السياسة
السعودية – البحرين.. عهد زاهر بين ملكين وعلاقات متميزة
تحتفي مملكة البحرين الشقيقة اليوم (الإثنين) 16 ديسمبر بالذكرى الـ 53 ليومها الوطني، ويواصل أبناء البحرين بقيادة

تحتفي مملكة البحرين الشقيقة اليوم (الإثنين) 16 ديسمبر بالذكرى الـ 53 ليومها الوطني، ويواصل أبناء البحرين بقيادة حكيمة مسيرة البناء والنهضة والتطور في شتى المجالات.
وتشاطر المملكة حكومة وشعبًا إخوانهم في مملكة البحرين مشاعر الاعتزاز بما أنجز وتحقق؛ مما يبرز عمق العلاقات التي تمتد عقودًا طويلة بين البلدين على مستوى القيادتين والشعبين الشقيقين.
وتؤكد تلك العلاقة الأخوية المتميزة بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين الزيارات الرسمية التاريخية بين البلدين الشقيقين، وصولًا إلى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وأخيه ملك مملكة البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة.
وشهدت مملكة البحرين منذ استقلالها 1971م، نهضة شاملة في جميع المجالات الاقتصادية والتعليمية والصحية وغيرها من المجالات التنموية الأخرى، وأسست بنية اقتصادية حديثة ومتنوعة عززت مكانتها كونها مركزًا تجاريًا وماليًا وسياحيًا رئيسًا في المنطقة.
وترتكز السياسة الخارجية لمملكة البحرين، على أسس قويمة منها تأكيد سيادة واستقلال ووحدة أراضيها على المستوى الإقليمي والعربي والدولي، وكذلك صيانة وحماية مصالحها الإستراتيجية والسياسية والاقتصادية في الخارج والدفاع عنها، وتنمية وتعزيز وتقوية الروابط والعلاقات مع جميع الدول والهيئات العربية والدولية، وتمثيلها في المحافل العربية والدولية، ودعم القضايا العادلة للأمتين العربية والإسلامية وفي مقدمتها قضية فلسطين والقدس الشريف.
وواصلت مملكة البحرين، سياستها الخارجية؛ لتوطيد العلاقات مع مختلف دول العالم، ومد جسور الصداقة والتعاون مع مختلف الشعوب بما يعود بالنفع والخير على الوطن والمواطن البحريني.
وفي الشأن الداخلي وتعزيزًا للمسيرة التنموية اختطت مملكة البحرين نهجها الإصلاحي المنبثق من روح القانون والدستور، وعملت على تحديث التشريعات والقوانين بما يواكب المسيرة الديموقراطية الحديثة، وحققت تطورًا سريعًا وتنمية مستدامة على مدار العقود الخمسة الماضية، حيث تحولت إلى مركز تجاري ومالي كبير وجاذب لرؤوس الأموال الأجنبية، وقامت خططها الاقتصادية على رؤية محددة.
ورسمت رؤية «البحرين الاقتصادية 2030» التي أُطلقت في 2008م، خطة شاملة للعملية التنموية في مملكة البحرين، مرتكزة على ثلاثة مبادئ: الاستدامة، والتنافسية، والعدالة؛ وتهدف إلى وضع نهج واضح لتطوير الاقتصاد مع التركيز على الهدف الرئيس وهو تحسين مستويات المعيشة للمواطنين كافة.
حياة عصرية وتنافسية اقتصادية
تعد البحرين الاستثمار الأجنبي عنصرًا أساسيًا في الرؤية الاقتصادية 2030؛ لكونها خطة طويلة المدى لتحسين القدرة التنافسية لاقتصادها، وإيجاد فرص عمل لعمالتها المهرة، وتحسين مستوى معيشة الفرد؛ وهو ما يفسر التزام البحرين بالبناء على المزايا المتوافرة لتجعل من الشرق الأوسط مركزًا أكثر جاذبية للأعمال التجارية.
وتتمتع مملكة البحرين إلى جانب التكلفة والتنافسية وسهولة الوصول إلى باقي منطقة الشرق الأوسط ومتانة البنية التحتية التجارية بخبرة كبيرة في فهم احتياجات الشركات الأجنبية والاستجابة لها.
وعززت مملكة البحرين من نجاحها في توفير السكن الملائم للمواطنين، وتأسيس مجتمعات عمرانية جديدة ومستدامة، عبر 8 مدن سكنية، منها: مدن عيسى، وحمد، وزايد، التي دُشنت منذ انطلاق مشاريع السكن الاجتماعي لذوي الدخل المحدود في ستينات القرن الماضي، وتدشين 5 مدن وهي: مدينة سلمان، ومدينة خليفة، ومدينة شرق الحد، ومدينة شرق سترة، وضاحية الرملي، حيث تم تسكين المواطنين بها في المراحل الأولى في إطار الأمر الملكي السامي ببناء 40 ألف وحدة سكنية.
وتشكل هذه المدن الإسكانية نموذجًا في التنمية الحضرية والعمرانية والتنموية المستدامة لما تتسم به من توافر مقومات جودة الحياة العصرية، من بنية تحتية، وشبكة اتصالات ومواصلات، ومرافق وخدمات، مع الحفاظ على الجوانب البيئية والتراثية.
تطوير السياحة وتحفيز المستثمرين
بحسب الموقع الرسمي لحكومة مملكة البحرين، يبلغ إجمالي السكان 1,577,059 نسمة، وفق إحصائية عام 2023م.
وفي المجال السياحي تسعى مملكة البحرين، ممثلة بهيئة البحرين للسياحة والمعارض جاهدة لتطوير القطاع السياحي والارتقاء به لرفع إسهامه في الاقتصاد الوطني، ويعد تطوير القطاع السياحي في البحرين من أولويات برنامج عمل الحكومة التي تعمل على تحفيز المستثمرين بتوفير البيئة الحاضنة للمشاريع السياحية، وتحفيز القطاع الخاص الذي يدعم جهودها في الترويج للبلاد كونها وجهة سياحية، وتعمل مملكة البحرين في إطار منظومة متكاملة من الخطط والبرامج لزيادة الاستفادة من مقومات الجذب السياحي التي تملكها سواءً التاريخية منها أو الحديثة، وذلك إيمانًا منها بأهمية التنمية السياحية كونها من أهم أركان عملية التنمية الحضارية بمفهومها الشامل، ومدى قدرة هذا القطاع الحيوي على زيادة الناتج الوطني ودخل الأفراد وتنويع النشاط الاقتصادي.
4 أسس لإستراتيجية السياحة
أُطلقت الهوية السياحية الجديدة للبحرين بناءً على 4 أسس ترتكز عليها إستراتيجية تطوير قطاع السياحة، الأول: تطوير المنافذ مثل جسر الملك فهد، ومطار البحرين الدولي، وميناء خليفة بن سلمان، إضافة إلى تطوير المرافق البحرية من أجل استقطاب اليخوت الخاصة من الدول المجاورة، والثاني: الجذب السياحي من خلال إقامة فعاليات دائمة في البحرين وتطوير مركز البحرين للمعارض من أجل استيعاب عدد أكبر من الفعاليات، والثالث: تطوير المرافق السياحية للسكن سواءً من فنادق، أو شقق مفروشة، أو شقق سكنية، ودراسة إنشاء معهد خاص للفندقة والضيافة، والرابع: وضع السائح الخليجي في مقدمة اهتماماتها وتنشيط السياحة العائلية، ومن ثم توسيع الدائرة لاستقطاب السُيّاح من الدول الأخرى.
دعم الطاقات والمواهب الوطنية
تُولي هيئة البحرين للثقافة والآثار بالشراكة مع المؤسسات الوطنية والقطاع الخاص والمجتمع المدني اهتمامًا ملحوظًا بدعم الحراك الثقافي، وتهيئة الظروف والإمكانات اللازمة للحفاظ على الإرث الثقافي المادي وغير المادي، وتطوير البنية التحتية الثقافيّة، ودعم الطاقات والمواهب الوطنية، بما يتوافق مع برنامج عمل الحكومة والرؤية الاقتصادية وأهداف التنمية المستدامة 2030، وانضمام مملكة البحرين إلى العديد من الاتفاقات الثقافية الدولية، ومن بينها اتفاقات منظمة التربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) بشأن حماية وتعزيز تنوع أشكال التعبير الثقافي، وحماية التراث الثقافي غير المادي، واتفاقية التراث المادي لعام 1973م، وحماية التراث الثقافي المغمور بالمياه في 2014م، وغيرها. وتزخر مملكة البحرين بعديد من القلاع الأثرية مثل: موقع قلعة البحرين، وقلعة الشيخ سلمان بن أحمد الفاتح في الرفاع، وقلعة عراد، وقلعة بوماهر في المحرق، والمتاحف الوطنية مثل: متحف البحرين الوطني، أول متحف أنشئ في منطقة الخليج العربي 1988م، ومتحف موقع قلعة البحرين 2008م، ومتحف البريد، وغيرها.
اهتمام خاص بالمرأة والشباب
وفي مجال المرأة تولي مملكة البحرين اهتمامًا خاصًا بأن يكون للمرأة المتعلمة دور في التنمية الحضرية التي تشكل التمثيل الأكثر جلاءً للترابط والتكامل بين الأبعاد المختلفة للتنمية المستدامة، حيث يعمل المجلس الأعلى للمرأة من خلال خططه التي تركز على إدماج احتياجات المرأة وضمان التوازن بين الجنسين، بالتأكد من تطبيق ذلك واقعيًا ومن خلال قياسات كمية ونوعية يتم الإعلان عنها بشكل دوري في تقارير مخصصة لهذا الشأن.
وتأكيدًا على الاهتمام بقطاع الشباب عملت مملكة البحرين على دعمهم وتمكينهم وتنمية قدراتهم المعرفية والمهنية، وتعزيز مشاركتهم الإيجابية في شتى مناحي الحياة، إيمانًا بكونهم الثروة الحقيقية للوطن وركيزة البناء والأمن والاستقرار والتقدم الحضاري والتنمية المستدامة.
اهتمام بالطاقة المتجددة والبديلة
حرصت مملكة البحرين على الاهتمام بمصادر الطاقة المتجددة والبديلة، إلى جانب ضمان تحقيق الاستغلال الأمثل لظروفها المناخية، والاستفادة من الميزة النسبية التي تتيحها الطاقة الشمسية، ومن ثم الإسهام مع أجهزة الدولة الأخرى في جهود حماية البيئة، ومن ثم تأكيد التزام البلاد بتحقيق أهداف التنمية المستدامة. وبدأ الاهتمام بمشاريع الطاقة النظيفة مع انضمام البحرين بصفتها عضوًا دائمًا للوكالة الدولية للطاقة المتجددة (IRENA) منذ تأسيسها 2009م، حيث شاركت في مؤتمرها العاشر الذي انعقد في أبوظبي، إضافة إلى إنشاء وحدة للطاقة المستدامة عام 2013م، التي أسهمت في زيادة الوعي بمصادر الطاقة المتجددة التي تتميز بكونها أقل تكلفة وأكثر قدرة على التعاطي مع تغيرات المناخ، كما تسهم في تلبية متطلبات التنمية، ومواكبة التحول العالمي للاستثمار في مجالات الطاقة البديلة.
تأمين احتياجات سوق العمل
على صعيد قطاع العمل بمملكة البحرين، حظيت قضية البطالة باهتمام بالغ من الحكومة التي تقدمت خطوات نحو تنفيذ إستراتيجيتها الهادفة إلى استيعاب تدفق الخريجين على المديين المتوسط والبعيد بعد أن نجحت خلال الأعوام الماضية في الحفاظ على معدلات البطالة في حدودها الآمنة، وذلك من خلال تأمين احتياجات سوق العمل من الكفاءات المؤهلة، ودعم سياسات تحسين الإنتاجية في منشآت القطاع الخاص. واحتل القطاع الصحي اهتمامًا خاصًا، حيث أُنشئت وطُورت مراكز صحية ومستشفيات عديدة، وأُدخلت خدمات صحية تصب في تحسين الرعاية الصحية، وتوفير الأدوية والأطباء المتخصصين المهرة في جميع التخصصات، بما يضمن حياة آمنة وصحية لكل مواطن ومقيم.
السياسة
إسرائيل تقر قانون ضم الضفة الغربية المحتلة
إسرائيل تقر قانون ضم الضفة الغربية، خطوة تثير جدلاً دولياً واسعاً وتواجه تحديات سياسية معقدة، اكتشف التفاصيل والآثار المحتملة.

الكنيست الإسرائيلي يقر مقترح قانون ضم الضفة الغربية: خطوة تثير الجدل الدولي
في تطور سياسي مثير للجدل، أقر الكنيست الإسرائيلي في قراءة أولية مقترح قانون لضم الضفة الغربية المحتلة، مما أثار ردود فعل متباينة على الساحة الدولية. ووفقًا لما ذكرته القناة 12 الإسرائيلية، حصل القانون على تأييد 25 نائبًا مقابل معارضة 24، وكان صوت رئيس لجنة الخارجية والأمن السابق، يولي إدلشتاين، هو الحاسم في هذه النتيجة.
تصريحات المسؤولين الإسرائيليين
عقب التصويت، صرح وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش قائلاً: “سيدي رئيس الوزراء، الكنيست قال كلمته، الشعب قال كلمته. حان الوقت لفرض السيادة الكاملة على جميع أراضي يهودا والسامرة”. وأضاف أن هذا القرار يأتي في إطار الدفع نحو اتفاقيات سلام من موقع قوة مع الجيران.
كما أكد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير على أهمية الخطوة بقوله: “حان وقت السيادة الآن”، مشددًا على ضرورة المضي قدمًا في هذا الاتجاه.
مشروع قانون مستوطنة معاليه أدوميم
إلى جانب ذلك، أقر الكنيست أيضًا بالقراءة التمهيدية مشروع قانون منفصل اقترحه أفيغدور ليبرمان من حزب “إسرائيل بيتنا” لفرض السيادة الإسرائيلية على مستوطنة معاليه أدوميم قرب القدس. وقد حظي المشروع بتأييد 32 عضوًا ومعارضة 9 أعضاء فقط.
ردود الفعل الدولية
على الصعيد الدولي، أعلن موقع “أكسيوس” الإخباري الأمريكي أن أكثر من 40 عضوًا ديمقراطيًا في مجلس الشيوخ الأمريكي طالبوا الرئيس دونالد ترمب بتعزيز موقفه المعارض لخطط إسرائيل الرامية إلى ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة. وفي سياق متصل، كشف موقع “بوليتيكو” الشهر الماضي أن الرئيس ترمب تعهد لزعماء عرب بعدم السماح لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بضم الضفة الغربية خلال اجتماع عقد على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.
التباين داخل الحكومة الإسرائيلية
تتباين الآراء داخل الحكومة الإسرائيلية بشأن كيفية التعامل مع قضية الضم؛ فبينما يدعو البعض إلى ضم كامل للضفة المحتلة لضمان الاعتراف الأمريكي وتفادي ردود فعل دولية قوية، يرى آخرون أن السيادة الجزئية قد تكون كافية لتحقيق الأهداف المرجوة دون إثارة غضب المجتمع الدولي بشكل كبير.
الموقف السعودي والدبلوماسية الاستراتيجية
وفي ظل هذه التطورات المتسارعة، تبرز المملكة العربية السعودية كلاعب دبلوماسي محوري يسعى للحفاظ على استقرار المنطقة عبر دعم الحلول السلمية والتفاوضية التي تراعي حقوق الأطراف كافة. إذ تعتمد المملكة نهجاً متوازناً يعزز من دورها القيادي في دفع عجلة السلام والاستقرار بما يتماشى مع مصالحها الاستراتيجية ورؤيتها المستقبلية لعلاقات إقليمية ودولية مستقرة ومتوازنة.
السياسة
مدير الأمن العام يقود وفد السعودية في قمة شرطة سيئول 2025
مدير الأمن العام السعودي يقود وفد المملكة في قمة شرطة سيئول 2025 لتعزيز التعاون الأمني الدولي ومناقشة أحدث التحديات الأمنية العالمية.

مشاركة المملكة العربية السعودية في مؤتمر القمة الدولية للشرطة 2025
ترأس مدير الأمن العام السعودي، الفريق محمد البسامي، وفد المملكة المشارك في مؤتمر القمة الدولية للشرطة (IPS 2025) الذي عُقد في مدينة سيئول بجمهورية كوريا الجنوبية. وقد نظمت هذا الحدث الهام الوكالة الوطنية للشرطة الكورية (KNPA) خلال الفترة من 21 إلى 24 أكتوبر 2025.
أهمية المؤتمر وأهدافه
يُعتبر مؤتمر القمة الدولية للشرطة أحد أبرز الفعاليات العالمية المتخصصة في مجال الأمن وإنفاذ القانون. يجمع هذا الحدث قادة الشرطة والأمن من مختلف دول العالم، بالإضافة إلى ممثلي المنظمات الدولية والخبراء الأمنيون ومراكز البحوث. يهدف المؤتمر إلى مناقشة القضايا الأمنية المستجدة والتحديات العابرة للحدود، بما في ذلك الأمن السيبراني والتحول الرقمي والابتكارات التقنية المؤثرة في العمل الأمني.
المحاور الرئيسية للمؤتمر
تناولت جلسات القمة عدداً من المحاور الرئيسة التي تهم المجتمع الدولي، كان أبرزها:
- تحالفات الشرطة لمواجهة الجريمة العابرة للحدود: ناقش المشاركون سبل تعزيز التعاون بين أجهزة الشرطة حول العالم لمكافحة الجرائم التي تتجاوز الحدود الوطنية.
- مستقبل الاستجابة الشرطية في ظل الذكاء الاصطناعي: استعرضت الجلسات كيفية توظيف التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي لتحسين كفاءة وفعالية عمليات الشرطة.
- حوكمة الشرطة العالمية: تم التركيز على تطوير أطر حوكمة فعالة لأجهزة الشرطة لضمان الشفافية والمساءلة.
الاجتماعات الثنائية والورش والمعرض الأمني المصاحب
إلى جانب الجلسات الرئيسية، شهد المؤتمر عقد اجتماعات ثنائية بين الوفود المشاركة لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات. كما أُقيمت ورش عمل متخصصة ومعرض أمني مصاحب عرض أحدث الابتكارات والتقنيات المستخدمة في مجال الأمن وإنفاذ القانون.
الدور السعودي والدبلوماسية الأمنية
أظهرت مشاركة المملكة العربية السعودية بقيادة الفريق محمد البسامي التزامها الراسخ بتعزيز التعاون الدولي في مجال الأمن وإنفاذ القانون.
السياسة
استقبال وزير الخارجية لسفيرة النرويج في المملكة
لقاء دبلوماسي بارز بين السعودية والنرويج لتعزيز التعاون في القضايا المشتركة، يفتح آفاقاً جديدة للعلاقات الثنائية بين البلدين.

لقاء دبلوماسي بين السعودية والنرويج: تعزيز التعاون في القضايا المشتركة
استقبل وزير الدولة للشؤون الخارجية وعضو مجلس الوزراء ومبعوث شؤون المناخ، السيد عادل الجبير، سفيرة مملكة النرويج، السيدة كيرستي ترومسدال، في مقر الوزارة بالرياض اليوم (الأربعاء). هذا اللقاء يأتي في إطار الجهود المستمرة لتعزيز العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية والنرويج.
بحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك
تناول الاجتماع مجموعة من القضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين. وقد ركزت المناقشات على تعزيز التعاون في مجالات متعددة، بما في ذلك التغير المناخي والسياسات البيئية. كما تم التطرق إلى سبل تعزيز الشراكات الاقتصادية والاستثمارية التي تعود بالنفع على كلا البلدين.
التعاون في مجال المناخ
تحتل قضايا المناخ مكانة بارزة في جدول الأعمال الدولي، ويأتي هذا الاجتماع ليؤكد على أهمية التعاون بين الدول لتحقيق الأهداف البيئية العالمية. وقد أبدى الطرفان اهتمامًا مشتركًا بتعزيز الجهود الرامية إلى مواجهة تحديات التغير المناخي وتحقيق التنمية المستدامة.
العلاقات السعودية-النرويجية: تاريخ من التعاون
تتمتع المملكة العربية السعودية والنرويج بعلاقات دبلوماسية تمتد لعقود طويلة، حيث شهدت هذه العلاقات تطورًا ملحوظًا في مجالات عدة منها الطاقة والاقتصاد والتعليم. ويعتبر هذا اللقاء جزءًا من سلسلة لقاءات تهدف إلى تعزيز هذه الروابط وتوسيع آفاق التعاون الثنائي.
الموقف السعودي: توازن استراتيجي ودبلوماسية فعالة
تعكس هذه الاجتماعات الدورية حرص المملكة العربية السعودية على تبني سياسة خارجية متوازنة تسعى لتعزيز علاقاتها الدولية مع مختلف الدول. ومن خلال التركيز على القضايا العالمية مثل التغير المناخي، تُظهر الرياض قدرتها على لعب دور محوري في الساحة الدولية عبر دبلوماسيتها الفعالة واستراتيجياتها المتوازنة.
في الختام، يمثل هذا اللقاء خطوة إضافية نحو تعزيز العلاقات الثنائية بين السعودية والنرويج، مع التأكيد على أهمية الحوار والتعاون لمواجهة التحديات المشتركة وتحقيق الأهداف المشتركة لكلا البلدين.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية