Connect with us

السياسة

السادسة بسبب حرب غزة.. استقالة جديدة تضرب الخارجية الأمريكية

رفضاً لسياسات واشنطن، استقالت مسؤولة رفيعة في الخارجية الأمريكية بسبب خلافات حول تقرير حكومي ادعى أن إسرائيل

رفضاً لسياسات واشنطن، استقالت مسؤولة رفيعة في الخارجية الأمريكية بسبب خلافات حول تقرير حكومي ادعى أن إسرائيل لا تعرقل المساعدات الإنسانية لغزة، بحسب ما أعلن مسؤولان لصحيفة «واشنطن بوست».

وقالت ستايسي غيلبرت التي تعمل في مكتب السكان واللاجئين والهجرة التابع لوزارة الخارجية: إن الوزارة كانت مخطئة في استنتاجها أن إسرائيل لم تعرقل المساعدات الإنسانية. وأكدت أن الأمر على العكس تماما، فالسلطات الإسرائيلية تعرقل وصول المساعدات إلى المدنيين في غزة، إذ استمر تقلص تدفقها في الأسابيع التي تلت صدور التقرير، فيما لم يجد التقرير أسبابا كافية لوقف المساعدات العسكرية لإسرائيل.

وبهذه الاستقالة، تكون غيلبرت رابع مسؤولة بالخارجية وسادس أمريكية تستقيل من عملها، بسبب الموقف مما يجري في غزة، وسياسات واشنطن تجاه تل أبيب، وتوزعت الاستقالات بين وزارتي الخارجية والتعليم، وصولا إلى الجيش الأمريكي لأول مرة، مع كشف ضابط سابق أن سبب استقالته كان شعوره بالخجل مما يجري في غزة، على حد قوله.

وكانت أولى الاستقالات المعلنة من مدير مكتب الشؤون السياسية في وزارة الخارجية غوش بول في أكتوبر والماضي وبعد أيام من اندلاع الحرب.

وعزا استقالته إلى منح الولايات المتحدة أسلحة إلى إسرائيل تستخدمها في الحرب على غزة، ملمحا إلى أن هذا الأمر غير أخلاقي.

وثاني الاستقالات المعلنة أتت من المسؤول الكبير في وزارة التعليم الأمريكية طارق حبش وهو أمريكي من أصل فلسطيني، واستقال من منصبه في يناير.

أما ثالث استقالة فكانت بطلتها أنيل شيلين من مكتب حقوق الإنسان بوزارة الخارجية في مارس، بسبب دعم واشنطن لإسرائيل في حربها على غزة.

وأكدت أن مصداقية الولايات المتحدة تآكلت في مجال حقوق الإنسان، بسبب تغاضيها عن «جرائم إسرائيل»، على حد قولها.

وفي أبريل استقالت هالة غريط الناطقة بالعربية في الخارجية الأمريكية، اعتراضا على سياسة واشنطن تجاه الحرب في غزة.

الاستقالة الخامسة بين المسؤولين الأمريكيين كانت في الجيش الأمريكي، اعتراضا على دعم واشنطن لتل أبيب في ظل ما تقوم به في غزة.

ونشر هاريسون مان المسؤول السابق بالمخابرات العسكرية الأمريكية في 14 مايو رسالة قال فيها لزملائه إن استقالته في نوفمبر كانت في الواقع بسبب «أذى معنوي» ناجم عن الدعم الأمريكي لحرب إسرائيل والأضرار التي لحقت بالفلسطينيين، معربا عن شعوره «بالخجل والخزي».

السياسة

«القبّة الذهبية» تحمي سماء أمريكا بتكلفة 175 مليار دولار.. ترمب يكشف التفاصيل

كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الثلاثاء، عن تفاصيل مشروع الدفاع الصاروخي «القبّة الذهبية»، مبيناً أنه سيكتمل

كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الثلاثاء، عن تفاصيل مشروع الدفاع الصاروخي «القبّة الذهبية»، مبيناً أنه سيكتمل بنهاية ولايته.

وقال ترمب للصحفيين في تصريحات من المكتب البيضاوي: «من المفترض أن يكون جاهزاً للعمل بنهاية ولايتي، لذا سننتهي منه خلال ثلاث سنوات، بمجرد اكتمال بنائه».

وأوضح ترمب أن «القبّة الذهبية» تهدف لحماية الولايات المتحدة من هجمات خارجية، مؤكداً أنها ستُوضع في الخدمة بنهاية ولايته الثانية.

وأضاف الرئيس الأمريكي: «خلال الحملة الانتخابية وعدت الشعب الأمريكي بأني سأبني درعاً صاروخية متطورة جداً» مضيفاً: «يسرني اليوم أن أعلن أننا اخترنا رسمياً هيكلية هذه المنظومة المتطورة».

وأوضح أن التكلفة الإجمالية للمشروع تصل إلى «حوالى 175 مليار دولار» عند إنجازه، وأن القبّة «ستكون مصنّعة في أمريكا بالكامل».

وذكر الرئيس الأمريكي أن الهدف من بناء الدرع الصاروخية هو «مواجهة أي ضربات بعيدة المدى»، و«حماية سمائنا من الصواريخ البالستية».

وشدّد على أن «القبّة الذهبية ستحبط أي هجوم صاروخي ولو كان من الفضاء».

واعتبر ترمب أن «القبّة الذهبية استثمار تاريخي في أمن أمريكا والأمريكيين».

وكشف ترمب أن نائب رئيس سلاح الفضاء الجنرال مايكل جويتلاين سيقود المشروع.

أخبار ذات صلة

ومن جانبه، أعلن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث أن «القبّة الذهبية ستغير قواعد اللعبة لصالح أمريكا».

وفي نهاية يناير، وقّع ترمب مرسوماً لبناء «قبّة حديدية أمريكية»، تكون وفق «البيت الأبيض» درعاً دفاعية متكاملة مضادة للصواريخ لحماية أراضي الولايات المتحدة.

وكانت روسيا والصين وجّهتا انتقادات لذلك الإعلان الذي رأت فيه موسكو مشروعاً «أشبه بحرب النجوم»، في إشارة إلى المصطلح الذي استُخدم للدلالة على مبادرة الدفاع الإستراتيجي الأمريكي في عهد الرئيس رونالد ريغان إبان الحرب الباردة.

وتسمية «القبّة الحديدية» تم إطلاقها على واحدة من المنظومات الدفاعية الإسرائيلية التي تعمل ضد هجمات صاروخية أو بمسيّرات.

وهذه المنظومة اعترضت آلاف الصواريخ منذ دخولها الخدمة في 2011، ويبلغ معدّل اعتراضها لأهدافها نحو 90%، وفق شركة رافائيل الإسرائيلية للصناعات العسكرية التي شاركت في تصميمها.

وفي بادئ الأمر طوّرت إسرائيل بمفردها «القبّة الحديدية» بعد حرب 2006 مع «حزب الله» اللبناني، لتنضم إليها لاحقاً الولايات المتحدة التي قدّمت خبرتها في المجال الدفاعي ودعماً مالياً بمليارات الدولارات.

وكان ترمب قد أشار بالفعل إلى هذا المشروع خلال حملته الانتخابية، لكن خبراء يؤكدون أن هذه الأنظمة مصمّمة في الأصل للتصدي لهجمات تشنّ من مسافات قصيرة أو متوسطة، وليس لاعتراض صواريخ بعيدة المدى قادرة على ضرب الولايات المتحدة.

Continue Reading

السياسة

وزير الصحة يلتقي نظيريه السوري والإيراني في جنيف

عقد وزير الصحة فهد الجلاجل، اجتماعاً ثنائياً مع وزير الصحة في الجمهورية العربية السورية مصعب نزال العلي، ضمن مشاركته

عقد وزير الصحة فهد الجلاجل، اجتماعاً ثنائياً مع وزير الصحة في الجمهورية العربية السورية مصعب نزال العلي، ضمن مشاركته في أعمال الدورة الثامنة والسبعين لجمعية الصحة العالمية، لمنظمة الصحة العالمية بمقر الأمم المتحدة في جنيف. وتناول اللقاء مناقشة التحديات المختلفة التي يواجهها النظام الصحي في سورية، وفرص التعاون بين البلدين لمواجهة هذه التحديات.

كما التقى وزير الصحة والتعليم الطبي في الجمهورية الإسلامية الإيرانية الدكتور محمد رضا زفرغندي، وجرى خلال اللقاء بحث فرص التعاون الصحي ومجالات البحوث الطبية ومكافحة الأمراض، إضافة إلى مناقشة القضايا ذات العلاقة بالأمن الصحي العالمي، واللوائح الصحية الدولية، والاشتراطات الصحية للحج والعمرة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

فوز مستحق في «آيسف»

واصل الموهوبون السعوديون تفوقهم، وحصد الجوائز الدولية، وتأكيد تميزهم في مختلف العلوم. وجاء فوز المنتخب السعودي

واصل الموهوبون السعوديون تفوقهم، وحصد الجوائز الدولية، وتأكيد تميزهم في مختلف العلوم. وجاء فوز المنتخب السعودي للهندسة والعلوم في معرض «آيسف 2025» تتويجاً للدعم السخي؛ الذي توفره الدولة للحقل التعليمي وتحفيز المبدعين والمبتكرين وتمكينهم من إنماء مواهبهم، إذ نجح 40 طالباً وطالبة في حصد الجوائز بعد تنافس كبير مع طلاب 70 دولة، ما يؤكد قدرة أبناء الوطن على الإبداع والابتكار، وتسلُّحهم بالكفاءة الواعدة التي ستسهم في صنع المستقبل في مختلف جوانب العلوم؛ لخلق مجتمع حيوي نابض بالإرادة والتصميم، وهي الآليات التي تعمل عليها الجهات المعنية برعاية المواهب وتعليم الأجيال في إطار منظومة وطنية متماسكة تعمل وفق خطط دقيقة ومنتجة تؤكد ما يحظى به قطاع التعليم من دعم كبير غير مسبوق من الدولة، التي وضعت المناهج والآليات المحفزة للتوسع في آفاق المعرفة والابتكار؛ لبناء جيل مميز علميّاً ومهاريّاً عبر تطوير الأدوات والإجراءات والتدريب، فضلاً عن المحفِّزات؛ التي مكّنت طلاب وطالبات المملكة من تحقيق النجاحات وحصد الجوائز العالمية عاماً بعد عامٍ.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .