنتاجية والنشاط الاقتصادي.

وفي سياق تحليلها للبطالة، فرّقت الوزارة بين 3 أنواع: البطالة الهيكلية وتنشأ عندما لا تتطابق مهارات الأفراد ومؤهلاتهم مع متطلبات سوق العمل، ما يعكس خللاً في مخرجات التعليم والتدريب. والبطالة الاحتكارية وتحدث عندما يكون عدد الباحثين عن عمل أكبر من عدد الوظائف المتاحة فعلياً، بغض النظر عن الكفاءة.

أما البطالة الموسمية فهي بطالة مؤقتة تحدث خلال مواسم معينة من السنة، نتيجة لطبيعة بعض الوظائف التي ترتبط بفترات زمنية محددة، كالسياحة والزراعة.

ودعت وزارة الاقتصاد والتخطيط، إلى أهمية فهم هذه المفاهيم من أجل التفاعل الواعي مع التغيرات التي تشهدها سوق العمل، مؤكدة أن تحليل العرض والطلب ومتابعة المؤشرات الاقتصادية والوظيفية يُعد أساساً لبناء سياسات عمل فعّالة، تسهم في تقليص البطالة وتعزيز الإنتاجية.

ويأتي هذا الطرح ضمن سلسلة مبادرات الوزارة لنشر الوعي الاقتصادي وتبسيط المفاهيم المرتبطة بسوق العمل للمجتمع، في إطار جهودها المستمرة لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

اشتراط عمر 20 عاماً للسفينة الأجنبية للحصول على الترخيص الملاحي

طرحت الهيئة العامة للنقل، مشروع تعديل اللائحة المنظمة لإصدار الترخيص الملاحي ورخصة العمل، ويتضمن إلغاء بعض الفقرات

طرحت الهيئة العامة للنقل، مشروع تعديل اللائحة المنظمة لإصدار الترخيص الملاحي ورخصة العمل، ويتضمن إلغاء بعض الفقرات وإقرار عقوبات ومخالفات.

ويهدف المشروع إلى تعزيز وضوح الأحكام التنظيمية وضمان تطبيقها بما يتماشى مع أفضل الممارسات، وتوضيح بعض التعريفات المتعلقة بالسفن، واستثناء السفن الأجنبية العاملة في المشاريع الحيوية من بعض المتطلبات وفق ضوابط محددة، مع لائحة الاتفاقيات الدولية، إضافة إلى إعادة هيكلة المخالفة لضمان تحقيق العدالة وتخفيف الأعباء المالية.

ومن التعديلات؛ يشترط لحصول السفينة الأجنبية على ترخيص ملاحي ألا يتجاوز عمر السفينة (20) سنة في حالة مزاولتها لأنشطة تتعلق بنقل النفط أو البضائع أو الحفر، وألا يتجاوز (15) سنة في حالة مزاولتها لنشاط نقل الركاب، ويجوز استثناء السفينة من متطلب العمر التشغيلي المزاولة لهذه الأنشطة وفقًا لضوابط يتم اعتمادها من رئيس الهيئة.

وشهدت اللائحة إضافة فقرة فرعية تنص على أنه لا يجوز لسفينة أو قارب نزهة أو صيد الإبحار في حالات تجاوز الحمولة المسموح بنقلها في سند تملك الوحدة السفينة.

ويشترط في قوارب الصيد التي لا يزيد طولها على 20 متراً والنزهة التي لا يزيد على 11 متراً، أن تعمل في حدود خمسة أميال بحرية من الساحل، وأن تتوافر على ظهرها وبصفة دائمة المعدات والأجهزة ومعاقبة مجهز السفينة في حال عدم وجود نظام التعرف الآلي على السفن (AIS) مسجلاً وتشغيله وفقًا للأصول الفنية بغرامة (10,000) ريال عن كل يوم، كما يعاقب مجهز السفينة في حال عدم وجود جهاز استغاثة (EPIRB) بنحو (10,000) ريال كل يوم، ومعاقبة مجهز السفينة في حال عدم وجود جهاز اتصال لا سلكي بحري (MarineVHF) بغرامة (10,000) ريال يوميا، ومعاقبة مجهز الوحدة البحرية في حال عدم وجود نظام التعرف الآلي على السفن (AIS) بـ(5,000) ريال عن كل يوم.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

انطلاق ورشة «حماية القطارات» بمشاركة 130 خبيراً دولياً

انطلقت أمس (الثلاثاء)، في الرياض، فعاليات ورشة عمل «أمن وحماية القطارات وشبكة السكك الحديدية»، التي تنظمها جامعة

انطلقت أمس (الثلاثاء)، في الرياض، فعاليات ورشة عمل «أمن وحماية القطارات وشبكة السكك الحديدية»، التي تنظمها جامعة نايف، بالتعاون مع المعهد الروسي لأبحاث الدفاع المدني وحالات الطوارئ، والمنظمة الدولية للحماية المدنية، بحضور وكيل الجامعة للعلاقات الخارجية خالد الحرفش، والمدير العام للحماية المدنية في الجمهورية التونسية رئيس الجمعية العامة للمنظمة الدولية للحماية المدنية عبدالصمد بن جدو، والأمين العام بالنيابة للمنظمة الدولية للحماية المدنية رومان لابان.

ويأتي تنظيم الورشة، في إطار جهود الجامعة لتنفيذ الإستراتيجية العربية للحماية المدنية بصفتها الجهاز العلمي لمجلس وزراء الداخلية العرب، وكذلك إدراكاً لأهمية الدور الذي تؤديه شبكة النقل عبر القطارات في مختلف أنحاء العالم على الأصعدة الاقتصادية والبيئية، إذ تسهم هذه الشبكات في الحد من الاستخدام المفرط للمركبات الخاصة وتعزيز الاقتصاد المحلي والمحافظة على البيئة وتحسين جودة الحياة لسكان المدن عبر توفير وسيلة نقل متطورة وسريعة، وفي الوقت ذاته تواجه هذه الوسيلة العديد من الأخطار الأمنية، ما يستدعي مواجهتها والوقاية منها من خلال استشراف المهددات الحالية والمستقبلية، وسبل معالجتها.

يشار إلى أن الورشة التي يشارك في أعمالها 130 خبيراً ومختصاً من الدول العربية وروسيا وفرنسا وإسبانيا، تهدف إلى تسليط الضوء على التحديات الأمنية التي تواجه القطارات، وشبكات السكك الحديدية، إضافة إلى التعرف على أحدث تقنيات التحليل والتنبؤ لتوقع المخاطر الأمنية المحتملة في مجال النقل بالسكك الحديدية، كما تناقش تعزيز التعاون بين الجهات المحلية وشركات النقل، والوكالات الأمنية لمواجهة التهديدات، ودعم التعاون الدولي بين الدول والمنظمات الدولية لتبادل الخبرات في مجالات أمن السكك الحديدية.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .