Connect with us

السياسة

السعودية – الإمارات تاريخ عميق ومستقبل مشرق ورؤية مشتركة

تحتفي دولة الإمارات العربية المتحدة حكومة وشعباً، اليوم (الإثنين) 2 ديسمبر 2024م، بالذكرى الـ53 لقيام اتحادها، الذي

Published

on

تحتفي دولة الإمارات العربية المتحدة حكومة وشعباً، اليوم (الإثنين) 2 ديسمبر 2024م، بالذكرى الـ53 لقيام اتحادها، الذي نضج بإجماع حُكام إمارات «أبو ظبي، دبي، الشارقة، عجمان، الفجيرة، أم القوين» في الثاني من ديسمبر 1971م، واتفاقهم على الاتحاد فيما بينهم، إذ أقروا دستوراً مؤقتاً ينظم الدولة ويحدد أهدافها، قبل أن تعاضدهم إمارة «رأس الخيمة» بانضمامها إلى الاتحاد في الـ10 من فبراير 1972م.

وتشاطر المملكة حكومة وشعباً، الإمارات، مشاعر الاعتزاز بما تحقق، والتطلع نحو مستقبل مشرق، مرتكزة على قوة العلاقات التي تربط البلدين، والأواصر الضاربة جذورها في أعماق التاريخ، إضافة إلى عمق الروابط الدينية والثقافية، وهي في مجملها عوامل تقارب وتوحد عززتها الرقعة الجغرافية المشتركة.

وعزز العلاقات الثنائية بين المملكة ودولة الإمارات الزيارات التاريخية بين قيادتي البلدين، وصولاً إلى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وأخيه رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.

وتتألف دولة الإمارات العربية المتحدة من سبع إمارات هي: (أبو ظبي، دبي، الشارقة، رأس الخيمة، الفجيرة، عجمان، أم القيوين)، وتعد من أنجح التجارب الوحدوية التي ترسخت جذورها على مدى أكثر من 4 عقود متصلة، ويتميز نظامها بالاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي؛ وذلك نتيجة طبيعية للانسجام والتناغم بين القيادات السياسية والتلاحم والثقة والولاء والحب المتبادل بينها وبين مواطنيها.

وترجع قصة علم دولة الإمارات إلى الثاني من ديسمبر 1971م، وحسب المرسوم الرسمي لإنشاء العلم، يكون علم دولة الإمارات العربية المتحدة مستطيل الشكل، طوله ضعف عرضه، ويُقسم إلى أربعة أقسام مستطيلة الشكل: القسم الأول أحمر اللون يبلغ طوله بعرض العلم، ويقع في الناحية التي تجاور السارية، وطول عرضه مسـاوٍ لربع طول العلم، أما الأقسام الثلاثة فتحتل مساحة أفقية متساوية ومتوازية من العلم، وبألوان مختلفة هي: اللون الأخضر في الأعلى، والأبيض في المنتصف، والأسود في الأسفل.

واعتُمد الشعار الرسمي الجديد لدولة الإمارات العربية المتحدة في مارس 2008م، وهو عبارة عن صقر وضع به علم الدولة، ومحاط بسبع نجوم تزينه تمثّل الإمارات السبع، ولون الصقر في الشعار ذهبي، وتمسك مخالب الصقر بقاعدة تحمل اسم دولة الإمارات العربية المتحدة باللغة العربية، ويوجد في أسفل الشعار اسم الدولة باللغة الإنجليزية.

وتغطي الصحراء أربعة أخماس مساحة دولة الإمارات، وتتميز بمناظر طبيعية أخّاذة ومتنوعة، تتباين بين الكثبان الرملية الحمراء الشاهقة في صحراء ليوا إلى واحات أشجار النخيل الخضراء في مدينة العين، وجبال الحجر شديدة الانحدار إلى المساحات الخصبة من السهول الساحلية المنبسطة شمال شرق البلاد، وتمتلك دولة الإمارات العديد من الموانئ الرئيسة.

قواعد إستراتيجية ثابتة

اتسمت السياسة الخارجية لدولة الإمارات العربية المتحدة، التي وضع نهجها مؤسس الدولة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، بالحكمة والاعتدال وارتكازها على قواعد إستراتيجية ثابتة، تتمثل في الحرص على الالتزام بميثاق الأمم المتحدة واحترامها المواثيق والقوانين الدولية، إضافة إلى إقامة علاقات مع جميع دول العالم على أساس الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للآخرين، بجانب الجنوح إلى حل النزاعات الدولية بالحوار والطرق السلمية والوقوف إلى جانب قضايا الحق والعدل والإسهام الفاعل في دعم الاستقرار والسلم الدوليين.

وانتهجت دولة الإمارات، منذ إنشائها سياسة واضحة على مستوى المنطقة الخليجية والعربية والدولية، وعملت على توثيق كل الجسور التي تربطها بشقيقاتها دول الخليج العربي ودعمت كل الخطوات للتنسيق معها، إذ احتضنت أبوظبي أول مؤتمر للمجلس الأعلى في الـ25 من مايو 1981م، الذي جرى خلاله إعلان قيام مجلس التعاون‌.

تحقيق التضامن العربي

تضطلع دولة الإمارات بدور نشط على الساحتين العربية والدولية، وتعمل مع شقيقاتها دول مجلس التعاون؛ لتحقيق التضامن العربي ومواجهة التحديات التي تواجه الأمتين العربية والإسلامية، كما لها أثر فاعل في جامعة الدول العربية وفي منظمة المؤتمر الإسلامي وهيئة الأمم المتحدة ومجموعة دول عدم الانحياز، والعديد من المنظمات والهيئات العربية والدولية.

ورسّخت بما تقدمه من دعم سخي لمنظمات ووكالات هيئة الأمم المتحدة نموذجاً فريداً لخدمة الأهداف الإنسانية للهيئة؛ للرقي بالعمل الدبلوماسي في مختلف وكالاتها ومنظماتها المتخصصة، فمنذ انضمامها إلى هيئة الأمم المتحدة في التاسع من ديسمبر 1971م، ووفق منظمة التعاون والتنمية الاقتصادي (OECD)، تحافظ دولة الإمارات على مكانتها ضمن كبار المانحين للمساعدات الإنمائية الرسمية نسبة إلى دخلها القومي الإجمالي على مستوى العالم، وخلال عام 2022م قدمت دولة الإمارات مساعدات خارجية بقيمة 3.5 مليارات دولار.خطة عمل وطنية

للإمارات رؤية «نحن الإمارات 2031»، وهي رؤية جديدة وخطة عمل وطنية تستكمل من خلالها الدولة مسيرتها التنموية للعقد القادم، وتركز على الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والاستثمارية والتنموية.

وترتكز الخطط الإستراتيجية لاقتصاد دولة الإمارات بشكل رئيس على الاقتصاد الرقمي بالنظر إلى ما يعنيه التحول السريع للأنظمة التقليدية إلى الرقمية، من تسريع وتيرة النمو الاقتصادي والإسهام في إيجاد فرص حقيقية للاستثمار الأجنبي المباشر، وفرص حقيقية للكوادر المواطنة للاستفادة من التحولات المصاحبة لمرحلة التحول.

ولقد نجحت حكومة دولة الإمارات في تطوير واعتماد عدد من التشريعات والسياسات والإستراتيجيات الحكومية المحفزة للاقتصاد الوطني، وتنويع الاقتصاد ودعم التحول للاقتصاد الرقمي وتوظيف التكنولوجيا والعلوم والابتكار في رفد واستشراف مستقبل القطاعات الاقتصادية الواعدة.

نمو اقتصادي ملحوظ

حققت دولة الإمارات، بحسب المركز الإحصائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، نمواً اقتصادياً ملحوظاً في 2023م، إذ بلغ الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الجارية، نحو 514.1 مليار دولار، مسجلاً زيادة بنسبة 2.3% مقارنة بـ502.7 مليار دولار لعام 2022م، ويدل هذا النمو الاقتصادي على نجاح السياسات التنموية المستدامة، ويعزز مكانة الإمارات كواحدة من أبرز الاقتصادات في المنطقة، ويسهم في تعزيز جودة الحياة لمواطنيها والمقيمين فيها، فيما بلغت نسبة مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي 75.6% في 2023م.

وتقدمت دولة الإمارات، في التقرير السنوي للتنافسية العالمية 2024م، الصادر عن مركز التنافسية العالمي التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية في مدينة لوزان السويسرية 3 مراتب، لتصل إلى المركز الـ 7 عالمياً، وجاءت في المركز الثاني عالمياً في محور الأداء الاقتصادي، والمركز الـ 4 عالمياً في محور كفاءة الحكومة، والمركز الـ 10 في محور كفاءة بيئة الأعمال.

نهضة عمرانية متسارعة

في المجال السياحي تحرص دولة الإمارات منذ نشأتها على توفير متطلبات الراحة للمواطن والسائح فيها، كما أولت التراث أهمية كبيرة لتقديم التاريخ الإماراتي وإيصاله للعالم المعاصر، وفرضت نفسها واحدة من الوجهات السياحية المهمة على خريطة السياحة الدولية، إذ تمتزج فيها الأصالة مع الحداثة والتطور، ويظهر ذلك من خلال النهضة العمرانية المتسارعة في جميع القطاعات.

وسجَّل القطاع السياحي، أداءً استثنائياً خلال 2023م، إذ تزخر دولة الإمارات العربية المتحدة بمجموعة من المساجد التي اكتسبت شهرة عالمية بفضل ما تمثله من قيمة دينية مغلفة بطابع جمالي مستمد من طرازها المعماري الفريد الموائم ما بين الأصالة والحداثة.

مركز لعلوم الدين

يعد جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي من أكثر المساجد المعاصرة روعة وجمالاً، وقد بُني بتوجيهات من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ليكون معلماً يحتفي بالحضارة الإسلامية ومركزاً بارزاً لعلوم الدين الإسلامي، فيما يُشكل «متحف اللوفر أبوظبي» أحد أهم المعالم الثقافية،

وتعد منارة السعديات الواقعة في جزيرة السعديات بأبوظبي، مركزاً ثقافياً وفنياً متعدد الأغراض، وفرصة للتعرف على الأعمال الفنية لفنانين عالميين ومحليين.

إنجازات وقفزات نوعية

للمرأة الإماراتية دور مهم في مسيرة النهضة، فهي كانت ولا تزال تسهم في بناء ورسم ملامح المستقبل ودعم مسيرة التنمية والتقدم التي تشهدها دولة الإمارات العربية المتحدة على جميع الأصعدة، مثبتة للعالم أجمع كفاءتها وأهمية إسهاماتها، إذ حققت خلال السنوات الماضية عدداً من الإنجازات النوعية.

وشهد القطاع الصحي خلال الـ 53 عاماً الماضية قفزات نوعية وإنجازات كبيرة، تتناسب مع حجم المتطلبات والتحديات الصحية الناجمة عن الزيادة السكانية التي شهدتها الدولة خلال هذه الفترة، وحقق القطاع الصحي في 2022م، تطوراً ملحوظاً.

انطلقت شبكة أخبار السعودية أولًا من منصة تويتر عبر الحساب الرسمي @SaudiNews50، وسرعان ما أصبحت واحدة من أبرز المصادر الإخبارية المستقلة في المملكة، بفضل تغطيتها السريعة والموثوقة لأهم الأحداث المحلية والعالمية. ونتيجة للثقة المتزايدة من المتابعين، توسعت الشبكة بإطلاق موقعها الإلكتروني ليكون منصة إخبارية شاملة، تقدم محتوى متجدد في مجالات السياسة، والاقتصاد، والصحة، والتعليم، والفعاليات الوطنية، بأسلوب احترافي يواكب تطلعات الجمهور. تسعى الشبكة إلى تعزيز الوعي المجتمعي وتقديم المعلومة الدقيقة في وقتها، من خلال تغطيات ميدانية وتحليلات معمقة وفريق تحرير متخصص، ما يجعلها وجهة موثوقة لكل من يبحث عن الخبر السعودي أولاً بأول.

السياسة

تحديات المرحلة الثانية لاتفاق غزة وفق حماس

حماس تبدأ مرحلة جديدة من المفاوضات مع إسرائيل، تحديات معقدة تنتظرها وسط آمال بإعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار في غزة.

Published

on

تحديات المرحلة الثانية لاتفاق غزة وفق حماس

حماس تستعد للمرحلة الثانية من المفاوضات مع إسرائيل: تحديات جديدة وأمل في إعادة الإعمار

في خطوة جديدة نحو تحقيق السلام والاستقرار، أعلنت حركة حماس عن بدء محادثات مع الوسطاء للدخول في المرحلة الثانية من المفاوضات مع إسرائيل، والتي يُتوقع أن تنطلق هذا الأسبوع.

وأشار المتحدث باسم الحركة في قطاع غزة، حازم قاسم، إلى أن هذه المرحلة ستكون “معقدة وتتطلب إجماعاً وطنياً”، مؤكداً على أهمية بلورة موقف وطني تجاه القضايا الرئيسية التي ستُطرح على الطاولة.

إعادة إعمار غزة: أولوية قصوى

أكد قاسم على ضرورة البدء الفوري في عمليات الإغاثة وإعادة إعمار غزة بعد انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق بنجاح. وأوضح أن حماس قد سلمت ما لديها من أسرى أحياء وجثامين المحتجزين الإسرائيليين، مشيراً إلى تسليم رفاة اثنين من المحتجزين الليلة الماضية.

وشدد على أن التأخير في إعادة الإعمار جاء بشكل متعمد من قبل الاحتلال، مما يضع ضغوطًا إضافية على الجهود الإنسانية والاقتصادية في القطاع.

ترتيبات إدارية جديدة لقطاع غزة

جدد الناطق باسم حماس التأكيد على أن الحركة لا ترغب في المشاركة في أي ترتيبات إدارية تتعلق بحكم قطاع غزة بعد وقف العدوان. وأشار إلى موافقة الحركة على تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي لاستلام مقاليد الحكم مؤقتاً حتى تشكيل لجنة الكفاءات المستقلة لإدارة القطاع.

وحذر قاسم من خطورة الفراغ الإداري الذي قد ينشأ إذا لم يتم التوصل إلى توافق بين جميع الفصائل الفلسطينية حول اللجنة الإدارية الجديدة.

نهاية المرحلة الأولى: خطوات نحو الاستقرار

من المتوقع أن تنتهي المرحلة الأولى للاتفاق بعد تسليم كافة رفات المحتجزين الإسرائيليين وإعادة فتح معبر رفح وزيادة أعداد شاحنات المساعدات لأكثر من 400 شاحنة يومياً. وقد دعت سفارة فلسطين في القاهرة الفلسطينيين العالقين للتسجيل ضمن ترتيبات العودة إلى القطاع اعتباراً من الإثنين المقبل.

توقعات مستقبلية: هل ستنجح الجهود الدبلوماسية؟

مع بدء المرحلة الثانية من المفاوضات، يبقى السؤال الأهم هو مدى قدرة الأطراف المعنية على تجاوز العقبات والتوصل إلى حلول مستدامة تلبي تطلعات الشعب الفلسطيني وتحقق الأمن والاستقرار للجميع. تبقى الأنظار متجهة نحو الوسطاء والدور الذي سيلعبونه في تقريب وجهات النظر وتحقيق التوافق الوطني المطلوب.

Continue Reading

السياسة

نتنياهو يعرقل جهود السلام: تحايل سياسي مستمر

نتنياهو يعرقل السلام بغزة: زيارة المبعوث الأمريكي تواجه تحديات جديدة وسط تصاعد التوترات، هل تنجح الجهود الدبلوماسية؟

Published

on

زيارة المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط: محاولة جديدة لدفع عملية السلام في غزة

يصل اليوم المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي، ستيف ويتكوف، إلى منطقة الشرق الأوسط في إطار جهود دبلوماسية تهدف إلى تعزيز تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق سلام غزة. تأتي هذه الزيارة في ظل تصاعد التوترات والتهديدات المتبادلة بين الأطراف المعنية.

التحديات أمام المرحلة الثانية من اتفاق السلام

تواجه الجهود الرامية إلى الانتقال للمرحلة الثانية من الاتفاق تعقيدات متعددة، أبرزها التهديدات التي أطلقها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالعودة إلى العمليات العسكرية. يأتي ذلك على خلفية اتهامات موجهة لحركة حماس بعدم إعادة جثامين الأسرى الإسرائيليين، وهو ما تبرره الحركة بصعوبة العثور على الجثامين بسبب الدمار الذي لحق بقطاع غزة نتيجة القصف الإسرائيلي.

الموقف الأمريكي والدور السعودي

في هذا السياق، يبدو أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قد تبنى نهجًا أكثر صبرًا تجاه التصريحات الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن حماس تواجه تحديات تقنية ولوجستية في تحديد مواقع الجثامين بسبب نقص المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الأنقاض. يعكس هذا الموقف رغبة أمريكية في الحفاظ على توازن دقيق بين الأطراف المختلفة.

من جانب آخر، تلعب المملكة العربية السعودية دورًا محوريًا في دعم جهود السلام والاستقرار الإقليمي. تُظهر الرياض التزامًا واضحًا بتعزيز الحوار والتفاهم بين الأطراف المتنازعة بما يضمن تحقيق مصالح جميع الأطراف بشكل متوازن وعادل.

التداعيات الإنسانية واستمرار العنف

على الرغم من المساعي الدبلوماسية المستمرة، لا تزال الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة تشهد تدهورًا ملحوظًا. يستمر القصف الإسرائيلي لمنازل الفلسطينيين مما يؤدي إلى سقوط ضحايا مدنيين بينهم نساء وأطفال. كما أن القيود المفروضة على دخول شاحنات الإغاثة والأدوية تزيد من معاناة السكان المحليين.

التحديات أمام الإدارة الأمريكية

يواجه الرئيس ترمب تحديًا كبيرًا يتمثل في الوفاء بتعهده بمعاملة جميع الأطراف بشكل عادل ومتساوٍ لمنع تصاعد النزاع مجددًا. يتطلب ذلك اختبار نوايا الحكومة الإسرائيلية وتحدي تهديداتها بالعودة للحرب والإبادة التي لا يرغب فيها المجتمع الدولي ولا الشعب الفلسطيني وحلفاؤه العرب.

خلاصة وتحليل

تأتي زيارة المبعوث الأمريكي كجزء من سلسلة جهود دولية تهدف إلى تحقيق الاستقرار والسلام المستدام في المنطقة. ومع استمرار التوترات والضغوط السياسية والعسكرية، يبقى الدور السعودي مهمًا ومحوريًا في دعم الحلول السلمية وتعزيز الحوار البناء بين الأطراف المعنية لتحقيق مستقبل أفضل للمنطقة بأسرها.

Continue Reading

السياسة

العيسى يلقي خطبة الجمعة في جامع البرلمان الباكستاني

الشيخ العيسى يدعو للوئام وتعزيز العلاقات في خطبة تاريخية بجامع البرلمان الباكستاني بحضور رسمي وشعبي واسع. اكتشف التفاصيل!

Published

on

العيسى يلقي خطبة الجمعة في جامع البرلمان الباكستاني

خطبة الجمعة في جامع البرلمان الباكستاني: دعوة للوئام وتعزيز العلاقات الثنائية

ألقى الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي ورئيس هيئة علماء المسلمين، خطبة الجمعة في جامع البرلمان ومجلس الشيوخ بالعاصمة الباكستانية إسلام أباد. جاءت هذه الخطبة بدعوة رسمية وشهدت حضوراً واسعاً من أعضاء البرلمان ومجلس الشيوخ، بالإضافة إلى حكام بعض الولايات وعدد من الوزراء وجمع غفير من المصلين.

تعزيز الوئام بين المجتمعات الإسلامية

تناول الشيخ العيسى في خطبته أهمية تعزيز الوئام بين المجتمعات الإسلامية، مشيراً إلى القيم المشتركة التي تجمعها. وحذر من مخاطر الخلاف والشقاق الذي قد يهدد وحدة الصف الإسلامي. وأشاد بالنموذج الباكستاني في تحقيق الائتلاف والاحتواء، معتبراً إياه مثالاً يحتذى به في العالم الإسلامي.

اتفاقية التعاون السعودي الباكستاني: علاقات راسخة ورسائل مهمة

وفي سياق حديثه عن العلاقات الثنائية، نوّه الشيخ العيسى باتفاقية التعاون المشترك بين المملكة العربية السعودية وجمهورية باكستان الإسلامية. وأكد أن هذه الاتفاقية تعكس عمق العلاقة الراسخة بين البلدين وتحمل رسائل مهمة للجميع. وتأتي هذه الاتفاقية كجزء من الجهود المستمرة لتعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات.

الموقف السعودي الإيجابي: يُظهر هذا التعاون الاستراتيجي بين الرياض وإسلام أباد التزام المملكة بدعم الاستقرار والتنمية في المنطقة. ويعكس أيضاً حرص السعودية على تعزيز العلاقات مع الدول الإسلامية بما يخدم المصالح المشتركة ويدعم السلم والأمن الإقليميين.

أهمية الحوار والتفاهم المتبادل

أكد الشيخ العيسى على أهمية الحوار والتفاهم المتبادل كوسيلة لتعزيز الوحدة والتضامن بين الدول الإسلامية. ودعا إلى العمل الجماعي لمواجهة التحديات المشتركة التي تواجه الأمة الإسلامية، مشدداً على ضرورة الابتعاد عن الخلافات والانقسامات التي قد تضعف الجهود الرامية لتحقيق الأهداف المشتركة.

ختام الخطبة: دعوة للتكاتف والعمل المشترك

اختتم الشيخ العيسى خطبته بالدعوة إلى التكاتف والعمل المشترك لتحقيق مستقبل أفضل للأمة الإسلامية. وأكد أن الوحدة هي السبيل الأمثل لمواجهة التحديات وبناء مجتمعات قوية ومستقرة قادرة على تحقيق التنمية والازدهار.

تحليل دبلوماسي: تأتي هذه الخطبة في وقت تشهد فيه المنطقة تحديات سياسية واقتصادية كبيرة، مما يعزز الحاجة إلى تعزيز التعاون والوحدة بين الدول الإسلامية. ويُعتبر دور المملكة العربية السعودية محورياً في دعم مثل هذه الجهود بفضل موقعها القيادي وتأثيرها الإيجابي على الساحة الدولية.

Continue Reading

Trending